|
عضو فضي
|
رقم العضوية : 22289
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 1,941
|
بمعدل : 0.32 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 29-04-2009 الساعة : 11:27 AM
اللهم صل على محمد وال محمد
اما عن مرسلات ابن ابي عمير :
قال المحقق السبحاني في كتابه ( كليات في علم الرجال ) :
"
قال المحدث النوري بعد نقل هذا الكلام: " إن المنصف المتأمل في هذا الكلام، لا يرتاب في أن المراد من قوله " من الثقات الذين.. الخ " أصحاب الاجماع المعهودون، إذ ليس في جميع ثقات الرواة جماعة معروفون بصفة خاصة مشتركون فيها، ممتازون بها عن غيرهم، غير هؤلاء، فإن صريح كلامه أن فيهم جماعة معروفين عند الاصحاب بهذه الفضيلة، ولا تجد في كتب هذا الفن من طبقة الثقات عصابة مشتركين في فضيلة غير هؤلاء، ومنه يظهر أن ما اشتهر من أن الشيخ ادعى الاجماع على أن ابن أبي عمير وصفوان والبزنطي خاصة لا يروون ولا يرسلون إلا عن ثقة، وشاع في الكتب حتى صار من مناقب الثلاثة وعد من فضائلهم، خطأ محض منشأه عدم المراجعة إلى " العدة " الصريحة في أن هذا من فضائل جماعة، وذكر الثلاثة من باب المثال ". "
"
وعلى هذا فقد اطلع الشيخ على نظرية مجموعة كبيرة من علماء الطائفة وفقهائهم في مورد هؤلاء الثلاثة وأنهم كانوا يسوون بين مسانيدهم ومراسيلهم، وهذا يكفي في الحجية، ومفادها توثيق جميع مشايخ هؤلاء، وقد عرفت أنه لا يحتاج في التزكية إلى أزيد من واحد أو اثنين، فالشيخ يحكي اطلاعه عن عدد كبير من العلماء، يزكون عامة مشايخ ابن أبي عمير، ولاجل ذلك يسوون بيمن مراسيله ومسانيده. "
" قال السيد علي بن طاووس (المتوفي عام 664، في فلاح السائل بعد نقل حديث عن أمالي الصدوق، بسند ينتهي إلى محمد بن أبي عمير، عمن سمع أبا عبدالله عليه السلام يقول: ما أحب الله من عصاه..): " رواة الحديث ثقات بالاتفاق ومراسيل محمد بن أبي عمير كالمسانيد عند أهل الوفاق " ويأتي خلاف ذلك من أخيه، جمال الدين السيد أحمد بن طاووس
(المتوفي عام 673) فانتظر.
2 قال المحقق في المعتبر في بحث الكر: " الثالثة: رواية محمد بن أبي عمير عن بعض أصحابنا، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: الكرألف ومائتا رطل، وعلى هذه عمل الاصحاب ولا طعن في هذه بطريق الارسال، لعلم الاصحاب بمراسيل ابن أبي عمير ".
3 وقال الفاضل الآبي في كشف الرموز الذي هو شرح للمختصر النافع في رواية مرسلة لابن أبي عمير: " وهذه وإن كانت مرسلة، لكن الاصحاب تعمل بمراسيل ابن أبي عمير، قالوا: لانه لا ينقل إلا معتمدا ".
وممن صرح بصحة القاعدة من علماء القرن الثامن.
4 العلامة في النهاية قال: " الوجه المنع إلا إذا عرف أن الراوي فيه لا يرسل إلا عن عدل كمراسيل محمد بن أبي عمير في الرواية ".
5 وعميد الدين الحلي ابن اخت العلامة الحلي وتلميذه (المتوفي عام 754) في كتابه " منية الليب في شرح التهذيب " المطبوع في بلاد الهند.
قال في بحث المرسل: " واختيار المصنف المنع من كونه حجة ما لم يعلم أنه لا يرسل إلا عن عدل كمراسيل محمد بن أبي عمير من الامامية ".
6 وقال الشهيد (المتوفي 786) في الذكرى في أحكام أقسام الخبر: " أو كان مرسله معلوم التحرز عن الرواية عن مجروح، ولهذا قبلت الاصحاب
مراسيل ابن أبي عمير، وصفوان بن يحيى، وأحمد بن أبي نصر البزنطي لانهم لا يرسلون إلا عن ثقة ".
وممن صرح بها من علماء القرن التاسع:
7 ابن فهد الحلي (المتوفي عام 841) في " المهذب البارع " في مسألة وزن الكر بعد نقل رواية ابن أبي عمير قال " ولا يضعفها الارسال، لعلمهم بمراسيل ابن أبي عمير ".
وممن صرح بها من علماء القرن العاشر:
8 المحقق الثاني، علي بن عبدالعالي (المتوفي عام 940) مؤلف كتاب " جامع المقاصد " قال: " والروايتان صحيحتان من مراسيل ابن أبي عمير الملحقة بالمسانيد ".
9 الشهيد الثاني (المتوفي عام 965) في الدراية وشرحها قال: " المرسل، ليس بحجة مطلقا على الاصح، إلا أن يعلم تحرز مرسله عن الرواية عن غير الثقة، كان أبي عمير من أصحابنا، على ماذكره كثير، وسعيد بن المسيب. عند الشافعي، فيقبل مرسله ويصير في قوة المسند ".
وممن صرح بها من علماء القرن الحادي عشر: 10 الميرزا الاسترآبادي في كتابه " منهج المقال " قال ما هذا حاصله : " إبراهيم بن عمر ثقة عند النجاشي وضعفها ابن الغضائري ويرجح الاول برواية ابن أبي عمير بواسطة حماد
وقال في " ابن أبي الاغر النحاس ": " يعتبر روايته ويعتد بها لاجل رواية ابن أبي عمير وصفوان، عنه "(1).
11 الشيخ البهائي (المتوفي عام 1030) قال في شرح الفقيه: " وقد جعل أصحابنا رضوان الله عليهم مراسيل ابن أبي عمير كمسانيده في الاعتماد عليها، لما علموا من عادته أنه لا يرسل إلا عن ثقة ".
12 وممن نقل كلام الشيخ الطوسي، المحدث الحر العاملي في خاتمة الوسائل في الفائدة السابعة (ج 20 ص 88).
13 وقال الوحيد البهبهاني في تعليقته على منهج المقال: " ومنها رواية صفوان بن يحيى وابن أبي عمير عنه.
فإنها أمارة الوثاقة لقول الشيخ في " العدة ": إنهما لا يرويان إلا عن ثقة، والفاضل الخراساني في ذخيرته جرى على هذا المسلك "(2).
14 وقال الشيخ عبدالنبي بن علي بن أحمد بن الجواد في كتابه " تكملة نقد الرجال " الذي فرغ منه سنة 1240، في حق " برد الاسكاف ": " قال المحقق السبزواري في الذخيرة: لم يوثقه علماء الرجال إلا أن له كتابا يرويه ابن أبي عمير ويستفاد من ذلك توثيقه "(3). ثم إن المتتبع النوري نقل عن مفاتيح السيد المجاهد (المتوفي عام 1242) دعوى المحقق الاردبيلي (وهو من علماء القرن العاشر) اتفاق الاصحاب على العمل بمراسيله "
..
علوي ,,
|
|
|
|
|