عرض مشاركة واحدة

مرآة الأحاديث
عضو برونزي
رقم العضوية : 27727
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 1,151
بمعدل : 0.19 يوميا

مرآة الأحاديث غير متصل

 عرض البوم صور مرآة الأحاديث

  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : Fa6o0om المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 13-04-2009 الساعة : 01:49 AM


اقتباس :
الغبي يقول لا يوجد حديث واحد في كتب الشيعة متصل الى النبي ص و هذا غباء


نكتفي بهذا القدر من الاحاديث و هي في الجزء السابع من كتاب البحار و هو يحتوي على 110 اجزاء



.ExternalClass .EC_hmmessage P{padding:0px;}.ExternalClass body.EC_hmmessage{font-size:10pt;font-family:Verdana;}( باب 3 )
* ( اثبات الحشر وكيفيته وكفر من انكره ) *
10 - ب : السندي بن محمد ، ( 1 ) عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله لجبرئيل : ياجبرئيل أرني كيف يبعث الله تبارك وتعالى العباد يوم
القيامة ؟ قال نعم فخرج إلى مقبرة بني ساعدة فأتى قبرا فقال له : اخرج بإذن الله فخرج
رجل ينفض رأسه من التراب وهو يقول : والهفاه - واللهف : هو الثبور - ( 2 ) ثم قال :
ادخل فدخل ، ثم قصد به إلى قبر آخر فقال : اخرج بإذن الله فخرج شاب ينفض رأسه
من التراب وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده
ورسوله ، وأشهد أن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ، ثم قال
هكذا يبعثون يوم القيامة يا محمد .

11 - ل : الخليل بن أحمد ، عن محمد بن إسحاق ، عن علي بن حجر ، ( 3 ) عن شريك ،
عن منصور بن المعتمر ، عن ربعي بن خراش ، ( 4 ) عن علي عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : حتى يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأني
رسول الله بعثني بالحق ، وحتى يؤمن بالبعث بعد الموت ، وحتى يؤمن بالقدر


* ( أسماء القيامة واليوم الذى تقوم فيه وأنه لا يعلم وقتها الا الله ) *
1 - ل : عبدوس بن علي الجرجاني ، عن أحمد بن محمد المعروف بابن الشغال ،
عن الحارث بن محمد بن أبي اسامة ، عن يحيى بن أبي بكير ، عن زهير بن محمد ، عن عبدالله
ابن محمد بن عقيل ، عن عبدالرحمن بن يزيد ، عن ابي لبابة ( 1 ) بن عبدالمنذر قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : ما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال ولا بر ولا بحر
إلا وهن يشفقن من يوم الجمعة أن تقوم فيه الساعة الخبر .
2 - ل : محمد بن أحمد الوراق ، عن علي بن محمد مولى الرشيد ، عن دارم بن قبيصة ( 2 )
عن الرضا ، عن آبائه ، عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تقوم الساعة
يوم الجمعة بين الصلاتين : صلاة الظهر والعصر .

4 - ع : في خبر يزيد بن سلام أنه سأل النبي صلى الله عليه وآله عن يوم الجمعة لم سمي
بها ؟ قال : هو يوم مجموع له الناس ، وذلك يوم مشهود ، ويوم شاهد ومشهود ( 3 )
الخبر .

* ( صفة المحشر ) *
3 - دعوات الراوندى : بإسناده عن موسى بن جعفر ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : النجوم أمنة من السماء لاهل السماء فإذا تناثرت دنى من أهل
السماء ما يوعدون ، والجبال أمنة لاهل الارض فإذا سيرت دنى من أهل الارض ما
يوعدون .
17 - ج ، ع : في خبر ثوبان إن اليهودي سأل النبي صلى الله عليه وآله عن قوله عزو
جل : " يوم تبدل الارض غير الارض والسموات " أين الناس يومئذ ؟ قال : في الظلمة
دون المحشر الخبر .
38 - شا : لما عاد رسول الله صلى الله عليه وآله من تبوك إلى المدنية قدم إليه عمرو بن معدي
كرب فقال له النبي صلى الله عليه وآله : أسلم يا عمرو يؤمنك الله من الفزع الاكبر ، قال : يا محمد وما
الفزع الاكبر ؟ فإني لا أفزع فقال : ياعمرو إنه ليس كما تظن وتحسب ، إن الناس يصاح
بهم صيحة واحدة فلا يبقى ميت إلا نشر ولا حي إلا مات إلا ماشاء الله ، ثم يصاح بهم صيحة
اخرى فينشر من مات ويصفون جميعا ، وتنشق السماء ، وتهد الارض ، وتخر الجبال
هدا ، وترمى النار بمثل الجبال شررا فلا يبقى ذو روح إلا انخلع قلبه وذكر دينه و
شغل بنفسه إلا ما شاءالله ، فأين أنت يا عمرو من هذا ؟ قال : ألا إني أسمع أمر عظيما . ،
فآمن بالله ورسوله ، وآمن معه من قومه ناس ورجعوا إلى قومهم .


( باب 6 )
* ( مواقف القيامة وزمان مكث الناس فيها وانه يؤتى بجهنم فيها ) *
1 - لى : أبي ، عن علي ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن المفضل بن صالح ،
عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لما نزلت هذه الآية : " وجئ يومئذ بجهنم " سئل
عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله ، فقال : أخبرني الروح الامين أن الله - لا إله غيره - إذا جمع
الاولين والآخرين اتي بجهنم تقاد بألف زمام ، أخذ بكل زمام مائة ألف ملك من
الغلاظ الشداد ، لهاهدة وتغيظ وزفير ، وإنها لتزفر الزفرة ، فلو لا أن الله عزوجل أخرهم
إلى الحساب لاهلكت الجمع ، ثم يخرج منها عنق يحيط بالخلائق : البر منهم والفاجر ،
فما خلق الله عزوجل عبدا من عباده ملكا ولا نبيا إلا نادى : رب ! نفسي نفسي ، وأنت
يا نبي الله تنادي امتي امتي ، ثم يوضع عليها صراط أدق من حد السيف عليه ثلاث
قناطر ، أما واحدة فعليها الامانة والرحم ، وأما الاخرى فعليها الصلاة ، وأما الاخرى
فعليها عدل رب العالمين لا إله غيره ، فيكلفون الممر عليه فتحبسهم الرحم والامانة فأن
نجوا منها حبستهم الصلاة ، فإن نجوا منها كان المنتهى إلى رب العالمين عزوجل ، و
هو قوله تبارك وتعالى : " إن ربك لبالمرصاد " والناس على الصراط فمتعلق ، وقدم
تزل ، وقدم تستمسك ، والملائكة حولهم ينادون : ياحليم اغفر ، واصفح ، وعد
بفضلك وسلم سلم ، والناس يتهافتون فيها كالفراش ، وإذا نجا ناج برحمة الله عزوجل
نظر إليها فقال : الحمدلله الذي نجاني منك بعد أياس بمنه وفضله ، إن ربنا لغفور
شكور .
فس : أبي ، عن عمرو بن عثمان ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام مثله ( 1 ) .

2 - ما : ابن الصلت ، عن ابن عقدة ، عن علي بن محمد ، عن داود بن سليمان ،
عن الرضا عليه السلام ، عن آبائه ، عن أميرالمومنين عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : هل
تدرون ما تفسير هذه الآية : " كلا إذا دكت الارض دكا دكا " ؟ قال : إذا كان يوم القيامة
تقاد جهنم بسبعين ألف زمام ، بيد سبعين ألف ملك ، فتشرد شردة لولا أن الله تعالى
حبسها لاحرقت السماوات والارض .
6 - ثو : ابن المتوكل ، عن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد ، عن ابن يزيد ، عن
محمد بن منصور ، عن رجل ، عن شريك ، يرفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم
القيامة جاءت فاطمة في لمة ( 1 ) من نسائها ، فيقال لها : ادخلي الجنة ، فتقول : لا أدخل
حتى أعلم ما صنع بولدي من بعدي ، فيقال لها : انظري في قلب القيامة ، فتنظر إلى
الحسين صلوات الله عليه قائما ليس عليه رأس ، فتصرخ صرخة ، فأصرخ لصراخها ، و
تصرخ الملائكة لصراخنا ، فيغضب الله عزوجل لنا عند ذلك ، فيأمر نارا يقال لها : هبهب
قد اوقد عليها ألف عام حتى اسودت ، لا يدخلها روح أبدا ولا يخرج منها غم أبدا ،
فيقال : التقطي قتلة الحسين عليه السلام ، فتلتقطهم ، فإذا صاروا في حوصلتها صهلت وصهلوا
بها ، ( 2 ) وشهقت وشهقوا بها ، وزفرت وزفروا بها ، ( 3 ) فينطقون بألسنة ذلقة ( 4 ) طلقة :
يا ربنا لم أوجبت لنا النار قبل عبدة الاوثان ؟ فيأتيهم الجواب عن الله عزوجل : إن
من علم ليس كمن لم يعلم .

7 - لى : ماجيلويه ، عن عمه ، عن البرقي ، عن علي بن الحسين ، عن عبدالله بن
جبلة ، عن معاوية بن عمار ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبيه ، عن جده الحسن بن
على بن أبي طالب عليه السلام قال : جاء نفر من اليهود إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، وساق الحديث
في أجوبته عن مسائل اليهودي إلى أن قال صلى الله عليه وآله : إن الشمس إذا طلعت عند الزوال لها
حلقة تدخل فيها ، فإذا دخلت فيها زالت الشمس فيسبح كل شئ دون العرش لوجه ربي ،
وهي الساعة التي يؤتى فيها بجهنم يوم القيامة ، فما من مؤمن يوفق تلك الساعة أن
يكون ساجدا أو راكعا أو قائما إلا حرم الله جسده على النار

8 - فر : بإسناده عن أبي الدرداء ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : الظالم لنفسه يحبس
في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ، حتى يدخل الحزن في جوفه ، ثم يرحمه فيدخل
الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ، الذي أدخل
أجوافهم الحزن في طول المحشر ، الحديث . " ص 129 "
9 - يه : عن النبي صلى الله عليه وآله قال : وأما صلاة المغرب فهي الساعة التي تاب الله
عزوجل على آدم ، ( 1 ) وكان بين ما أكل من الشجرة وبين ما تاب الله عليه عزوجل
ثلاثمائة سنة من أيام الدنيا ، وفي أيام الآخرة يوم كألف سنة مما بين العصر إلى العشاء ،
الحديث

( باب 7 )
* ( آخر فيه ذكر كثرة امة محمد صلى الله عليه وآله في القيامة ، وعدد صفوف
الناس فيها ، وحملة العرش فيها ) *
1 - لى : علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد الاسدي ، عن البرمكي ، عن جعفر
ابن أحمد التميمي ، عن أبيه ، عن عبدالملك بن عمير الشيباني ، عن أبيه ، عن جده ، عن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أنا أكثر النبيين تبعا يوم القيامة ، الخبر .

2 - ل : محمد بن جعفر البندار ، عن أبي العباس الحمادي ، عن صالح بن محمد
البغدادي ، عن عبيدالله بن عمر القواريري ، عن مؤمل بن إسماعيل ، عن سفيان الثواري ،
عن علقمة بن مرثد ، عن سليمان بن بريدة ، عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أهل
الجنة عشرون ومائة صف ، هذه الامة منها ثمانون صفا . " "
3 - ج : ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إن في الجنة عشرين ومائة صف ،
امتي منها ثمانون صفا ، الخبر


( باب 8 )
* ( احوال المتقين والمجرمين في القيامة ) *
1 - ما : المفيد ، عن أحمد بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار عن ابن عيسى ،
عن ابن أبي عمير ، عن صباح الحذاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي
الباقر ، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إذا كان يوم القيامة جمع الله الخلائق
في صعيد واحد ونادى مناد من عند الله يسمع آخرهم كما يسمع أولهم يقول : أين أهل
الصبر ؟ قال فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة فيقولون لهم ، ما كان
صبركم هذا الذي صبرتم فيقولون : صبرنا أنفسنا على طاعة الله ، وصبرناها عن
معصيته ، قال : فينادي مناد من عند الله : صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة
بغير حساب ، قال : ثم ينادي مناد آخر يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول : أين
أهل الفضل ؟ فيقول عنق من الناس فتستقبلهم الملائكة فيقولون : ما فضلكم هذا الذي
ترديتم ( 1 ) به ؟ فيقولون : كنا يجهل علينا في الدنيا فنحتمل ويساء إلينا فنعفو ، قال :
فينادي مناد من عندالله تعالى صدق عبادي ، خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب
قال : ثم ينادي مناد من الله عزوجل يسمع آخرهم كما يسمع أولهم فيقول : أين
جيران اله جل جلاله في داره ؟ فيقول عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة
فيقولون لهم : ما كان عملكم ( 2 ) في دار الدنيا فصرتم به اليوم جيران الله تعالى في داره ؟
فيقولون : كنا نتحاب في الله عزوجل ، ونتباذل في الله ، ونتوازر في الله ، قال : فينادي
مناد من عند الله تعالى : صدق عبادي خلوا سبيلهم لينطلقوا إلى جوار الله في الجنة
بغير حساب ، قال : فينطلقون إلى الجنة بغير حساب . ثم قال أبوجعفر عليه السلام : فهؤلاء
جيران الله في دراه يخاف الناس ولا يخافون ، ويحاسب الناس ولا يحاسبون . " ص 62 - 63 "
ين : ابن أبي عمير ، عن إبراهيم بن عبدالحميد ، عن الثمالي مثله

2 - فس : أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن شريك العامري ، عن أبي
عبدالله عليه السلام قال : سأل علي عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وآله عن تفسير قوله : " يوم نحشر المتقين "
الآية قال : يا علي إن الوفد لا يكونون إلا ركبانا ، اولئك رجال اتقوا الله فأحبهم
الله واختصهم ورضى أعمالهم فسماهم الله المتقين ، ثم قال : يا علي أما والذي فلق
الحبة وبرأ النسمة إنهم ليخرجون من قبورهم وبياض وجوههم كبياض الثلج ، عليهم
ثياب بياضها كبياض اللبن ، عليهم نعال الذهب شراكها من لؤلؤ يتلالؤ . وفي حديث
آخر قال : إن الملائكة لتستقبلنهم بنوق من العزة ( من انوق الجنة خ ل ) ( 1 ) عليها
رحائل الذهب مكللة بالدر والياقوت ، وجلالها الاستبرق والسندس ، وخطامها جدل
الارجوان ، وزمامها من زبرجد فتطير بهم إلى المجلس ، مع كل رجل منهم ألف ملك
من قدامه وعن يمينه وعن شماله يزفونهم زفا حتى ينتهوا بهم إلى باب الجنة الاعظم
وعلى باب الجنة شجرة الورقة منها تستظل تحتها مائة ألف من الناس ، وعن يمين
الشجرة عين مطهرة مزكية قال : فيسقون منها شربة فيطهر الله قلوبهم من الحسد و
يسقط من أبشارهم الشعر ، وذلك قوله : " وسقاهم ربهم شرابا طهورا " من تلك العين
المطهرة ، ثم يرجعون إلى عين اخرى عن يسار الشجرة فيغتسلون منها وهي عين
الحياة فلا يموتون أبدا ، قال : ثم يوقف بهم قدام العرش وقد سلموا من الآفات و
الاسقام والحر والبرد أبدا ، قال : فيقول الجبار للملائكة الذين معهم : احشروا أوليائي
إلى الجنة فلا توقفوهم مع الخلائق فقد سبق رضاي عنهم ، ووجبت رحمتي لهم ، فكيف
اريد أن اوقفهم مع أصحاب الحسنات والسيئات ، فيسوقهم الملائكة إلى الجنة ، فإذا
انتهوا إلى باب الجنة الاعظم ضربوا الملائكة الحلقة ضربة فتصر صريرا فيبلغ صوت
صريرها كل حوراء خلقها الله وأعدها لاوليائه فيتباشرون إذ سمعوا صرير الحلقة
ويقول بعضهم لبعض ( 1 ) : قد جاءنا أولياء الله ، فيفتح لهم الباب فيدخلون الجنة ويشرف
عليهم أزواجهم من الحور العين والآدميين فيقلن لهم : مرحبا بكم فما كان أشد شوقنا
إليكم ! ويقول لهن أولياء الله مثل ذلك ، فقال علي عليه السلام : من هؤلاء يا رسول الله ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وآله : هؤلاء شيعتك يا علي وأنت إمامهم ، ( 2 ) وهو قوله : " ويوم نحشر المتقين
إلى الرحمن وفدا " على الرحائل " ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا " . " ص 314 - 315 "
بيان : الرحائل لعله جمع الرحالة ككتابة وهي السرج ، أو جمع الرحال الذي
هو جمع الرحل وهو مركب البعير ، وقال الفيروز آبادي : جدله يجدله ويجدله :
أحكم فتله ، والجديل : الزمام المجدول من أدم أو شعر في عنق البعير ، والجمع
ككتب ، وقال : الارجوان بالضم : الاحمر ، وصبغ أحمر والحمرة ، والخطام بالكسر
ما يجعل في أنف البعير لينقاد به ، ومثله الزمام ، ولعل المراد بالزمام هنا ما يعلق
كالحلقة في أنف البعير ليشد به الحبل ، وبالخطام ذلك الحبل .




177page
13 - ب : هارون ، عن ابن زياد ، عن جعفر ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عيله وآله
قال : إن الله تبارك وتعالى يأتي يوم القيامة بكل شئ يعبد من دونه من شمس أو قمر
أو غير ذلك ، ثم يسأل كل إنسان عما كان يعبد ، فيقول كل من عبد غيره : ربنا إنا
كنا نعبدها لتقربنا إليك زلفى ، قال : فيقول الله تبارك وتعالى للملائكة :
اذهبوا بهم وبما كانوا يعبدون إلى النار ما خلا من استثنيت ، ( 1 ) فإن اولئك عنها
مبعدون .

15 - من كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن عامر الجهني ( 2 )
قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وآله المسجد ونحن جلوس وفينا أبوبكر وعمر وعثمان ، وعلي
عليه السلام في ناحية ، فجاء النبي صلى الله عليه وآله فجلس إلى جانب علي عليه السلام ، فجعل ينظر
يمينا وشمالا ، ثم قال : إن عن يمين العرش وعن يسار العرش لرجالا على منابر
من نور يتلالؤ وجوههم نورا ، قال : فقام أبوبكر فقال : بأبي أنت وامي يا رسول
الله أنا منهم ؟ قال له : اجلس ، ثم قام إليه عمر فقال له : مثل ذلك ، فقال له : اجلس ،
فلما رأى ابن مسعود ما قال لهما النبي صلى الله عليه وآله استوى قائما على قدميه ثم قال : بأبي
أنت وامي يا رسول الله صفهم لنا نعرفهم بصفتهم ، قال : فضرب على منكب علي عليه السلام
ثم قال : هذا وشيعته هم الفائزون .

16 - وبإسناده عن أبي بصير ، عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول
الله صلى الله عليه وآله : يا علي أنا أول من ينفض التراب عن رأسه وأنت معي ، ثم سائر الخلق ، يا
علي أنت وشيعتك على الحوض تسقون من أحببتم وتمنعون من كرهتم ، وأنتم الآمنون
يوم الفزع الاكبر في ظل العرش ، يفزع الناس ولا تفزعون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ،
فيكم نزلت هذه الآية : " إن الذين سبقت لهم منا الحسنى اولئك عنها معبدون لا
يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون لا يحزنهم الفزع الاكبر وتتلقاهم
الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون " يا علي أنت وشيعتك تطلبون في الموقف و
أنتم في الجنان تتنعمون ، الخبر .


18 - وبإسناده عن معاوية بن عمار ، عن إبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : إذا كان يوم القيامة يؤتى بأقوام على منابر من نور ، تتلالؤ وجوههم
كالقمر ليلة البدر ، يغبطهم الاولون والآخرون ، ثم سكت ثم أعاد الكلام ثلاثا ، فقال
عمر بن الخطاب : بأبي أنت وامي هم الشهداء ؟ قال : هم الشهداء وليس هم الشهداء
الذين تظنون ، قال : هم الانبياء ؟ قال : هم الاوصياء ؟ قال : هم الاوصياء وليس هم
الاوصياء الذين تظنون ، قال : فمن أهل السماء أو من أهل الارض ؟ قال : هم من
أهل الارض ، قال : فأخبرني من هم ، قال : فأومأ بيده إلى علي عليه السلام فقال : هذا
وشيعته .
19 - وبإسناده عن محمد بن قيس ، وعامر بن السمط ، ( 1 ) عن أبي جعفر عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يأتي يوم القيامة قوم عليهم ثياب من نور ، على وجوههم
نور ، يعرفون بآثار السجود ، يتخطون صفا بعد صف حتى يصيروا بين يدي رب
العالمين ، يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون ، فقال له عمر بن الخطاب :
من هؤلاء يارسول الله الذين يغبطهم النبيون والملائكة والشهداء والصالحون ؟ قال :
اولئك شيعتنا وعلي إمامهم .
20 - وبإسناده عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي : يا علي لقد مثلت لي امتي في الطين حتى رأيت
صغيرهم وكبيرهم أرواحا قبل أن تخلق أجسادهم ، وإني مررت بك وبشيعتك فاستغفرت
لكم ، فقال علي : يا نبي الله زدني فيهم ، قال : نعم يا علي تخرج أنت وشيعتك من
قبوركم ووجوهكم كالقمر ليلة البدر ، وقد فرجت عنكم الشدائد ، وذهب عنكم
الاحزان ، تستظلون تحت العرش ، يخاف الناس ولا تخافون ، ويحزن الناس ولا تحزنون ،
وتوضع لكم مائدة والناس في المحاسبة .

27 - ما : ابن عبدون ، عن علي بن محمد بن الزبير ، عن علي بن الحسن بن فضال ،
عن العباس عامر ، عن أحمد بن رزق ، عن يحيى بن العلاء الرازي قال : دخل علي عليه السلام
على رسول الله صلى الله عليه وآله وهو في بيت ام سلمة ، فلما رآه قال : كيف أنت يا علي إذا
جمعت الامم ، ووضعت الموازين ، وبرز لعرض خلقه ، ودعي الناس إلى مالا بد منه ؟
قال : فدمعت عين أمير المؤمنين عليه السلام ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : ما يبكيك يا علي ؟ تدعا
والله أنت وشيعتك غرا محجلين ( 1 ) رواءا مرويين مبياضة وجوههم ، ( 2 ) ويدعا بعدوك
مسوادة وجوههم أشقياء معذبين ، أما سمعت إلى قول الله : " إن الذين آمنوا وعملوا
الصالحات اولئك هم خير البرية " ؟ أنت وشيعتك " والذين كفروا بآياتنا اولئك هم
شر البرية " عدوك يا علي .

29 - نوادر الراوندى : بإسناده عن جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : كلكم يكلم ربه يوم القيامة ليس بينه وبينه ترجمان ، فينظر أمامه
فلا يجد إلا ما قدم ، وينظر عن يمينه فلا يجد إلا ما قدم ، ثم ينظر عن يساره فإذا هو
بالنار فاتقوا النار ولو بشق تمرة ، فإن لم يجد أحدكم فبكلمة طيبة .
30 - وبهذا الاسناد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعان مؤمنا مسافرا في
حاجته نفس الله تعالى عنه ثلاثا وسبعين كربة : واحدة في الدنيا من الغم والهم ، واثنتين
وسبعين كربة عند كربته العظمى ، قيل : يا رسول الله وما الكربة العظمى ؟ قال :
حيث يتشاغل الناس بأنفسهم حتى أن إبراهيم عليه السلام يقول : أسألك بخلتي أن لا
تسلمني إليها .

37 - سن : ابن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن عبدالله بن
شريك العامري ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وآله في نفر من أصحابه فيهم
علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : يخرج قوم من قبورهم وجوههم أشد بياضا من القمر ،
عليهم ثياب أشد بياضا من اللبن ، عليهم نعال من نور شركها من ذهب ، فيؤتون بنجائب
من نور ، عليها رحائل من نور ، أزمتها سلاسل ذهب ، ( 1 ) وركبها من زبرجد ،
فيركبون عليها حتى يصيروا أمام العرش ، والناس يهتمون ويغتمون ويحزنون ، وهم
يأكلون ويشربون ، فقال علي عليه السلام : من هم يا رسول الله ؟ فقال : اولئك شيعتك وأنت
إمامهم .

38 - سن : أبي ، عن أحمد بن عبد الملك ، عن جميل بن دراج ، عن محمد بن مسلم
الثقفي قال : قال أبوجعفر عليه السلام : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن عن يمين العرش قوما وجوههم
من نور ، على منابر من نور ، يغبطهم النبيون ، ليسوا بأنبياء ولا شهداء ، فقالوا : يا
نبي الله وما ازدادوا هؤلاء من الله إذا لم يكونوا أنبياء ولا شهداء إلا قربا من الله ؟ قال :
اولئك شيعة علي ، وعلي إمامهم

46 - م : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : أن من لا يؤمن بالقرآن فما آمن بالتوراة لان الله تعالى
أخذ عليهم الايمان بهما ، لا يقبل الايمان بأحدهما إلا بالايمان بالآخر ، ( 2 ) فكذلك
فرض الله الايمان بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام كما فرض الايمان بمحمد صلى الله عليه وآله ،
فمن قال : آمنت بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وكفرت بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام فما آمن بنبوة
محمد صلى الله عليه وآله ، إن الله تعالى إذا بعث الخلائق يوم القيامة نادى منادي ربنا نداء تعريف الخلائق
في إيمانهم وكفرهم ، فقال : الله أكبر الله أكبر ومناد آخر ينادي : معاشر الخلائق ساعدوه على
هذه المقالة ، فأما الدهرية والمعطلة فيخرسون عن ذلك ولا تنطق ألسنتهم ، ( 1 ) ويقولها
سائر الناس ، ثم يقول المنادي : أشهد أن لا إله إلا الله ، فيقول الخلائق كلهم ذلك إلا من كان
يشرك بالله تعالى من الجوس والنصارى وعبدة الاوثان ، فإنهم يخرسون فيبينون بذلك من
سائر الخلائق ، ثم يقول المنادي : أشهد أن محمد رسول الله ، فيقولها المسلمون أجمعون ، و
يخرس عنها اليهود والنصارى وسائر المشركين ، ثم ينادي مناد آخر من عرصات القيامة : ألا
فسوقهم إلى الجنة لشهادتهم لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة ، فإذا النداء من قبل الله عزوجل :
لا ، بل قفوهم إنهم مسؤولون ، يقول الملائكة الذين قالوا سوقوهم إلى الجنة لشهادتهم
لمحمد صلى الله عليه وآله بالنبوة : لما يقفون يا ربنا ؟ ( 2 ) فإذا النداء من قبل الله : قفوهم إنهم
مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب وآل محمد ، يا عبادي وإمائي إني أمرتهم مع
الشهادة بمحمد شهادة اخرى فإذا جاؤوا بها فعظموا ثوابهم ، وأكرموا مآبهم ، وإن
لم يأتوا بها لم تنفعهم الشهادة لمحمد بالنبوة ولا لي بالربوبية ، فمن جاء بها فهو من
الفائزين ، ومن لم يأت بها فهو من الهالكين ، قال : فمنهم من يقول : قد كنت لعلي عليه السلام
بالولاية شاهدا ولآل محمد صلى الله عليه وآله محبا ، وهو في ذلك كاذب يظن كذبه ينجيه فيقال
لهم : سوف نستشهد على ذلك عليا عليه السلام ، فتشهد أنت يا أباالحسن ، فتقول : الجنة
لاوليائي شاهدة والنار لاعدائي شاهدة ، ( 3 ) فمن كان منهم صادقا خرجت إليه رياح الجنة
ونسيمها فاحتملته فأرودته إلى أعلى غرفها ( 4 ) وأحلته دار المقامة من فضل ربه ، لا يمسهم
فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب ، ( 5 ) ومن كان منهم كاذبا جاءته سموم النار وحميمها
وظلها الذي هو ثلات شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب فتحمله ( فترفعه خ ل ) في الهواء ،
وتورده نار جهنم ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : فكذلك أنت قسيم الجنة والنار ، تقول لها :
هذا لي وهذا لك .

53 - جا : المراغي ، عن أبي عبدالله الاسدي ، عن جعفر بن عبدالله العلوي ،
عن يحيى بن هاشم ، عن أبي الصباح ، عن عبدالغفور الواسطي ، عن عبدالله بن محمد
القرشي ، عن الحسن بن علي الراسبي ، عن الضحاك بن مزاحم ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الشاك في فضل علي بن أبي طالب عليه السلام يحشر يوم القيامة من
قبره وفي عنقه طوق من نار فيه ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة منها شيطان يكلح في
وجهه ( 1 ) ويتفل فيه .


[193]
56 - وقال أيضا : حدثنا أحمد بن محمد بن موسى النوفلي ، عن محمد بن عبدالله ،
عن أبيه ، عن الحسن بن محبوب ، عن ابن زكريا الموصلي ، عن جابر الجعفي ، عن أبي
جعفر ، عن أبيه ، عن جده عليهم السلام أن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام : يا علي " كل نفس
بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتسائلون عن المجرمين ماسلككم في سقر "
والمجرمون هم المنكرون لولايتك " قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين و
كنا نخوض مع الخائضين " فيقول لهم أصحاب اليمين : ليس من هذا اتيتم ، فما الذي
سلككم في سقر يا أشقياء ؟ قالوا : " وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتينا اليقين " فقالوا
لهم : هذا الذي سلككم في سقر يا أشقياء ، ويوم الدين يوم الميثاق حيث جحدوا
وكذبوا بولايتك وعتوا عليك واستكبروا .

57 - كنز : محمد بن العباس ، عن أحمد بن هوذة ، ( 1 ) عن إبراهيم بن إسحاق ( 2 )
عن عبدالله بن حماد ، عن هاشم الصيداوي قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : يا هاشم حدثني
أبي - وهو خير مني - عن جدي ، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : ما من رجل من فقراء شيعتنا
إلا وليس عليه تبعة ، قلت : جعلت فداك وما التبعة ؟ قال : من الاحدى والخمسين ركعة
ومن صوم ثلاثة أيام من الشهر ، فإذا كان يوم القيامة خرجوا من قبورهم ووجوههم
مثل القمر ليلة البدر فيقال للرجل منهم : سل تعط ، فيقول : أسأل ربي النظر إلى وجه
محمد صلى الله عليه وآله ، قال : فينصب لرسول الله صلى الله عليه وآله منبر على درنوك ( 3 ) من درانيك الجنة ، له
ألف مرقاة ، بين المرقاة إلى المرقاة ركضة الفرس ، فيصعد محمد وأميرالمؤمنين عليهما السلام ، قال :
فيحف ذلك المنبر شيعة آل محمد صلى الله عليه وآله فينظر الله إليهم وهو قوله : " وجوه يومئذ ناضرة
إلى ربها ناظرة " قال : فيلقى عليهم النور حتى أن أحدهم إذا رجع لم تقدر الحوراء
أن تملا بصرها منه ، قال : ثم قال أبوعبدالله عليه السلام : يا هاشم لمثل هذا فليعمل العاملون .

61 - فر : الحسين بن سعيد معنعنا عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله
قال - وعنده نفر من أصحابه وفيهم علي بن أبي طالب عليه السلام - قال : إن الله تعالى إذا بعث
الناس يوم القيامة يخرج قوم من قبورهم بياض وجوههم كبياض الثلج ، عليهم ثياب
بياضها كبياض اللبن ، وعليهم نعال من ذهب ، شراكها - والله - من نور يتلالؤ ، فيؤتون
بنوق من نور عليها رحال الذهب ( 1 ) قد وشحت بالزبرجد والياقوت ، أزمة نوقهم
سلاسل الذهب ، فيركبونها حتى ينتهوا إلى الجنان ، والناس يحاسبون ويغتمون و
يهتمون وهم يأكلون ويشربون ، فقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : من هم
يا رسول الله ؟ قال هم شيعتك وأنت إمامهم ، وهو قول الله تعالى : " يوم نحشر المتقين إلى الرحمن
وفدا " قال : على النجائب .

64 - كا : العدة ، عن البرقي ، عن محمد بن علي ، عن عمر بن جبلة الاحمسي ، ( 3 )
عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : المتحابون في الله يوم
القيامة على أرض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمينه - وكلتا يديه يمين - وجوههم
أشد بياضا وأضوء من الشمس الطالعة ، يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي
مرسل ، يقول الناس : من هؤلاء ؟ فيقال : هؤلاء المتحابون في الله .

70 - كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعان مؤمنا نفس الله عزوجل عنه ثلاثا وسبعين كربة :
واحدة في الدنيا ، وثنتين وسبعين كربة عند كربه العظمى ، قال : حيث يتشاغل الناس
بأنفسهم .

73 - فر : محمد بن عيسى الدهقان معنعنا عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول لعلي : يا علي ابشر وبشر فليس على شيعتك حسرة عند
الموت ، ( 2 ) ولا وحشة في القبور ، ولا حزن يوم النشور ، ولكأني بهم يخرجون من جدث
القبور ينفضون التراب عن رؤوسهم ولحاهم ، يقولون : " الحمدلله الذي أذهب عنا
الحزن إن ربنا لغفور شكور الذي أحلنا دار المقامة من فضله لا يمسنا فيها نصب ولا
يمسنا فيها لغوب "

78 - فر : الحسين بن سعيد ، عن سليمان بن داود بن سليمان القطان ، ( 1 ) عن أحمد بن
زياد ، عن يحيى بن سالم الفراء ، عن إسرائيل ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال
رسول الله صلى الله عليه وآله : لقنوا موتاكم لاإله إلا الله ، فإنها أنيس للمؤمن حين يمرق من قبره ،
قال لي جبرئيل عليه السلام : يا محمد لو ترى لهم حين يمرقون من قبورهم ينفضون التراب عن
رؤوسهم وهذا يقول : لا إله إلا الله والحمد لله مبيض وجهه ، وهذا يقول : يا حسرتى على
ما فرطت في جنب الله - يعني في ولاية علي - مسود وجهه .

81 - كا : علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله عليه السلام
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يجئ كل غادر يوم القيامة بإمام مائل شدقه حتى يدخل
النار ، ويجئ كل ناكث ببيعة إمام أجذم حتى يدخل النار .
96 - م : قال الامام عليه السلام في ثواب قراءة سورة البقرة : قال رسول الله صلى الله عليه وآله :
وإن والدي القارئ ليتوجان بتاج الكرامة يضئ نوره من مسيرة عشرة آلاف سنة
ويكسيان حلة لايقوم لاقل سلك منها مائة ألف ضعف ما في الدنيا بما يشتمل عليه من خيراتها
ثم يعطى هذا القارئ الملك بيمينه في كتاب ، والخلد بشماله في كتاب ، يقرأ من كتابه
بيمينه : قد جعلت من أفاضل ملوك الجنان ، ومن رفقاء محمد سيد الانبياء ، وعلي خير
الاوصياء ، والائمة بعدهما سادة الاتقياء ، ويقرء من كتابه بشماله : قد أمنت الزوال و
الانتقال عن هذا الملك ، واعذت من الموت والاسقام ، وكفيت الامراض والاعلال ،
جنبت حسد الحاسدين وكيد الكائدين ، ثم يقال له : اقرء وارق ، ومنزلك عند آخر
آية تقرؤها ، فاذا نظر والداه إلى حليتيهما وتاجيهما قالا : ربنا أنى لنا هذا الشرف
ولم تبلغه أعمالنا ؟ فقال الله عزوجل لهما : هذا لكما بتعليمكما ولدكما القرآن .

100 - فر : أبوالقاسم الحسني رفعه ، عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال ابشر
يا علي ما من عبد يحبك وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا ، ثم قرأ النبي
صلى الله عليه وآله هذه الآية : " إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك
مقتدر " .
104 م : قال : قال : النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام : إن الله يعلم من الحسب مالا يبلغه
عقول الخلائق ، إنه يضرب ألفا وسبعمائة في ألف وسبعمائة ، ثم ما ارتفع من ذلك في
مثله إلى أن يفعل ذلك ألف مرة ، ثم آخر ما يرتفع من ذلك عدد ما يهبه الله لك في
الجنة من القصور - وساق الحديث إلى أن قال - : وهذا العدد هو عدد من يدخلهم
الجنة ويرضى عنهم لمحبتهم لك ، وأضعاف هذا العدد من يدخلهم النار من الشياطين
من الجن والانس ببغضهم لك ووقيعتهم فيك وتنقيصهم إياك - وساقه إلى إن قال - :
ينادي مناد يوم القيامة : أين محبو علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فيقوم قوم من الصالحين
فيقال لهم : خذوا بأيدي من شئتم في عرصات القيامة فأدخلوهم الجنة ، فأقل رجل
منهم ينجو بشفاعته من أهل تلك العرصات ألف ألف رجل ، ثم ينادي مناد : أين البقية
من محبي علي بن أبي طالب عيه السلام ؟ فيقوم قوم مقتصدون ، فيقال لهم : تمنوا على الله عز و
جل ما شئتم ، فيتمنون فيفعل بكل واحد منهم ما تمنى ، ، ثم يضعف له مائة ألف ضعف
ثم ينادي مناد : أين البقية من محبي علي بن أبي طالب عليه السلام ؟ فيقوم قوم ظالمون
لانفسهم معتدون عليها ، فيقال : أين المبغضون لعلي بن أبي طالب عليهم السلام ؟ فيؤتى بهم
جم غفير وعدد عظيم كثير فيقال : ألا نجعل كل ألف من هؤلاء فداءا لواحد من محبي
علي بن أبي طالب عليه السلام ليدخلوا الجنة ، فينجي الله عزوجل محبيك ويجعل أعداءهم
فداءهم ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : هذا الافضل الاكرم ، محبه محب الله ومحب رسوله ،
ومبغضه مبغض الله ومبغض رسوله .
105 - ما : أبوعمرو ، عن ابن عقدة ، عن أحمد بن يحيى ، عن عبدالرحمن ، عن أبيه
عن الوصاف ، عن أبي بريدة ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : لا يؤمر رجل على عشرة فما فوقهم
إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه ، فإن كان محسنا فك عنه ، وإن كان
مسيئا زيد غلا إلى غله .
106 - فر : جعفر بن محمد الاحمسي رفعه إلى أبي ذر رضي الله عنه قال : قال النبي
صلى الله عليه وآله : يا أباذر يؤتى بجاحد حق علي وولايته يوم القيامة أصم وأبكم
وأعمى ، يتكبكب في ظلمات يوم القيامة ، ينادي : يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله
ويلقى في عنقه طوق من النار ، ولذلك الطوق ثلاثمائة شعبة ، على كل شعبة شيطان
يتفل في وجهه ، ويكلح من جوف قبره إلى النار
108 - فر : الحسين بن سعيد ، عن علي بن السخت ، عن الحسن بن الحسين بن أحمد ،
عن أحمد بن سعيد الانماطي ، عن عبدالله بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده ، عن أمير المؤمنين
علي بن أبي طالب عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : يا علي كذب من زعم أنه يحبني
ويبغضك ، يا علي إنه إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : ( 1 ) أين محبو
علي وشيعته ؟ أين محبو علي ومن يحبه ؟ أين المتحابون في الله ؟ أين المتباذلون في
الله ؟ أين المؤثرون على أنفسهم ؟ أين الذين جفت ألسنتهم من العطش ؟ أين الذين
يصلون في الليل والناس نيام ؟ أين الذين يبكون من خشية الله ؟ لاخوف عليكم اليوم
ولا أنتم تحزنون ، أنتم رفقاء محمد صلى الله عليه وآله ، قروا عينا ، ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم
تحبرون .

109 - فر : بإسناده عن جابر ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : يا علي ما من عبد يحبك
وينتحل مودتك إلا بعثه الله يوم القيامة معنا .
110 - ثو : ابن الوليد ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن
الميثمي ، عن إسماعيل الجعفي ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لا
يبغضنا أهل البيت أحد إلا بعثه الله أجذم .

116 - ثو : عن ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من بنى بناءا رياءا وسمعة
حمل يوم القيامة ( 2 ) إلى سبع أرضين ، ثم يطوقه نارا توقد في عنقه ثم يرمى به في النار ،
ومن خان جاره شبرا من الارض طوقه الله يوم القيامة إ%u

توقيع : مرآة الأحاديث
من مواضيع : مرآة الأحاديث 0 لماذا لم يقل النبي صل الله عليه و آله لأبي بكر و عمر مثل ماقال لعلي عليه السلام
0 الوهابية و الأنحطاط الفكري: هل يوجد سند صحيح يقول فيه علي ع بأنه ولي من الشيعة
0 هل هذا يستحق النقاش معه ؟؟؟
0 رد على الوهابية : الكليني يذكر في أحد أحاديثه من هم العدة و قال العدة منهم
0 حديث صحيح ابي بكر و عمر ارادوا قتل الامام علي ع و الإمام صفقهم و كفخهم هههه
التعديل الأخير تم بواسطة مرآة الأحاديث ; 13-04-2009 الساعة 01:56 AM.

رد مع اقتباس