عرض مشاركة واحدة

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:27 PM


31) روى البلاذري في كتابه أنساب الأشراف ج4 القسم الأول ص1و ص2 : روى البلاذري عن قصة هذا القرد وقال : كان ليزيد بن معاوية قرد يجعله بين يديه ويكنيه أبا قيس ، ويقول : هذا شيخ من بني إسرائيل أصاب خطيئة فمسخ وكان يسقيه النبيذ ويضحك مما يصنع وكان يحمله على أتان وحشية ويرسلها مع الخيل فيسبقها ، فحمله يوما وجعل يقول:

تمسك أبا قيس بفضل عنانها * فليس عليها إن سقطت ضمان
ألا من رأى القرد الذي سبقت به * جياد أمير المؤمنين أتان


وايضا في نفس المصدر ذكر : اشتهر يزيد بمنادمة القرود حتى قال فيه رجل من التنوخ :
يزيد صديق القرد مل جوارنا * فحن إلى أرض القرود
يزيد فتبا لمن أمسى علينا خليفة * صحابته الادنون منه قرود


32) تاريخ ابن كثير لابن كثير ج8 ص 439 : قال ابن كثير : اشتهر يزيد بالمعازف وشرب الخمور والغناء والصيد واتخاذ القيان والكلاب والنطاح بين الاكباش والدباب والقرود وما من يوم الا ويصبح فيه مخمورا : وكان يشد القرد على فرس مسرجة بحبال ويسوق به ويلبس القرد قلانس الذهب وكذلك الغلمان وكان يسابق بين الخيل وكان إذا مات القرد حزن عليه وقيل أن سبب موته أنه حمل قردة وجعل ينقزها فعضته

33) روى الطبري ج4 ص 296 : " عن جعفر بن سليمان الضبعي قال : قال الحسين : والله لا يدعوني حتى يستخرجوا هذه العلقة من جوفي فإذا فعلوا سلط الله عليهم من يذلهم حتى يكونوا أذل من فرم الأمة".

34) ثم قوله أي يزيد لزينب بنت علي ( ع ) كما في الطبري ج4 ص 353 : مؤكدا لنظرته في استحقاق الإمام الحسين ( ع ) للقتل لأنه خارجي خرج من الدين: "إنما خرج من الدين أبوك وأخوك فقالت زينب بدين الله ودين أبى ودين أخي وجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك "

35) وقال في ص 354 من نفس المصدر السابق : " وجاء كتاب بأن سرح الأسارى إلي قال فدعا عبيد الله بن زياد محفز بن ثعلبة وشمر بن ذي الجوشن فقال انطلقوا بالثقل والرأس إلى أمير المؤمنين يزيد بن معاوية قال : فخرجوا حتى قدموا على يزيد فقام محفز بن ثعلبة فنادى بأعلى صوته جئنا برأس أحمق الناس وألأمهم فقال يزيد ما ولدت أم محفز ألأم وأحمق ولكنه قاطع ظالم قال فلما نظر يزيد إلى رأس الحسين قال : يفلقن هاما من رجال أعزة علينا وهم كانوا أعق وأظلما

36) الذهبي في تاريخ الإسلام الجزء الخاص لأحداث السنوات ( 61 - 80 ) ص 30 : " قلت ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل وقتل الحسين وأخوته وآله وشرب يزيد الخمر وارتكب أشياء منكرة بغضه الناس وخرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره "

37) الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء التاسع ص 195 – ح رقم 15148 :وعن الليث يعنى إبن سعدقال ابى الحسين بن علي ان يستأسر فقاتلوه وقتلوا بنيه واصحابه الذين قاتلو معهبمكان يقال له الطف وانطلق بعلي بن حسين وفاطمة بنت حسين وسكينة بنت حسين إلى عبيدالله بن زياد وعلى يومئذ غلام قد بلغ فبعث بهم إلى يزيد بن معاوية فأمر بسكينةفجعلها خلف سريره لئلا ترى رأس أبيها وذوى قرابتها وعلي بن حسين في غل فوضع رأسهفضرب على ثنيتى الحسين فقال :
نفلق هاما من رجال أحبة * الينا وهم كانواأعق وأظلما

فقال علي بن حسين ما أصاب من مصيبة في الارض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أننبرأها ان ذلك على الله يسير فثقل على يزيد أن يتمثل ببيت شعر وتلا على إبن الحسينآية من كتاب الله عزوجل فقال يزيد بل بما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير فقال على أماوالله لو رآنا رسول الله (ص) مغلولين لاحب أن يخلينا من الغل فقال صدقت فخلوهم منالغل فقال ولو وقفنا بين يدى رسول الله (ص) على بعد لاحب أن يقربنا قال صدقتفقربوهم فجعلت فاطمة وسكينة يتطاولان لتزيا رأس أبيهما وجعل يزيد يتطاول في مجلسهليستر رأسه ثم أمر بهم فجهزوا وأصلح إليهم وأخرجوا إلى المدينة ، رواه الطبرانيورجاله ثقات .

38) و في نفس المصدر ح رقم 15120 : وعن معاذ بن جبل قال‏:‏ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم متغير اللونفقال‏:‏"‏أنا محمد أوتيت فواتح الكلام وخواتمه، فأطيعوني ما دمت بينأظهركم، فإذا ذهب بي فعليكم بكتاب الله، أحلوا حلاله وحرموا حرامه، أتتكم الموتةأتتكم بالروح والراحة، كتاب من الله سبق‏.‏ أتتكم فتن كقطع الليل المظلم، كلما ذهبرسل جاء رسل، تناسخت النبوة فصارت ملكاً رحم الله من أخذها بحقها وخرج منها كمادخلها، أمسك يا معاذ وأحص‏"‏‏.‏ قال‏:‏ فلما بلغت خمساً قال‏:‏"‏يزيد، لا باركالله في يزيد‏"‏‏. ثم ذرفت عيناه صلى الله عليه وسلم‏.‏ ثم قال‏:‏ ‏"‏نعي إليحسين، وأُتيت بتربته، وأُخبرت بقاتله، والذي نفسي بيده لا يقتلوه بين ظهراني قوم لايمنعوه إلا خالف الله بين صدروهم وقلوبهم، وسلط عليهم شرارهم وألبسهم شيعاً‏"‏‏.‏قال‏:‏ ‏"‏واهاً لفراخ آل محمد من خليفة يستخلف مترف، يقتل خلفي وخلف الخلف، أمسكيا معاذ‏"‏‏.‏ فلما بلغت عشرة قال‏:‏ ‏"‏الوليد اسم فرعون، هادم شرائع الإسلام بينيديه رجل من أهل بيته يسل الله سيفه فلا غماد له، واختلف فكانوا هكذا‏"‏‏.‏ فشبكبين أصابعه ثم قال‏:‏ ‏"‏بعد العشرين ومائة يكون موت سريع وقيل ذريع ففيه هلاكهمويلي عليهم رجل من ولد العباس‏"‏‏.‏

39) و في نفس المصدر 15169 : وعن الليث بن سعد قال‏:‏ توفي معاوية في رجب لأربع ليال خلون منه، واستخلف يزيد سنةستين، وفي سنة إحدى وستين قتل الحسين بن علي وأصحابه رضي الله عنهم لعشر ليال خلونمن المحرم يوم عاشوراء،وقتل العباس بن علي بن أبي طالب وأمه أم البنين عامرية وجعفر بن علي بن أبي طالب وعبد الله بن علي بن أبي طالب وعثمان بن علي بن أبي طالبوأبو بكر بن علي بن أبي طالب وأمه ليلى بنت مسعود نهشلية وعلي بن الحسين بن أبيطالب الأكبر وأمه ليلى ثقفية وعبد الله بن الحسين وأمه الرباب بنت امرئ ‏[‏القيس‏]‏كلبية وأبو بكر بن الحسين لأم ولد والقاسم بن الحسين لأم ولد وعون بن عبد الله بنجعفر بن أبي طالب ومحمد بن جعفر بن أبي طالب وجعفر بن عقيل بن أبي طالب ومسلم بنعقيل بن أبي طالب وسليمان مولى الحسين وعبد الله رضيع الحسين‏.‏ وقتل الحسين وهوابن ثمان وخمسين سنة رضي الله عنهم‏.‏
رواه الطبراني ورجاله إلى قائليه رجال الصحيح‏.‏
40) إبن كثيرفيالبداية والنهاية فيالجزء الثامن ص 221: وروى أبو مخنف : عن الحارث بن كعب ، عن فاطمة بنت علي قالت : لما أجلسنا بين يدي يزيد رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا ، ثم إن رجلا من أهل الشامأحمر قام إلى يزيد فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه - يعنيني - وكنت جارية وضيئة، فارتعدت فزعة من قوله ، وظننت أن ذلك جائز لهم ، فأخذت بثياب أختي زينب وكانتأكبر مني وأعقل ، وكانت تعلم أن ذلك لا يجوز - فقالت لذلك الرجل : كذبت والله ولؤمت، ما ذلك لك وله : فغضب يزيد فقال لها : كذبت ! والله إن ذلك لي ، ولو شئت أن أفعلهلفعلت . قالت : كلا ! والله ما جعل الله ذلك لك إلا أن تخرج من ملتنا وتدين بغيرديننا . قالت : فغضب يزيد واستطار ثم قال : إياي تستقبلين بهذا؟ إنما خرج من الدين أبوك وأخوك، فقالت زينب : بدين الله ودين أبي ودين أخيوجدي اهتديت أنت وأبوك وجدك . قال : كذبت يا عدوة الله . قالت : أنت أمير المؤمنينمسلط تشتم ظالما وتقهر بسلطانك . قالت : فوالله لكأنه استحى فسكت ، ثم قام ذلكالرجل فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه . فقال له يزيد : اعزب وهب الله لك حتفاقاضيا . ثم أمر يزيد النعمان بن بشير أن يبعث معهم إلى المدينة رجلا أمينا معه رجالوخيل ، ويكون علي بن الحسين معهن .

41) وفي نفس المصدر 243: وقد أخطأ يزيد خطأ فاحشا في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيام ، وهذاخطأ كبير فاحش ، مع ما إنضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم ،وقد تقدم أنه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد

42) وفي نفس المصدر 254 : ثم يقول : لعن الله إبن مرجانة فإنه أحرجه واضطره ، وقد كان سأله أن يخلي سبيله أويأتيني أو يكون بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله ، فلم يفعل ، بل أبى عليهوقتله ، فبغضني بقتله إلى المسلمين ، وزرع لي في قلوبهم العداوة ،فأبغضني البر والفاجر بما إستعظم الناس من قتلي حسينا، ماليولابن مرجانة قبحه الله وغضب عليه

43) السيوطي في تاريخ الخلفاء ص 165 :فكتب يزيد إلى واليه بالعراق عبيدالله بن زياد بقتاله ، أي الحسين

44) نفس المصدر 166 : ولما قتل الحسين وبنو أبيه ........ بعث إبن زياد برؤوسهم إلىيزيد ...... فسر بقتلهم أولا .......ثم ندم لما مقته المسلمون على ذلكوأبغضه الناس........ وحق لهم أن يبغضوه

45) ابن عماد الحنبلي في كتابه شذرات الذهب الجزء الاول ص 122 و 123 : ولما تم قتله يعني الحسين (ع) حمل رأسه وحرم بيته وزينالعابدين معهم إلى دمشق كالسبايا

46) وايضا : وقال التفتازاني : والحق إن رضا يزيد بقتل الحسين واستبشارهبذلك، وإهانته أهل بيت رســول الله (ص) مما تواتر معناه

47) الطبري في تاريخه الجزء الرابع ص 250 : وكتب إليه في صحيفة كأنها أذن فأرةأما بعد فخذ حسينا وعبدالله إبن عمر وعبد الله بن الزبير بالبيعة أخذا شديدا ليست فيه رخصة حتى يبايعواوالسلام فلما أتاه نعى معاوية فظع به وكبر عليه فبعث إلى مروان بن الحكمفدعاه إليه وكان الوليد يوم قدم المدينة قدمها مروان متكارها فلما رأى ذلك الوليدمنه شتمه عند جلسائه فبلغ ذلك مروان فجلس عنه وصرمه فلم يزل كذلك حتى جاء نعىمعاوية إلى الوليد فلما عظم على الوليد هلاك معاوية وما أمر به من أخذ هؤلاء الرهطبالبيعة فزع عند ذلك إلى مروان ودعاه فلما قرأ عليه كتاب يزيد استرجع وترحم عليهواستشاره الوليد في الامر وقال كيف ترى أن نصنع قالفإنى أرىأن تبعث الساعة إلى هؤلاء النفر فتدعوهم إلى البيعة والدخول في الطاعة فإن فعلواقبلت منهم وكففت عنهم وإن أبوا قدمتهم فضربت أعناقهمقبل أن يعلموا بموتمعاوية

48) و في نفس المصدر 353: قال أبو مخنف : عن الحارث بن كعب عن فاطمة بنت على قالت لما أجلسنا بين يدى يزيدإبن معاوية رق لنا وأمر لنا بشئ وألطفنا قالت ثم إن رجلا من أهل الشأم أحمر قام إلىيزيد فقال يا أمير المؤمنين هب لي هذه يعنينى وكنت جارية وضيئة فأرعدت وفرقت وظننتأن ذلك جائز لهم وأخذت بثياب أختى زينب قالت وكانت أختى زينب أكبر منى وأعقل وكانتتعلم أن ذلك لا يكون فقالت كذبت والله ولؤمت ما ذلك لك وله فغضب يزيد فقال كذبتوالله إن ذلك لي ولو شئت أن أفعله لفعلت قالت كلا والله ما جعل الله ذلك لك إلا أنتخرج من ملتنا وتدين بغير ديننا قالت فغضب يزيد واستطار ثمقالإياى تستقبلين بهذا إنما خرج من الدين أبوك وأخوكفقالت زينب بدين الله ودينأبى ودين أخى وجدى اهتديت أنت وأبوك وجدك قال كذبت يا عدوة الله قالت أنت أمير مسلطتشتم ظالما وتقهر بسلطانك قالت فوالله لكأنه استحيا فسكت ثم عاد الشامي فقال ياأمير المؤمنين هب لي هذه الجارية قال أعزب وهب الله لك حتفا قاضيا قالت ثم قال يزيدبن معاوية يا نعمان بن بشير جهزهم بما يصلحهم وابعث معهم رجلا من أهل الشأم أميناصالحا وابعث معه خيلا وأعوانا فيسير بهم إلى المدينة ثم أمر بالنسوة أن ينزلن فيدار على حدة معهن ما يصلحهن وأخوهن معهن علي بن الحسين .

49) و في نفس المصدر 388: قال أبو جعفر : وحدثني أبو عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمى حدثه قاللما قتل عبيدالله بن زياد الحسين بن علي (ع) وبنى أبيه بعثبرؤوسهم إلى يزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيدالله عندهثم لم يلبث إلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان على لواحتملت الازدي وأنزلته معى في دارى وحكمته فيما يريد وإن كان على في ذلك وكف ووهنفي سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية لحقه وقرابته لعن الله إبن مرحانة فإنه أخرجهواضطره وقد كان سأله أن يخلى سبيله ويرجع فلم يفعل أو يضع يده في يدى أو يلحق بثغرمن ثغور المسلمين يتوفاه الله عز وجل فلم يفعل فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضنيبقتله إلى المسلمين وزرع لي في قلوبهم العداوة فبغضني البر والفاجر لما استعظمالناس من قتلى حسينا مالى ولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

50) ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق الجزء العاشر ص 94: حدثت عن أبي عبيدة معمر بن المثنى أن يونس بن حبيب الجرمي حدثه قاللما قتل عبيد الله بن زياد الحسين بن علي وبني أبيه بعث برؤوسهم إلىيزيد بن معاوية فسر بقتلهم أولا وحسنت بذلك منزلة عبيد الله عندهثم لم يلبثإلا قليلا حتى ندم على قتل الحسين فكان يقول وما كان علي لو احتملت الأذى وأنزلتهمعي في داري وحكمته فيما يريد وإن كان في ذلك وكف ووهن في سلطاني حفظا لرسول الله (ص) ورعاية سبيله ويرجع من حيث أقبل أو يأتيني فيضع يده في يدي أو يلحق بثغرمن ثغورالمسلمين حتى يتوفاه الله فأبى ذلك ورده عليه وقتله فبغضني بقتله إلى المسلمين وزرعلي في قلوبهم العداوة وأبغضني البر والفاجر بما استعظم الناس من قتلي حسينا ما ليولابن مرجانة لعنه الله وغضب عليه .

من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية
رد مع اقتباس