|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 32799
|
الإنتساب : Mar 2009
|
المشاركات : 59
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعي لبناني
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 03-04-2009 الساعة : 10:09 PM
بسم الله الرحمن الريحم
اما بعد فها نحن أولاء قد عدنا لنرد على الشبهات التي تثار هنا و هناك .
اقتباس :
|
والان لنرى ونسال في 300 هجرية مثلما يقول ابن تيمية ظهرت القرائات السبع واسقطت الحروف واضيفت الحروف لماذا لم تدون الصحابه مثلما تقولون عنهم هذه القراءات ؟!
|
راجع كلام شيخ الاسلام فالقراءات لم تظهر في 300 هـ و إنما جمعت في تلكم السنة ، فالامام أبو بكر بن مجاهد جمع ما كان موجودا أصلا فهل من متدبر ،
اقتباس :
|
بل أول من جمع قراءات هؤلاء، هو الإمام أبو بكر بن مجاهد، وكان على رأس المائة الثالثة ببغداد، فإنه أحب ...
|
اقتباس :
|
الاول : إن استقراء حال الرواة يورث القطع بأن القراءات نقلت الينا بأخبار الآحاد . وقد اتضح ذلك فيما أسلفناه في تراجمهم فكيف تصح دعوى القطع بتواترها عن القراء . على أن بعض هؤلاء الرواة لم تثبت وثاقته .
|
الجواب : القراءات نقلت بالتواتر و بالآحاد معا فبعضها متواتر و الآخر آحاد و لا يترتب على ذلك شيء من ناحية صحة الدليل لأن التواتر ليس شرط صحة و إنما الصحيح ما رواه عدل عن مثله الى أن نصل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما أن العلماء المتقدمين لم يشترطوا التواتر في القراءات على الاقل، أما القراءات الشاذة فهي التي في سندها ضعف أو موضوعة أو جاءت كتفسير للآية .
اقتباس :
|
الثاني : إن التأمل في الطرق التي أخذ عنها القراء ، يدلنا دلالة قطعية على أن هذه القراءات إنما نقلت إليهم بطريق الآحاد .
|
كما قلت لا يترتب على ذلك شيء مادام الدليل صحيحا ، فرسول الله صلى الله عليه وسلم أرسل آحاد الصحابة إلى أقوام ليعلموهم القرآن ، ومن هنا نستنتج خجية حديث الآحاد ، و مثال على ذلك إرسال معاذ ابن جبل الى اليمن ليعلم اهلها الدين كله لا القرىن وحده .
اقتباس :
|
الثالث : اتصال أسانيد القراءات بالقراء أنفسهم يقطع تواتر الاسانيد حتى لو كانت رواتها في جميع الطبقات ممن يمتنع تواطؤهم على الكذب ، فإن كل قارئ إنما ينقل قراءته بنفسه .
|
القراءات ليست بمتوقفة عند القراء المشاهير المذكورين و إنما هي موصولة برسول الله صلى الله عليه وسلم .
اقتباس :
|
الرابع : احتجاج كل قارئ من هؤلاء على صحة قراءته ، واحتجاج تابعيه على ذلك أيضا ، وإعراضه عن قراة غيره دليل قطعي على أن القراءات تستند إلى اجتهاد القراء وآرائهم ، لانها لو كانت متواترة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يحتج في إثبات صحتها إلى الاستدلال والاحتجاج .
|
القراءات كما قلت مثبتة بنص الحديث و إنما هي سنة متبعة هذه القراءات و ليست بخاضعة لاجتهاد أحد،
اقتباس :
|
الخامس : ان في إنكار جملة من أعلام المحققين على جملة من القراءات دلالة
واضحة على عدم تواترها ، إذلو كانت متواترة لما صح هذا الانكار فهذا ابن جرير الطبري أنكرقراءة ابن عامر ، وطعن في كثير من المواضع في بعض القراءات المذكورة في السبع ، وطعن بعضهم على قراءة حمزة ، وبعضهم على قراءة أبي عمرو ، وبعضهم على قراءة ابن كثير .
|
لا يجوز الطعن فيما صح عن النبي صلى الله عليه و سلم و إن كان حديث حاد فكما قلت التواتر ليس شرط صحة ، من ناحية اخرى قد يعترض بعض العلماء على قراءة ما و ذلك ليس لانها غير متواترة كما زعمت و إنما لأنها لم تثبت لديه و الحق يقال ان إعراضه صواب و هو الخيرا العدل لان المتعلم أو العالم لا يقرا بقراءة لم تثبت لديه بل يقرا بما ثبت لديه لان القراءة كما قلت سنة متبعة .
اخيرا ما تاخر من كلامك في الموضوع ، أنت لديك سوء فهم لحديث البخاري رحمه الله ، كما أن رد بعض القراءات بسبب عدم تواترها فعل غير صائب لأن الآحاد تقوم به الحجة ، أو رد بعض القراءات باللغة العربية فهذا ايضا غير صائب لان القرآن هو من يحكم اللغة و ليس العكس ن كما ان المتدبر في حال اللغة العربية حين غذ يجدها ماخوذة عن مجاهيل شعراء العرب فكيف نصوغ أن تحكم اللغة القرآن بل العكس هو الصحيح و القراءة تثبت بالحديث الصحيح سواء تواتر او كان آحادا ، كما أن اهل الحديث لا يشترطون التواتر في الصحة فكم من حديث تواتر و هو ضعيف .
إظافات هامة : القرآن الكريم لما جمع في المصحف الامامي كان مكتوبا بلا شكل و لا نقاط ، و هذا يجعل القراءات تختلف إختلاف تنوع لا تضاد و تناقض و القرىن كما في حديث البخاري أنزل على سبعة أحرف و كلها تجزء في القراءة و ان خالفت المصحف العثماني .
و أخيرا يقول تعالى " هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الألْبَابِ " آل عمران - الآية 7 -
فاعلم أن القرآن الكريم حفظه الله تعالى من كل تحريف ، و لو كنت تطلب الحق لقرأت فتوى شيخ الاسلام الى النهاية لكنك إجتزأت منها و بنيت عليها اباطيل فلا تكرر ذلك ثانية و إن عدمت البرهان .
و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
|
|
|
|
|