|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17015
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
DaShTi
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2009 الساعة : 04:12 AM
الرسول محمد - صلى الله عليه وآله وسلم يدعُ إلى أتباع أهل بيته عليهم السلام في حجة الوداع
لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - من حجة الوداع وتحقق من دنو اجله جعل يقوم مقاماً بعد مقام في المسلمين يحذرهم الفتنة بعده والخلاف عليه ويؤكد وصايته بالتمسك بسنته والإجتماع عليها والوفاق ويحثهم على الإقتداء بعترته والطاعة لهم والنصرة والحراسة والإعتصام بهم في الدين وزجرهم عن الإختلاف والإرتداد وكان فيما ذكره من ذلك ما جاءت به الرواية على اتفاق واجتماع : " يا أيها الناس إني فرطكم وأنتم واردون علي الحوض إلا وإني سائلكم عن الثقلين فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإن اللطيف الخبير نبأني إنهما لن يفترقا حتى يلقياني وسألت ربي ذلك فأعطانيه الا وإني قد تركتمهما فيكم كتاب الله وعترتي أهل بيتي فلا تسبقوهم فتفرقوا ولا تقصروا عنهم فتهلكوا ولا تعلموهم فإنهم أعلم منكم "
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
من سره أن يحيا حياتي ويموت مماتي ، ويسكن جنة عدن غرسها ربي ، فليتول علياً من بعدي ، وليوالي وليه ، وليتقتد بأهل بيتي ، فإنهم عترتي ، خلقوا من طينتي ، ورزقوا فهمي وعلمي ، فويل للمكذبين بفضلهم من أمتي ، والقاطعين فيهم صلتي ، لا أنالهم الله شفاعتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
من أحب أجب أن يحيا حياتي ويموت موتتي ، ويدخل جنة عدن التي وعدني بها ربي وهي جنة الخلد ، فليتول علياً وذريته من بعده فإنهم لن يخرجوكم باب هدى ، ولن يدخلوكم باب ضلالة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
يا علي أخصمك بالنبوة فلا نبوة بعدي ، وتخصم الناس بسبعٍ و لا يحاجك فيها أحد من قريش ، أنت أولهم إيماناً بالله ، وأوفاهم بعد الله ، وأقومهم بأمر الله ، وأقسمهم بالسوية وأعدلهم في الرعيّة ، وأبصرهم بالقضية ، وأعظمهم عند الله مزية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
فأوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن أبي طالب ، فمن تولاه فقد تولاني ومن تولاني فقد تولى الله ، ومن أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
هذا إمام البررة ، قاتل الفجرة ، منصور من نصره مخذول من خذله ، ثم مد بها صوته
أخرجه الحاكم من حديث جابر ص 129 من الجزء الثالث من صحيحه المستدرك ، ثم قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وهذا هو الحديث رقم 2527 من أحاديث الكنز ص 153 من جزئه السادس ، وأخرجه الثعلبي من حديث أبي ذر في تفسير آية الولاية من تفسيره الكبير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
أوحي إلي في علي ثلاث : إنه سيد المسلمين ، إمام المتقين ، وقائد الغر المحجلين
أخرجه الحاكم في أول صفحة 138 من الجزء الثالث من المستدرك ، ثم قال هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ، وأخرجه البارودي وابن قانع وابو نعيم والبراز وهو حديث 2628 من أحاديث الكنز ص 157 من جزئة السادس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
أوحي إلي في علي ثلاث : إنه سيد المسلمين ، ووليُّ المتقين ، وقائد الغر المحجلين
أخرجه ابن النجار وغيره من أصحاب السنن ، وهو الحديث 2630 ص 157 من جزئه السادس من الكنز
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
أول من يدخل من هذا الباب إمام المتقين ، وسيد المسلمين ، ويعسوب الدين ، وخاتم الوصيين ، وقائد المحجلين ، فدخل علي ، فقام إليه مستبشراً ، فاعتنقه وجعل يمسح عرق جبينه ، وهو يقول له : " أنت تؤدي عني ، وتسمعهم صوتي ، وتبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي "
أخرجه ابو نعيم في حيلته عن أنس ، ونقله ابن أبي الحديد مفصلاً في ص 450 من المجلد الثاني من شرح النهج ، فراجع الخبر 9 من تلك الصفحة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
" يا معشر الأنصار ألا أدلكم على ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا ، هذا علي فأحبوه بحبي ، وأكرموه بكرامتي ، فإن جبريل أمرني بالذي قلت لكم عن الله عز وجل "
أخرجه الطبراني في الكبير وهو الحديث 2625 من الكنز ص 157 من جزئه السادس ، وهو الخبر العاشر في ص 450 من المجلد الثاني من شرح نهج البلاغة لأبن أبي الحديد ، فانظر كيف جعل عدم ضلالهم مشروطاً بالتمسك بعلي ، فدل المفهوم على ضلال من لم يتسمك به ، وانظر أمره إياهم أن يحبوه بنفس المحبة التي يحبون النبي بها ، ويكرموه بعين الكرامة التي يكرمون النبي بها وهذا ليس إلا لكونه ولي عهده وصاحب الأمر بعده ; وإذا تدبرت قوله - صلى الله عليه وآله - : فإن جبريل أمري بالذي قلت لكم عن الله ، تجلت لك الحقيقة
|
|
|
|
|