عرض مشاركة واحدة

موالي الحق
مــوقوف
رقم العضوية : 34540
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 95
بمعدل : 0.02 يوميا

موالي الحق غير متصل

 عرض البوم صور موالي الحق

  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 11:02 AM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدي الجاف [ مشاهدة المشاركة ]
يا من تدعي أنك موالي للحق :- فماذا تقول للحديث الذي ينقله ابن قتيبة وهو من اشهر مؤرخيكم في كتاب ( الامامة والسياسة ) ص 14و15 ((مطبعة الامة بمصر )) : ( فقال عمر لأبي بكر : (رض) :انطلق بنا الى فاطمة فانا قد اغضبناها فانطلقا جميعا فاستأذنا على فاطمة فلم تأذن لهما ، فأتيا علياً فكلماه ، فأدخلهما عليها ، فلما قعدا عندها حوّلت وجهها الى الحائط ، فسلما عليها فلم تردّ عليهما... فقالت : أرأيتما إن حدثتكما حديثا عن رسول الله (ص) تعرفانه وتفعلان به ؟


قالا: نعم . فقالت : نشدتكما الله ألم تسمعا رسول الله (ص) يقول : رضا فاطمة من رضاي وسخط فاطمة من سخطي ، فمن أحبّ فاطمة ابنتي فقد أحبني ومن أرضى فاطمة فقد أرضاني ومن أسخط فاطمة فقد اسخطني ؟
قالا: نعم سمعناه من رسول الله (ص)
قالت : فاني اشهد الله وملائكته انكما اسخطماني وما أرضيتماني ولئن لقيت النبي (ص) لأشكونكما اليه .
فقال أبو بكر : أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة ، ثم انتحب يبكي .. وهي تقول : والله لأدعونّ الله عليك في كل صلاة أصليها ) .
ثم يا ( موالي الحق) انظر الى أحد أشهر علماؤكم وهو ابن أبي الحديد في شرح النهج ج6/ص50 : والصحيح عندي انها ماتت وهي واجدة ( أي غاضبة ) على أبي بكر وعمر وأنها أوصت ألاّ يصليا عليها ) .
فإن كنت محققا منصفا فعلا فهذه أقوال مؤرخيكم وعلماؤكم ، وان كنت معاندا فلا لوم عليك والعاقبة للمتقين .

كتاب الإمامة والسياسة كتاب مكذوب لا يصح نسبته إلى ابن قتيبة رحمه الله بإجماع من كتب عن ابن قيبة وتراثه
والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :
1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .
7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :
1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب ابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .
2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .
3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .
4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.
5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .
وقال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) : " الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذ حوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة


وأما الحديث الذي نعرفه وصحيح الإسناد
فلنبدأ بذكر ما نقلوه، سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 301
12515 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال ثم لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح
وراجع أيضاً، الاعتقاد ج: 1 ص: 353 و سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 121.

من مواضيع : موالي الحق 0 ما حكم من قال أن القرآن فيه تحريف؟
رد مع اقتباس