|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 32799
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 59
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي لبناني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 26-03-2009 الساعة : 04:14 PM
ما قلته يا شيعي لبناني ليس بتحريف
قال القرطبي رحمه الله في تفسيره ،
اقتباس :
|
قوله تعالى: وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين
فيه مسألتان:
الأولى: قوله تعالى: وسارعوا قرأ نافع وابن عامر(سارعوا) بغير واو، وكذلك هي في مصاحف أهل المدينة وأهل الشام. وقرأ باقي السبعة(وسارعوا) بالواو. وقال أبو علي: كلا الأمرين شائع مستقيم، فمن قرأ بالواو فلأنه عطف الجملة على الجملة، ومن ترك الواو فلأن الجملة الثانية ملتبسة بالأولى مستغنية بذلك عن العطف بالواو. والمسارعة المبادرة، وهي مفاعلة. وفي الآية حذف، أي سارعوا إلى ما يوجب المغفرة وهي الطاعة. قال أنس بن مالك ومكحول في تفسير وسارعوا إلى مغفرة من ربكم : معناه إلى تكبيرة الإحرام. وقال علي بن أبي طالب: إلى أداء الفرائض. عثمان بن عفان: إلى الإخلاص. الكلبي: إلى التوبة من الربا. وقيل: إلى الثبات في القتال. وقيل غير هذا. والآية عامة في الجميع، ومعناها معنى فاستبقوا الخيرات [البقرة:148]. وقد تقدم.
|
قال تعالى في محكم كتابه : ( وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) البقرة - الآية 75 -
و رد في تفسير القرطبي رحمه الله ،
قوله تعالى : ثم يحرفونه قال مجاهد و السدي : هم علماء اليهود الذين يحرفون التوارة فيجعلون الحرام حلالاً والحلال حراماً اتباعاً لأهوائهم . من بعد ما عقلوه أي عرفوه وعلموه
إنطلاقا من هنا يتضح بما لا يجعل مجالا للشك أن التحريف يتطلب أمرين أساسيين :
1- تغيير و تبديل ما جاء به الشرع من تحليل لحرام أو تحريم لحلال .
2- بعد أن ينطبق الأمر الأول لا بد من معرفة المحرف لما حرفه من بعد ما فهمه و أراد تغيير معناه .
و هذان الشرطان لا يتوفران في المثال الذي أورده " شيعي لبناني " فاولا هذا ليس بتحريف ، إنما هي قرائة لا تؤثر في المعنى و لا تؤدي الى التحريف ،
ارجوا أن تكون فكرة التحريف قد وضحت
و الحمد لله رب العالمين.
|
|
|
|
|