[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاور سلفي [ مشاهدة المشاركة ]

اخي الكريم اولا... اعتذر لعدم توافق وقتي مع دخولك لظروف عائليه وثانيا... اعدك بان لايكون الرد الا على طرحك انت وثالثا... انا اعلم علم اليقين ان السنه المصدر الثاني للتشريع ولكن اي سنه ناخذ بها البخاري ام الكافي؟؟؟؟؟ واظن انه ليس لديك مانع ان نستدل بالقران اولا ونناقش الادلة من القران ان وجدت وان لم توجد نناقش ماجاء من الحديث رابعا... سألت عدة اسئله ولم تكون الاجابات واضحه طلبت منك دليل عن التوسل من القران ولم تجب وطلبت منك تعريف التوسل لديكم ولم تجب (يعني اسحب الكلام منك سحب ) ان لم تكن كفء وتخاف من الاجابات الصريحه الواضحه فانت غير مجبور على النقاش خامسا... اراك بنقاشك حولت الموضوع الي حياة الرسل والائمه او مماتهم وسوف ارد على قولك ذلك اخي العزيز يقول الله تعالى (إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ (30)) الله عز وجل يخاطب الرسول ص ويقول له انك ميت فكيف نقول انه حي وقال تعالى (كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ (26)) وقال تعالى (وَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (88) ) وهذه الايات تؤكد موت وهلاك وانقطاع الموتى من الدنيا اليك التعليق ولست مستعجل ؟؟؟ خذ وقتك وشكرا

السلام عليكم .....

الأخ المحترم محاور سلفي ،

أمّا عن أولاً .....

فعُذرك مقبول إن شاء الله .. ونود أن نُلفِت نظرك والمتابعين بخصوص وقت تواجدنا .. فإنه بإذن الله سيكون وحتى إشعار آخر .. فتواجدنا بإذن الله هوَ : مِن الساعة الواحِدة ظُهراً إلى الساعة الرابعة عصراً بتوقيت القاهِرة .. ويُراعى لِمَن خارجها فروق التوقيت .

وأمّا عن ثانياً ....

فنرجوا مِن الله أن يجعلك مِن الذين يُحافِظون على الوعود ومِن الموفين بالعهود .

وأمّا عن ثالِثاً .....

معَك كًل الحق فيما قلته عن السُنّة ( أي الأحاديث ) ومِن أيهما نأخُذ .. فكلانا مختلِفون في الروايات والأحاديث وكذلِك في طريقة التعامُل معها .

لِذلِك .. فنحن والحمد لله مِن الذين يُبيّن الله لهم دينه ( كُله ) مِن كتابه العظيم وفيه .. فنؤكِّد إيماننا ويقيننا الشديدين بأنه جلّ شأنه ( ما فرّط ) في الكِتاب مِن شيء ؟؟

ونعذُر مَن هُم ( غيرنا ) في أنهم يقولون غير ذلِك .. فعِلم الكِتاب وما فيه مِن بيانات ( لا ) يأتيها الله ( إلا ) لخاصته وإلى مَن يشاء هوَ ويختار .

وعلى هؤلاء أن يُبيّنوا ويوضِّحوا ويُفصِّلوا هُم لِمن قدر الله عليهم عِلم كتابه العظيم المُبين .. وهذه هيَ الحِكمة والحاجة جلّ الحاجة للآخرين لهؤلاء الذين إختارهم الله وأصطفاهم وآتاهم مِن لدُنه عِلما .

وأعلم وغيرك يقيناً أن كتاب الله العظيم العزيز المُبين ليس بـ ( ناقِص ) ليُكمِّله له أحد ( حاشا لله ولكِتابه العظيم أن يكون ناقِص ) !!

ولكُل ما ذكرناه .. فنحن معك في الإحتكام لهذا الكِتاب العزيز الذي فيه تفصيلاً لكُل شيء في ( أصول ) الدين .. وتأتي مُهمّة أخيار الله ليُبيّنوا لبقيّة المُسلمين ما يُريد الله مِنهم أن يُبيّنوه مِن تفصيل ما أشمله جل شأنه وأوجزه .. فالإيجاز في القُرآن مِن مُعجزاته الكُبرى وبلاغته .

وعلى ذلِك .. فسنكون معك بإذن الله بكتاب الله العظيم المُبين ( فقط ) .. ولكِن نرجوا مِنك أن تكون مِن المُتدبّرين لِما نقوله مِنه .. ولا تكُن في ريب مِنه .. وعلينا نحن أن نُبيّنه ونوضِّحه لك ولغيرك .. وكُل ما نطلُبه مِنك ( فقط ) .. أن تكون مِن الذي له قلب وأن يُلقي السمع وهوَ شهيد .

وأمّا عن رابعاً .....

فقد كرّرت مرّة ثالِثة وبهتنا وإتهمتنا بأننا ( لم ) نُجيبك .. فيا أيها المحترم على ما يبدو وبعد أن نُحسِن الظن بِك .. فأنت الذي لا تعلم ما معنى الذي تسأل أنت به أصلاً !!!!

فأنت أيها المحترم قُلت :
هل يوجد دليل مِن القُرآن بالتوسّل بـ ( الأموات ) ؟؟

فأجبنا مُباشرةً ومُختصراً ومؤكّدين أنه : لا .. لا ، وحاشا لله أن يكون في كتابه دليل على التوسّل بالأموات .

ثُم حاولت أنت أيضاً أن تُصحِّح صياغة سؤالك لأنك علِمت أننا أجبناك على قَدر سؤالك تماماً .. فقُلت : وهل الرُسُل والأئِمّة أحياء في الدُنيا ؟؟

فقُلنا لك مُباشرةً ومُختصراً ومؤكدين أنه :
نعم هُم أحياء ودليلنا مِن كتاب الله .

فإلى متى ستظِل تبهتنا وتتهِمنا بأننا ( لم ) نُجيبك ؟! فإن كُنت تقصُد مِن وراء ذلِك البُهتان والإدعاء الغير صادِق أن تُحاوِل ن تنتصِر لنفسِك ولبني قومك .. فهذه الطُرق لن تُفيد معنا أبداً لأننا نعلم تمام العِلم ما الذي يُقال لنا .. ونعلم يقيناً بكيف نُجيب عليه .

ونصيحتنا لك ولوجه الله ( فقط ) أن تُحاول أن تكون صادِقاً مع نفسك أولاً ولا تدفعنا دفعاً كي نُبيّن للقاريء والمُتابع أنك لا تعلم كيف تسأل ثُم تتهِم غيرك بعدم الإجابة .

فكُن صادقاً مع نفسك ثُم مع الله .. فإن ربّك يستنسِخ ما أنتم تفعلون وما به تقولون .

أمّا وعن خامِساً وأخيراً فيما ذكرته .. فنقول :

عن الآية الأولى التي جئتنا بها دون أن تتدبّر ألفاظها ودون أن تفقهها .. فنسألك : هل الله قال لرسولنا الأكرم صلى الله عليه وآله وسلّم : إنك مُتَّ !! أم قال له : إنكَ ميّت !!

وأمّا عن أن كُل مَن عليها فان .. فقطعاً وحقاً ذلِك ســـ يكون عند فناء الأرض وما عليها .

وأمّا عن الآية الأخيرة التي أوردتها أنت .. فنحتفِظ بجُزء مِنها مُستقبلاً أثناء هذا الحوار .. في ما معنى كُل شيء هالِك إلا ( وجهه ) !!!!

وهذه الآية أيضاً لا تفيدك لأنها ســـ تكون يوم فناء الأرض وكُل ما عليها .. وأعلم يقيناً ولُغةً أن ( ما ) تفيد العاقِل وغير العاقِل .

والآن .. تفضّل ، ونوجه إنتباهك أن تتدبّر جيداً ما نصحناك به .

ننتظرك و تحياتنا ،