|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 10716
|
الإنتساب : Oct 2007
|
المشاركات : 21,590
|
بمعدل : 3.39 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
نور المستوحشين
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 22-03-2009 الساعة : 06:15 PM
والوَطْواطُ: الرَّجُلُ الضَّعيف.
الوَطْواطُ: الذي يُقارِبُ كلامَه كَصَرْصَرَةِ الخَطاطِيف.
والخُطَّاف: العُصْفورُ الأسْوَد الذي تَدْعُوه العَامَّة: عُصْفُورَ الجَنّة.
والخُطَّاف: الذي تَجْري فيه البَكْرة التي يُستَقَى عليها إن كانَ من حَديد، وإن كان من خَشَب فهو قَعْوٌ، والجميعُ منهما: الخَطاطيفُ.
والشَّراشير: طُيورٌ صغارٌ مثل العَصافِير أو أكْبر قليلاً، واحِدُها: شُرشُور.
ويُقال: ألْقَى عليه شَرَاشِرَه ، أي: نَفْسَه، ويُقال: بل هي مَحَبَّةُ النَفْس، الواحد شِرْشِرٌ؛ قال: [الطويل]
وكائنْ تَرَى من رِشْدَةٍ في كَرِيهةٍ
ومن غَيَّةٍ تُلْقَى عليها الشَّرَاشِرُ
والغُراب: من الطيرِ، جمعه غِرْبانٌ، وثلاثةُ أغْرِبةٍ إلى العشرة.
والغُراب: رأس الوَرِك من الفَرَس.
وغُراب كلِّ شىءٍ: حَدُّه، قال أوْسُ بنُ حَجَرٍ يَذْكرُ قَوسًا: [الطويل]
فأنْحَى عليها ذاتَ حَدٍّ غُرابُها
بَصِيرٌ بأخْذٍ بالمَدَاوِسِ صَيقَلا
والحَمامَةُ: يقال للذَّكَر والأنثى، والجميعُ حَمَامٌ.
وحَمامَة : موضعٌ معروف، قال الشَّمّاخ: [الطويل]
ورَوَّحَها في المَوْرِ مَوْرِ حَمامَةٍ
على كُلِّ إجْرِيّائِها هو آبِزُ
المَوْرُ: الطَّريق، والمُور، بالضم: الغُبار.
والحَجَلَةُ: طائر، وجمعها حَجَل.
والحَجَلَةُ: مثلُ القُبَّة.
والحَجَل : صِغار الإبل، قال لَبِيد: [الطويل]
لها حَجَلٌ قد قَرَّعَتْ من رُؤوسهِ
لها فَوْقَه ممّا تَوكَّفَ واشِلُ
والقَطاةُ: طائِرٌ.
والقَطاة من الفَرَسِ: مَقْعَدُ الرِّدْف خَلْفَ الفَارسِ، قال الأنصاريّ: [البسيط]
وفي القَطاةِ نُشُوزٌ لَمْ يكن حَدَبًا
وفي مَعَاقِمها مَسْدٌ وتَلْحِيبُ
والعُصْفور: طائر.
والعُصْفُور: عَظْمٌ تحتَ ناصية الفَرس، ويُقال: بل هو مَنْبِتُ النَّاصِية.
والعُصْفور : الخَشَبُ الذي يُشَدُّ به رأسُ القَتَبِ.
والعُصَيْفِير: الوَلدُ عند بعض أهلِ اليمن.
والدِّيكُ: من الطَّير، جمْعُه دُيوكٌ ودِيَكةٌ.
والدِّيك من الفَرَس: العَظْمُ الشَّاخص خَلْفَ أذُنه، وهو الخُشَشاءُ.
والدَّجاجةُ: ما نَتأَ من صَدْر الفَرَس، قال: [الكامل]
بانَتْ دَجاجَته عن الصَّدْرِ
وهما دَجاجتان عن يَمين زَوْره وشِماله، قال ابنُ بَرّاقةَ الهَمْدانيُّ: [الرجز]
يَفْترُّ عن زَوْرِ دَجاجتَيْنِ
ويُقال لِفَرْخ الدَّجاجة: فُرُّوج، وَفَرُّوج ، لغتان عن اللِّحْيانِيّ.
والفَرُّوج ، بالفتح: القَباءُ لا غيرُ، سُمِّي بذلك للتَّفرِيج الذي فيه.
والحِنْزَاب: الدِّيك، قال: [الرجز]
قد أسْدَفَ الليلُ وصاح الحِنْزابْ
و الحِنْزَابُ: الغليظُ من الرِّجال، قال الأغلبُ العِجْليُّ: [الرجز]
قد عَلِقتْ بَعْدَكَ حِنْزابًا وَزَى
من اللُّجَيْميِّينَ أربابِ القرَى
والحِنْزَابُ: جَزَرُ البَرّ.
والحِنْزابُ: جمَاعةُ القَطا.
والأسْقَعُ: طائرٌ كالعُصْفُورِ في رِيشِهِ خُضْرَةٌ، ورَأسُهُ أبْيضُ، يكونُ بقُرْبِ الماءِ.
والأسقع من الفَرَس: ناصِيَتُه.
والقَارِيَةُ، والجميعُ القَوَارِيّ: طائِرٌ أخضَرُ اللَّوْن، أصفرُ المِنْقارِ، طويلُ الرِّجْلِ؛ قال ابنُ مُقبل: [الطويل]
لِبَرْقٍ شآمٍ كلَّما قلتُ قدْ وَنى
سنَا والقوارِي الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ
وقارِية السِّنانِ: أعلاه.
ويُقال: هو من أهلِ القارِيَة والبادِيَة، فالقارِيَةُ: الحَضَرُ، والبادِيَةُ: البَدْوُ.
والرَّخَمَة : طائرٌ، وجمعها رَخَمٌ ورُخْمٌ، ويُقال للذَّكَرِ منها: اليَرْخُوم.
ويُقال: ألْقَت المرأةُ على ولدها رَخَمَتَها ، يُرادُ بذلك الرَّحْمةُ والرِّقَّةُ؛ وهي تَرْخَمه رَخْمًا، أي: تَرِقُّ عليه وتَرْفِقُ به.
والسَّلْوَى: طائرٌ.
والسَّلْوى: العَسَل، وهي مؤنثة، قال: [الطويل]
وقاسَمَها بالله جَهْدًا لأَنْتُمُ
أَلَذُّ من السَّلْوَى إذا ما نَشُورُها
نَشُورها: نَجْتَنيها.
والصُّرَد: الوَاقِ.
والصُّرَد: عِرْقٌ في أسفل لسان الفَرَس.
والصُّرَدان : عِرْقان أخضران في أسفلِ لِسانِ الإنسان، قال: [الوافر]
وأيُّ الناسِ أغدَرُ مِنْ شآمٍ
له صُرَدانِ مُنْطَلِقِ اللّسانِ
والصُّرَد أيضًا: بَيَاضٌ يكون بِسنَامِ البعير.
والجميعُ الصِّرْدَانُ.
والسَّمَامةُ: طائرٌ يُشبه السُّمَانَى، وجمعه سَمَامٌ، قال النابغة الذُّبياني: [الطويل]
سَمَامٌ تُباري الرِّيحَ خُوصًا عُيونُها
لهُنَّ رَذايا بالطَّرِيق ودائعُ
الرَّذَايا: المُعْيِيَةُ من الإبل.
والسَّمَامةُ: دائرةٌ تكون في وَسَطِ عُنقِ الفَرَس.
والنَّاهِض: الفَرْخُ من الحَمَام وغَيْرِهِ، إذا نهض للطَّيَرانِ، والجميعُ النَّوَاهضُ.
والنَّاهِض من الفرس: اللَّحْمُ الذي على العَضُدِ من أعلاها.
وناهِضَةُ الرَّجُلِ: قومُه الذين يَنْهضون معه.
والخَرَب: ذَكَرُ الحُبَارَى، وجمعه خِرْبانٌ، قال العَجّاج: [الرجز]
تَقَضِّيَ البَازِي إذا البازِي كَسَرْ
أَبْصَرَ خِرْبانَ فَضَاءٍ فانكدرْ
وقال ذو الرُّمَّة: [البسيط]
وَلَّى لِيَسْبِقَهُ بالأَمْعَزِ الخَرَبُ
والخَرَب من الفَرَس: الشَّعرُ المُخْتلِفُ في وسَط مَرْفِقِهِ.
والسَّحا مقصور، والسِّحاء ممدود، كِلاهُما: الخُفَّاش.
والسِّحاء من الفرَس: عِرْقٌ في أصلِ لسانه.
والسِّحاء والسَّحاة : نَبْتٌ يأكله الضَّبُّ، يقال منه: ضبٌّ ساحٍ: يأكل السَّحاة.
والدُّخَّل: طائرٌ أصغرُ من العُصْفُور يكون بالحِجاز، يقال له: دُخْلُلٌ ودُخلَل .
ويقال: هو عالِمٌ بِدُخْلَلِكَ وَبدُخْلُلِك ، أي: بداخِلَةِ أمْرِك.
قال الشاعر: [الكامل]
فَوَدِدْتُ إذ سَكَنوا هُنالك دَارَهُمْ
وعَدَتْهُمُ عنا أمورٌ تَشْغَلُ
أنَّا نُطاعُ إذًا فَتُنْقَلَ أرْضُنا
أو أنَّ أرْضَهم إلينا تُنْقَلُ
لِتُرَدَّ من كَثَبٍ إليك رسالتي
بجوابِها ويَعُودَ ذاك الدُّخْلَلُ
واليَرَاعَةُ: طائرٌ إذا طار بالليل فكأنَّه النَّارُ، وقال بِشْرُ بنُ المُعْتَمِر: [الكامل]
أو طائرٌ يُدْعَى اليراعةَ إذ يُرَى
في حِنْدِسٍ كضياءِ نارِ مُنَوِّرِ
واليَرَاعَةُ: موضعٌ بعينه، قال المُثقِّبُ العَبْدِيُّ: [الطويل]
على طُرُقٍ عندَ اليَراعةِ تارةً
تُوازِي شَرِيرَ البحْرِ وَهْوَ قَعِيدُها
شَرِيرُ البحرِ: ساحِلُه.
واليَراعةُ: القَصَبةُ، وجمعها يَرَاعٌ.
قال: ولمَّا وُضع رأسُ مُصْعَبِ بنِ الزُّبَيْر بينَ يَديْ عبدِ الملِك تمثَّل بهذه الأبيات: [الوافر]
لقد أرْدى الفوارسُ يومَ حِسْىٍ
غلامًا غيرَ مَنَّاعِ المَتَاعِ
ولا فَرِحٍ بخيرٍ إنْ أتاه
ولا جَزِعٍ من الحَدَثَانِ لاعِ
ولا وَقَّافَةٍ والخيلُ تَرْدِي
ولا خالٍ كأُنْبوبِ اليَراعِ
اللاعِي واللائع: الجَزوع.
واليَراعة: الرَّجل الجَبان المَنْفُوخ، شُبِّهَ بالقَصَبةِ؛ قال الراعي: [الكامل]
جاءُوا بِصَكِّهِمُ وأحدَبَ أَسْأَرَتْ
منه السِّياطُ يَراعةً إجْفِيلا
أَسْأَرَتْ: أبْقَتْ، إجفيل: يُجْفِلُ من كلِّ شىءٍ، يهربُ منه.
والفَرْخُ: من الطير.
والفَرْخ من الفَرَس: مُقدَّمُ دِماغه، قال الشاعر: [الطويل]
له هامةٌ فيها تَمَكَّنَ فَرْخُهُ
وعَيْنٌ كمِرآةِ الصَّنَاعِ يُدِيرُها
والذُّباب: مَعْرُوف.
والذُّباب: نُقطةٌ سوداء في جوفِ حَدَقةِ الفَرَس.
ورجُلٌ مَخْشِيُّ الذُّباب ، أي: الجَهْل.
والعربُ تَكْنِي الأبخَر: أبا ذُبابٍ، وأبا ذِبَّانٍ.
وذُبابة الدَّيْنِ وغيرِه: بَقِيَّتُهُ، والجميعُ الذُّبابات، قال الراجز: [الرجز]
لا بُدَّ منه وانحدِرْنَ وارْقَيْنْ
أو يقضيَ اللَّهُ ذُبَابَاتِ الدَّيْنْ
وذُباب السَّيْفِ: حَدُّه، ويُقال: طَرَفُه، قال الشاعر: [الطويل]
تَلَقَّ ذُبابَ السيفِ عنكَ فإنَّني
غُلامٌ إذا هُوجِيتُ لستُ بشاعرِ
والزُّنْبُور: معروف.
والزُّنْبُور من الرِّجال: الخفيفُ الظَّرِيف.
واليَعْسُوب: أصغرُ من الجَرادة، طويلُ الذَّنبِ.
واليَعْسُوب: فَحْلُ النَّحْل.
واليَعْسُوب: غُرَّةٌ طويلةٌ في وجه الفَرَسِ.
والفَرَاشةُ: التي تَطيرُ.
والفَرَاشَةُ: الشىء اليَسير من الماء يَبْقَى في الحَوض.
والفَرَاش : حَبَبُ الماءِ من العَرَقِ.
وفَراش النَّبيذِ: الحَبَبُ الذي عليه.
وفَراش القُفْل، وفَراش الهَام: العِظام الرِّقاق، ويُقال لكلِّ دقيقٍ من عَظْمٍ أو حديدٍ: فَرَاشة ؛ وجمعها فَرَاشٌ، قال الشاعر: [الطويل]
ويَتْبَعُها منهم فَرَاشُ الحَواجِبِ
والبَعوض: مَعْروفٌ، واحدتهُ بَعُوضة.
والبَعُوضة أيضًا: مَوْضعٌ كانت للعرب فيه وَقْعَةٌ مذكورة في أيّامِهمْ، قال: [الطويل]
على مِثلِ أصحابِ البَعُوضة فاخْمُشي
ــ لك الويلُ ــ حُرَّ الوجهِ أو يَبْكِ مَنْ بكَى
بابُ السِّلاح وما قاربه
السَّيْف: الذي يُقاتَلُ به.
والسَّيْفُ: شَعرُ ذَنبِ الفَرَس.
وأما السِّيْف ــ بالكسر ــ فإنه ساحِلُ البَحْر.
والدِّرْع: التي تُلْبَسُ للحرْب، والدِّرعُ مُؤنَّثة، وثلاث أدْرُعٍ وأَدْراعٍ، والكثيرُ الدُّرُوع.
والدِّرْع: ثوبٌ صغير تَلْبَسُه المرأةُ في بيتها، مُذَكَّرٌ وقد يُؤنث، قال امرؤُ القَيْس: [الطويل]
إذا ما اسْبَكَرَّتْ بين دِرْعٍ ومِجْوَلِ
اسبَكَرَّتْ: تمَّ شبابُها، وقوله: «بين دِرْعٍ ومِجْوَل» أي: هي بين الكَبيرة التي تَلْبَسُ الدِّرْع، والصّغيرةِ التي تلبس المِجْوَل، وهو ثوبٌ صغير تَلبسه الجاريةُ الحَدَثَةُ في بيتها تَخْدِمُ فيه.
وسِنان الرُّمح.
والسِّنان أيضًا: المِسَنُّ، وقال امرؤ القَيس: [الطويل]
يُباري شَبَاةَ الرُّمْحِ حَدٌّ مُذلَّقٌ
كَصَفْحِ السِّنان الصُّلَّبيِّ النَّحيضِ
والجَوْشَنُ: الذي يُلْبَسُ للحَرْب.
ويُقال: مضى جَوْشَن من اللَّيل، أي: صدْر منه، وكذلك هو من الإنسان صَدْرُه أيضًا، وكذلك الجَوْشُ والجُؤْشُوش .
والبَيْضةُ: التي تُجعلُ على الرّأس في الحَرْب.
وبَيْضَةُ السَّنام: شَحْمَتُه.
وبَيْضة الصَّيْفِ: مُعْظمُه.
وبَيْضةُ القَوْم: وَسَطُهم، وكذلك الدّار.
ويقال هو بَيْضة البَلَدِ، في المَدْحِ والذَّمِّ، ضِدٌّ؛ قال المُتلمِّس: [البسيط]
لكنَّهُ حَوْضُ مَنْ أوْدَى بإخوته
رَيْبُ المَنُونِ فأضْحَى بَيْضةَ البَلدِ
والقَوْسُ: التي يُرْمَى عنها، جميعها: قِسِيّ وأقواس وقِياسٌ.
والقَوْس أيضًا: الكُتْلةُ من التَّمْر.
وأما القُوس ــ بالضم ــ فهو الدَّيْر، ويُقال: الرّاهِبُ.
والسَّهْمُ: الذي يُرْمَى به.
والسَّهْمُ: حَجَرٌ يُجْعَل على بابِ بَيْتٍ يُبْنى للأسد، يُصادُ فيه، فإذا دَخَلَهُ وقعَ هذا الحجر على الباب فسَدَّه.
وَوَتَر القَوْس.
والوَتَر أيضًا: جمع وَتَرَة ، وهي عَقَبةُ المَتْن.
ووَتَرَة الفَرَس: ما بينَ الأَرْنَبَةِ وَأَعْلَى الجَحْفَلَةِ.
والوَتَرَة أيضًا: العَصَبَةُ التي تَضمُّ مَخْرَج رَوْثِه.
والوَتَرَتَان : العَصَبتانِ اللتانِ بين رُؤُوس العُرْقوبين إلى المَأْبِضَيْن.
وَوَتَرَة اليدِ: ما بين الأصابع.
ووَتَرَة الأنفِ: ما بين المَنْخِرينِ، ويُقال: حَرْفُ المَنْخِر.
والوَتَرَة: العَصَبة التي تحتَ اللسانِ.
والوَتَرَة: العِرْق الذي في باطِن الحَشَفة.
ووتَرَة الفَخِذِ: عَصَبَةٌ بينَ أسفلِ الفَخذِ وبين الصَّفَن.
والجمعُ من هذا كلِّه وَتَر ، قال الشاعر: [الرمل]
فتَبازَتْ فتَبازَخْتُ لهَا
جِلْسَةَ الجازِرِ يَسْتَنْجِي الوَتَرْ
تَبازَتْ: أخرَجتْ عَجِيزتَها، من البَزَاء، وهو خروج العَجُز؛ وتبازَخَ: من البَزَخ، وهو خُروجُ الصَّدْر ودُخول الظَّهر، والاستنجاء: القَطْع.
والسَّوْطُ: الذي يُضْرَبُ به، وثلاثةُ أسْواط، فإذا كَثُرت فهي سِياطٌ.
والسَّوْط : مصدرُ ساطَ الرَّجُلُ القِدْرَ بالمِسْوَط يَسُوطُها: إذا خاضَها به.
والجُرْزُ: الذي يُقاتَل به، جَمْعُه جِرَزَة.
وأرضٌ جُرْز : لم تُمْطَر، ويُقال: هي التي أُكِل نَباتُها، من قولهم: رجُلٌ جَرُورٌ، أي: أَكُولٌ.
بابُ السماءِ وما يَليها
السَّماء: جمعها سَماوات.
والسَّماء: المَطَرُ، قال النَّمِرُ بنُ تَوْلَب العُكْلِيُّ: [المتقارب]
سلامُ الإلهِ ورَيْحَانُه
ورَحْمَتُهُ وسماءٌ دِرَرْ
غَمَامٌ تدلَّى برزقِ العبادِ
فأحيا البلادَ وطاب الشَّجَرْ
وقال آخر: [الوافر]
إذا سَقَط السماءُ بأرضِ قومٍ
رَعَيْناه وإن كانوا غِضابا
والجميعُ سُمِيٌّ، قال العَجّاج: [الرجز]
تَلُفُّه الأرواحُ والسُّمِيُّ
وسَمَاوَةُ البَيْت: رِواقُه، وهي الشُّقَّةُ التي دون العُلْيَا؛ قال طُفيْلٌ الغَنَوِيّ: [الطويل]
سَمَاوَتُه أَسْمالُ بُرْدٍ مُحَبَّرٍ
وصَهْوَتُه من أَتْحَمِيٍّ مُعَصَّبِ
وسَماء البيتِ: أعلاه، مُشْتَقٌ من السُّمُوّ، وهو العُلُوّ؛ قال ذو الرُّمَّة يذكُرُ بيتَ العنكبوت، وأنه خَرَقَه بالدَّلْو: [الطويل]
وبيتٍ بِمَهْواةٍ خَرَقْتُ سَماءَهُ
إلى كَوْكَبٍ يَزْوِي له الوجهَ شاربُهْ
الكَوْكَبُ: مُعْظَمُ الماء، وكَوْكَب كلِّ شىءٍ: معظَمُه، وكَوْكب الكَتِيبَة: مُعْظَمُها.
والنَّجْمُ: اسمٌ للثُّرَيّا، قال: [الطويل]
بِضِيْقَةَ بينَ النجمِ والدَّبَرَانِ
والنَّجْم ، من نباتِ الأرْض: ما لم يَكُنْ على ساقٍ، وفي القرآن: {والنَّجْمُ والشَّجَرُ يَسْجُدانِ} [ سورة الرحمان/ 6] وجمع النَّجْم نُجُوم .
والنُّجوم : مَصْدَر، يقال: نَجَمَ القَرْنُ ينجُم نُجومًا، فهو ناجِمٌ: إذا طَلَع.
والبَرْق والرَّعْد من قولهم: بَرَقْتُ الطَّعام أبْرُقُه بَرْقًا، إذا صَبَبْتَ فيه السَّمْنَ، ومنه البرِيقَةُ، وهو طعَامٌ فيه لَبَنٌ وماءٌ يُبْرَقُ بالسَّمْنِ أو الإهالَة.
ويُقال: بَرَقَ بَرْقًا ، ورعَد رَعْدًا : إذا أوْعَدَ وتَهَدَّد، وقال ابنُ أحمر الباهليُّ: [الكامل]
يا جَلَّ ما بَعُدَتْ عَلَيْكَ بِلادُنا
فابرُقْ بأرضِكَ ما بَدا لكَ وارْعُدِ
أي: يا هذا، جَلَّ ما بَعُدَتْ عليك بلادُنا.
والشَّمْسُ: ضَرْبٌ من الحَلْيِ، مذكَّر.
ويُقال: يَوْمٌ شَمْس ، وجمعه شُموس: إذا كان صَحْوًا لا غَيْمَ فيه، وشامِسٌ: إذا كان شديدَ الحَرّ.
والهِلالُ: الغُبار.
والهِلال: الحِجارة المَرْصُوفة بعضُها إلى بعض.
والهِلال: بقيَّة الماءِ في الحَوْض.
والهِلال: الحَيَّةُ.
والهِلال: وَاحِدُ الأهِلَّة، وهي الحَدائدُ التي تَضُمُّ ما بين قبائل الرَّحْل.
والهِلال: أولُ المطرِ يُصِيبُك، ومنه قولهم: اسْتَهَلَّت السماءُ، وهو صوْتُ وقعِ المَطر.
ومنه استهلال الصبيِّ ساعةَ يُولَد، إنما هو رفْعُه صَوْتَه بالبكاء.
ويقال: إنما سمِّي هلال السماءِ هلالاً لِنَظَرِ الناس إليه وتكلُّمِهمْ به.
ومنه قولهم للقادم من سَفْرَتِه: «ما جاءَ بِهَلَّةٍ ولا بَلَّةٍ، فالهَلَّةُ: الفَرَح، والبَلَّةُ: أَدْنَى بَلَلٍ مِنْ خَيْر.
والقَمَرُ: مصدرُ قَمِر الشىءُ، إذا كَثُر.
والعَرْش: السَّرِير، ويكون للمَلِك.
وعَرْش البيتِ: سَقْفُه.
والعَرْشُ: اسمٌ لمكَّة.
والعَرْشُ: البَيْت، وجمعه عُرُوش.
والعَرْش: ما يُسْتَظلُّ به.
والعَرْش: الذي يكونُ على فَمِ البِئْر ويقومُ عليه الساقِي، والجميعُ العُرُوش؛ قال القُطَامِيُّ: [الطويل]
فما لِمَثَاباتِ العُرُوشِ بَقِيَّةٌ
إذا اسْتُلَّ مِنْ تحتِ العُروشِ الدَّعائمُ
وعَرْش الرجلِ: قِوامُ أمره، فإذا زال ذلك عنه قيل: ثُلَّ عَرْشُه، أي: هُدِمَ؛ قال زُهَيْر: [الطويل]
تَداركْتُمَا الأحلافَ قد ثُلَّ عَرشُها
وذُبْيانَ إذ زلَّتْ بأقدامِها النَّعْلُ
واللَّيْلُ: اسمٌ للذَّكر ــ ويقال للأنثى ــ من الحُبَارى، ويُقال: فَرْخُهُما، وكذلك فَرْخُ الكَرَوَان.
ويقال لِفَرْخ الحُبَارَى أيضًا: نَهَار ، ويقال لِذَكَرِ البُومِ أيضًا: نهار ، وللأنْثَى: صَيْف .
بابُ الأرضِ وما عليها
فَصْلُ الأَلِف
الأرْضُ: قوائم الدّابة، قال رُؤْبةُ بن العَجّاج: [الرجز]
مِنْ أَرْضِهِ إلى مَقيلِ الحِلْسِ
وقال آخر: [الرجز]
ولم يُقَلِّبْ أرضَها البَيْطارُ
ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبَارُ
حَبَارٌ، أي: أثَرٌ.
والأَرْضُ: الزُّكام، وقال ابنُ أحْمَرَ الباهِليُّ: [الطويل]
وقالوا: أَنَتْ أرضٌ به وتَخَيَّلتْ
فأمْسَى لِمَا في الرَّأسِ والصَّدرِ شاكِيا
أنَتْ: أدْرَكَتْ.
والأرْض: الرِّعدةُ، وقال ذو الرُّمّة: [البسيط]
إذا تَوَجَّسَ قَرْعًا مِنْ سَنابِكِها
أو كان صاحبَ أرْضٍ أو به المُومُ
ويقال: رجلٌ مَأْرُوضٌ. وَرُوِيَ عن ابن عباس أنه قال ــ وقد أصابت الناسَ زَلْزَلةٌ ـــ: «أزُلْزِلَتِ الأرضُ أم بي أرْضٌ؟» : رِعْدَة.
ويقالُ أُرِضَ الجِذْعُ أَرْضًا، إذا أكلَتْهُ الأَرَضَةُ.
ويُقال: آسفْت الرجُلَ: من الأَسَفِ، وهو التلهُّفُ على ما فات.
وآسَفْتُه : حزَنْتُه وأَحزَنْتُه، لغتان، مِنَ الرجُلِ الأَسِيفِ والأَسْفانِ.
وآسَفْتُه : أغْضَبتُه، وفي القرآن: {فَلَمّا ءَاسَفُونَا انْتَقَمْنا مِنْهُمْ} [ سورة الزخرف/ 55 ].
والآلة: الأداةُ التي يُعْتمَلُ بها، لا واحدَ لها من لَفْظِها.
وآل الرجلِ: قَوْمهُ الذين يَؤُول إليهم، أي: يعود.
والآلةُ: الحالة، أُبْدِلَتِ الحاءُ همزةً؛ قال المُسَيَّبُ بنُ عَلَسٍ: [المتقارب]
سَنَحْمِلُ قَوْمًا على آلةٍ
تَظَلُّ الرّماحُ بِهِمْ تلْعَبُ
قال أبو الحسن: عَلَس : اسمُ أمِّه، وكانت سوداءَ، والعَلَس : القُراد.
وقالت الخَنْساءُ: [المتقارب]
سأحْمِلُ نفْسِي على آلةٍ
فإمّا عليها وإمّا لَها
والآل : السَّرابُ، وهذا الغالب على الناس والجاري على ألسنتهم، وإنما الآل : الذي يكون ضُحىً يرفعُ الشُّخوص، والسَّرابُ: الذي يكون نِصْفَ النهار كأنه ماءٌ جارٍ.
والآل : الشَّخْصُ، يُقال: حَيّا الله آلَكَ، أي: شَخْصَكَ؛ قال نابغةُ بني ذُبْيان: [الطويل]
فلمْ يَبْقَ إلا آلُ خَيْمٍ مُنَضَّدٍ
يتبع ...
|
|
|
|
|