عرض مشاركة واحدة

فتى الاحزان
عضو جديد
رقم العضوية : 33940
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 7
بمعدل : 0.00 يوميا

فتى الاحزان غير متصل

 عرض البوم صور فتى الاحزان

  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : فتى الاحزان المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 02:30 PM


101) العلامة سعد الدين التفتازاني الشافعي - شرح العقائدالنسفية - رقم الصفحة 181 : الحق أن رضا يزيد بقتل الحسين ( ع ) واستبشاره به ، وإهانته أهل بيت النبي (ص) مماتواتر معناه وإن كانت تفاصيله آحادا ، فنحن لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه ، لعنةالله عليه وعلى أنصاره وأعوانه

102) أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد الخلال أبو بكر في كتابه السنة3 – 520 :845أخبرني محمد بن علي قال ثنا مهنى قال سألت أحمد عن يزيد بن معاوية بن أبيسفيانقال هو فعل بالمدينة ما فعل قلت وما فعل قالقتل بالمدينة من أصحاب النبي وفعل قلت وما فعل قال نهبهاقلت فيذكر عنهالحديث قال لا يذكر عنه الحديث ولا ينبغي لأحد أن يكتب عنه حديثا قلت لأحمد ومن كانمعه بالمدينة حين فعل ما فعل قال أهل الشام قلت له وأهل مصر قال لا إنما كان أهلمصر معهم في أمر عثمان رحمه الله // إسناده صحيح

103) قال الآلوسي في تفسير روح المعاني، عندتفسير قوله تعالى

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَنتُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ

سورة محمد: 22 -23

واستدل بها أيضاً على جواز لعن يزيد عليه من الله تعالى ما يستحق، نقل البرزنجي فيالإشاعة والهيثمي في الصواعق إن الإمام أحمد لما سأله ولده عبدالله عن لعن يزيدقال: كيف لا يلعن من لعنه الله تعالى في كتابه؟
فقال عبدالله: قد قرأت كتاب اللهعز وجل، فلم أجد فيه لعن يزيد!
فقال الإمام إن الله تعالى يقول:

فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَنتُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُوْلَئِكَ الَّذِينَلَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى أَبْصَارَهُمْ

الآية... وأي فساد وقطيعةأشد مما فعله يزيد انتهى.

وهو مبني على جواز لعن العاصي المعين من جماعةلعنوا بالوصف، وفي ذلك خلاف فالجمهور، على أنه لا يجوز لعن المعين فاسقاً كان أوذمياً حياً كان أو ميتاً ولم يعلم موته على الكفر لاحتمال أن يختم له أو يختم له أوختم له بالإسلام بخلاف من علم موته على الكفر كأبـي جهل.

وذهب شيخ الإسلامالسراج البلقيني إلى جواز لعن العاصي المعين لحديث الصحيحين "إذا دعا الرجل امرأتهإلى فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان لعنتها الملائكة حتى تصبح" وفي رواية «إذا باتتالمرأة مهاجرة فراش زوجها لعنتها الملائكة حتى تصبح» واحتمال أن يكون لعن الملائكةعليهم السلام إياها ليس بالخصوص بل بالعموم بأن يقولوا: لعن الله من باتت مهاجرةفراش زوجها بعيد، وإن بحث به معه ولده الجلال البلقيني.

وفي «الزواجر» لواستدل لذلك بخبر مسلم "أنه صلى الله عليه وسلم مر بحمار وسم في وجهه فقال: لعن اللهمن فعل هذا" لكان أظهر إذ الإشارة بهذا صريحة في لعن معين إلا أن يؤول بأن المرادالجنس وفيه ما فيه انتهى.

وعلى هذا القول لا توقف في لعنيزيد لكثرة أوصافه الخبيثة وارتكابه الكبائر في جميع أيام تكليفه ويكفي ما فعلهأيام استيلائه بأهل المدينة ومكة فقد روى الطبراني بسند حسن "اللهم من ظلم أهلالمدينة وأخافهم فأخفه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرفولا عدل" والطامة الكبرى ما فعله بأهل البيت ورضاه بقتل الحسين على جده وعليهالصلاة والسلام واستبشاره بذلك وإهانته لأهل بيته مما تواتر معناه وإن كانت تفاصيلهآحاداً،وفي الحديث "ستة لعنتهم ـ وفي رواية ـ لعنهم الله وكل نبـي مجابالدعوة المحرف لكتاب الله ـ وفي رواية ـ الزائد في كتاب الله والمكذب بقدر اللهوالمتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله ويذل من أعز الله والمستحل من عترتي والتاركلسنتي"

وقد جزم بكفره وصرح بلعنه جماعة منالعلماءمنهم: الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي وسبقه القاضي أبو يعلى، وقالالعلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في إيمانه لعنة الله تعالى عليه وعلىأنصاره وأعوانه، وممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة وفي تاريخ ابن الوردي. وكتاب «الوافي بالوفيات» أن السبـي لما ورد من العراق على يزيد خرج فلقي الأطفالوالنساء من ذرية علي. والحسين رضي الله تعالى عنهما والرؤس على أطراف الرماح وقدأشرفوا على ثنية جيرون فلما رآهم نعب غراب فأنشأ يقول:


لما بدت تلك الحمولوأشرفت *** تلك الرؤس على شفا جيرون
نعب الغراب فقلت قل أو لا تقل *** فقداقتضيت من الرسول ديوني


يعني أنه قتلبمن قتله رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر كجدة عتبة وخاله ولد عتبة وغيرهماوهذا كفر صريح فإذا صح عنه فقد كفر بهومثله تمثله بقولعبدالله بن الزبعرى قبل إسلامه:
لـيـت أشـيـاخـي .... الأبيات.

وأفتىالغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه وتعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجيوالهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالى فقال: المحفوظ عن الإمام أحمد خلاف مانقلا، ففي الفروع ما نصه ومن أصحابنا من أخرج الحجاج عن الإسلام فيتوجه عليه يزيدونحوه ونص أحمد خلاف ذلك وعليه الأصحاب، ولا يجوز التخصيص باللعنة خلافاً لأبـيالحسين. وابن الجوزي. وغيرهما، وقال شيخ الإسلام: يعني والله تعالى أعلم ابن تيميةظاهر كلام أحمد الكراهة.

قلت: والمختار ما ذهب إليه ابن الجوزي. وأبو حسين القاضي. ومن وافقهما انتهى كلام السفاريني.

وأبو بكر بن العربـي المالكيعليه من الله تعالى ما يستحق أعظمالفريةفزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلى الله عليه وسلم وله من الجهلة موافقونعلى ذلك.

قال ابن الجوزي: عليه الرحمة في كتابه السر المصون منالاعتقادات العامة التي غلبت على جماعة منتسبين إلى السنة أن يقولوا: إن يزيد كانعلى الصواب وأن الحسين رضي الله تعالى عنه أخطأ في الخروج عليه ولو نظروا في السيرلعلموا كيف عقدت له البيعة وألزم الناس بها ولقد فعل في ذلك كل قبيح ثم لو قدرناصحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد ولا يميل إلى ذلك إلا كل جاهلعامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة.

هذا ويعلم من جميع ما ذكره اختلافالناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لايجوز لعنه، ومنهم من يقول: هو كذلك ويجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها ومنهم من يقول: هو كافر ملعون، ومنهم من يقول: إنه لم يعص بذلك ولا يجوز لعنه وقائل هذا ينبغي أنينظم في سلسلة أنصار يزيد.
وأنا أقول: الذي يغلب على ظني أن الخبيث لميكن مصدقاً برسالة النبـي صلى الله عليه وسلم وأن مجموع ما فعل مع أهل حرم اللهتعالى وأهل حرم نبيه عليه الصلاة والسلام وعترته الطيبين الطاهرين في الحياة وبعدالممات وما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة على عدم تصديقه من إلقاء ورقة منالمصحف الشريف في قذر؛ ولا أظن أن أمره كان خافياً على أجلة المسلمين إذ ذاك ولكنكانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم إلا الصبر ليقضي الله أمراً كان مفعولا، ولو سلم أنالخبيث كان مسلماً فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، وأنا أذهبإلى جواز لعن مثله على التعيين ولو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، والظاهرأنه لم يتب، واحتمال توبته أضعف من إيمانه، ويلحق به ابن زياد. وابن سعد. وجماعةفلعنة الله عز وجل عليهم أجمعين، وعلى أنصارهم وأعوانهم وشيعتهم ومن مال إليهم إلىيوم الدين ما دمعت عين على أبـي عبد الله الحسين، ويعجبني قول شاعر العصر ذو الفضلالجلي عبد الباقي أفندي العمري الموصل وقد سئل عن لعن يزيد اللعين:

يزيد على لعني عريضجنابه *** فاغدو به طول المدى ألعن اللعنا


ومن كان يخشىالقال والقيل من التصريح بلعن ذلك الضليل فليقل: لعن الله عز وجل من رضي بقتلالحسين ومن آذى عترة النبـي صلى الله عليه وسلم بغير حق ومن غصبهم حقهم فإنه يكونلاعناً له لدخوله تحت العمول دخولاً أولياً في نفس الأمر، ولا يخالف أحد في جوازاللعن بهذه الألفاظ ونحوها سوى ابن العربـي المار ذكره وموافقيه فإنهم على ظاهر مانقل عنهم لا يجوزون لعن من رضي بقتل الحسين رضي الله تعالى عنه، وذلك لعمري هوالضلال البعيد الذي يكاد يزيد على ضلال يزيد.
104) تفسير روح البيان فيتفسير القرآن للبروسوي ج1، ص179 (تفسير هذه الآية قولـه تعالى : ( فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ ) صدق الله العظيم (الآية رقم 89)) : تقال : واعلم إنّ الصفات المقتضية للّعن ثلاث ، ومِن ثمَّ قال : قال بعضهم لُعِن يزيد على اشتهار كُفره وتواتر فظاعة شرّه لِما أنّه كفَر حين أمرَبقتل الحسين ( رضي الله عنه ) ، ولِما قال في الخمر :
فإنْ حُرِّمتِ يوماً على دين أحمدَ فخذها على دينِ المسيح ابن مريمَ

واتّفقوا على جواز اللعن على مَنْ قتل الحسين ( رضي الله عنه ) ، أوأمرَ به ، أو أجازه أو رضي به ، كما قال سعدُ الملّة والدين ( التفتازاني ) : الحقإنّ رضا يزيد بقتل الحسين واستبشاره وإهانته أهل بيتِ النبيّ (عليه السلام ) ممّاتواتر معناه وإنْ كانتْ تفاصيله آحاد ، فنحن لا نتوقّف في شأنه بل في إيمانه لعنةالله عليه ، وعلى أنصاره وأعوانه ، وكان الصاحب بن عبّاد يقول إذا شربَ ماءً بثلج :
قعقعةُ الثلجِ بماءٍ عذب تستخرجُ الحمدَ من أقصى القلب

ثمّ يقول :اللهمّ جدّدَ اللعنَ على يزيد

اقتباس :
هناك روايات صحيحه من كتبنا بأن يزيد هو من قتل الامام الحسين عليه السلام:

أكتفي بذكر واحد منها وهي صحيحه



روى الكليني بسند صحيح عن بريد بن معاوية قال: ((سمعت أبا جعفر ـ الباقر ـ عليه السلام يقول: ان يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج, فبعث إلى رجل من قريش فأتاه فقال له يزيد: أتقر لي أنك عبد لي, إن شئت بعتك وإن شئت استرقيتك فقال له الرجل: والله يا يزيد ما أنت بأكرم مني في قريش حسباً ولا كان أبوك أفضل من أبي في الجاهلية والإسلام, وما أنت بأفضل مني في الدين ولا بخبر مني فكيف أقر لك بما سألت؟ فقال له يزيد: إن لم تقر لي والله قتلتك, فقال له الرجل: ليس قتلك إياي بأعظم من قتلك الحسين بن علي (عليهما السلام) ابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأمر به فقفتل)). (الكافي 8/235).


اقتباس :
الخلاصة :



هذا وقد صنّف أبو الفرج ابن الجوزي الفقيه الحنبلي الشهير كتاباً في الردّ على من منع لعن يزيد وأسماه (الردّ على المتعصّب العنيد).


وختاماً أضع لكم بعض المصادر السنّية التي ذكرت يزيد وجوره ومن كفّره وجوّز لعنه:
1- تاريخ الطبري: 3/13 و6/267 و7/11 و10/60 و11/538.
2- منهاج السنّة: 2/253.
3- الإمامة والسياسة: 1/ 155.
4- الخصائص الكبرى: 2/ 236.
5- تطهير الجنان في هامش الصواعق: 64.
6- روح المعاني للألوسي: 26/73.
7- البداية والنهاية لابن كثير: 8/265.
8- تاريخ الإسلام للذهبي: 2/356.
9- الكامل لابن الأثير: 3/47.
10- تاريخ ابن كثير: 6/ 234, 8/22.
11- تاريخ اليعقوبي: 6/251.
12- تاريخ الخلفاء للسيوطي: 209.
13- تاريخ الخميس: 2/ 302.
14- مروج الذهب للمسعودي: 3/ 71.
15- الأخبار الطوال للدينوري: 65.
16- شذرات من ذهب لابن العماد الحنبلي: 1/ 168.
17- فتح الباري: 13/70.
18- رسائل ابن حزم: 2/ 140.
19- اسد الغابة: 3/243.


بحث: فتى الاحزان


من مواضيع : فتى الاحزان 0 الرد على شبهة ((ولدني أبو بكر مرتين))
0 كشف الستار حول حقيقة يزيد بن معاوية
رد مع اقتباس