[عبد محمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نمبر ون [ مشاهدة المشاركة ]

لقد إطلعت على فتوى من اللجنة الدائمة للإفتاء عندهم فكان هذا السؤال وهذه الإجابة : س‏:‏ يوجد عندنا مجنات أي قبور كثيرة وبعضها يوجد عليها أحجار بيض أو سود ويبنى عليها ويقولون‏:‏ إنهم لا يبنون على قبور الرجال الذين قد قتلوا وقتلوا ناسا كثيرا وسمعتهم شريفة فأنا أقول‏:‏ إن ذلك من الخطأ البناء عليها فأنا قررت هدم ذلك، فهل يجوز ذلك‏؟‏ وهل لها عقوبة من الله‏؟‏ أفيدوني جزاكم الله خيرا‏.‏ ج‏:‏ البناء على القبور بدعة منكرة، فيها غلو في تعظيم من دفن في ذلك وهو ذريعة إلى الشرك، فيجب على ولي أمر المسلمين أو نائبه الأمر بإزالة ما على القبور من ذلك وتسويتها بالأرض؛ قضاء على هذه البدعة، وسدا لذريعة الشرك، فقد روى مسلم في صحيحه عن أبي الهياج حيان بن حصين قال‏:‏ ‏(‏قال لي علي رضي الله عنه‏:‏ ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا تدع صورة إلا طمستها ولا قبرا مشرفا إلا سويته‏)‏، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن البناء على القبور وتجصيصها والجلوس عليها‏.‏ لكن لا تقم بذلك من تلقاء نفسك خشية أن يصيبك ضرر دون أن تتم إزالته، بل ارفع الموضوع إلى قاضي الجهة أو أميرها ليقوم بما وجب عليه من هدمها وتنبيه المسلمين على شرها، فإنه نائب ولي الأمر في ذلك وأمثاله‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد‏,‏ وآله وصحبه وسلم‏.‏ وبالفعل أنا مقتنع بالشيء هذا يعني تخيل لو استمر الناس في بناية القبور ووضع القباب عليها . سينفق الناس أموالهم لشخص ميت لافائدة من إقامة قبة أو بناية على قبره وفيها تعظيم له وهو ميت لو كان حي لكان أهون . يعني المسألة سهلة عقلياً . أشكرك عزيزي

أحسنت أخ نمبر ون
لا حاجة لكل ماكتبت وكل ما طلبته أنا إجابة بنعم أو لا وقد تمت الإجابة بفتواك السابقة بأن البناء على القبور وكذا القباب هي:

بدعة منكرة، فيها غلو في تعظيم من دفن في ذلك وهو ذريعة إلى الشرك

هنا أجدد لك سؤال آخر:

لماذا لم يهدم قبر النبي محمد ص وصاحبيه وكذا القبة التي فوق قبر النبي ص؟

برجاء الإفادة منك