|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.53 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
حيــــــــــدرة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-05-2009 الساعة : 07:21 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو إبراهيم
[ مشاهدة المشاركة ]
|
لو كان الروافض ثقات لما أحرقهم علي بن ابي طالب رضي الله عنه
لما رأيت الأمر أمرا منكرا
أججت ناري وناديت قمبرى
ثم هولاء الذين ذكرت تتلمذ مشائخهم على يد الصحابة
ثم مالوا عن الحق وغالوا في أهل البيت
(أثر عليكم المد الفارسي)
|
أوتظن يا هذا أن هذه أخلاق الإمام علي ع
لم يحرق علي عليه السلام الغالين الذين ألّهوه بالنار حرقاً بل قتلهم بالخنق بدخان النار ؛ إذ أمر عليه السلام بحفر حفيرتين وجعل بينهما ثقبا فاشعل النار في واحدة وجعل الغلاة في الثانية وأطبق عليهم كي يرتدعوا عن كفرهم ولكنهم ازدادوا غياً وقالوا لا يحرق بالنار الا رب النار مع انه عليه السلام لم يحرقهم بالنار بل قتلهم بالخنق بدخان النار ، ... وعصمته ليست هي بالتي يدبّ في ما الشك بخبر أو خبرين أو أخبار متعددة فإنها ثابتة بالكتاب والسنة القطعية والسيرة القطعية التي جسدّها في تاريخ الاسلام من عظمة الاستقامة ونور الهداية . ومن الآيات مثل : آية التطهير ، وسورة الدهر ، وآية الولاية ، والمودة ، وغيرها ، مما تبين في محله من كتب العقائد دلالتها على عصمته ، وكذا الأحاديث المتواترة ، كحديث الثقلين ، وحديث معيته عليه السلام مع الحق ومعيّة الحق معه
وواقعة قلع الباب في خيبر والمبيت في الفراش وزهده وعدالته في تقسيم بيت المال على السوية للعربي والعجمي والقرشي وغيره وللمهاجرين والأنصار وغيرهم سواء ، خلافاً لسيرة الخلفاء قبله ، ومعجزاته واحكامه في القضاء ، وغير ذلك .
لكن سأعلمك من هو الذي يحرق الناس
إبن عبد ربه - العقد الفريد - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 29 / 51 )
- تحب ولا نعلمك اردت الا الخير ولم تزل صالحا مصلحا مع إنك لا تاسي على شيء من الدنيا. فقال: اجل اني لا اسى على شيء من الدنيا الا على ثلاث فعلتهن وودت اني تركتهن وثلاث تركتهن ووددت اني فعلتهن وثلاث وددت اني سالت رسول اللّه (ص) عنهن. فاما الثلاث التي فعلتهن ووددت اني تركتهن: فوددت اني لم اكشف بيت فاطمة عن شيء وان كانوا اغلقوه على الحرب ووددت اني لم اكن حرقت الفجاءة السلمي واني قتلته سريحا او خليته نجيحا ووددت اني يوم سقيفة بني ساعدة قد رميت الامر في عنق احد الرجلين فكان احدهما اميرا وكنت له وزيرا .
****************************
إبن زنجويه - الأموال - كتاب فتوح الأرضين وسننها وأحكامها
364 - أنا حميد أنا عثمان بن صالح ، حدثني الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي ، حدثني علوان ، عن صالح بن كيسان ، عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف ، أن أباه عبد الرحمن بن عوف ، دخل على أبي بكر الصديق رحمة الله عليه ، في مرضه الذي قبض فيه ، فرآه مفيقا ، فقال عبد الرحمن : أصبحت ، والحمد لله بارئا ، فقال له أبو بكر ، أتراه ؟ قال عبد الرحمن : نعم ، قال : إني على ذلك لشديد الوجع ، ولما لقيت منكم يا معشر المهاجرين أشد علي من وجعي ؛ لأني وليت أمركم خيركم في نفسي ، وكلكم ورم من ذلك أنفه ، يريد أن يكون الأمر دونه ، ثم رأيتم الدنيا مقبلة ، ولما تقبل وهي مقبلة ، حتى تتخذوا ستور الحرير ونضائد الديباج وتألمون الاضطجاع على الصوف الأذربي كما يألم أحدكم اليوم أن ينام على شوك السعدان ، والله لأن يقدم أحدكم ؛ فتضرب عنقه في غير حد خير له من أن يخوض غمرة الدنيا ، وأنتم أول ضال بالناس غدا ، تصفونهم عن الطريق يمينا وشمالا ، يا هادي الطريق ، إنما هو الفجر أو البحر ، قال عبد الرحمن ، فقلت له : خفض عليك رحمك الله فإن هذا يهيضك على ما بك ، إنما الناس في أمرك بين رجلين ، إما رجل رأى ما رأيت فهو معك ، وإما رجل خالفك ، فهو يشير عليك برأيه ، وصاحبك كما تحب ، ولا نعلمك أردت إلا الخير ، وإن كنت لصالحا مصلحا ، فسكت ، ثم قال : مع أنك ، والحمد لله ما تأسى على شيء من الدنيا ، فقال : أجل إني لا آسى من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أني تركتهن ، وثلاث تركتهن وددت أني فعلتهن ، وثلاث وددت أني سألت عنهن رسول الله ، أما اللاتي وددت أني تركتهن ، فوددت أني لم أكن كشفت بيت فاطمة عن شيء ، وإن كانوا قد أغلقوا على الحرب ووددت أني لم أكن حرقت الفجاءة السلمي ، ليتني قتلته سريحا ، أو خليته نجيحا ، ولم أحرقه بالنار . ووددت أني يوم سقيفة بني ساعدة ، كنت قذفت الأمر في عنق أحد الرجلين ، عمر بن الخطاب أو أبي عبيدة بن الجراح ، فكان أحدهما أميرا ، وكنت أنا وزيرا ، وأما اللاتي تركتهن ، فوددت أني يوم أتيت بالأشعث بن قيس الكندي أسيرا ، كنت ضربت عنقه ، فإنه يخيل إلي أنه لن يرى شرا إلا أعان عليه ووددت أني حين سيرت خالد بن الوليد إلى أهل الردة كنت أقمت بذي القصة ، فإن ظفر المسلمون ، ظفروا ، وإن هزموا كنت بصدد لقاء أو مدد . ووددت أني إذ وجهت خالدا إلى الشام وجهت عمر بن الخطاب إلى العراق ، فكنت قد بسطت يدي كلتيهما في سبيل الله ، وأما اللاتي وددت أني كنت سألت عنهن رسول الله ، فوددت أني سألت رسول الله لمن هذا الأمر ، فلا ينازعه أحد ، ووددت أني كنت سألته : هل للأنصار في هذا الأمر شيء ؟ ووددت أني كنت سألته عن ميراث ابنة الأخ والعمة ، فإن في نفسي منها شيئا.
الطبري - تاريخ الطبري - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 492 )
- قال السرى قال شعيب عن سيف عن سهل وأبى يعقوب قالا كان من حديث الجواء وناعر أن الفجاءة اياس بن عبد يا ليل قدم على أبى بكر فقال أعنى بسلاح ومرني بمن شئت من أهل الردة فأعطاه سلاحا وأمره أمره فخالف أمره إلى المسلمين فخرج حتى ينزل بالجواء وبعث نجبة بن أبي الميثاء من بنى الشريد وأمره بالمسلمين فشنها غارة على كل مسلم في سليم وعامر وهوازن وبلغ ذلك أبا بكر فأرسل إلى طريفة بن حاجز يأمره أن يجمع له وأن يسير إليه وبعث إليه عبد الله بن قيس الجاسي عونا ففعل ثم نهضا إليه وطلباه فجعل يلوذ منهما حتى لقياه على الجواء فاقتتلوا فقتل نجبة وهرب الفجاءة فلحقه طريفة فاسره ثم بعث به إلى فقدم به على أبى بكر فأمر فأوقد له نارا في مصلى المدينة على حطب كثير ثم رمى به فيها مقموطا.
عرفت الآن من هو الذي أحرق ومن هو المجرم
هذا الذي تستميتون بالدفاع عنه
هداكم الله
|
|
|
|
|