|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الغريب
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-04-2009 الساعة : 10:56 PM
أخت سنية للولي عدة معاني
منها الخادم ومنها السلطان ومنها ولي الأمر كثير من هذه المعاني
الولي: هو الرجل المؤمن التقي المواظب على الطاعات المتقيد بأوامر الله ونواهيه. العارف بالله على حسب الإمكان المعرض عن الأمهات في الشهوة.
قال الله تعالى في حق الأولياء: {أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمْ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ لا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس: 62-63-64].
( مناشدة أمير المؤمنين عليه السلام )
يوم الشورى سنة 23 ه أو : أول 24
قال أخطب الخطباء الخوارزمي الحنفي في المناقب ص 217 : أخبرني الشيخ الإمام شهاب الدين أفضل الحفاظ أبو النجيب سعد بن عبد الله بن الحسن الهمداني المعروف بالمروزي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني الحافظ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسين فيما أذن لي في الرواية عنه ، أخبرني الشيخ الأديب أبو يعلى عبد الرزاق بن عمر بن إبراهيم الهمداني سنة 437 ، أخبرني الإمام الحافظ طراز المحدثين أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه.
وقال الشيخ الإمام شهاب الدين أبو النجيب سعد بن عبد الله الهمداني : وأخبرنا بهذا الحديث عاليا الإمام الحافظ سليمان بن محمد بن أحمد ، حدثني يعلى بن سعد الرازي ، حدثني محمد بن حميد ، حدثني زافر بن سليمان ، حدثني الحارث بن محمد عن أبي الطفيل عامر بن واثلة قال :
كنت على الباب يوم الشورى مع علي عليه السلام في البيت وسمعته يقول لهم لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال : أنشدكم الله أيها النفر جميعا أفيكم أحد وحد الله قبلي ؟ قالوا : لا. قال : فأنشدكم الله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم الله هل فيكم أحد له عم كعمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم الله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري ؟ قالوا : اللهم لا. قال ، أنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري ؟ قالوا : أللهم لا ، قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد : ناجى رسول الله مرات قدم بين يدي نجواه صدقة قبلي ؟ قالوا : أللهم لا ، قال : فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كنت مولاه فعلي مولاه ، أللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه ، وانصر من نصره ، ليبلغ الشاهد الغايب غيري ؟ قالوا : أللهم لا. الحديث.
وأخرجه الإمام الحمويني في فرايد السمطين في الباب الثامن والخمسين قال : أخبرني الشيخ الإمام تاج الدين علي بن الحب بن عبد الله الخازن البغدادي المعروف بابن الساعي قال : أنبأ الإمام برهان الدين أبو المظفر ناصر بن أبي المكارم المطرزي الخوارزمي قال : أنبأ أخطب خوارزم ضياء الدين أبو المؤيد الموفق بن أحمد المكي ، إلى آخر السند بطريقيه المذكورين.
ورواه ابن حاتم الشامي في الدر النظيم من طريق الحافظ ابن مردويه بسند آخر له قال : حدث أبو المظفر عبد الواحد بن حمد بن محمد بن شيذه المقري قال : حدثنا عبد الرزاق بن عمر الطهراني قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن موسى الحافظ ( ابن مردويه ) قال : حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن أبي دام (1) قال : حدثنا المنذر بن محمد قال : حدثني عمي قال : حدثني أبي عن أبان بن تغلب عن عامر بن واثلة قال : كنت على الباب يوم الشورى وعلي في البيت فسمعته يقول ( باللفظ المذكور إلى أن قال ) : قال : أنشدكم بالله أمنكم من نصبه رسول الله يوم غدير خم للولاية غيري ؟ قالوا : أللهم لا.
1 ـ كذا في النسخ ، والصحيح : أبي دارم ، هو ابن أبي دارم الكوفي سمع عنه التلعكبري ؟ ؟ له منه إجازة.
اليس إحتجاج الإمام علي ع عليهم بهذه الخطبة دليل على أنه صاحب الأمر؟
|
|
|
|
|