|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 7115
|
الإنتساب : Jul 2007
|
المشاركات : 10
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو باقر الزهيري
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 17-04-2009 الساعة : 10:10 PM
اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على أعدائهم أجمعين
أحسنت مولاي أبو باقر الزهيري على هذا الطرح من روايات أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم ..
فلنعرف أن البراءة هي قضية وعقيدة عظيمه قد تكون أعظم وأوسع من الولاية أو لاتكون ولاية خالصة بدون براءة خالصة وعندها يكون الفيصل النهائي لعاقبة الأنسان ..
وأنقل لكم رواية في هذا الصدد وردت في كتاب الصحابي الجليل سليم بن قيس الهلالي رضوان الله عليه تحت عنوان ((قاعدة عامة في الولاية والبرائة)):
قال أمير المؤمنين صلوات الله عليه : (( ياعمار ، من تولى موسى وهارون وبرئ من عدوهما فقد برئ من العجل والسامري ، ومن تولى العجل والسامري وبرئ من عدوهما فقد برئ من موسى وهارون من حيث لايعلم . ياعمار ومن تولى رسول الله وأهل بيته وتولاني وتبرَّء من عدوي فقد برئ منهما ، ومن برئ من عدوهما فقد برئ من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيث لايعلم )) ..
أذن القضية لم تتوقف على الولاية لأهل البيت والبراءة من أعدائهم ولكن هو أن لاتعادي عدو أعداء أهل البيت .... فلنظع خط أسفل آخر مقطع للرواية ( ومن برئ من عدوهما فقد برئ من رسول الله صلى الله عليه وآله من حيث لايعلم ) تمعن جيداً في هذا النص وأنظر الى القاعدة التي نصها أمير المؤمنين وهي بالأمكان أن نكون غير متبرئين من حيث لا نعلم .. لأقرب المعنى لكم .. أعداء أهل البيت عليهم السلام على راسهم ( عمر وأبو بكر لعنة الله عليهم ) نحن متبرئين منهم ونعاديهم دنيا وآخرة ، وكان أحد الناس من اليهود أو الهندوس يعادي (عمر وأبو بكر لعنة الله عليهم ) فنحن لا يجب علينا أن نعاديه وإن كان مبغض لما نحن عليه من دين فهو موالي لآل محمد من غير أن يعلم .
|
|
|
|
|