| 
	 | 
		
				
				
				شيعي حسيني 
				
				
 |  
| 
 
رقم العضوية : 10716
  |  
| 
 
الإنتساب : Oct 2007
 
 |  
| 
 
المشاركات : 21,590
 
 |  
| 
 
بمعدل : 3.27 يوميا
 
 |  
| 
      
 |  
| 
 |  
		
 
  
					 
  
  
			
			
			
			
  
 | 
	
	
		
		
		
كاتب الموضوع : 
نور المستوحشين
المنتدى : 
المنتدى الثقافي
			
			
			 
			
			بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 04:03 AM
			
			 
			
			 
		
		
 
الجزء الثاني: 
ابو علي كان يريد يطلع يتلكة اخته و ابن اخته.  
نجلاء: ها حسن راح تطلع الهم؟ 
حسن: ايه هم يالله 
نجلاء: دير بالك 
حسن: الله يخليج يالله معى السلامة 
طلع ابو علي و بعد ساعة من الانتضار شاف التكسي مال اخته. نزلت سحر و شافت اخوها و حضنته من كل قلب و في نفسها: اه يا اخوي كل هل سنين محرومة منك. دموعها نزلن من عيونها و دموع حسن خاننه و نزلن. و اجى دور سيف. سيف كان يباوع على امه و خاله. 
خاله باوع له: انتة سيف مو؟ 
سيف نضر له و الابتسامة عل وجها: ايه انا سيف 
خاله حسن حضنه بقوة و سيف حس بحنان خاله. 
ابو علي (حسن): و الله كبرت يا سيف بلصورة شكلك زغيرون و انتا بلحقيقة ماشألله عليك اطول مني. 
سيف: ههههه 
رجعو للبيت و نجلاء استقبلت صديقة و حبيبة عمرها بكل حرارة. نجلاء ركضت للباب اول ما انفتح و شافت سحر كدام عيونها. حضنت سحر بقوة و دموعها يهلن على خدودها و سحلر بدت تبجي همة. حسن ما حب البجي يطول فقال: يالله لا تسونها فاتحة 
نجلاء و هيا تمسح دموعها: لا اسمالله 
و شافت سيف 
نجلاء: الله هذا سيف! 
سيف: ههههه ايه هلا خالتي 
نجلاء سلمت عليه: هلا والله بسيف ابن سحر 
كعدو كلهم و نجلاء جابت ماي و فواكه. الجو كان كلش حار و سيف بدا يعرق و مارتاح. 
سيف: خالي وين الحمام 
ابو علي: روح قبل بل ممر و على اليمين 
سيف قام و خله امه و خاله و خالته مندمجين بلسوالف. قام يمشي ولا فجاء اصتدم بشي. باوع لليمين و اليسار ما لقة شي. باوع لجوة لقة بنت بس ما عرف من هيا.  
اشواق بنفسها: اخ! شجرة ببيتنا و لا رجال و انتبهت على نفسها: رجال! 
باوعت لفوق و شافت شاب طويل يباوع لها. هيا حمدت ربها انو كانت لابسة حجاب. 
اشواق بصوت خفيف: منو حضرتك؟ 
سيف ما انتبه على نفسه: منو انا؟ 
اشواق بقلبها: يعني انا! 
اشواق بهمس: ايه 
سيف: انا سيف ما تعرفيني؟ 
اشواق تذكرت انو سيف جاي ويا عمتها: سيف...سيف ابن عمتي سحر! 
سيف: هههههه ايه هوا انا 
اشواق انحرجت شوي: الحمدالله على السلامة 
سيف: الله يسلمج 
اشواق ركضت من الممر و للصالة على مود تشوف عمتها و سيف راح للحمام و بقلبه يقول: ماشالله ما جنت اعرف انو اشواق بهل حلا. 
بل صالة: 
اشواق تركض لعمتها: الحمد الله على السلامة عمتي! 
سحر قامت و حضنت اشواق: الله يسلمج حبيبتي و كملت مشألله اشواق طالعة على امج مثل القمر. اشواق استحت و خدودها حمرن و في هل لحضة دخل سيف و شافها: ياه شكد حلوة و بريئة. 
ابو علي لاشواق: اشواق سلمتي على سيف 
اشواق بكل حياء: ايه 
اجو علي و شمس و سلمو على عمتهم و ابن عمتهم. سيف راح يراتح بل غرفة اللي مجهزينها اله. اشواق مجهزتها لعمتها بس ابو علي كال لسيف ينام بيها. سيف دخل الغرفة و لكاهة مرتبة و معطرة على اخر. راح على السرير و انتبه لكرت زغير على الطاولة اللي يم السرير. في الكرت مكتوب: عمتي العزيزة لقد انتضرت لهاذا اليوم من سنين طويلة و اخيرا اتا هذا اليوم. كنت دائما اتكلم معكي لكن لم ارا وجهك. الان ب/ئمكاني ان اتحدث اليكي وجها لوجه و اضمكي لاعوض عن شوقي لكي. انا لا يوجد لي صديقة مثلكي. انتي العمة و الصديفة التي اي انسلن يتمناهة. كم انتي حنونة و متفاهمة. انا متشوقة للحديث و المزح معكي يا اغلى عمه.  
- اشواق 
سيف: ياه كل هذا لأمي و فكر لازم يوصل هاذا الكرت لامه. 
طلع من غرفتة و الكل كان نايم. (الساعة 12:15 بلليل) صعد فوق و لكة غرفتين. و هوا ما جان متئكد وين امه نايمه فطك الباب على الغرفة الاولة. محد رد. دك مرة ثانبة و للاكن ماكو جواب. قرر يدك لاخر مرة. طق طق طق و الباب انفتح بس منو فتح الباب؟ شمس؟ ام سيف؟ ام علي؟ 
  
يتبع... 
  
 
		
 |  | 
		
		
		
                
		
		
		
	
	
 | 
 
| 
 | 
		
 |   
 |