|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 22121
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 2,080
|
بمعدل : 0.34 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 27-04-2009 الساعة : 05:30 PM
يا من تدعي أنك موالي للحق :- فماذا تقول للحديث الذي ينقله ابن قتيبة وهو من اشهر مؤرخيكم في كتاب ( الامامة والسياسة ) ص 14و15 ((مطبعة الامة بمصر )) : ( فقال عمر لأبي بكر : (رض) :انطلق بنا الى فاطمة فانا قد اغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما ، فأتيا علياً فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها حوّلت وجهها الى الحائط ، فسلما عليها فلم تردّ عليهما... فقالت : أرأيتما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به ؟
قالا: نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟
قالا: نعم سمعناه من رسول الله (ص)
قالت : فاني اشهد الله وملائكته انكما اسخطماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما اليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم انتحب يبكي .. وهي تقول : والله لأدعونّ الله عليك في كل صلاة أصليها ) .
ثم يا ( موالي الحق) انظر الى أحد أشهر علماؤكم وهو ابن أبي الحديد في شرح النهج ج6/ص50 : والصحيح عندي انها ماتت وهي واجدة ( أي غاضبة ) على أبي بكر وعمر وأنها أوصت ألاّ يصليا عليها ) .
فإن كنت محققا منصفا فعلا فهذه أقوال مؤرخيكم وعلماؤكم ، وان كنت معاندا فلا لوم عليك والعاقبة للمتقين .
|
التعديل الأخير تم بواسطة وجدي الجاف ; 27-04-2009 الساعة 05:33 PM.
|
|
|
|
|