|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 37
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 13,073
|
بمعدل : 1.92 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
شيعية موالية
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
بتاريخ : 30-11-2006 الساعة : 10:02 PM
زوجاته وأبناؤه
السيدة سبيكة أم الإمام الجواد (عليه السلام)
ذكر الكليني في كتابه الكافي أن أم الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام، هي أم ولد يقال لها: سبيكة النوبية وقيل أيضاً: إن اسمها كان خيزران.
وروي أنها كانت من أهل بيت مارية أم إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
• وفي البحار، وأمه أم ولد تدعى درة، وكانت مرسية. ثم سماها الرضا عليه السلام خيزران، وكانت من أهل بيت مارية القبطية، ويقال: إنها سبيكة، وكانت نوبية ويقال: ريحانة وتكنى أم الحسن.
• وذكر الشيخ عباس القمي في كتابه الأنوار البهية أن أم الإمام التاسع محمد بن علي الجواد عليه السلام هي أم ولد ويقال لها سبيكة، وسماها الرضا عليه السلام الخيزران وكانت نوبية من أهل بيت مارية القبطية أم إبراهيم ابن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، وكانت من أفضل نساء زمانها، وأشار إليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة.
• وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته موسى بن جعفر عليه السلام في طريق مكة وهم يريدون العمرة قال: ثم قال أبو إبراهيم عليه السلام: اني أوخذ في هذه السنة والأمر إلى إبني علي، فأما علي الأول فعلي بن أبي طالب عليه السلام وأما علي الآخر فعلي بن الحسين، أعطي فهم الأول وحكمته وبعده ووده ودينه، ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس له أن يتكلم إلا بعد هارون بأربع سنين، ثم قال: يا يزيد فإذا مررت بالموضع ولقيته وستلقاه، فبشره أنه سيولد له غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنك لقيتني فأخبره عند ذلك أن الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية من أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وأن قدرت أن تبلغها مني السلام فافعل ذلك.
وكفى في جلاله هذه المعظمة الجليلة ما في هذا الخبر المعتبر من أمر موسى بن جعفر عليه السلام يزيد بن سليط أن يبلغها السلام.
كما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر جابر بن عبد الله أن يبلغ أبا جعفر الباقر عليه السلام، سلامه.
روى ابن شهر آشوب عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام قالت: لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر عليهم السلام، دعاني الرضا عليه السلام فقال: يا حكيمة، احضري ولادتها وأدخلني وإياها والقابلة بيتاً ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا.
فلما أخذها الطلق طفئ المصباح وبين يديها طست واغتمت بطفئ المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر عليه السلام في الطست وإذ عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه.
فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء، فجاء الرضا عليه السلام وفتح الباب وقد فزعنا من أمره فأخذه ووضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة، إلزمي مهده، قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع رأسه إلى السماء، ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله، فقمت ذعرة فزعة فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: سمعت من هذا الصبي عجباً، فال: وما ذلك؟ فأخبرته الخبر، فقال: يا حكيمة، ما ترونه من عجائبه أكثر.
• وفي الدر النظيم بالإسناد عن حكيمة بنت أبي الحسن موسى عليهم السلام، قالت: كتبت لما علقت أم أبي جعفر عليه السلام به إلى أبي الحسن الرضا عليهم السلام، خادمتك قد علقت، فكتب إلي: علقت يوم كذا من شهر كذا فإذا هي ولدت فالزميها سبعة أيام، قالت: فلما ولدته قال: أشهد أن لا إله إلا الله، فلما كان اليوم الثالث عطس فقال: الحمد لله وصلى الله على سيدنا محمد وعلى الأئمة الراشدين.
• وذكر المحدث الكبير الشيخ المازندراني في كتابه نور الأبصار عن أم الإمام الجواد عليه السلام: هي أم ولد وتدعى درة وكانت مرسية ويقال لها سبيكة وريحانة نوبية وتكنى أم الحسن وسماها الرضا عليه السلام الخيزران، وكانت من أهل مارية القبطية أم إبراهيم ابن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وكانت من أفضل نساء زمانها وأشار إليها النبي (صلّى الله عليه وآله وسلّم) يقول: بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيبة.
• وفي أعيان الشيعة: هي أم ولد يقال لها سكن المرسية، قيل: سبيكة وكانت نوبية، وقيل سكينة، ولعله تصحيف سبيكة وقيل الخيزران وقيل درة وسماها الرضا عليه السلام خيزران، وقيل ريحانة من أهل مارية القبطية وتكنى أم الحسن.
أولاده
قال الشيخ المفيد: (ومضى الرضا ولم يترك ولداً نعلمه إلاّ ابنه الإمام بعده أبا جعفر محمد بن عليّ (عليهما السلام) وكانت سنّه يوم وفاة أبيه سبع سنين وأشهراً).
وقال الطبّرسي: (وكان للرضا (عليه السلام) من الولد ابنه أبو جعفر محمد بن عليّ الجواد لا غير).
روى المجلسي عن كتاب العدد: (كان له (عليه السلام) ولدان: أحدهما محمد، والآخر موسى، لم يترك غيرهما).
وقال الأربلي: (وأمّا أولاده فكانوا ستّة، خمسة ذكور، وبنت واحدة).
|
|
|
|
|