[(رقية بنت الحسين)]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وسَهِّلْ مَخْرَجَهُمْ والعَنْ أعْدَاءَهُم
لا تيأس ياإنسان من تواتر الأحزان عليك بل أمضي في هذه الدنيا رافعاً صوتك بأعلاه قائلاً:أبد والله يازهراء ماننسى حسينا وامشي بين الناس متفاخراً قائلا أنا اهواه وأخبرهم بأنك تعيش كل يوم معه حاملا قضيته على كاهلك متبعا لأمره ماضي على دربه وهو الحق بعينه منتضرا لخروج أبنه ناشر راية الصلاح في أمة جده بعد الظلم والجور في الدنيا ليس كل إنسان يمتلك هذه الصفة للأسف وهي ولاية علي بن أبي طالب وليس هناك في الوجود من يعرف هذا الأسم حق المعرفة إلا الله ورسوله لاتقول شئ عادي أن أكون مولي لآل محمد (صلى الله عليه وآله )أن أمعنت النظر إلى هذه الهبة والعطية الألهية لادركنا كم هي عظيمة ولايمكن شكر الله عليها مع إتصال الليل والنهار بدون أنقطاع لأننا نبقى عاجزين عن شكره جلا وعلا فهم الأمل الذي إذا ضاقت بك دنياك أتجهت إلى خلقا خلق الخلق لاجلهم وإذا بكيت تذكرتهم فأبكي لأناس قتلوا وشردوا واضطهدوا لأجل كلمة لا إله ألا الله إذا أردت أن تبحث عن الكمال والعصمة فلا يوجد غيرهم خص بالذكر في القرآن لا تتعب نفسك في البحث في الطرق الملتوية في كيفية الوصول إلى رضا الله فقط أذهب إليهم فوالله لايردون سائلاً ولايبخلون على محتاج لانهم هم الطريق الوحيد الذي يوصلك إلى الله لذبهم ولاتخشى كل متجبر شكاك