[عبد محمد]

إسمحولي تصحيح بسيط لو سمحتوا

حيث هذه الخرافة أعجبتني واحببت تنقيحها

حوار هادئ بين شيعي ووهابي لا يفوتك



قال الشيعي : ما رأيكم دعوة ابن عبد الوهاب ؟


قال الوهابي : نعتقد أنه إمام وفقيه ومجدد
وعالمٌ من علماء الوهابية وممن نفتخر به .

قال الشيعي : وما رأيكم في حركته الإصلاحية ؟

قال الوهابيي : هي حركة تستحق أن يقف التاريخ عندها .

قال الشيعي : وبمن استعان بن عبد الوهاب في حركته الإصلاحية ؟

وما صفات أولئك الرجال الذين اختارهم؟

قال الوهابي : استعان بن عبد الوهاب بخيار رجالات الوهابية

وبالرجال الأتقياء والذين يعتمد عليهم .

قال الشيعي : ألم يكن من بين من اختار بن عبد الوهاب

رجالٌ من الشيعة أو طوائف أخرى
؟
قال الوهابي : حاشاه ذلك !!! بل كلهم من علماء الوهابية الأطهار !!!!!

قال الشيعي : وهل من بين من اختار رجال ليسو مؤهلين علمياً وخلقياً ؟ وهل منهم
أناسٌ غيرملتزمين بدينهم ورسالتهم؟

قال الوهابي : أبداً !! فقد اختار صفوة الرجال فكان ذلك سبباً قوياً لنجاح تلك
الحركة !

قال الشيعي : لا شك أن بن عبد الوهاب جعل أبرز معاونيه هم أفضل أولئك الأخيار

الذين ذكرت من الوهابية ،وممن يعتمد عليهم كثيراً في حركته ورسالته !!

قال الوهابي : لا شك في هذا ! ولذلك نجحت الحركة .

قال الشيعي : دعني أسألك الآن : من أفضل وأذكى وأزكى رسول الله صلى الله عليه
وآله أم الخميني؟
قال الوهابي : لا شك أن رسول الله صلى الله عليه وآله هو الأفضل .

قال الشيعيي : فكيف يوفق بن عبد الوهاب لاختيار أفضل معاونين وأخلصهم وأصدقهم !!

ويخفق رسول الله صلى الله عليه وآله ؟؟؟

إذ أنه جعل أقرب معاونيه أهل بيته الإمام علي وأبنائه
عليهما السلام - !!

وهو المؤيد بالوحي من رب العالمين !! .

قال الوهابيي : لأن اعداء آل البيت ع بدلا ونكثا العهود بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله .

قال الشيعي : وهل فعلهما هذا خاف على الله جل وعلا فلم يطلع عليه نبيه صلى الله
عليه وآله وسوف يغفر لهم عملتهم هذه ؟؟؟

فلم يجب الوهابيي !!!

قال الشيعي : بينما نجد أن النبي صلى الله عليه وآله

ذكر أحداثاً كثيرة ستقع بعده في أمور أقل أهمية من خلافته من بعده !! وعدد له الشيعي

الكثير من إخبار النبي صلى الله عليه وآله لوقائع تحدث من بعده !!

فهل يا ترى لم يذكر ما سيجري على ذريته من بعده من أعدائهم؟


ثم قال الشيعي : أيها الرجل اتق الله واعلم أنكم على ضلال كبير فإن اختيار النبي
صلى الله عليه وآله لأبي الحسن علي ( عليه السلام) وتقريبه له كان سبباً
لحفظ هذه الأمة ونصرتها وانتشار الإسلام من بعده

ولكن اعداءه حالوا بينه وبين ما إختاره.