|
عضو ذهبـي
|
رقم العضوية : 31030
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 2,759
|
بمعدل : 0.46 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
القناص الاول
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 05:51 AM
السؤال:
ما هو الإيمان وما الفرق بينه وبين الإسلام؟
المفتي: صالح بن فوزان الفوزان
الإجابة: الدين ثلاث مراتب.
المرتبة الأولى: الإسلام. وأعلى منها: الإيمان، وأعلى من الإيمان الإحسان. كما جاء ذلك في حديث جبريل - عليه الصلاة والسلام - حين سأل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن هذه المراتب، وأجابه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن كل مرتبة. وفي النهاية قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأصحابه: "هذا جبريل أتاكم يعلمكم أمور دينكم" .
وقد ذكرها مرتبة مبتدئًا بالأدنى ثم ما هو أعلى منه ثم ما هو أعلى منه. فالأعراب لما جاءوا إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في أول دخولهم في الإسلام ادعوا لأنفسهم مرتبة لم يبلغوها. جاءوا مسلمين، وادعوا الإيمان وهي مرتبة لم يبلغوها بعد. ولهذا رد الله عليهم بقوله: {قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [رواه الإمام مسلم في "صحيحه" (1/36-38). من حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه. وهو جزء من حديث جبريل الطويل].
فهم في أول إسلامهم لم يتمكن الإيمان في قلوبهم وإن كان عندهم إيمان ولكن إيمانهم ضعيف أو إيمان قليل. ويستفاد من قوله: {وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} أنه سيدخل في المستقبل، وليسوا كفارًا أو منافقين ولكنهم مسلمون ومعهم شيء من الإيمان لكنه قليل لم يستحقوا أن يسموا مؤمنين. لكنهم سيتمكن الإيمان في قلوبهم فيما بعد في قوله: {وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [سورة الحجرات: آية 14].
|
|
|
|
|