|
المستبصرون
|
رقم العضوية : 33661
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 254
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ابو باقر الزهيري
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 28-04-2009 الساعة : 10:40 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد محمد
[ مشاهدة المشاركة ]
|
توجد بعض الروايات في كتبنا تصرح باللعن
ومنها هذه:
1 ـ روى الكشي عن جعفر بن عيسى وأبي يحيى الواسطي قال : قال أبو الحسن الرضا ( عليه السلام ) : « كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر ( عليه السلام ) فأذاقه اللّه حرّ الحديد ».
2 ـ أخرج الكشي عن عبد اللّه بن مسكان عمّن حدثه من أصحابنا عن أبي عبد اللّه ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لعن اللّه المغيرة بن سعيد إنّه كان يكذب على أبي ، فأذاقه اللّه حرّ الحديد. لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا ، ولعن اللّه من أزالنا عن العبودية للّه ، الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا.
3 ـ أخرج الكشي عن محمد بن عيسى بن عبيد : أنّ بعض أصحابنا سأل يونس بن عبد الرحمن وأنا حاضر ، فقال له : يا أبا محمد ما أشدَّك في الحديث وأكثر إنكارك لما يرويه أصحابنا فما الذي يحملك على ردّ الاَحاديث؟ فقال : حدثني هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : لا تقبلوا علينا حديثاً إلاّ ما وافق القرآن والسنّة أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة ، فإنّ المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دسّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يُحدِّث بها أبي فاتقوا اللّه ولاتقبلوا علينا ما خالف قول ربّنا تعالى وسنّة نبينا ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فإنّا إذا حدّثنا قلنا قال اللّه عزّ وجلّ وقال رسول اللّه.
4 ـ أخرج الكشي عن هشام بن الحكم أنّه سمع أبا عبد اللّه ( عليه السلام ) يقول : « كان المغيرة بن سعيد يتعمَّد الكذب على أبي ويأخذ كتب أصحابه ، وكان أصحابه المستترون في أصحاب أبي ، يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة فكان يدسّ فيها الكفر والزندقة ويُسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه فيأمرهم أن يبثّوها في الشيعة فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسّه المغيرة في كتبهم ».
5 ـ أخرج الكشي عن علي بن الحسان عن عمّه عبد الرحمن بن كثير قال : قال أبو عبد اللّه ( عليه السلام ) يوماً لاَصحابه : « لعن اللّه المغيرة بن سعيد ولعن اللّه يهودية كان يختلف إليها يتعلّم منها السحر والشعبذة والمخاريق ، إنّ المغيرة كذب على أبي فسلبه اللّه الاِيمان وإنّ قوماً كذبوا عليّ ، ما لهم ، أذاقهم اللّه حرّ الحديد ، فو اللّه ما نحن إلاّ عبيد الذي خلقنا واصطفانا ، مانقدر على ضرّ ولا نفع إن رُحمنا فبرحمته وإن عُذّبنا فبذنوبنا ، واللّه مالنا على اللّه من حجّة ولامعَنا من اللّه براءة وإنّا لميتون ومقبورون ، ومنشرون ، ومبعوثون ، وموقوفون ، ومسوَولون ، ويلهم مالهم ، لعنهم اللّه آذوا اللّه وآذوا رسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في قبره وأمير الموَمنين وفاطمة والحسن والحسين وعليّ بن الحسين ومحمد بن علي ، وها أنا ذا بين أظهركم ، لحم رسول اللّه وجلد رسول اللّه ، أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً ، يأمنون وأفزع ، وينامون على فرشهم ، وأنا خائف ساهر ، وَجِل اتقلقل بين الجبال والبراري أبرأ إلى اللّه ممّا قال فيّ الاَجدع البّراد عبد بني أسد أبو الخطاب ، لعنه اللّه ، واللّه لو ابتلوا بنا وأمرناهم بذلك لكان الواجب الاّ تقبلوه فكيف وهم يروني خائفاً وجلاً ، استعدى اللّه عليهم وأتبرّأ إلى اللّه منهم أشهدكم إنّي امروَ ولدني رسول اللّه وما معي براءة من اللّه ، إن أطعته رحمني وإن عصيته عذّبني عذاباً شديداً أو أشد عذابه ».
6 ـ أخرج الكشي عن سلمان الكناني : قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : هل تدري ما مثل المغيرة؟ قال : قلت : لا ، قال : مثله مثل بلعم بن باعور ، قلت : ومن بلعم قال : الذي قال اللّه عزّ وجلّ : « الّذِي آتَيناهُ آياتِنَا فَانسَلَخَ مِنْها فَأتْبَعَهُ الشَّيطانُ فَكانَ مِنَ الغاوين » (1).
إلى غير ذلك من الروايات التي وردت في ذمّه ونقلها الكشي في رجاله (2)
1 ـ الاَعراف : 175. 2 ـ الكشي : الرجال : 194 ـ 198.
من الملاحظ أن الإمام يلعن ويشتم ويتوعد الكذابين والظلمة تارة بالإسم وتارة بالإجماع
|
نعم اخي هذا واضح
لكنه لعن عؤلاء ولم يلعن ابو بكر وعمر والسيدة عائشة
وهذا واضح ايضا واتمنى من الاخوة هنا
ان يعلمو بذلك فان كانو مقلدين للامام علي فالامام علي عليه السلام لم يلعن ابو بكر وعمر وعائشة
والمذهب الشيعي يثبت ذلك
مودتي
|
|
|
|
|