[كريم آل البيت]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف عبد الفتاح [ مشاهدة المشاركة ]

فلسطين تحييكم. السنة والشيعة اخوان. بالزهور والاحترام الحوار. الهدف الوصل للحق. الحمد لله والصلاة والسلام على محمد وال محمد واصحاب محمد. اما بعد : اختلاف الشيعة والسنة دمار على الاسلام ونصر لاعداء الاسلام . كيف نتوحد ؟ بالحوار والعقل المفتوح . الشيعة والسنة احداهما خطأ واحداهما صواب . انا سني فلسطيني اعتقد بصحة مذهبي ولم يمنعني هذا الاعتقاد من الجلوس مع الشيعة وحوارهم ولي اصدقاء شيعة علمنا سويا بالتجارة. لنبدأ الحوار. سنقتصر الحوار فقط على القران بعيدا عن الاحاديث . من يقرأ القران يجد فيه بوضوح تام لا لبس فيه ذكر مايلي : 1- الله 2- محمد صلى الله عليه واله وسلم 3- جنة ونار 4- ملائكة 5-صلاة زكاة حج صيام لكن لم نجد فيه كلمة علي امام . اهم قضية للانسان قضية الرسول وبعدها قضية الامام. نرى كل من يقرأ القران يعرف بوضوح تام ان محمد صلى الله عليه واله وسلم انه رسول لكن لا احد يجد فيه ان علي امام. الشيعة يقولون من يكفر بعلي كمن يكفر بمحمد عليه السلام. كيف نؤمن بامامة علي ولم يذكرها القران؟ اصل الاصول النبوة والامامة فلماذا ظهرت الرسالة بوضوح تام في القران ولم تظهر الامامة بوضوح؟ كل من يقرأ القران يعرف بوضوح تام ان هناك صلاة وصيام وحج ومواضيع كثيرة جدا اهميتها قليلة جدا مقارنة بأهمية الامام بل لا تأثير لها على العقيدة ومع هذا ذكرت اما القضية العظمى بعد الرسالة وهي الامامة فلا وجود لها في القران . اليس عدم ذكر ثاني اهم قضية للمسلم بعد الرسالة وهي امامة علي في القران دليل ما بعده دليل على ان علي ليس اماما وكيف نؤمن بامام معجزتنا الخالدة لم تتطرق اليه. القران حجة الله الخالدة الى يوم القيامة على الانس والجن حيث قال تعالى : ( ويوم نبعث في كل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين –النحل اية89 ) . الرسول عليه السلام سيشهد عليناانه بلغنا بكل شيء يدخل النار ومن هذه الشهادة ان علي امام وتقول الاية ان الله نزل الكتاب وهو القران تبيان لكل شيء . هذه ايه واضحة صريحة تبين ان القران تبيان لكل شيء فاذا لم يين اهم قضية بعد الرسالة وهي امامة علي فماذا يبين اذن؟ ما دام القران تبيان لكل شيء ولم يبين ان علي امام فهذا يثبت بوضوح ان علي ليس امام . تحياتي

مرحباً أيها الفلسطيني ...

نبدأ معك على بركة الله .. فنقول : يقول جل شأنه :

( ولا تقفُ ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كُل أولئك كان عنه مسؤولا ) .

فإن كُنت مِن ( أهل ) هذا الكِتاب الذي أتيتنا به .. فهل لك أن تقول لنا :

1) كيف بدأ الله الخلق ؟؟

2) ما هوَ فِقه الحديث والحوار الذي دار بين الله وملائِكة قُدسِه عِند بدأ الخلق ؟؟

3) بيّن لنا هذا الحِوار وبيّن لنا معنى ما ذكره الله في : ( إني ـ جاعِل في الأرض خليفة ) .
فكيف تعتقدون وكيف يكون خليفة ( الله ) في أرض ( الله ) !!!

ولتقريب الفِهم .. نقول :

إن قال ياسِر عرفات سأختار لكم خليفتي مِن بعدي .. فكيف تكون أو يجب أن تكون سِمات ( خليفته ) هذا ؟؟

تفضل وتحياتنا ....