[ارض النجف]

السلطة تفشل في إخماد الغضب الشعبي .. والمشيمع والمقداد ينتصران وهما في سجن


المراقب للساحة السياسية يجد أن السلطة عجزت عن إخماد النفس المقاوم بالقبضة الحديدة و القمع فكل ما قمعت وضرت وأعتقلت زاد الشعب تصميماً على الخروج ، و الواضح أن القرى اصبحت تشهد معارك متواصلة بين الشعب المسالم الذي يدافع عن نفسه وبين قوات الشغب المرتزقة .

واقول للسلطة أن الشعب يخرج بعفويته وغضبه بعد أن شاهد ضرب النساء أمامه والاعتداء على الاطفال و التعذيب وإعتقال رموزه وشبابه و سلب حقوقه واستخام ابشع الاسلحة لقمعه ، وكل ما مارستم الكثير من هذه الافعال فعفوية الشعب الشريف العزيز الغاضبة لن تتوقف ولن تستطيع اي جهة أهلية أن تُوقف الغضب الشعبي ولن تستطيع اسلحتكم إيقاف هذا الغضب .

ما هو الحل أمامكم ؟
الحل هو الافراج الفوري عن الرموز وجميع المعتقلين ، واجدكم أن بعد أن رايتم بئس الشعب وغضبه وعجزتم عن إخماد هذا الغضب سوف تفرجون عن الرموز بطريقة معتادة ومكشوفة لتحفظوا ماء وجهكم باستدعاء بعض الجهات التي تحلم بالانجازات الوهمية وتصوير الافراج أنه إستجابة لتلك الجهة .. وهذا اللعبة مكشوفة .

سيخرج الرموز و المعتقلون بفضل هذا الغضب الشعبي وإن لم تفرج السلطة عنهم سوف تتورط أكثر واكثر .


واقول ختاماً :
السلطة تفشل في إخماد الغضب الشعبي .. والمشيمع والمقداد ينتصران وهما في سجن .