[محب نصر الله]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسلمه [ مشاهدة المشاركة ]

بسم الله الرحمن الرحيم ذكر عمر بن محمد السهروردي البكري الشافعي انه لما نزلت هذه الاية : ( في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه , يسبح له فيها بالغدو والاصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ) قام ابو بكر وقال : يا رسول الله هذه البيوت منها بيت علي وفاطمة ؟ قال (صلى الله عليه واله) : نعم افضلها . فهاهو ابوبكر قد عرف وتيقن ان بيت فاطمة وعلي عليهما السلام افضل البيوت التى ( اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه) وتحقق من ذلك .. فلما توفى النبي "صلى الله عليه واله وسلم" ... فما الذي أتى به أبوبكر ؟ وما هي الصنيعة التي عملها اكراما وتعظيما لأفضل البيوت وأقدسها؟ لقد ارسل الى ذلك البيت المقدس عمر بن الخطاب , وكان في ذلك البيت الطاهر سيدنا على بن ابي طالب ابن عم الرسول , وسيدتنا فاطمة الزهراء ابنه الرسول , ليخرجهم منه , ويأخذ منهم البيعه له , وقال : ان أبوا فقاتلهم !! فأقبل عمر بقبس من نار على ان يضرم عليهم النار فلقيته الزهراء فقالت له : يابن الخطاب , أجئت لتحرق دارنا؟ قال : نعم .. او تدخلوا فيما دخلت فيه الامة .. روى هذا الخبر المفجع ابن عبد ربه الاندلسي في (العقد الفريد) - عبد الله بن مسلم بن قتيبه الدينوري في كتابه (الامامة والسياسة) -------------- فيا أيها المسلمون المنصفون الى من يحترمون رسول الله "ص" ويوقرونه هل ما فعله الخليفه ابوبكر من ترويع اهل بين النبي الاعظم وامرهم بقتالهم يدل على محبته لهم ام على بغضه؟؟ وهل ان افعاله تلك أساءت للنبي ولأسرته أم تعظيما له ولهم؟ ماحكم من يعتدي على بيت النبي وترويع أهله ؟ ماجزاء من يخالف وصية خاتم الانبياء في أهل بيته؟ ندع الحكم للقارىء الحر المنصف ...

وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت

أتاح لها لسان حسود