[الروح]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مرتضى العاملي [ مشاهدة المشاركة ]

قد سمّموا الشاشات ِ والصفحات بالفكر ِ المزوّر ْ خدعوا الصغار َ براية ٍ خضراء تحمل فوقها (الله أكبرْ) لكنْ توارى تحتها عَــلــَم ٌ لخيبر نسل الشيطان قد لقـــّحَ الشيطانُ بعضــاً مِن منابرْ وَلَدتْ ملايينَ القنابل ِ والخناجرْ حرقتْ بها أضلاعَ من صلّوا وصاموا وانبرتْ تحيي الشعائر ْ ما عاد تحت أنوفِهم أفواهـُهم بلْ فوّهـاتٌ غصّت ِ الأكفانُ منها والمقابرْ ! * * * * قد سمّموا الشاشات ِ والصفحات بالفكر ِ المزوّر ْ خدعوا الصغار َ براية ٍ خضراء تحمل فوقها (الله أكبرْ) لكنْ توارى تحتها عَــلــَم ٌ لخيبر ْ ! زعموا الجهادَ ، وقتـّلوا أبناءنا ونساءنا وشيوخَنا هذا جهاد ُ القوم ِ مِن نوع ٍ مطــوّرْ !! * * * * يتفخـّخونْ يتزوّدون لرحلة نحو السماءْ يتوضـّــؤون َ ويركعون ويسجدونَ ويرفعون أكفّهم يتضرّعونْ ليوفّق الله المسير َ إلى السماءْ يتفخـّخون بمثل وزن جسومهم يتهيؤون لرحلة نحو السماءْ بختامها سيعانقون الحورَ في روض الجنان ِ و يشربون الخمرَ واللبن المصفّى و يخلصونَ من العناء ْ للحور مهر ٌ باهض ٌ تفجير ُ أسواق ٍ و حرق منازل ٍ تقطيع أعناق ٍ و سفك ٍ للدماء ْ ولذا فهم يتفخـّخون بكل أنواع القنابل ِ يسبقون الشمس َ نحو الشارع المسكينْ يترقّبون الراجلين َ الراكبينْ أن يملأوا أحشاء ذاك الشارع المسكينْ كي يجعلوهم وجبة حمراء يطلبها فتيل ٌُ جائع ٌ و ردىً سمين ْ فوقود رحلتهم إلى قدس السماء ِ جماجم مسحوقة ٌ و أضالع ٌ مهروسة ٌ و دم ٌ يعانق شارعا ً مع أرصفة ُ و وقودها أحشاء أطفال ٍ خلت ْ من ساخنات الأرغفة ْ ووقودها أشلاء عمّال قد سال من أطرافهم نسغُ الأملْ ماتوا ببؤس قبل موت في الحريق ْ جاؤوا يريدون الحياة لرضّع ٍ مرّوا على هذا الطريق ْ فَسُقوا الردى و تقطعت أجسادهم وتيتمت أطفالهم هذا يهون ْ !! تدمير أحياء بكاملها يهون ْ تيتيم أطفال صغار رضّع ٍ أيضا ً يهون ْ!! ٍ تقطيع أوصال ٍ وأحشاء يهونْ ما لا يهون ما ليس يمكن أن يهون أنّ الفحول َ عن الجنان وقاصرات الطرف قد يتأخرون !!! فالأولوية أيها الجمع الكريمُ لرحلة نحو السماء ْ فيها سيقفز ذو الحزام الحاضن الموت الزؤامْ نحو الجنان ِ ليحضنَ الحورية الحسناءْ !! و الحورُ حول الفحل ِ يسمعن البطولة ، عنه يمسحنَ الدماء ْ !!! مرتضى العاملي صورة ابن عمر لعنة الله عليه وعلى ابيه

أمشي وتمشي الأرض من تحتي,,
وتنوء بي ,,
وانوءُ من حملي,,
تتثاقلُ ألأرض التي لطالما,,
حملتني في وهني,,
بغداد ياجرحاً,,
أجحف في وجدي,,
اطفالكِ ايتها المحبوبة,,
فوق الثرى,,
لاعارفٌ يحملهم ,,
باتوا على سهدي,,
آآآآهٍ
وكم تخلدُ هذي الآه في قلبي,,
آهٍ يا أياجرحاً,,
ينزف حتى الموت,,
أحلم فوق الجرح,,
ان أجوب في الشوارع,,
وأزرعُ وردي,,
,:,:,

آلــــ العاملي,,
رفقاً بنا !!!.
ايُ المواجعِ ترنحت على كلماتكَ!!.
واي ألآلآم ثملت من الألم!!.
آآآآهٍ وما أقسى الآه..
ياآلــ العاملي ,,
لو رئيت بغداد,,
كعروسةٍ,,
اغتصبوها بين يدي أبنائها,,
لرفقت بنا قليلاً,,
ليس لي كلمات بعد الوجع,,
أِلا أماني بريئة في أن يعم الفرح وألأمان بغداد ولبنان,,
لنمارس حق الحياة كما باقي البشر,,
دون سلاح وحواجز وسيطرات,,
فلتسلمـ رغمَ الألم ولتهنأ رغم الوجع,,
ولتكن أيامُكَ سروراً ,,
كُن بخير لأكن