عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية نور المستوحشين
نور المستوحشين
شيعي حسيني
رقم العضوية : 10716
الإنتساب : Oct 2007
المشاركات : 21,590
بمعدل : 3.39 يوميا

نور المستوحشين غير متصل

 عرض البوم صور نور المستوحشين

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : نور المستوحشين المنتدى : المنتدى الثقافي
افتراضي
قديم بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 06:04 PM





ويقال: أرَاكةٌ نَعَامة ، وهي الطويلة، وجمعها نعَائم.
والنَّعام والنَّعائم : منزلةٌ من منازل القَمر.
والنَّعامة : اسمُ فرس، قال: [الخفيف]
قَرِّبا مِرْبَطَ النَّعامةِ منِّي
لقِحَتْ حَرْبُ وائلٍ عن حِيالِ
وابنُ النَّعامة : فرَسٌ، ويقال: عِرْقٌ في الرِّجْل.
والنَّعَامة : صَدْرُ القدَم.
والنَّعامة : الطَّريق، قال عَنْتَرة: [الكامل]
ويَكونُ مَرْكَبُكَ القَعُودَ وَرَحْلَهُ
وابنُ النَّعامة عند ذلك مَرْكَبِي
والزَّرَافة : الدابَّةُ التي تكونُ ببلادِ النُّوبة.
ويقال: أَتَوْني بِزَرَافتِهم ، أي: بِجماعَتِهمْ.
والدُّب : من الوَحْش.
والدُّب : اسم لِبَناتِ نَعْشٍ، يقال للكُبْرى: الدُّبُّ الأكبر، وللصُّغْرى: الدُّبُّ الأصغَر.
والشاة : اسم للنَّعامة، ولثَوْرِ الوَحْش، قال الأعْشَى: [الطويل]
وحان انطلاقُ الشاةِ مِنْ حيْثُ خَيَّما
ويُشْتَقُّ ذلك للمرأةِ أيضًا، قال الأعشَى أيضًا: [الكامل]
فَرمَيْتُ غَفْلةَ عَيْنهِ عن شاتِه
فأصَبْتُ حبَّةَ قلْبِها وطِحَالَها
والعَنْز : الشاة.
والعَنْز : أكَمَةٌ معروفة، قال رؤبة: [الرجز]
وإرَمٍ أَحْرَسَ فَوْقَ عَنْزِ
أَحْرَسَ: أقام حَرْسًا، أي: دهرًا، والإرَمُ: العَلَم.
والعَنْز : ضَرْبٌ من السَّمك يقال له: عَنْزُ الماء، وهو ضرْبٌ من الطَّير أيضًا.
والعَنْز : سَبُعٌ يكون بالبادية، دَقيقُ الخَطْمِ، يأخذُ البَعِيرَ مِنْ قِبَلِ دُبُرِهِ، وقَلَّمَا يُرَى، ويزعُم بعْضُهمْ أنه شَيْطان.
ويُقال للأنثى من النُّسور: عَنْز ، والجميع العُنوز.
والعَنْز : صَخْرَةٌ تكون في الماء.
والعَنْز من الأرض: حُزُونةٌ فيها حِجارَةٌ ورَمْلٌ.
والعَنْز : العُقاب.
والعَنْز : الأنثى من الصُّقُور.
والعَنْز : الباطل.
وعَنْز اليمامة: المرأة التي كانت تُوْصَفُ بحِدَّةِ النَّظر، قال الشاعر: [الرَّمَل]
شَرَّ يَوْمَيْها وأَخْزَاهُ لها
رَكِبَتْ عَنْزٌ بِحِدْجٍ جَمَلا

وذلك أنها أُسِرَتْ فَحُمِلَتْ على جَمَل.
والعَنَاق : النَّجْمُ الأوسط من بَناتِ نَعْشٍ الكُبْرَى.
والعَنَاق : الدَّاهية.
والجَدْي : بُرْجٌ من بُروج السَّماء.
والجَدايا: قِطَعُ الأَكْسِيَةِ تُحْشَى وتُجْعَل تحت ظَلِفاتِ الرَّحْل، واحدتها جَدِيَّة .
وجَدِيَّة السَّرْج: جمعُها جَدَايا أيضًا.
وجَمْعُ جَدْي المعْزِ: جِداءٌ، بالكسر والمد.
وأما الجَداية ــ بفتح الجيم وكسرها، لُغَتان: فاسمُ الذَّكر والأنثى مِنْ أولادِ الغِزْلان.
قال الراجز: [الرجز]
فَقَدْ أَرُوعُ وَيْحَكِ الجَدَايَةْ
والكَبْش : حاميةُ القَوْمِ والمنظورُ إليه فيهم.
والحَمَل : الخَرُوف.
والحَمَل : بُرجٌ من بُروج السَّماء، قال الشاعر: [السريع]
كالسُّحُلِ البِيضِ جَلا لَونَها
سَحُّ نِجاءِ الحَمَلِ الأَسْوَلِ
النِّجاء: السَّحَابُ ذو الماء، والأَسْوَل: المسترخِي.
والخَرُوفة : النَّخْلةُ التي تُخْرَفُ، أي تُصْرَمُ، والجميعُ الخرائف.
وجَمَل البَحْرِ: سَمَكةٌ عظيمةٌ جِدًّا تُدْعى «البَال».
والجُمَيْلُ: طائر.
والبَكْرَة : الأنثى من أولاد الإبل.
والبَكْرَة : التي يُستقَى عليها.
ويُقال: جاء القومُ على بَكْرة أبيهم، إذا جاءوا على آخرِهم.
واللَّيْث : الأَسَدُ.
واللَّيْث : العَنكَبوت الذي يَصيد الذُّباب.
واللَّيْث : الشِّدَّةُ والقُوَّة.
ويُقال: شَبِعَت الإبلُ من اللَّيْث ، وهو الغَمِيرُ، وذلك أن يكون في الأرض يَبِيسٌ، فيُصِيبَه مطرٌ، فَيَنبُتَ، فيكونَ نصفٌ أخضرَ ونصفٌ أبيض ــ وهو مكانٌ مُلْوِثٌ ومُلِيثٌ، وقد أَلْوَثَ وَأَلاَثَ؛ وكذلك الرَّأسُ، إذا كان بعضُ شَعره أبيضَ وبعضُه أسود.
والثَّعْلب : ما دخل من الرُّمْحِ في جُبَّةِ السِّنانِ، وأنشد، قال الشاعر: [المتقارب]
وفي ضِبْنِهِ ثَعْلَبٌ مُنْكَسِرْ
الضِّبْنُ: الإِبْطُ.
والثَّعْلب : مَخْرَجُ الماءِ من الدِّبار أو الحَوْض.
وإذا خَشُوا على التَّمْرِ أن يَفسُد في مِرْبَدِه جعلوا له جُحْرًا يسيل منه ماءُ المطر، واسمُ ذلك الجُحْر: الثَّعْلب .

وظَبْي : اسمُ موضع، قال امرؤُ القَيس: [الطويل]
وحَلَّتْ سُلَيْمَى بطنَ ظَبْيٍ فعَرْعَرَا
وقال أيضًا: [الطويل]
وتَعْطُو بِرَخْصٍ غَيرِ شَثْنٍ كأنَّه
أساريعُ ظَبْيٍ أو مَساويكُ إسْحِلِ
الأساريع: دُودٌ صِغارٌ بِيضٌ تُدْعى بناتِ النَّقا، واحِدُها أُسرُوعٌ، يشبَّهُ بها البَنانُ.
والظَّبْية : الجِرابُ الذي يُجْعلُ فيه الزَّاد.
والظَّبْية من الفرس: مَشَقُّها، وهو مَسْلَكُ الجُرْدَانِ فيها، وأنشد ــ قال الشاعر: [الطويل]
خَجَاها بِغُرْمُولٍ وقِلْدٍ مُدَمْلَكٍ
فخَرَّقَ ظَبْيَتْها الحِصانُ المشبَّقُ
أراد: ظَبْيَتَها فخَفَّف ضرورةً.
والغَزَالة : الأنثى من الغِزْلان.
والغَزَالة : الشَّمس، قال بعضُ الأعراب: [الكامل]
وإذا الغَزَالةُ في السَّمَاء تعَرَّضتْ
وبَدا النَّهارُ لِوَقْتهِ يترجَّلُ
أبْدَتْ لِعَيْنِ الشَّمْسِ شَمْسًا مِثلَها
تَلْقَى السَّماءَ بمثلِ ما تَسْتقبِلُ
وبها سُمّيَتْ غزَالةُ الحرُورِيَّةُ، قال أيمنُ بن خُرَيمٍ فيها: [المتقارب]
أقامتْ غزالةُ سُوقَ الضِّرابِ
لأِهْلِ العِراقيْنِ شهرًا قمِيطا
أي: تامًّا.
والثَّوْر : القِطْعَةُ من الأقِطِ.
وَثَوْر الغَضَب: حِدَّتُه.
والثَّوْر : مصدر: ثارَ الغُبار.
وثَوْر : اسمُ جبل.
والبَقَرة : العِيالُ.
والعِجْلة : قِرْبةُ الماء، قال الراجز [الرجز]:
أَحْمِلُها وعِجْلةً وزَادا
وصارِمًا ذا شُطَبٍ حُدادا
سَيْفًا بِرِنْدًا لم يَكُنْ مِعْضادا
البِرِنْدُ: القاطِعُ الحادُّ، والمِعْضاد: الذي يُمْتَهَنُ في قطع الشَّجر.
والعِجْلة : من العُجول، وهي أولاد البقر.
والعِجْلة : شجرةٌ ذاتُ قُضُبٍ، وورقٍ كورق البسِيلة.
والوُعول : كِباشُ البَرّ، لا تكاد تُرى إلا في رؤوس الجبال، الواحد وَعِل ووَعُل، ولهذا قيل للأشراف من الناس: الوُعول .
وكان يُقال لِشَوَّالٍ في الجاهليَّة: وَعِل ، قال الراجز: [الرجز]
قد كان أدنى موعدٍ منْك وَعِلْ
فَهاذَ شهْرَانِ ولم تأتِ الرُّسُلْ

ويُقال للوعل: الإيَّل ، بكسر الهمزة وضمها، لُغَتان.
والإيَّل أيضًا: اللَّبَن الخاثر، قال نابغةُ بني جَعْدَةَ يهجو ليْلَى الأخْيَلِيَّة: [الطويل]
وبِرْذَوْنةٍ بَلَّ البراذِينُ ثَفْرَها
وقد شَربتْ في آخرِ الصَّيْف إيَّلا
واليَرابيع: لحمُ المَتْن، واحِدُها ــ على التقدير ــ يَرْبُوع.
واليَرابيع : بَثْرٌ في المُوْق، والواحد يَرْبُوع.
وتكونُ أيضًا في بَدَن الإنسان شِبْهَ العُجَر، وهي العُقَد.
والضَّب : دُويْبَّة تكون في الصحراء، والجمع الضِّباب، والأنْثى ضَبَّة؛ والضَّب في الحَلْب: أن تجعل إبهامك على الخِلْفِ، ثم تَرُدَّ أصابِعَك على الإبهام والخِلْف، وقد ضَبَبْتُ أضُبُّ ضَبًّا.
ويقال: ضَبَّ الرجلُ ضَبًّا وأضَبَّ إضبابًا: إذا سكَتَ.
وضَبَّ الشىءُ ضَبًّا ، وبَضَّ: إذا سال.
والضَّب : العَداوَةُ، والجميعُ الضِّباب، قال الشاعر: [الوافر]
فما زالتْ رُقاك تَسُلُّ ضِغْنِي
وتُخْرِجُ مِنْ مكامنها ضِبابِي
ويَحْوِيني لك الحاوُونَ حتّى
أجابَكَ حَيَّةٌ تحت الحِجابِ
والقُنْفُذ : المكان المرتفعُ الكثيرُ الشَّجَر.
والقُنْفُذَة : الفَأرة.
وقد تَقنفَذْتُ، أي: تقبَّضْتُ.
فأما القُنْفُذ ذو الشَّوْك، فزعم قُطْرُبٌ أنه يقال فيهِ بالذالِ والدّال، لغتان.
وابنُ عِرْسٍ: لا أبَ له.
وعِرْس الرَّجُل: امرأتُه.
فأما قَوْلُ الكُميت: [الرجز]
كبَيْضةِ الأُدْحِيِّ بَيْنَ العِرْسَيْنْ
فإنه أراد النَّعامة والظَّلِيم، جعل كلَّ واحدٍ منهما عِرْسًا.
والخُلْد: الفَأرَةُ العمياءُ.
ودارُ الخُلْد : دار الإقامة، وقد خَلدَ يَخْلُد خُلْدًا وخُلودًا، فهو خالدٌ: إذا أقام فلم يَبْرَحْ.
والفَأر ــ مَهْمُوز: جمع فأرة ، يُقال بالتأنيث للذكرِ والأنثى، كما قالوا: حَمَامَة للذكرِ والأنثى.
وأما فارة المسْك فإنها غيرُ مهموزة.
ويُقال لِعَضَلِ الإنسان: الفار ، ومن كلامهم: أبرزْ نارَك، وإنْ هَزَلْتَ فَارَك، أي: أطْعِمْ الطعامَ وإن أَضْرَرْتَ ببدَنك.

والحِرْذَوْنُ: دابَّةٌ من دوابِّ الصَّحْراء.
والحِرْذَون من الإبل: الذي يُرْكَب حتى لا تَبْقَى فيه بَقِيَّةٌ.
والحِرْباء: دُوَيْبَّة يُقال: إنها ذَكَرُ أمِّ حُبَيْن.
وحرَابِيُّ المتنِ: لَحْمُه، الواحد حِرْباء على القياس.
والحِرْباء : مِسْمار الدِّرْعِ، قال لَبيدٌ يصفُ دِرْعًا: [الرَّمَل]
أَحْكَمَ الجِنْثِيُّ من عَوْراتِها
كُلَّ حِرْباءٍ إذا أُكْرِهَ صَلّ
الجِنْثِيُّ: الحَدَّاد.
والحَنَشُ: الحَيَّة.
والحَنَشُ أيضًا: كُلُّ دابَّةٍ من الدوابِّ والطَّيْر.
والحَنَش : الصَّفَرُ، والصَّفَر : حَنَشُ البَطْن، قال أعشَى باهِلَة: [البسيط]
لا يَتَأرَّى لِما في القِدْرِ يَرْقُبُه
ولا يَعَضُّ على شُرْسُوفِهِ الصَّفَرُ
وشَهْرُ صَفَر ، وجمعه أصفارٌ، قال: [البسيط]
لقد نَهَيْتُ بَني ذُبْيانَ عن أُقُرٍ
وعن تَرَبُّعِهِمْ في كلِّ أصفارِ
والثُّعْبَانُ: العظيم من الحَيَّات.
والثُّعْبَانُ: جمع ثَعْب، وهو مَسِيل الوادي.
والشَّيْطان: الحَيَّة، قال الشاعر: [الطويل]
تُلاعِبُ مَثْنَى حَضْرَمِيٍّ كأنه
تَعَمُّجُ شيطانٍ بذي خِرْوَعٍ قَفْرِ
والضِّفْدِعُ: الذي يكون في البَحْر.
والضِّفْدِع: عَظْمٌ في باطنِ عَظْم حافِرِ الفَرَس.
والنَّمْلَةُ: بَثْرٌ يخرج بجسد الإنسان.
وأمَّا النُّمْلَة بالضمّ فهي النَّميمة، يقال: أنْمَلَ الرجُلُ إنمالاً؛ قال الكُمَيْت: [المتقارب]
ولا أزعِجُ الكَلِمَ المُحْفِظَا
تِ للأقْرَبِينَ ولا أُنْمِلُ
والقُرَاد: ما حَوْلَ حَلَمَةِ الثدْيِ من الجِلْدِ المُخالف لِلَوْن الحَلَمَة.
ويُقال: هو الحَلَمَةُ وما حَوْلَها.
والحَلَمَةُ: الضَّخْمُ من القِرْدَان.
وحَلَمَة الثَّدْيِ: الثُّؤلُولُ الذي في وَسَطه.
والحَلَمَةُ: شَجَرة.
والدُّودَةُ: حَمْلُ الفرسِ الأنْثَى، يكون في أولِ خَلْقِهِ دُعْمُوصًا، وهو عَلَقَة إلى أربعين يومًا، ثم يستبينُ خَلْقُه فيكون دُودَةً إلى أن يُتِمَّ ثلاثةَ أشهرٍ، ثم يكونُ سَلِيلاً.

والبَقُّ: الذي يكون في الأسِرَّة، الواحدة بَقّة.
والبَقُّ: البَعوضُ، قال بعضُ الأعراب يهجو قَوْمًا نزل عليهم: [البسيط]
يا حاضري الماءِ لا معْروفَ عِنْدَهُم
لكن أذاهُمْ علينا رائحٌ غادِ
بِتْنا عُذُوبًا وبات البقُّ يَلْسَبُنا
نَشْوِي القَراحَ كأنْ لا حَيَّ بالوَادي
إنى لَمِثْلُكُمُ في سُوءِ فِعْلِكُمُ
إن جِئتُكُمْ أبدًا إلا معِي زادِي
وَبقَّة : مَوْضِعٌ بالعِراق، ومنه المَثَلُ: «خَلَّفْتَ الرأيَ بِبَقَّة».
هذا قولُ قَصِير بن سعْدٍ اللَّخْميِّ لجَذِيمة الأبْرش، حين أشار عليه أنْ لا يَسيرَ إلى الزَّبّاءِ، في خبر له طويل.
والسُّوس: الذي يأكل الحَبَّ وغيرَه، واحدته سُوسة.
ويُقال: ساسَ الطعامُ وغيرُه يسُوسُ سَوْسًا، فهو سائِسٌ، وأساس يُسِيس إساسةً، فهو مُسِيس.
ويُقال: الفَصَاحةُ مِنْ سُوسه ، أي من خُلقه وطبْعِه.
والوَبْرُ: دابّة من دَوَابّ الصحراء، والأنثى وَبْرة.
والوَبْر : الثالث من أيام العَجُوز السَّبْعة التي تكون في آخر الشتاء، وهي: صِنٌّ، وصِنَّبْرٌ، ووَبْرٌ، ومعَلِّل، ومُطْفىء الجَمْر، وآمِر، ومؤتمِر؛ وقد قال فيها بعض الشُّعَراء ــ فقدَّم وأخَّر لإقامة الوَزْن ــ: [الكامل]
كُسِعَ الشتاءُ بِسَبعةٍ غُبْرِ
أيامِ شَهْلَتنا من الشَّهْرِ
فإذا مَضَت أيامُ شَهْلَتنا
صِنٌّ وصِنَّبْرٌ مَعَ الوَبْرِ
وبآمِرٍ وأخيه مؤتمِرٍ
ومُعلِّلٍ وبمُطْفِىءِ الجَمْرِ
ذَهَبَ الشِّتاءُ مُولِّيًا هَرَبًا
وأتَتْك واقدةٌ من النَّجْرِ
النَّجْر: الحرُّ الشديد.
والنَّسْناس ــ فيما يقال ــ: دابَّةٌ في عِداد الوَحْش، تُصاد وتُؤكل، وهي على صُورةِ شِقّ الإنسان، بِعَيْنٍ واحدةٍ ورِجْلٍ ويَدٍ، تتكلم مثلَ الإنسان.
قال ابنُ السِّكِّيتِ: والنَّسْناسُ: الجُوع، وأنشد: [الطويل]
أضَرَّ بها النَّسْناسُ حتى أَحَلَّها
بدارِ عُقَيلٍ وابنُها طاعِمٌ جَلْدُ

باب الطير صَوَائِدِها، وَبُغَاثِها، وغيرِ ذلك
والعَنْقَاء: ــ في ما يَزعُمُون ــ: طائر يكون عند مَغْربِ الشَّمْس.
والعَنْقاءُ: الدَّاهية.
والعَنْقاءُ: من النِّساء: الطَّويلة العُنق.
والعُقاب: طائر، يقال: هي العُقاب، للذَّكر والأنثى، بالتَّأنيث؛ وثلاثُ أعْقُبٍ وأعْقِبةٍ، إلى العَشْر، والكثيرُ العِقْبانُ.
والعُقاب: الحَرْب.
والعُقاب: رايةُ الحَرْب.
والعُقاب: حَجَرٌ يَنْتَأُ من طيِّ البئْر، ورُبّما قام عليه المُسْتَقِي.
والعُقابان : خَشَبتَان يُشْبَحُ الرَّجلُ بينهما للجَلْدِ.
ويقال لهذا الطائِر: اللِّقْوَة بكسر اللام وفتحها، لُغتان، وجمعها لِقاء ــ ممْدودَةٌ؛ قال عَبيدُ بنُ الأبرَصِ يصف فرسًا بالسُّرْعة: [مخلع البسيط]
كأنها لِقْوَةٌ طَلُوبُ
تَيْبَسُ في وَكْرِها القُلوبُ
وامرأةٌ لِقْوَة : سريعة اللِّقاح، وكذلك الفَرَسُ.
ويُقال: «لِقْوَةٌ لاقتْ قَبِيسًا »، وهو الفحلُ السَّريع اللِّقاح الذي لا تكاد أُنْثى ترجع عنه.
والصَّقْر ، بالصاد والسين: الطائرُ الذي يَصيدُ، وجمعه صُقور وصُقورةٌ، بالصاد والسين.
والصَّقْرُ: الدِّبْسُ الذي يَخْرجُ من الرُّطَب، شِبْهُ العَسل.
والصَّقْر أيضًا: شِدةُ الحَرّ، وقد صَقَرَتهُ الشمْسُ صَقْرًا: إذا حَمِيَتْ عليه.
ويُقال: صقَرْتُهُ بالعَصا صَقْرًا ، إذا ضَرَبْتَهُ بها، مثلُ صَقَعْتُه.
والنَّسْر: من الطَّيْر، وجمعه نُسورٌ ــ وثلاثة أنسُرٍ إلى العشرة.
والنُّسور: واحدُها نَسْر ، وهو الذي يكونُ في باطنِ حافرِ الفَرَس.
قال عُقْبَةُ بنُ سابقٍ الجَرْمِيُّ يصف فَرَسًا: [الهَزَج]
صَحِيحُ النَّسْرِ والحافِـ
ـرِ مثلُ الغُمَرِ القَعْبِ
والسَّافُ: طائرٌ.
والسَّافُ في البِناء: كلُّ صَفٍّ من اللَّبِنِ، وأهلُ الحجاز يُسمُّونه: المِدْمَاك.
والزُّرَّقُ: طائر.
والزُّرَّقُ: الشَّعَرات البِيض تكُون في يدِ الفَرَسِ أو في رجلهِ.
والصَّدَى: طائر.

والصَّدَى: هو الجُدْجُد الذي يَصِرُّ بالليلِ وَيقْفِزُ قَفَزانًا، وجمعه أَصْداء.
والصَّدَى: الصَّوتُ.
والصَّدَى: العَطَش، يقال منه: رَجُلٌ صَدْيَانُ وصَادٍ، وصَدٍ وصَدًى، كما يقال: رَجُلٌ دَوًى ودَوٍ، وامرأة صَدْيَا، مقصور.
والصَّدَى: حُشْوَة الرأس، ومنه قولهم: صَدَعَ اللَّهُ صَدَاه.
ويقال: هو السَّمْع والدِّماغ.
والصَّدَى: بَدنُ الإنسان بعدما يَموت، قال الشاعر: [الطويل]
ألا هَلْ صَدَى أمِّ الوَليدِ مُكَلِّمٌ
صَدَايَ إذا ما صِرْتُ رَمْسًا وأعْظُما؟!
وصَدى الكَلْبِ: الخُفّاشُ، إذا مات الكَلْبُ خرجتْ من رأسِه دودةٌ تحسِرُ عن خُفّاش وكانَ أهلُ الجاهلية يزعُمونَ أنَّ الصَّدَى طائِرٌ يَخْرُجُ من رأسِ الميتِ إذا بَلَيَ، وجمعه أَصْداءٌ؛ ويقال لها: الهَامَة ، والجميعُ الهامُ، قال الشاعر: [الوافر]
وليس الناسُ بعدَك في نَفيرٍ
ولا هُمْ غَيْرُ أصداءٍ وهامِ
والأصداءُ والهامُ واحد، وقال ذو الإصبع العَدْوانِيُّ: [البسيط]
يا عَمْرُو إلا تَدَعْ شَتْمِيْ ومَنْقَصَتي
أَضْرِبْكَ حيث تقولُ الهامةُ: اسْقُوني
ويقال: إنما أنتَ هامة ، أي: مَيِّتٌ، قال ابنُ مُقْبل: [البسيط]
ما للعَمُوس التي تَعْدُو بِراكِبها
وغادَرَتْ سَيِّدَ الأحياءِ والهَامِ
والقُوقُ: طائِرٌ.
والقُوق من الرِّجال: الطويلُ القبيحُ الطُّول.
والقُوقَةُ، بالهاء: الأصلع، قال الشاعر: [المتقارب]
من القُنْبُضَاتِ قُضَاعيَّةٌ
لها وَلَدٌ قُوقةٌ أحْدَبُ
والبُلْبُل: طائرٌ صغير يدعوه أهلُ الحجاز: النُّغَرَ، والجمع بَلابل .
ويقال: رجُلٌ بُلْبُل ، وجمعه بلابل أيضًا، وهو الخفيفُ في السَّفَرِ المِعْوانُ.
وبلابل الصَّدْرِ: حديثُ النَّفْس، قال الشاعر: [الكامل]
أصْبَحْتُ جَمَّ بَلابِلِ الصَّدْرِ
مُتَوقِّعًا لنَوائبِ الدَّهْرِ
والوَطواطُ: الخُفَّاشُ، والجميعُ الوَطاوِط والوَطاوِيط، وقال الراجِز: [الرجز]
قدْ تَخِذتْ سلْمَى بِحِدْجٍ حائِطَا
وتَخِذَتْ مُكَرْنِفًا ولاقِطَا
وطاردًا يُطارِد الوَطاوِطَا




يتبع...


من مواضيع : نور المستوحشين 0 من مطبخي .. عصيدة التوفي
0 وجعلنا من الماء كل شيء حيا...
0 كلبه نور ...
0 من مطبخي : شراب المارس
0 طقطقات من هنا وهناك ...
التعديل الأخير تم بواسطة نور المستوحشين ; 22-03-2009 الساعة 06:13 PM.

رد مع اقتباس