عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية حيــــــــــدرة
حيــــــــــدرة
محـــــاور عقائدي
رقم العضوية : 7206
الإنتساب : Jul 2007
المشاركات : 3,190
بمعدل : 0.49 يوميا

حيــــــــــدرة غير متصل

 عرض البوم صور حيــــــــــدرة

  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : حيــــــــــدرة المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 07-04-2009 الساعة : 05:13 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد طنطاوي [ مشاهدة المشاركة ]
الله الله هكذا تكون أخوة الدين وليت الكل مثلك يا حيدرة (واسمح لي برفع اللقب) ولي سؤال
لماذا يؤذي الشيعي نفسه في ذكرى كربلاء ؟ ما الفائدة ؟ ومن أمر بهذا ؟ ولماذا في ذكرى مقتل الحسين بالذات أليس الأولى فعل ذلك بيوم وفاة الرسول ص أو بيوم مقتل علي أبو الحسين رضي الله عنه ؟ إن المشاهد للجماهير الغفيرة التي تمسك بكرابيج من حديد يضربون بها ظهورهم وآخرين يطعنون رءوسهم بالسكين فتسيل دماؤهم ليخجل من ذلك المنظر الذي يفرح أعداءنا فينا ويتهموننا بالتخلف والبربرية



أخي الحبيب "احمد" ...

اعلم ان الشيعة عاشت قرونا من الظلم والأضطهاد على ايدي الظلمة لأهل البيت عليهم السلام وعترة المصطفى فقط لأنهم يوالون تلكم العترة الطاهرة من نسل النبي الكريم صلى الله عليه وآله ...، ولأنهم تمسكوا بكتاب الله تعالى الذي بين أيدنا وأيديكم وثقل الله الأكبر وبأهل بيت رسول الله الثقل الثاني ....

وعلى مر العصور قتلوا وشردوا وطوردوا في كل مكان وزمان على أيدي سلاطين الزمان وملوك الظلم والبغيان ...

فهم يشعرون الى اليوم بذاك الظلم ويذوقونه صباحاً ومساءً الى ساعتنا هذه ..، ولما كان الحسين سبط ذلك الرسول الهادي الامين وكان مقتله أنقاذاً لدين جده وحتى يوقظ الأمة من غفلتها التي غلفتها أياه حكم بني امية زمان حكمهم وكيدهم في دين الله بإسم الدين فضحى بدمه الطاهر الزكي لأجل الدين لقوله عليه السلام " إني ما خرجت أشراً ولا بطراً لكني أردت الإصلاح في أمة جدي، آمر بالمعروف وانهي عن المنكر " ...

وليفضح الظالمين وعلى رأسهم يزيد بن معاوية وحكمه وفسقه وتجرأه على صحابة رسول الله ودينه بالمجن والفسوق متامراً عليهم ومطارداً لهم ....
فما كان إلا ان قيض الله تعالى لهذا الدين من حالة إنعاش قوي تضرب في جذور مرض هذه الأمة وما أصابها من حكم بني الطلقاء فلم يكن هذا الإنعاش إلا بفعل قوي ودواء نجيع يوقظ حس الامة من السبات ويسكن ألم الذل والخضوع لتلك الشرذمة الأموية وظلمها وجورها للإسلام والمسلمين ...

فكان مقتل الحسين عليه السلام ذلك الدواء لذلك الداء ...
فتم بأبشع ما يتخيله العقل الإنساني من عنف وتجرأ على سبط رسول الله ...

بأستعمال أشد أساليب القتل والبطش في أهل بيت من يدعون أنه نبيهم قتلاً وسلباً ونهباً وتمثيلاً بالجثث الشريفة فيه وبأهل بيته وعياله وأبناء عمومته ، بعد حرمانهم من الماء الزلال وتعطيشهم وتجويعهم في لهيب تلك الأرض التي تدعى كربلاء لأيام ....

وبعدها مالوا على حريمه وحلائله وأهل بيت الرسالة سلباً فاخذوهم سبايا يُــطاف بهم من بلد ألى بلد وكأنهم من اهل ملة أخرى غير الإسلام ....

فزرعت هذه الحادثة ألماً فجيعاً في قلوب شيعته ومحبيه ومواليه
لا يذكرها محب إلا وبكى
ولا يرددها قلب إلا وأفتجع

كيف بهم وهم - الشيعة - يرون ويعتقدون أن الحسين إمامٌ لهم مفترض الطاعة ومأمورون بحبه على قول نبيهم المصطفى إذ يقول :
" حسين مني وانا من حسين ، احب الله من احب حسينا "...

ويمر التاريخ ويبقى الحسين شعلة لكل ثائر على الظلم والظالمين
ويمر التاريخ ويبقى حسيننا غصة في حلق كل ملك جائر لأهل بيت الرسول

وتمر الأيام وتبقى الشيعة تحيي ذكرى مقتله الشنيعة إعلانا منها أنها ترفض الظلم والظالمين متبرأةً منهم وأفعالهم وظلمهم وجورهم ...


ولو تتبعت سنة الرسول يا سيدي الكريم لرأيت أن النبي صلى الله ليه وآله وبنفسه قد بكى على أبنه الحسين وسبطه في أكثر من ظرف ومن قبل ولادته وحين وفاته وهكذا ...

فبالله عليك أ يكون بكاء نبي الأمة باكياً لسبطه هكذا فقط دون مبرر وليس له أي أعتبار وهو الذي لا ينطق عن الهوى ....!!!



ثم أخي الطيب ...
إننا نحيي ذكر وفاة الرسول الكريم وعلي وفاطمة والبقية الباقية من الأطهار المعصومين كلهم على السواء ....،ولكن يبقى للحسين حرارة في القلوب لا تنطفأ أبداً وجمرةٌ لا تخمد أبداً وكيف لايكون وقد ثبت عندنا بروايات منهم جميعاً بالحث على أحياء مقتله في كل زمان ومكان ....

ولن قتله وبهذه الطريقة التي لم ينقل لنا التاريخ من قبل ولا من بعد أنها حدثت لأحـــــــــــــــــد سوى الحسين واهل بيته ....


قال الرسول الأكرم :
" حسين مني وانا من حسين "

فأفهم العبارة ولا تفوتك الإشارة


والسلام


توقيع : حيــــــــــدرة
أنـا لـِلزّهــــــراء أهـــــــدي قــلمي --- هي وحـي ـ وشعوري ـ ودمــي
أنــا لا أعـــــــــرف الاّ حـــــــــــــبها --- وألـى دِفءِ وَلاَهَــا أَحـتَــــــمِي
هـي من روح النبيّ المصــــــطــفى --- وإليهــا أنـا روحـــي تـنتــــــمي
وهـي الجـوهـــــــــــرة الفـــــــرد الّتي --- خصّهــا الله بكـلّ القــــــــــــيم
إن تســـــــــد مـريم فـي أمّـــــــــتها --- فـلقد ســادت جـميــــــــــع الأمـم
نسـبي منهـا ومنهـا حســـــبي --- وكفـاني العـزً أنّـي فـاطــــــــــمي
من مواضيع : حيــــــــــدرة 0 مصادر التشريع وعلم الرجال لدى الشيعة
0 فقط للعريفي ... على أي دين نبيك ؟
0 وثقها ابن الجوزي هنا : فهل سيأخذ المخالفون بقول عائشة بنت الريس ؟
0 الورطة الكــــبرى من أبو هريرة للقــــوم الضالين !!
0 ما رأي الألباني في البخاري ؟!
رد مع اقتباس