عرض مشاركة واحدة

موالي الحق
مــوقوف
رقم العضوية : 34540
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 95
بمعدل : 0.02 يوميا

موالي الحق غير متصل

 عرض البوم صور موالي الحق

  مشاركة رقم : 44  
كاتب الموضوع : موالي الحق المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 26-04-2009 الساعة : 06:23 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حيدر القرشي [ مشاهدة المشاركة ]
إشكال وهو أنه على هذا التقدير لم يبق لنا اعتماد على شئ من القرآن إذ على هذا يحتمل كل آية منه أن يكون محرفا ومغيرا ويكون على خلاف ما أنزل الله فلم يبق لنا في القرآن حجة أصلا فتنتفي فائدته وفائدة الأمر باتباعه والوصية بالتمسك به إلى غير ذلك ، وأيضا قال الله عز وجل : وإنه لكتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه . وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والأئمة ( عليهم السلام ) حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله


فانت حذفت الجواب على الاشكال

وأنت ايضاً يا حيدر القرشي

لماذا لم تكمل النص وبترته ؟ فأنا أنقل لك التكمله حتى تقرأها

وقال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون فكيف يتطرق إليه التحريف والتغيير ، وأيضا قد استفاض عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام حديث عرض الخبر المروي على كتاب الله ليعلم صحته بموافقته له وفساده بمخالفته فإذا كان القرآن الذي بأيدينا محرفا فما فائدة العرض مع أن خبر التحريف مخالف لكتاب الله مكذب له فيجب رده والحكم بفساده أو تأويله .
ويخطر بالبال في دفع هذا الاشكال والعلم عند الله أن يقال : إن صحت هذه الأخبار فلعل التغيير إنما وقع فيما لا يخل بالمقصود كثير إخلال كحذف اسم علي وآل محمد ( صلى الله عليهم ) ، وحذف أسماء المنافقين عليهم لعائن الله فإن الإنتفاع بعموم اللفظ باق وكحذف بعض الآيات وكتمانه فان الانتفاع بالباقي

( 52 )
باق مع أن الأوصياء كانوا يتداركون ما فاتنا منه من هذا القبيل ويدل على هذا قوله عليه السلام في حديث طلحة : إن أخذتم بما فيه نجوتم من النار ودخلتم الجنة فإن فيه حجتنا وبيان حقنا وفرض طاعتنا .
ولا يبعد أيضا أن يقال إن بعض المحذوفات كان من قبيل التفسير والبيان ولم يكن من أجزاء القرآن فيكون التبديل من حيث المعنى أي حرفوه وغيروه في تفسيره وتأويله أعني حملوه على خلاف ما هو به ، فمعنى قولهم عليهم السلام كذا نزلت أن المراد به ذلك لا أنها نزلت مع هذه الزيادة في لفظها فحذف منها ذلك اللفظ .
ومما يدل على هذا ما رواه في الكافي باسناده عن أبي جعفر عليه السلام : أنه كتب في رسالته إلى سعد الخير وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا حروفه وحرفوا حدوده فهم يروونه ولا يرعونه والجهال يعجبهم حفظهم للرواية والعلماء يحزنهم تركهم للرعاية . الحديث .وما رواه العامة أن عليا عليه السلام كتب في مصحفه الناسخ والمنسوخ ومعلوم أن الحكم بالنسخ لا يكون إلا من قبيل التفسير والبيان ولا يكون جزء من القرآن فيحتمل أن يكون بعض المحذوفات أيضا كذلك هذا ما عندي من التقصي عن الاشكال والله يعلم حقيقة الحال . واما اعتقاد مشايخنا « ره » في ذلك فالظاهر من ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني طاب ثراه أنه كان يعتقد التحريف والنقصان في القرآن لأنه كان روى روايات في هذا المعنى في كتابه الكافي ولم يتعرض لقدح فيها مع أنه ذكر في أول الكتاب أنه كان يثق بما رواه فيه وكذلك استاذه علي بن إبراهيم القمي ( ره ) فان تفسيره مملوّ منه وله غلو فيه ، وكذلك الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي رضي الله عنه فانه أيضا نسج على منوالهما في كتاب الاحتجاج . وأما الشيخ أبو علي الطبرسي فانه قال في مجمع البيان : اما الزيادة فيه فمجمع على بطلانه وأما النقصان فيه فقد روى جماعة من أصحابنا وقوم من حشوية العامة أن في القرآن تغييرا ونقصانا ]

يعني أنا نقلت الجزء الذي أسأل عنه من بدايه الموضوع
لماذا تؤخذ أحاديث في أصول الحديث من الذين يعتقون التحريف؟؟؟
يعني محمد بن يعقوب الكليني
واستاذه علي بن إبراهيم القمي يعتقدون التحريف
فلماذا تؤخذون منهم؟؟؟

من مواضيع : موالي الحق 0 ما حكم من قال أن القرآن فيه تحريف؟
رد مع اقتباس