|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 33016
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 72
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سعد عبد الله
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-04-2009 الساعة : 03:56 AM
ولماذا تخالفين تفسيرات أئمتكم ؟؟!!;)
أول جاوبي على الاسئلة بالبداية التى طرحتها أنا .. ثم أطرحي أسئلتك !! :rolleyes:
وسأجيبك بعدها .. فلا تقلقي .. :o
هم ليسوا معصومين !!
تفسير ابن كثير
وأما قوله ( وهم راكعون ) فقد توهم بعضهم أن هذه الجملة في موضع الحال من قوله : ( ويؤتون الزكاة ) أي : في حال ركوعهم ، ولو كان هذا كذلك ، لكان دفع الزكاة في حال الركوع أفضل من غيره ; لأنه ممدوح ، وليس الأمر كذلك عند أحد من العلماء ممن نعلمه من أئمة الفتوى ، وحتى إن بعضهم ذكر في هذا أثرا عن علي بن أبي طالب : أن هذه الآية نزلت فيه : [ ذلك ] أنه مر به سائل في حال ركوعه ، فأعطاه خاتمه .
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا الربيع بن سليمان المرادي ، حدثنا أيوب بن سويد ، عن عتبة بن أبي حكيم في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا ) قال : هم المؤمنون وعلي بن أبي طالب .
وحدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا الفضل بن دكين أبو نعيم الأحول ، حدثنا موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة بن كهيل قال : تصدق علي بخاتمه وهو راكع ، فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) .
وقال ابن جرير : حدثني الحارث ، حدثنا عبد العزيز ، حدثنا غالب بن عبيد الله سمعت مجاهدا يقول في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية : نزلت في علي بن أبي طالب تصدق وهو راكع
وقال عبد الرزاق : حدثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه ، عن ابن عباس في قوله : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية : نزلت في علي بن أبي طالب .
عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به .
ورواه ابن مردويه من طريق سفيان الثوري ، عن أبي سنان ، عن الضحاك عن ابن عباس قال : كان علي بن أبي طالب قائما يصلي ، فمر سائل وهو راكع ، فأعطاه خاتمه ، فنزلت : ( إنما وليكم الله ورسوله ) الآية .
الضحاك لم يلق ابن عباس .
وروى ابن مردويه أيضا عن طريق محمد بن السائب الكلبي - وهو متروك - عن أبي صالح عن ابن عباس قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى المسجد ، والناس يصلون ، بين راكع وساجد وقائم وقاعد ، وإذا مسكين يسأل ، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أعطاك أحد شيئا؟ " قال : نعم . قال : " من؟ " قال : ذلك الرجل القائم . قال : " على أي حال أعطاكه؟ " قال : وهو راكع ، قال : " وذلك علي بن أبي طالب " . قال : فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك ، وهو يقول : ( ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون )
[ ص: 139 ]
وهذا إسناد لا يفرح به .
عن سلمة قال تصدق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون }
الراوي: سلمة بن كهيل المحدث: ابن كثير - المصدر: البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 7/371
خلاصة الدرجة: لا يصح
أنه [ علي رضي الله عنه ] كان أعبد الناس : يصوم النهار ، ويقوم الليل ، ومنه تعلم الناس صلاة الليل ونوافل النهار ، وأكثر العبادات والأدعية المأثورة عنه تستوعب الوقت ، وكان يصلي في ليله ونهاره ألف ركعة ، ولم يخل في صلاة الليل – حتى في ليلة الهرير . وقال ابن عباس : رأيته في حربه وهو يرقب الشمس ، فقلت : يا أمير المؤمنين ماذا تصنع ؟ قال : أنظر إلى الزوال لأصلي . فقلت : في هذا الوقت ؟ فقال : إنما نقاتلهم على الصلاة . فلم يغفل عن فعل العبادات في أول وقتها في أصعب الأوقات . وكان إذا أريد إخراج الحديد من يترك جده إلى أن يدخل في الصلاة ، فيبقى متوجها إلى الله غافلا عما سواه ، غير مدرك للآلام التي تفعل به . وجمع بين الصلاة والزكاة ، وتصدق وهوراكع ، فأنزل الله تعالى فيه قرآنا يتلى وتصدق بقوته وقوت عياله ثلاثة أيام ، حتى أنزل الله فيهم : { هل أتى على الإنسان حين من الدهر } [ سورة الإنسان : 1 ] وتصدق ليلا ونهارا ، وسرا وعلانية ، وناجى الرسول فقدم بين يدي نجواه صدقة ، فأنزل الله فيه قرآنا ، وأعتق ألف عبد من كسب يده ، وكان يؤجر نفسه وينفق على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الشعب
الراوي: - المحدث: ابن تيمية - المصدر: منهاج السنة - الصفحة أو الرقم: 7/495
خلاصة الدرجة: هذا الكلام فيه من الأكاذيب المختلفة ما لا يخفى إلا على أجهل الناس بأحوال القوم
لا تنسي .. الولاية ركن عظيم .. فلماذا لا تأتي آية صريحه بأسم علي رضي الله عنه ؟؟!!
لفترض صحة الحديث ..
أرجعي لردي السابق .. وأجيبي ( وفقني وأياك لما يحب الله ويرضاه )مع الشكر 
|
التعديل الأخير تم بواسطة سعد عبد الله ; 01-04-2009 الساعة 04:02 AM.
|
|
|
|
|