|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 17015
|
الإنتساب : Feb 2008
|
المشاركات : 747
|
بمعدل : 0.12 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 19-04-2009 الساعة : 11:07 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مفتخرة بديني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
يا شيعة علي لا تنغشون
ترى ابو بكر لم يلقب أساساً بالصديق
ولم يسميه الرسول
إن الصديق والفاروق هو أمير المؤمنين علي عليه السلام
ولا احد يلعب عليكم
ترى والله بتروحون فيها
زي أمثال ابو بكر وعمر لعنة الله عليهم
ما يلقبون الا بالزنادقة والخبائث
|
اي نعم اختي صدقتي وهذي الادلة
تاريخ الجعل والتحريف في الأحاديث
وربما رأيت الرجل الذي يذكر بالخير - ولعله يكون ورعاً صدوقاً - يحدِّث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئاً قط ،وهو يحسب أنها حق لكثرة من قد سمعها منه ممن لا يعرف بكذب ولا بقلة ورع . ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة ، وعن الحسن والحسين عليهم السلام ما يعلم الله أنهم قد رووا في ذلك الباطل والكذب والزور
نماذج من الأحاديث المختلفة
قال : قلت له : أصلحك الله ، سمِّ لي من ذلك شيئاً 1 قال : رووا " أن سيدي كهول أهل الجنة ابو بكر وعمر " وأن عمر محدَّث ، وأن الملك يلقَّنه " ، وأن السكينة تنطق على لسانه " و " عثمان ، الملائكة تستحي منه ، وأن لي وزيراً من أهل السماء ووزيراً من أهل الأرض "وأن اقتدوا بالذين من بعدي " وأثبت حراء فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد 2 - حتى عدَّد أبو جعفر عليه السلام أكثر من مائة رواية يحسبون أنها حق - فقال عليه السلام : هي والله كلها كذب وزور
قلت : أصلحك الله لم يكن منها شيئ ؟ قال عليه السلام : منها موضوع ومنها محرف ، فأما المحرف فإنما عنى " إن عليك نبي الله وصديقاً وشهيداً " يعني علياً عليه السلام فقبلها 3 ومثله 4" كيف لا يبارك لك وقد علا نبي وصديق وشهيد " يعني علياً عليه السلام وعامها كذب وزور وباطل
اللهمَّ اجعل قولي قول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وقول علي عليه السلام ما اختلف فيه أمة محمد من بعده إلى أن يبعث المهدي عجل الله فرجه
1 لقد قام العلامة الأميني في موسوعته " الغدير " بايراد السلسة من الموضوعات بشأن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية مشفوعاً بذكر مصادر الناقله لها من كتب القوم وأثبت بالأدلة القاطعة أنها مما زضعته أيدي الكاذبين الوضاعين ، وذلك في ج 5 ص 378- 297 ، ج 6 ص 96- 87 ، و ج 8 ص 96 - 33 و ج 9 ص 396 - 273 و ج 10 ص 138 - 70 و
ج 11 ص 101 - 75 هذا وقد أورد في البحار ج 49 ص 208 - 189 احتجاج الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام مع العلماء بحضور المأمون في نفس الموضوع
2 روى البحار ج 17 ص 288 عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - على جبل حراء إذ تحرك الجبل فقال له قرّ ، فليس عليك إلا نبي وصديق شيهد " فقرَّ الجبل مجيباً لأمره ومنتهياً إلى طاعته
3 معناه على الظاهر : فقيل حراء كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسكن
4 لعل المعنى ومثله في التحريف تحريفهم لمعتى الحديث
|
|
|
|
|