عرض مشاركة واحدة

كريم آل البيت
مــوقوف
رقم العضوية : 33894
الإنتساب : Apr 2009
المشاركات : 797
بمعدل : 0.14 يوميا

كريم آل البيت غير متصل

 عرض البوم صور كريم آل البيت

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : كريم آل البيت المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-05-2009 الساعة : 04:29 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة awamia [ مشاهدة المشاركة ]
جزاك الله خير واتمنى تنسخ وتلصق على رسالة لتنشر عن طريق الايميلات لتعم الفائدة للجميع ،

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ،

وجزاكِ الله خير الجزاء أختنا المكرمة / عوامية ،
ورعاكِ وحفظكِ بحفظه وثبّتكِ على ولاية محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام .

والله أختنا الكريمة .. ما نسألهم عليه مِن أجر .. إن أجرنا ( إلا ) على الله ربّ العلمين ،




اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم آل البيت [ مشاهدة المشاركة ]

وعودا على بدء .. نُكمِل بإذن الله وعلى بركة الله .. فنقول لأحبتنا المُستضعفين بـ ( حقّ ) .. العامّة مِن المُسلمين ( الحيارى ) .


فلهم نقول :


وكُنا نتحدّث عن المُدّعين المُستعلمين المُنسلخين ؟؟؟

فلمّا كذِب آباؤهم وأجدادهم الظالمين فقال كبيرهم ( الطاغوت ) .. قال : حسبنا كتاب الله ؟؟ وما لهم به مِن عِلم !!

فكانت قول حقّ أريد بها باطِل وضلال وإضلال وكذِب وزور وبُهتان !!!

فما هوَ الحقّ وما هوَ الذي اُريدَ به مِن كذِب وضلال وإضلال ؟؟

الحق هوَ :
أن ( كتاب الله العظيم ) .. هوَ كتاب حكيم ما فرّط فيه الخبير العليم مِن شيء .. وهوَ كِتاب لا يأتيه الباطِل مِن بين يديه ولا مِن خلفه تنزيل مِن حميد مجيد .


وهوَ ( أي ذلِك الكِتاب ) هوَ الذي قال عنه وفيه رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. لمولانا العيم عليّ عليه السلام حين سأله مولانا عليّ عِندما قال له رسولنا الأكرم :

يا عليّ ستأتي على اُمتي ( فِتنٌ ) كقِطع الليل المُظلِم !!

فقال له مولانا عليَ : وما المخرج مِنها يا رسول الله ؟؟

فقال له رسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم .. قال :

( كتاب الله ) .. هوَ الفَصل ليس بالهَزل .. مَن علِمه سَبَق .. ومَن قال به صَدق .. ومَن حكَم به عدَل .. ومَن عمِل به اُجر .. ومَن دعا إليه هُديَ إلى صِراط مُستقيم .. فيه خبر ما قبلكم .. ونبأ ما بعدكم .. وحُكم ما بينكم .

هذا هوَ كتاب الله العظيم أيها الأحباب .. ولكِن :

هل آتى الله عِلمه للكافة ؟!

كذِب مَن قال ذلِك .. كذِب على الله ورسوله .. إذ يقول الحق سُبحانه :

(ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ) .

فقال : وكان فضل الله عليك عظيما .


وقال :
( وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَّن نَّشَاء إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ .. وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ .. وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِّنَ الصَّالِحِينَ .. وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلاًّ فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ .. وَمِنْ آبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ .. ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ فَإِن يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلاء فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَّيْسُواْ بِهَا بِكَافِرِينَ ..أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ ) .

كما أنه بعّض ( مِن التبعيض ) .. فبعّض .. فقال :

( يؤتي الحِكمة مَن يشاء .. ومَن يؤتى الحِكمَةَ فقد أوتيَ خيرا كثيرا ) .

كما قال في آية مُحكَمة ( فتوا فيها بالباطِل وتفنّنوا في ليّها .. فأوقفوا كما حلى لهُم لأنهم به جاهِلون ) .. فأنى يؤفكون ؟!

فقال جل شأنه :

( هو الذي أنزل عليك الكتاب مِنه آيات مُحكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا اللهو الراسخون في العلم ... ) .

فأدّعوا كذباً وزورا ومكراً وبُهتاناً .. أن عِندهُم تأويله .. فحرّفوا تأويله !!

ولِما لا ؟؟ ألم يقُل الحق سُبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله .. فقال :

( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يُسارعون في الكفر مِن الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ومن الذين هادوا سماعون للكذب سمّاعون لقوم آخرين لم يأتوك يُحرفون الكلم من بعد مواضعه يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يُرد الله أن يُطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ) .


يا اللـــــــــــــــــــــــــــــــــــه ... !!!


والله أحبتنا المُستضعفين .. سنترككم إلى هُنا ونسألكم بالله العظيم أن تتدبّروا في هذه الآية عاليه .. تدبّروا فيها بعقل وقلب سليم .. إعقِلوها بقلوبكم .


ونُرشِدكُم للتدبُّر في ما يلي خاصةً .. ألا وهوَ :


1) تدبّروا وأفقهوا فيمَن قال عنهم سُبحانه :
( يُسارعون فيِ ـ الكُفر ).. فمَن هُم وماذا فعلوا ؟!

2) مَن هُم القوم ( الآخرين ) الذين قال سُبحانه لنبينا ( لم يأتوك ) .. أي لم يكونوا في زمانه صلى الله عليه وآله .. وسوف يأتون مِن ( بعده ) ؟!

3) ماذا سيفعلون وماذا سيقولون .. وتدبّروا وأفقهوا جيداً فيما يقولونه ؟!

4) ما الذي أراده الله لهم ؟!

5) ما الذي سيُصيبهم في الدُنيا وما الذي سيكون لهُم في الآخرة ؟!


إلى هُنا ونترككم .. وللحديث بقيّة بإذن الله ،


فتابعونا ...............



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

أحبتنا المُستضعفين الحيارى مِن أهل السُنّة ،

ولمّا كُنا قد توقّفنا معكم عِند قول الحق سبحانه لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وإخباره له بأن هُناك سيأتي قوم مِن بعده وذلِك علِمناه مِن قوله جل شأنه : لم يأتوك .. أي سيكونون بعدك يا محمد .

فماذا أخبره الحق سبحانه بفعلهم ؟؟

هُم سيُسارعون في الكُفر !! هُم سيقولون آمنا ( بأفواههم ) .. ولم تؤمن ( قلوبهم ) !! سيكونون هُم ومَن بعدهم يسمع بعضهم لبعض .. فيُحرّفون الكلِم عن مواضِعه !!

وهكذا هُم الفسقة الظالمون .. هكذا هُم الآن يفعلون .

وتسمعون عجباً أحبتنا المُستضعفين والمتابعين .. تسمعون مِنهم ومِن أولياؤهم أعجب العُجاب !!! فيُلصِقون بغيرهم تُهمة أنهم كافِرون ويقولون أنهم يقولون أن كِتاب الله ( مُحرّف ) وأنهم مُشركون ؟؟

نعم نعم أيُها الظالِمون الفاسِقون الغادرون .. ألم يقُل الله ذلِك لرسوله صلى الله عليه وآله وسلم فيما أوردناه مِن آية .. أليس هذا كلام الله وهوَ أبلغ الأدلّة والبراهين والحُجّة البالِغة .. وهوَ أحسن الحديث ؟!

أكابرهُم وعُملاؤهم ( عفواً .. عُلماؤهم ) هُم خُطباء الفِتنة ( لعنهم الله ) مِن الأولين والآخرين .. أخزاهُم الله في الدُنيا والآخرة .. وكان حقّاً عليه نصر المؤمنين .

والأمكر والأدهى والأخزى مِن ذلِك .....
أنظروا ماذا قال الخبير العليم عن أقوالهم : يُحرّفون الكلِم عن مواضِعه ؟!

يقولون كما هوَ الآن ( مكراً وخُبثاً ودهاءاً ) .. يقولون :
إن أوتيتم ( هذا ) فخذوه .. وإن لم تؤتوه ... فأحذروا !!!

أتعلمون ما هوَ ( هذا ) الذي إن أوتوه فيأخُذوه ؟؟

كتاب الله وآياته ....

آاااه والله أيها الأحبة .. مِن كتاب الله وبه نأتيكُم بحق وبُرهان هذا التأويل .. لهذا ؟؟

هوَ آيات الله في كتابه .. فإن كان لهُم الحقّ يأتوا إليه ( مُذعنين ) .. إن كان لهُم !! إن ظنّوا هُم جهلاً أن لهُم ( الحقّ ) !!

هيّا أيها الأحباب .. نُقسِّر الكتاب بالكِتاب وفيما قُلناه لكم مِن إن أوتيتم ( هذا ) .. أي هذا القرآن .. فأسمعوا وتدبّروا .. يقول سُبحانه وتعالى :

( وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِّنْهُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُوْلَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ .. وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُم مُّعْرِضُونَ .. وَإِن يَكُن لَّهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ .. أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ) .

تدبّروا أحبتنا .. تدبّروا بماذا عرّفهُم الله في قوله : بل أولئِكَ !!!

مَن هُم أولئِكَ يا حكيم يا خبير .. ماذا قلت عنهم ، وبِماذا عرّفتهُم ؟؟ أولئِكَ هُم ماذا ؟ مَن تقول ؟!

آااااه .. عرّفهُم الخبير العليم فقال : بل أولئِكَ هُم (( الظالمووون )) !!!

ومَن هُم ( الظالِمون ) يا ربّ العالمين .. مَن هُم ؟؟ هل نطلُب مِنك يا خبير أن تُعرِّف لنا مَن هُم ( الظالِمون ) ؟؟

بكُل تأكيد وبكُل يقين يُعرّفهُم لنا .. فيقول في كتابه العزيز .. فأسمعوا معي :

( يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هُمالظالمون ) .

الله أكبر ........ !! أسمعتم .. أعلمتم مَن هُم الظالِمون ؟؟

ما أعظم وما أبلغ وما أروع مِن كتابك هذا الذي لا ريب فيه( هُدىً ) للمتقين.

أبعد هذا البيان مِن بيان ؟! أبعد تِلك الحُجّة مِن حُجّة ؟!

وكيف لا !! بل نذيدُكُم مِن الكِتاب أن أظلَم الظالمون هُم ( المُشركون ) ؟؟

يقول جل شأنه :
( وإذ قال لُقمان لابنه وهو يعظه يا بُني لا تُشرك بالله إن الشِرك لظُلمٌ عظيم ) .

وهُنا نقول مِن الله : وإن تعجَب !!!

آه والله أحبتنا .. وإن تعجَب فعجب قولهُم ؟؟

فما هوَ قولهم عن غيرهم ؟!

يقولون أننا وشيعتنا نحن ( المُشركون ) !!!!

خسئتم وكذبتم وبُهتم وخرست ألسنتكم يا أعداء الله ورسوله وآل بيته ؟؟

أنحنُ المُشركون !!

هيّا بنا أحبتنا .. لنحتكم سويّاً إلى ذلِك الكِتاب .. لتعلموا يقيناً فتعلموا :
إنّا أو أياهُم لعلى هُدى أو في ضلال مُبين ؟!

وإلى هُنا أيها الأحباب سنترُككم إلى أن نُعلِمكُم إنّا الذين على الهُدى .. أمّا هُم ... ففي غيّهم يعمهون .

وإلى لِقاء أيها الأحباب ....

سنضع بإذن الله الآيات البيّنات المُبينات التي ( يدّعون ) بها علينا .. وهُم أجهل الجاهِلون ؟!

سنعلم إن كُنّا نحن أم هُم الذين يدعون مِن (( دون )) الله !!!

نترككم اليوم في رعاية الله وحِفظه حتى لا نُثقِل عليكم .. وموعدنا بإذن الله غداً لتعلموا أنهم ما لهُم به مِن عِلم وإن هُم ( إلا ) يظنّون ؟؟

وإن غداً لِناظِره قرييييب .....

فتابعونا ،



من مواضيع : كريم آل البيت 0 سيدكم عليّ بن أبي طالِب ( ع ) في كتاب الله العظيم .. فمَن يُخالِف ؟؟
0 إلى المدعو / السيد محمد العسكري .. هُنا للمواجهة في مناظرة مفتوحة معك ،
0 إسم الله ( الأعظم ) ،
0 حمداً لله على السلامة .. ما الذي حدث ؟!!!
0 حبيبنا صوفي .. تفضّل هُنا ،
رد مع اقتباس