[مرآة الأحاديث]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اهل السنة والجماعة [ مشاهدة المشاركة ]

نعم نحن نتوضأ وفق لما جاء في سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام التي هي مكمله للقران ومفسره له ولكن كيف جاء الوضوء اليكم بهذه الطريقه اقرأ معي احد رواياتكم: " محمد بن يعقوب ، عن محمد بن الحسن وغيره، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحكم، عن الهيثم بن عروة التميمي ، قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عز وجل: (( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق )) فقلت هكذا ومسحت من ظهر كفي إلى المرافق فقال ليس هكذا تنزيلها، إنما هي (( فاغسلوا وجوهكم وأيديكم من المرافق ..)) فقام ثم أمرّ يده من مرفقه إلى أصابعه " . والغريب من الإمام أنه أنكر عليه زعما بأن وضوئه خطأ على هذا النحو !!! فصحح له الإمام إن الآية ليست هكذا نزلت ، إنما نزلت (( من المرافق )) . وهكذا الشيعة يتوضأون على حسب اعتقادهم بتحريف للقرآن بهذه رواية !!!

مرة ثانية اذكر المصدر ,,, فهمت :mad:

الكافي
المجلد الثالث
كتاب الطهارة

بَابُ حَدِّ الْوَجْهِ الَّذِي يُغْسَلُ وَالذِّرَاعَيْنِ وَكَيْفَ يُغْسَلُ
5ـ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ وَغَيْرُهُ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عُرْوَةَ التَّمِيمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ الله (عَلَيْهِ الْسَّلام) عَنْ قَوْلِ الله عَزَّ وَجَلَّ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرافِقِ فَقُلْتُ هَكَذَا وَمَسَحْتُ مِنْ ظَهْرِ كَفِّي إِلَى الْمِرْفَقِ فَقَالَ لَيْسَ هَكَذَا تَنْزِيلُهَا إِنَّمَا هِيَ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ مِنَ الْمَرَافِقِ ثُمَّ أَمَرَّ يَدَهُ مِنْ مِرْفَقِهِ إِلَى أَصَابِعِهِ.

الخلاصة للحلي:
2 - (سهل) بغير ياء ابن زياد الادمى الرازي يكنى ابا سعيد من اصحاب أبي الحسن الثالث عليه السلام اختلف قول الشيخ الطوسي رحمه الله فيه فقال في موضع انه ثقة وقال في عدة مواضع انه ضعيف.

وقال ابن الغضايري: انه كان ضعيفا " جدا " فاسد الرواية والمذهب وكان احمد بن محمد بن عيسى الاشعري اخرجه عن قم واظهر البراء‌ة منه ونهى الناس عن السماع منه والرواية ويروى المرأسيل ويعتمد المجاهيل.

وقال النجاشي انه ضعيف في الحديث غير معتمد فيه وكان احمد بن محمد بن عيسى يشهد عليه بالغلو والكذب واخرجه من قم إلى الري وكان يسكنها وقد كاتب ابا محمد العسكري عليه السلام على يد محمد بن عبدالحميد العطار المنتصف من شهر ربيع الاخر سنة خمس وخمسين ومائتين ذكر ذلك أحمد بن على بن نوح وأحمد بن الحسين رحمهما الله.



و مرة ثانية لا تكذب و تقول أننا نتعبد بهذه الرواية يا ناصبي