|
شيعي علوي
|
رقم العضوية : 24872
|
الإنتساب : Nov 2008
|
المشاركات : 4,120
|
بمعدل : 0.69 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
سلوى الربيعي
المنتدى :
المنتدى العام
بتاريخ : 06-04-2009 الساعة : 05:18 AM
اللهم صلي على محمد وأل محمد
وألعن أعدائهم من الأوليين والأخرين
وعجل فرجهم الشريف
اللهم أمـــــــــين
صحيح أختي إيمان ما قلت
أشاطركم الرأي ...
فعلى ما فهمت أننا عندما نتوعك
بثعترنا بشيئ ما ...
في طريق أو ممر أو..أو..
نشعر بالخجل حتى أن خد وجوهنا
تتورد باللون الأحمر..
من شدة ما أربكنا به
الحادث الطرئ الغير المتوقع
وممكن ما يزيد الطين بلة ...
أن نكون في مكان ما أو ساعة ما ..
لا نريد لمثل هدا الأمر أن يحدت معنا
وما أنه حدث.... تجدنا مرتبكين
ننظر يمنة وشمالا
ونحن ننهض من ثعترنا
نتطلع فيما حولنا من أدميين
لعلنا نستطلع في عيونهم ماكان ردهم...
لكن بمجرد أن نرى ..
ألا أحد داري بما جرى..
نواصل المسير كأن شيئا لم يحدت
ولو كان أثر العثرة منها نتألم ....
في حين نظل نتذكر أكثرالأمر بيننا
وبين أنفسنا أو أقاربنا...
كأنه حادت لطف أجواء حياتنا
فنكهها بنكهة المسك والعنبر
فنضحك.... ونضحك ...
ونردد :
كم كان الأمر طريفا
ويصير ما أتفهه إذ علقنا عليه
وسخرنا بإستهزاء
عن من مر بجانبنا وتعثر
إنه أمر يجب أن نحسبه أمرا عاديا
وما يلزمه كل هدا الإهتمام
قد يحصل لكل واحد منا..
فلنأخده أنه أمر يستحق منا
أن نجعله أمرا طريفا
ويصير ما أتفهه
أتمنى أن تجدوا رأيي
قد إقتفى عين الصواب
ولو بشبر قد قرب للحقيقة
دمتم سالمين من كل عثرات الحياة
وإن وجدت فما عليكم إلا المواصلة المسير
.....لكن حاذري أن تلتفتوا للخلف ..!!
فربما هناك عيونا ترقبكم !!
فحين تلمحوها ..
يعلوا صدعات قهقهاتها
ساخرتا تقول :
كانت مسكينة وضعيفة
لا تقوى عل المشي بثبات
فكيف ستقوى بالثبات
أمام مدلهمات الحياة
****
شاكرة لمن طرح الحوار
ولمن أثرى النقاش
وتقبلوا مروري المتواضع
ودمتم سالمين أيها الأخوات يرعكم الإلاه
وأل المصطفى الأمين من بلاء الحياة
|
|
|
|
|