عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية القناص الاول
القناص الاول
شيعي محمدي
رقم العضوية : 34437
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 3,973
بمعدل : 0.68 يوميا

القناص الاول غير متصل

 عرض البوم صور القناص الاول

  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : القناص الاول المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 10:12 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي الحق [ مشاهدة المشاركة ]
كتاب الإمامة والسياسة كتاب مكذوب لا يصح نسبته إلى ابن قتيبة رحمه الله بإجماع من كتب عن ابن قيبة وتراثه
والأدلة على عدم صحة نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة كثيرة . منها :
1. أن الذين ترجموا لابن قتيبة لم يذكروا هذا الكتاب بين ما ذكروه له ، اللهم إلا القاضي أبا عبدالله التوزي المعروف بابن الشباط ، فقد نقل عنه في الفصل الثاني من الباب الرابع والثلاثين من كتابه ( صلة السمط ) .
2. أن الكتاب يذكر أن مؤلفه كان بدمشق . وابن قتيبة لم يخرج من بغداد إلا إلى دينور .
3. أن الكتاب يروى عن أبي ليلى ، وأبو ليلى كان قاضياً بالكوفة سنة (148هـ) أي قبل مولد ابن قتيبة بخمس وستين سنة .
4. أن المؤلف نقل خبر فتح الأندلس عن امرأة شهدته ، وفتح الأندلس كان قبل مولد ابن قتيبة بنحو مائة وعشرين سنة .
5. أن مؤلف الكتاب يذكر فتح موسى بن نصير لمراكش ، مع أن هذه المدينة شيدها يوسف بن تاشفين سلطان المرابطين سنة (455هـ) وابن قتيبة توفي سنة (276هـ) .
6. أن هذا الكتاب مشحون بالجهل والغباوة والركة والكذب والتزوير ؛ ففيه أبو العباس والسفاح شخصيتان مختلفتان ، وهارون الرشيد هو الخلف المباشر للمهدي ، وأن الرشيد أسند ولاية العهد للمأمون ، وهذه الأخطاء يتجنبها صغار المؤرخين ، فضلاً عمن هو مثل ابن قتيبة الذي قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية : ( …. وكان أهل المغرب يعظمونه ويقولون : من استجاز الوقيعة فيه يتهم بالزندقة ، ويقولون : كل بيت ليس فيه شيء من تصنيفه لا خير فيه ) .
7. أن مؤلف (الإمامة والسياسة) يروي كثيراً عن اثنين من كبار علماء مصر ، وابن قتيبة لم يدخل مصر ولا أخذ من هذين العالمين ؛ فدل هذا على أن الكتاب مدسوس عليه .
وقد جزم بوضع الكتاب على ابن قتيبة غير واحد من الباحثين ، من أشهرهم :
1- محب الدين الخطيب في مقدمة كتاب ابن قتيبة (الميسر والقداح) ص 26-27 .
2- ثروت عكاشة في مقدمة كتاب ابن قتيبة (المعارف) ص 56 .
3- عبد الله عسيلان في رسالة صغيرة مطبوعة بعنوان (كتاب الإمامة والسياسة في ميزان التحقيق العلمي) ، ساق فيها اثني عشر دليلاً على بطلان نسبة هذا الكتاب لابن قتيبة .
4- عبد الحميد عويس في كتابه (بنو أمية بين الضربات الخارجية والانهيار الداخلي) ص 9-10.
5- سيد إسماعيل الكاشف في كتابه (مصادر التاريخ الإسلامي) ص33 .
وقال الشيخ مشهور حسن سلمان في كتابه "كتب حذر منها العلماء" (2/298-301) : " الإمامة والسياسة : كتاب مكذوب على ابن قتيبة ـ رحمه الله تعالى ـ ، وعلى الرغم من ذلك ؛ فهو مصدر هام عند كثير من المؤرخين المعاصرين ، ويجب التعامل مع هذا الكتاب بحذر شديد ؛ إذ حوى مغالطات كثيرة ، ولذا ؛ شكك ابن العربي من نسبة جميع ما فيه لابن قتيبة


وأما الحديث الذي نعرفه وصحيح الإسناد
فلنبدأ بذكر ما نقلوه، سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 301
12515 أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا عبدان بن عثمان العتكي بنيسابور ثنا أبو ضمرة عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال ثم لما مرضت فاطمة رضي الله عنها أتاها أبو بكر الصديق رضي الله عنه فاستأذن عليها فقال علي رضي الله عنه يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ومرضاة رسوله ومرضاتكم أهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت هذا مرسل حسن بإسناد صحيح
وراجع أيضاً، الاعتقاد ج: 1 ص: 353 و سير أعلام النبلاء ج: 2 ص: 121.


- العلامة تقي الدين محمد بن أحمد الفاسي المكي المتوفّى سنة 832، في كتابه ( العقد الثمين في تاريخ البلد الأمين ) فقد جاء في الجزء 6 الصفحة 72 : « 2458 ـ مسلمة بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاصي الأُموي : أمير مكة ، ذكر ولايته عليها ابن قتيبة في الإمامة والسياسة ؛ لأنه قال : ذكروا : ان مسلمة بن عبد الملك كان والياً على أهل مكة ، فبينا هو يخطب على المنبر إذ أقبل خالد بن عبد الله القسري من الشام والياً عليها ، فدخل المسجد ، فلما قضى مسلمة خطبته صعد خالد المنبر ، فلما ارتقى في الدرجة الثالثة تحت مسلمة ، أخرج طوماراً مختوماً ففضّه ثم قرأه على الناس ، فيه : بسم الله الرحمن الرحيم من عبد الملك بن مروان أمير المؤمنين إلى أهل مكة ، أما بعد فإني ولّيت عليكم خالد بن عبدالله القسري ، فاسمعوا له وأطيعوا ، ولا يجعلن امرؤ على نفسه سبيلاً ، فإنما هو القتل لا غيره ، وقد برئت الذمة من رجل آوى سعيد بن جبير ، والسلام .
ثم التفت إليهم خالد فقال : والذي يحلف به ويحجّ إليه ، لا أجده في دار أحد إلا قتلته ...ودعا مسلمة برواحله ولحق بالشام .
وذكر باقي خبر سعيد بن جبير وكلاماً قبيحاً لخالد القسري في أمره » .

أقول : وهذا النص موجود في النسخة المطبوعة من كتاب الإمامة والسياسة ج 2 ص 60


2- أبو الحجاج يوسف بن محمد البلوي الأندلسي المتوفى سنة 604 ، في كتابه : ( الألف باء ، في المحاظرات ) المذكور في : ( كشف الظنون ) وفي : ( معجم المؤلفين ) .

3- الناصبي الشهير القاضي ابن العربي المتوفى سنة 543 في كتابه العواصم من القواصم ص 248 طبعةالسلفيه -القاهرة 1375هـ قال: " ومن أشد شيء على الناس جاهل عاقل أو مبتدع محتال. فأما الجاهل فهو ابن قتيبة فلم يبق ولم يذر للصحابة رسما في كتاب الإمامة والسياسة .."

4- القاضي أبو عبد الله التنوزي المعروف بابن الشباط، في الفصل الثاني من الباب 34 من كتاب (صلة السمطية)

5 - العالم الرجالي والمؤرخ السني المعروف نجم الدين أبي القاسم عمر بن محمد بن محمد الهاشمي المكي المشهور بابن فهد المتوفى سنة 885هـ في كتابه (إتحاف الورى بأخبار أم القرى) في ذكر وقائع سنة 93هـ. قال: " وقال أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة في كتاب الإمامة والسياسة" ثم نقل عنه حكاية أخذ سعيد بن جبير. إلخ.

6 - العلامة الشهير عز الدين عبد العزيز بن عمر بن فهد ، في كتابه : ( غاية المرام بأخبار سلطنة البلد الحرام ) ..

7- ابن حجر الهيثمي المتوفى سنة 973 قال في ص72 من كتابه(تطهير الجنان واللسان عن الخطور والتفوه بثلب سيدنا معاوية بن أبي سفيان) "صرح أئمتنا وغيرهم في الأصول بأنه يجب الإمساك عما شجر بين الصحابة.... وقد علمت مما قدمته في معنى الإمساك عن ذلك أن عدم الإمساك قد يكون واجبا، لاسيما مع ولوع العوام به، ومع تآليف صدرت من بعض المحدثين كابن قتيبة مع جلالته القاضية بأنه كان ينبغي له أن لايذكر تلك الظواهر، فإن أبى إلا أن يذكرها فليبين جريانها على قواعد أهل السنة حتى لايتمسك مبتدع أو جاهل بها"
والمقصود بقول ابن حجر هو كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة لأنه الكتاب الذي فصّل فيه ما قد شجر بين الصحابة.


8- وأشار إليه ابن خلدون أيضاً فيما قال آخر باب حرب الجمل "هذا أمر الجمل ملخصا من كتاب أبي جعفر الطبري، اعتمدناه للوثوق به ولسلامته من الأهواء الموجودة في كتب ابن قتيبة وغيره من المؤرخين". والمقصود طبعاً هو الإمامة والسياسة ..

9- محمد محبوب العالم في تفسيره المشهور بتفسير شاهي ، الذي اعتمد عليه الناصبي المعروف (شاه ولي الله الدهلوي) صاحب كتاب التحفة الاثني عشرية في الرد على الشيعة الإثني عشرية ومن تبعه أيضاً نسب كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة.

10- المفسر المعروف فريد وجدي حيث يقول في مادة (خلف) من كتابه دائرة المعارف ج2 ص745 "أورد العلامة الدينوري في كتابه الإمامة والسياسة..." وفي ص 749 منه " كتاب الإمامة والسياسة لأبي محمد عبد الله بن مسلم الدينوري المتوفى سنة 270هـ.

11- وذكره المؤرخ المعروف عمر رضا كحالة بهامش ترجمة الزهراء من كتابه (أعلام النساء) أيضاً ..

وقد ذكره أيضاً – مقتبساً منه – عدد من كبار قدماء علماء الشيعة أيضاً ..

والجدير بالذكر أن هناك نسخ خطية قديمة جداً محفوظة من هذا الكتاب .. يقول العلامة المحقق السيد الميلاني حفظه الله : من هذا الكتاب نسخ مخطوطة قديمة في مكتبات العالم ، منها نسخة في طهران قديمة وثمينة جداً ، وعليها ختم القاضي الأسنوي الفقيه الأصولي المؤرخ ، صاحب كتاب طبقات الشافعيّة . ويقول المؤرخ اللبناني جرجي زيدان في كتابه (تأريخ آداب اللغة العربية) ج2 ص171: "الإمامة والسياسة هو تاريخ الخلافة وشروطها بالنظر إلى طلابها من وفاة النبي إلى عهد الأمين والمأمون، طبع بمصر سنة 1900 ومنه نسخ خطية في مكتبات باريس ولندن انتهى". ويقول محقق الكتاب أيضاً أنه توجد نسخة خطية منه أيضاً في دار الكتب المصرية .. كما أن أرباب معاجم الكتب جميعاً كـ(معجم المؤلفات العربية) أو كتاب (الكنى والألقاب) يذكرون الكتاب في مؤلفات ابن قتيبة أيضاً .


إذاً فما معنى أن يأتي جهلة الوهابية في هذا الزمان لينكروا جازمين نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه مع
أنها واضحة كالشمس في رابعة النهار ؟؟؟؟؟؟؟

- توجد إشارات عديدة في الكتاب إلى مقابلة المؤلف لأشخاص توفوا قبله بأمد بعيد أو إلى معاصرته لأحداث سابقة على حياته

في الحقيقة يتبين أن أغلب من يحاول نفي نسبة الكتاب عن صاحبه هو ممن لم يقرأوا الكتاب بعد.. ومن هؤلاء من يحملون راية هذه الشبهة .. فالمعروف أن ابن قتيبة قد صنف كتابه هذا بحذف أسانيد الأخبار.. وكثيراً ما يرد في كتابه كلمة (قالوا) و(رووا) في مطلع كل خبر .. فمن هنا كثيراً ما يتوهم القارئ أن ابن قتيبة هو من يقول أنه قابل فلاناً من الناس (ممن لم يعاصره في الحقيقة) أو أن رأى من شاهد الحادثة الفلانية (مما سبق عصره بفترة بعيدة) والحال أن هذا إنما هو لحذفه سند الخبر ونقل الرواية مباشرة حتى ليخال القارئ في بعض الأحين أنه هو صاحبها ومخبرُها ..

إذاً .. هذه الشبهة وأضرابها لا تمتلك أي قيمة أو أهمية في مجال التشكيك بصحة نسبة الكتاب لصاحبه ..

- لا يوجد في الكتاب ذكر لأي من أساتذة ابن قتيبة وشيوخه

من خلال الجواب السابق يتضح جواب هذه الشبهة ، وبذلك لا يكون لها أي معنى أو فائدة ..

- أسلوب الكتاب يختلف عن أسلوب ابن قتيبة (!!!)

هذه الشبهة هي أوهى الشبهات وأضعفها .. فما معنى أن أسلوب ابن قتيبة هنا يختلف عن أسلوبه في الكتب الأخرى؟؟؟ هل يمكن مقارنة هذا الكتاب مثلاُ بكتاب غريب القرآن أو بكتاب تأويل مختلف الحديث أو بغيره من كتب ابن قتيبة؟؟ إن لكل كتاب موضوعه الخاص الذي يبحث فيه وبالتالي فما معنى المقارنة بين كتاب تاريخي وكتاب في علم الحديث أو التفسير أو العقائد .. ثم إن هذه الدعوى يمكن إدعاؤها بحق أي كتاب يُراد إسقاطه .. فيمكن أن يأتي أحد مثلاً ويقول إن أسلوب كتاب (التاريخ الكبير) للبخاري يختلف عن أسلوبه في كتاب (صحيح البخاري) ولذلك فأنا اعتبر كتاب (التاريخ الكبير) منحولاً ومكذوباً .. فهل هذا كلام علمي ؟؟؟ وهل هذا كلام مقبول ؟؟ وهل يمكن الاعتماد على مثل هذه الشبه الواهية ؟؟؟؟؟؟؟

إلى هنا اعتقد أن الموضوع قد صار واضحاً ، وأريد تنبيه بعض المغفلين أيضاً إلى أن جميع ما ورد في الإمامة والسياسة من روايات تدين بعض السلف السيء موجود في المصادر الأخرى كذلك .. فمن العبث إذاً محاولة إنكار الكتاب للتخلص مما يسيء لكرامة ذلك السلف .. فالأفضل لهؤلاء إذاً أن يبحثوا في التاريخ ويتعلموا منه ويستنيروا ويستبصروا بدل محاولة طمسه ونفيه وإنكاره والاستمرار في سياسة دفن الرأس في التراب .. والحمد لله رب العالمين.





للامانة البحث منقول .

توقيع : القناص الاول
قال المشركون .. ساحر مجنون

قال عمر .. انه ليهجر

فما هو الفرق بينهما ؟؟
من مواضيع : القناص الاول 0 لقاء بعد فراق
0 غفوة تتبعها غفوة .. ولن نفيق !!
0 ابو بكر يهرب من المعركة رغم وقوف الملائكة الى صفه !!!!!
0 هل زال الحقد من قلب هند بعد اسلامها ؟؟
0 درجة ايمان ابي بكر .. حسب مقياس ريختر
رد مع اقتباس