[عبدالحسن]

لاضير ان يدافع البعض عن اصنامهم ولكنهم لايفقهون شيئا" وهو ان الشيعة في العراق لم تتأتى فرصة لهم منذ تاريخ الدولة العراقية الحديثة عام 1920وكذلك الاخوة المجاهدين الكورد في اقليم كوردستان من زاخو الى جنوب كركوك لنيل حقوقهم المشروعة في تكوين اقليم خاص بهم في وسط وجنوب العراق بعد حقبة طويلة من الاضطهاد المذهبي والطائفي من قبل العربان الاجلاف واهل السنة الاكثرية في المحيط العربي والاقلية في العراق
وما ينتهجهه المالكي من سياسة قومجية عربانية سوف يندم عليها من صوت له لانه بشكل مختصر فان الاموال البترولية والاقزام القومجية الحاقدة على الشيعة
ستنتهز الفرصة السانحة امامها للاطاحة بالشيعة وهذا ما ستثبته الايام القادمة ان لن يعدل المالكي عن غروره
وانا على يقين بان التاريخ سيسجل صفحة سوداء في جبين المالكي ودعاة المركزية من الجهله الذين يظنون ان العراق بلد واحد كلا والف كلا فالاقلية على مدى الدهور هي الحاكمة في العراق والاكثرية هي المضطهدة وسنجاهد طيلة مابقي من عمرنا من اجل حقوق الشيعة ضمانة لمستقبل ابنائنا ضد الاقزام الحقيرة
من الاعراب الاجلاف مثل ال سلول وحكام دمشق الشؤم ومن ذيولهم