|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.51 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيدر القرشي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 04-05-2009 الساعة : 02:38 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سني
[ مشاهدة المشاركة ]
|
فعلا لعن الله لكل من اساء لرسول الله ..
فاطمه لو كانت رجلا لكانت بمقام رسول الله .. وعلي اعطي شجاعه لم يعطى الرسول مثلها




الرسول يخرج عاري للنساء

من المسيء الحقيقي لرسول الله ..
|
أنتم ايها الوهابية تأخذون الشبهة دون قراءة وتمعن
كما أن الروايات التي في كتبنا لا نقبلها حتى نعرضها على كتاب الله
وإن لم توافق عرضناها على العقل
فهل العقل يقبل أن الرسول ص يكون عاريا؟
وهذا هو رد لأحد الأخوة على هذه الشبهة مع بعض التعديلات
بحار الأنوار ج 22 ص 145 رقم 137 – ط مؤسسة الوفاء ( الكافي : محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن محبوب ، عن عبد الله بن غالب ، عن جابر الجعفي عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل عاري الجسم ، فمر بالنساء فوقف عليهن ثم قال : يا معاشر النساء تصدقن وأطعن أزواجكن ، فإن أكثركن في النار ، فلما سمعن ذلك بكين ثم قامت إليه امرأة منهن : فقالت يا رسول الله ، في النار مع الكفار ؟ والله ما نحن بكفار فنكون من أهل النار ، فقال لها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنكن كافرات بحق أزواجكن ).
فهم السلفية أن عاري الجسم بيان لحال النبي ص الأعظم وقت الخطبة وأنه وقف وهو عار وهذا في غاية الفساد لأمور عدة نذكر بعض منها :
أولا :
السلفي جعل عاري منصوبة على الحالية وصاحب الحال هو النبي وقد فصل بين الحال وصاحبه بفواصل عديدة بلا داعي وهو خالف الأصل . الفاصل الأول : ( يوم النحر ) والفاصل الثاني : ( إلى ظهر المدينة ) ولم يأت بهذا الحال إلا بعد ما يوقع في اللبس وهو ذكر الجمل إذ يمكن أن يكون ( صفة ) للجمل كما لا يخفى بل هو الأولى والأقرب .
والسؤال : لماذا لم يقل خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ عاري الجسم ـ أو خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ يوم النحر عاري الجسم إلى ظهر المدينة أو خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ـ يوم النحر إلى ظهر المدينة عاري الجسم ؟ فذكر عاري الجسم بعد عبارة على جمل يوقع في اللبس ويضعف من فصاحة المتكلم ؟!
ثانيا :
جعل مفردة عاري على أنها وصف للجمل أقرب لفصاحة الكلام ودقته لأنه الأقرب ولأنه لو كانت هذه اللفظة ( عاري الجسم ) راجعة إلى النبي لكان الإخبار بها مقدما على كل تلك الإخبارات السابقة لأنه ليس من الغريب أن يخرج النبي يوم النحر إلى ظهر المدينة على جمل وإنما الغريب أن يخرج عاريا يوم النحر على جمل فلو كانت مرادة وراجعة إلى النبي الأعظم لقدمها في الذكر لغربتها وأهميتها. والمراد من عري الجسم أنه خالي من القتب ـ والقتب الأكاف الصغير الذي على قدر سنام البعير وقيل القتب لبعير الحمل والقتب لبعير السانية والجميع أقتاب وقد أقتبت البعير والقتوبة التي تقتب أي يحمل عليها ـ والخالي من الكفل ـ والكفل من مراكب الرجال وهو كساء يعقد طرفاه ثم يلقى مقدمه على الكاهل ومؤخره على عجز البعير ـ أوخالي من الحصار ـ والحصار حقيبة تلقى على البعير ويرفع مؤخرها فيجعل كآخرة الرحل ويحشي مقدمها فيكون كقادمته وقيل هو كساء يطرح على ظهره يكتفل به ـ والخالي من الأحداج الحدج والحداجة وجمعها حدائج صاحب العين حدجت البعير أحدجه حدجاً وحداجاً وأحدجته شددت عليه الحدج وسقته والعكمان عدلان يشدان على جانبي الهودج بثوب والخالي من السنيف ـالسنيف فثوب يشد على كتف البعير والجمع سنف ). والخالي من المركاخ ـ والمِرْكَاحُ من الرِّحَال: الذي يَتاخَّرُ فيكونُ مَرْكَبُ الرَّجُلِ فيه على آخِرَةِ الرَّحْلِ .الخلاصة : أي غير مرحل وليس له راحلة ـ رحل الرَّحْلُ مَرْكَبٌ للبَعِيرِ، والرِّحَالَةُ نَحْوُه. وهو السَّرْجُ أيضاً. والرّاحِلَةُ المَرْكَبُ من الإبِلِ.وغيرها من ملابس الجمل الكثيرة جدا والتي ذكرتها كتب المعجم وللوقوف على هذا بسهولة جدا مراجعة كتب معاجم المعاني كالمخصص .
الجامع الصحيح المختصر المؤلف : محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي الناشر : دار ابن كثير ، اليمامة – بيروت الطبعة الثالثة ، 1407 – 1987 تحقيق : د. مصطفى ديب البغا أستاذ الحديث وعلومه في كلية الشريعة - جامعة دمشق عدد الأجزاء : 6 مع الكتاب : تعليق د. مصطفى ديب البغا- (ج 3 / ص 1052) ح2711 - حدثنا عمرو بن عون حدثنا حماد عن ثابت عن أنس رضي الله عنه : استقبلهم النبي صلى الله عليه و سلم على فرس عري ما عليه سرج في عنقه سيف ) و- (ج 3 / ص 1065) ح2751 - و(ج 3 / ص 1106) ح2875
الجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت الطبعة : عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات - (ج 4 / ص 43) ح3010 - وَحَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِى أَبِى قَالَ أَتَيْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَجَّةِ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَسَاقَ الْحَدِيثَ بِنَحْوِ حَدِيثِ حَاتِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَزَادَ فِى الْحَدِيثِ وَكَانَتِ الْعَرَبُ يَدْفَعُ بِهِمْ أَبُو سَيَّارَةَ عَلَى حِمَارٍ عُرْىٍ فَلَمَّا أَجَازَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ بِالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ. لَمْ تَشُكَّ قُرَيْشٌ أَنَّهُ سَيَقْتَصِرُ عَلَيْهِ وَيَكُونُ مَنْزِلُهُ ثَمَّ فَأَجَازَ وَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ حَتَّى أَتَى عَرَفَاتٍ فَنَزَلَ ).
المعجم الأوسط المؤلف : أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني الناشر : دار الحرمين - القاهرة ، 1415 تحقيق : طارق بن عوض الله بن محمد ,عبد المحسن بن إبراهيم الحسيني عدد الأجزاء : 10- (ج 9 / ص 56) ح 9116 - حدثنا مسعدة بن سعد ثنا إبراهيم بن المنذر نا معن بن عيسى ثنا فائد مولى عبادل عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه أن النبي صلى الله عليه و سلم غدا إلى بني قريظة على حمار عري يقال له يعفور لا يروى هذا الحديث عن أبي رافع إلا بهذا الإسناد تفرد به إبراهيم بن المنذر
مختار الصحاح [ جزء 1 - صفحة 467 ] ( وفرس عُرْيٌ ليس عليه سرج ) و
فائدة لغوية :
وفيما أعلم أن للجمل وهو عاري الجسم أكثر من ألف اسم وله مع ما عليه أكثر من خمسة آلاف اسم في العربية.
فائدة نحوية :
لفظة ( عاري ) اسم منقوص لا تظهر عليه الحركات فلا دليل على رفع هذا الوصف أو جره .
ثالثا :
أنه صلى الله عليه وآله وسلم خرج إلى ظهر المدينة وهي مسافة بعيدة نوعا ما يحتاج فيها الذاهب إليها إلى دابة مريحة عليها قتب ونحو ذلك ولما لم يكن ذلك كان هذا التعبير ـ ( عاري الجسم )
أحكام القرآن لابن العربي - (ج 1 / ص 269) ( وَرَوَى مُسْلِمٌ { أَنَّ قُبَّةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ ، فَنَزَلَ بِهَا حَتَّى إذَا زَاغَتْ الشَّمْسُ خَرَجَ ، فَرُحِلَتْ لَهُ ، فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي فَخَطَبَ النَّاسَ .الْحَدِيثَ }والجامع الصحيح المسمى صحيح مسلم المؤلف : أبو الحسين مسلم بن الحجاج بن مسلم القشيري النيسابوري المحقق :الناشر : دار الجيل بيروت + دار الأفاق الجديدة ـ بيروت الطبعة :عدد الأجزاء : ثمانية أحزاء في أربع مجلدات - (ج 4 / ص 39)ح3009 والجمع بين الصحيحين البخاري ومسلم - (ج 2 / ص 277)وصحيح ابن خزيمة المؤلف : محمد بن إسحاق بن خزيمة أبو بكر السلمي النيسابوري الناشر : المكتب الإسلامي - بيروت ، 1390 – 1970 تحقيق : د. محمد مصطفى الأعظمي عدد الأجزاء : 4 الأحاديث مذيلة بأحكام الأعظمي والألباني عليها [ جزء 4 - صفحة 251 ]ح 2809 ( ثنا محمد بن الوليد ثنا يزيد و ثنا محمد بن يحيى ثنا عبد الله بن محمد النفيلي ثنا حاتم بن إسماعيل ثنا جعفر بن محمد عن أبيه قال : دخلنا على جابر بن عبد الله فذكر الحديث و قال : فأجاز رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أتى عرفة حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فركب حتى أتى بطن الوادي فخطب الناس فقال : إن دماءكم و أموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم ...) وصحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها [ جزء 4 - صفحة 310 ] ح1457 (قال شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح )
فالأصل في المركب الكريم من جمال للكريم أن يكون بقتب ونحوه في الحالات الطبيعية لا أن يكون عاريا ولذا قال الشاعر :
( يركَبُها صاغِراً بلا قَتَبٍ ... ولا خِطَامٍ وحَوْلَه جَلَبَهْ ) ولم خرج النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على هذا الجمل العاري من القتب ...ناسب ذكر ذلك في الرواية ليعبرعن حرص النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ على إبلاغ هذه الرسالة لتلكم المؤمنات حتى ولو حرم من راحته صلوات الله عليه وآله وسلم .
ثم أنه قال عاري الجسم ولفظة الجسم تطلق على الإنسان وغيره ولو كان مراده النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ لكن المناسب أن يأتي بمفردة ( جسد) لأنها تختص بالإنسان ولا يصح أن تطلق على غيره من الأجسام التي تتغذى .
فائدة لغوية :
لسان العرب المؤلف : محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر : دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء : 15 [ جزء 3 - صفحة 120 ] ( الجسد جسم الإِنسان ولا يقال لغيره من الأَجسام المغتذية ولا يقال لغير الإِنسان جسد )
إذا كان الكلام يحتمل عدة أمور ومعاني فلا دليل على حمله على معنى دون الآخر وكان الإلزام بمعنى دون الآخر تحكم وسفاهة لأنه إلزام بما لا يلزم وقد قال العقلاء قديما إذا ورد الاحتمال سقط الاستدلال فكيف إذا كان خلاف هذا الفهم هو الأولى ؟!
رابعا :
والعري قد يكون استعمال مجازي كناية عن عدم الاهتمام الكبير بالملبوس ونحوه أو نحو ذلك من المعاني ...قال النابغة :
أتيتك عاريا خلقا ثيابي * على خوف تظن بى الظنون
ولم يكن النابغة عاري ولا شبه عاري كما لا يخفى .
خامسا :
ظاهر الكلام على خلاف هذا التوهم المزعوم الذي لا يرد إلا إلى قلب مريض بل مفرط في ذلك فالكلام من النبي الأعظم هو كلام عظة وإرشاد ...ثم هذا الوصف لم يأت في الحديث ما يناسبه ليكون لما ذكر وجه يجعلنا نستسيغ هذا الاحتمال ووروده فالنساء لم يتحرجن من السؤال والأجواء خلاف هذا الفهم السلفي لكن ماذا نفعل مع من لا عقل له ولا إنصاف .
سادسا :
نحن نرى عصمة النبي الأعظم ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ونزهاته عن كل ما من شأنه أن يقدح فيه مطلقا أو ينفر منه وعليه لو قلنا بصحة هذا الزعم الواهي جدا فنحن لا نقبل به وعليه لا يمكن إلزامنا بما لا نلتزم به .
سابعا :
هذا الزيادة ( عاري الجسم ) ليست محفوظة فقد خلت منها رواية أبي بصير كما في الكافي للكليني ج 5 ص 513 ووسائل الشيعة للحر العاملي ج 14 ص 125 وبحار الأنوار ج 22 ص 146 والحدائق للمحقق البحراني ج 23 ص 121 وغيره من كتبنا الحديثية
وقد رويت عن غير أبي بصير كوليد بغير هذه الزيادة كما في وسائل الشيعة للحر العاملي ج 20 ص 176 وجامع أحاديث الشيعة للسيد البروجردي ج 20 ص 223
ثامنا :
هناك جوابات أخرى نتركها لوقت الحاجة .
وسبب هذا الفهم السلفي الحقير عدة أمور من قبيل الهوس الكبير عندهم في التعري وكشف العورات وما إليه ...وإليكم هذا النموذج :
هل فعلا أن النبي الأعظم قد كشف عن عورته كما يزعم أهل السنة ؟ ( يا محمد خمر عورتك فلم ير عريانا بعد ذلك)!
http://hadith.al-islam.com/Display/D...E1%CD%CF%ED%CB
كيف يستقبل النبي الأعظم ضيوفه ؟! الله المستجار!, يستقبل ضيوفه وهو مضطجع على فراشه ومعه زوجته وهو كاشف عن فخذيه لابس مرط زوجته :
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5673
{وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ }يوسف24
http://hadith.al-islam.com/Display/D...Doc=1&Rec=5673
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً }الأحزاب69
نبي الله موسى يجري وهو عريان أمام الناس وأمور أخرى شنيعة جدا في البخاري ومسلم :
http://www.islamweb.net/ver2/archive...24&TafseerNo=9
|
|
|
|
|