|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17015
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
DaShTi
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 16-04-2009 الساعة : 10:45 PM
القرأن يدع إلى أتباع أهل البيت عليهم السلام : -
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى } طه 82 يشترط بهذا ولاية أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب عليه السلام
قال ابن حجر في الفصل الأول من الباب 11 من صواعقه : الآيه الثامنة قوله تعالى ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم إهتدى ) قال : قال ثابت البنائي : اهتدى إلى ولاية أهل البيت عليهم السلام قال : وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر عليه السلام أيضاً ، ثم روى ابن حجر أحاديث نجاه من أهتدى إليهم عليهم السلام ، وقد اشار بما نقله عن الباقر عليه السلام إلى قول الباقر عليه السلام للحارث بن يحيى : يا حارث ألا ترى كيف اشترط الله ، ولم تنفع إنساناً التوبة ولا الإيمان ولا العمل الصالح حتى يهتدي إلى ولايتنا ، ثم روى عليه السلام بسنده إلى جده أمير المؤمنين علي عليه السلام قال: والله لو تاب رجل آمن وعمل صالحا ولم يهتدي إلى ولايتنا ومعرفة حقنا ما أغنى ذلك عنه شيئاً . وأخرج أبو نعيم الحافظ عن عون بن أبي جحفية عن أبيه عن علي نحوه . وأخرج الحاكم عن كل من الباقر والصادق وثابت البناتي و أنس بن مالك مثله .
{ إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا } الأحزاب 72
راجع معنى الآية في الصافي وتفسير بن إبراهيم وما رواه ابن بابويه في ذلك عن كل من الباقر والصادق والرضا عليهم السلام ، وما أورده العلامة البحريني في تفسيرها من حديث أهل السنه في الباب 115 من كتابه ( غاية المرام )
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ } البقرة 208 وايضا بولايه علي عليه السلام
اخرج العلامة البحريني في الباب 224 من كتاب غاية المرام إثنى عشر حديثاً من الصحاح في نزولها بولاية علي والأئمة من بنيه عليهم السلام والنهي عن أتباع غيرهم، ذكر في الباب 223 أن الأصفهاني الأموي روى ذلك عن علي عليه السلام من عده طرق
{ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } التكاثر 8 ما أنعم الله على المسلمين بنبوة محمد وولاية علي عليه السلام
اخرج العلامة البحريني في الباب 48 من كتابه غاية المرام ثلاث أحاديث من طريق أهل السنه في أن النعيم هو ما أنعم الله على الناس بنوة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وولاية أمير المؤمنين وأهل بيته عليهم السلام ، وأخرج في الباب 49 إثني عشر حديثاً من الصحاح في هذا المعنى
{ أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } المائدة 67 التبليغ عن ولاية علي
اخرجه غير واحد من أصحاب السنن كالإمام الواحدي في سورة المائدة من كتابه أسباب النزول عن أبي سعيد الخدري قال : نزلت هذه الآية يوم غدير خم في علي بن ابي طالب عليه السلام وأخرجه الإمام الثعلبي في تفسيره بسندين ، ورواه الحمويني الشافعي في فرائده بطرق متعددة عن أبي هريرة مرفوعاً ونقله أبو نعيم في كتابة نزول القرآن بسندين احدهما عن ابي رافع والآخر عن الأعمش عن عطية مرفوعين ، وفي غاية المرام تسعة أحاديث من طريق أهل السنة وثمانية صحاح من طريق الشيعة بهذا المعنى : فراجع منه الباب 37 وباب 38
{ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا } المائدة 3
نص على ذلك الإمام أبو جعفر الباقر وأبو عبد الله الصادق عليهم السلام فيما صح عنهما وأخرج أهل السنة ستة أحاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صريحة في هذا المعنى والتفصيل في الباب 39 و 40 من غاية المرام
{ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ * لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ } المعراج 1 - 2
اخرج الإمام الثعلبي في تفسيره الكبير هذه القضية مفصلة ،ونقلها العلامة المصري الشبلنجي في أحوال علي من كتابه - نور الأبصار - ص 71 والقضية مستفيضة ذكرها الحلبي في أواخر حجة الوداع من الجزء 3 من سيرته وأخرجها الخاكم في تفسير المعارج من المستدرك ص 502 من جزئه الثاني
{ وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ } الصافات 24 أي عن ولاية أمير المؤمنين علي عليه السلام
الديلمي كما في تفسير هذه الآية من الصواعق عن أبي سعيد الخدري أت النبي قال : وقفوهم إنهم مسؤولون عن ولاية علي وقال الواحدي كما في تفسيرها من الصواعق أيضا
ولانه الله أمر نبية أن يعرف الخلق أنه لا يسألهم عن تبليغ الرساله أجراً إلا المودة في القربى والمعنى انهم يسألون هل والوهم حق الموالاة كما أوصاهم النبي أم أضاعوها واهملوها فتكون عليهم المطالبة والتبعة ، وابن حجر عددها في الباب 11 من الصواعق في الآيات النازل فيهم فكانت الآية الرابعة وقد أطال الكلام فيها
{أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ } النساء 54 أن أهل البيت هم المحسودين
ابن حجر هذه الآية من الآيات النازلة فيهم ( اي في أهل البت عليهم السلام ) فكانت الآية السادسة من آياتهم التي أوردها في الباب 11 من صواعقه وأخرج ابن المغازلي الشافعي كما في تفسير الآية من الصواعق عن الإمام الباقر عليه السلام : نحن المحسودون والله وفي الباب 60 والباب 61 من غاية المرام ثلاثون حديثا صحيحاً بذلك
اللهم صلي على محمدٍ وآل محمد " قل ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا"
|
|
|
|
|