|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 29849
|
الإنتساب : Jan 2009
|
المشاركات : 6,287
|
بمعدل : 1.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
عبد محمد
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 01-05-2009 الساعة : 09:49 PM
أختي روح .... قلت لك مرارا إن كان الامام عليه السلام لم يلعنهم علناً باسمهم فذلك لحماية النفس و المعتقد و وحدة المسلمين >>> أي أنّ هذا كان من باب التقية ... و التقية مشروعة لكن في حالات معيّنة ... أمّا إن تمّ اتباعها دون حاجة تصبح نفاق ... و هنا لا حاجة لاستخدام التقية و لا يوجد داعي لإخفاء الأمر ... فلا نقع في النفاق كما لا نجامل في الدين ....
بخصوص موضوعي الذي وضعت لك رابطه ... فأنا لم أطلب منك قراءته كاملا ... بل طلبت منك قراءة مشاركات معينة أعطيتك أرقامها ... أما الموضوع فهو طويل و لا ينصبّ في موضوع واحد فلا داعي لقراءته خصوصا و انت لا تملكين الوقت ... ركّزي أفكارك في الحوار هنا ... و في المواضيع التي تتناول فكرة معيّنة ...
أمّا كيف غيّرت رأيي فإنّ هذا لم يحدث بين ليلة و ضحاها ... بل بعد قراءة العديد من مظالم آل البيت عليهم السلام و محاولة تعايش هذه المظالم .... تعايشتها لأشعر ببعض ما شعروا بهم من ألم ... و هم العترة الشريفة المطهّرة المكرّمة ... فمهما شعرت بمرارة الألم لن أشعر أبداً ببعض ألمهم و معاناتهم ... فلعنة الله على من ظلمهم و من بررّ أعمالهم الى يومنا هذا ... بل الى يوم يبعثون ...
هلا نفوت بالسياسة شوي ... ارجعي لكلامي رح تلاقيني حكيت بعض مواقف ابو عمّار السياسية ... و لم أتعرّض لشخصه ... و لم أطعن في كلّ ما قام به ... نعم لديّ تحفّظات كبيرة على بعض مواقفه السياسية ... فلست من أنصار مساومة العدوّ ... و تعلمين أنّه قد وقّع على عدّة معاهدات تقدّم التنازلات !!! ( كتبت بعض التفاصيل لكنّي مسحتها فليس المكان مناسبا للتفصيل ) ... المهم ... تقولين أنّ باستطاعتي التكلّم و انتقاد ما قام به بحريّة !!!!!!!!! يبدو أنّك لم تسمعي عن الترميجات ( الطرد ) الذي يحدث في المؤسسات الحكومية للموظفين لمجرّد الشك أنّهم ينتمون لحماس أو أنّهم قد تعرّضوا بانتقادات لسياسات السلطة المتبعة ... ناهيك عن السجن و ما يقومون به ... مع العلم لم أنتمي يوما لحماس و لا لغيرها من أحزاب ... أنّما أؤيّد أي موقف للمقاومة مهما كان اسمها و أعارض أي موقف للمساومة مهما كان اسمها ... فلو قامت الحركات الاسلامية مع السلطة بالتنازلات للعدو و لم يبقى سوى الجبهة الشعبية او الديمقراطية فلن اتوانا عن تأييد سياستهم ( أتحدث عن السياسة و ليس عن المعتقدات الدينية ) ... وهنا اتحدّث عن التنازلات و ليس المهادنة ... فقد يحتاج المرء الى بعض الوقت من الهدوء ليقوي نفسه كما حصل مع سيدنا محمد عليه و على آله اشرف الصلاة و السلام في صلح الحديبية ... لكن لا يصل الوضع الى التنازل عن حقّ شعب في أرضه ... و أيّ ارض هي و لمن سنتنازل عنها ؟؟؟!!! اعتذر عن التطرّق لمثل هذا الحديث و مع أنّ الحديث يطول في هذا لكنّي حاولت اختصاره للردّ على ردّك ...
نرجع للأهم ... كانت فترة ضيق و خلاف بينك و بين الأخ عبد في حواركما ... و أرى من جانبك صفاء النيّة ... كما أراها في جانب الأخ عبد ... فأرجو أن تكملوا حواركما لنستفيد منكما في ذلك ... و لكما جزيل الشكر إن فعلتما ...
دمتما في رعاية الله و حفظه و السلام ...
|
|
|
|
|