عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية السيد عبدالجبار
السيد عبدالجبار
عضو برونزي
رقم العضوية : 30365
الإنتساب : Feb 2009
المشاركات : 1,092
بمعدل : 0.18 يوميا

السيد عبدالجبار غير متصل

 عرض البوم صور السيد عبدالجبار

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
افتراضي حفت الجنة بالمكارة وحفت النار بالشهوات
قديم بتاريخ : 22-04-2009 الساعة : 09:45 PM


ومن خطبة في نهج البلاغة ج2ص91 قال الامام أمير المؤمنين عليه السلام : انْتَفِعُوا بِبَيَانِ اللهِ ، وَاتَّعِظُوا بِمَوَاعِظِ اللهِ ، وَاقْبَلُوا نَصِيحَةَ اللهِ ، فَإنَّ اللهَ تَعَالَى قَدْ أَعْذَرَ إلَيْكُمْ بِالْجَلِيَّةِ ( بالاعذار الواضحة ) وَاتَّخَذَ عَلَيْكُمْ الْحُجَّةَ ، وَبَيَّنَ لَكُمْ مَحَابَّهُ مِنَ الاََْعْمَالِ .. وَمَكَارِهَهُ مِنْهَا ، لِتَتَّبِعُوا هذِهِ ، وَتَجْتَنِبُوا هذِهِ ، فَإنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله كَانَ يَقُولُ : إنَّ الْجَنَّةَ حُفَّتْ بِالْمَكَارِهِ ، وَإنَّ النَّارَ حُفَّتْ بِالشَّهَوَاتِ ..
وَاعْلَمُوا أنَّهُ مَا مِنْ طَاعَةِ اللهِ شَيْءٌ إلاَّ يَأْتي فِي كُرْهٍ ( أي لا شيء من طاعة اللّه ، إلا وفيه مخالفة لهوى النفس فتكره إتيانه ) وَمَا مِنْ مَعْصِيَةِ اللهِ شَيءٌ ، إلاَّ يَأْتِي فِي شَهْوَةٍ فَرَحِمَ اللهُ رَجُلاً نَزَعَ عَنْ شَهْوَتِهِ ( أي انتهى وترك شهوته ) وَقَمَعَ هَوَى نَفْسِهِ فَإنَّ هذِهِ النَّفْسَ أَبْعَدُ شَيْءٍ مَنْزِعاً ، وَإنَّهَا لاَ تَزَالُ تَنْزِعُ إِلَى مَعْصِيَةٍ فِي هَوىً ( ان النفس بعيدة عن الانتهاء والكف عن المعاصي وهي في رحاب الهوى )
وَاعْلَمُوا عِبَادَ اللهِ ، أَنَّ الْمُؤْمِنَ لاَ يُصْبِحُ وَلاَ يُمْسِي إلاَّ وَنَفْسُهُ ظَنُونٌ عِنْدَهُ ( أي ان المؤمن يظن في نفسه النقص والتقصير ، في طاعة اللّه ) فَلاَ يَزَالُ زَارِياً عَلَيْهَا ( أي عائباً ) وَمُسْتَزِيْداً لَهَا ( يطلب لها زيادة الطيبات ) فَكُونُوا كَالسَّابِقِينَ قَبْلَكُمْ ، وَالْمَاضِينَ أَمَامَكُمْ ، قَوَّضُوا مِنَ الدُّنْيَا تَقْوِيضَ ( أي رحيل ) الرَّاحِلِ ، وَطَوَوْهَا طَيَّاً الْمَنَازلِ ( أي طووها كما يطوي الراحل منازل الطريق )

من مواضيع : السيد عبدالجبار 0 الاعجاز في القران
0 من اقوال الامام السجاد عليه السلام
0 شعر الامام علي عليه السلام
0 مختارات شعر الامام علي عليه السلام
0 من رفقاء وأوداء رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله
رد مع اقتباس