السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
اريد دليل على كسر ضلع فاطمة الزهراء رضي الله عنها بحديث متواتر عن امير المؤمنين علي بن ابي طالب رضي الله عنه او ابنائه اوجعفر الصادق ومع العلم ان كثير من علمائكم انكرو كسر الضلع لئنهم ماوجدو دليل عليه وشكرن لكم احبابي
|
طيب هل الايام كتب الشيعة اصبحت حجه والان اعطيك كسر الضلع من كتبنا وبعدها راي أئمتنا في الكلبين عمر وابو بكر حتى تلعنهم وتتبرا منهم
روى سليم بن قيس : أن عمر بن الخطاب أغرم جميع عماله أنصاف أموالهم ، ولم يغرم قنفذ العدوي شيئا - وكان من عماله - ورد عليه ما أخذ منه ، وهو عشرون ألف درهم ، ولم يأخذ منه عشره ، ولا نصف عشره . قال أبان : قال سليم : فلقيت عليا ، صلوات الله عليه وآله ، فسألته عما صنع عمر ! ! فقال : هل تدري لم كف عن قنفذ ، ولم يغرمه شيئا ؟ ! قلت : لا . قال : لأنه هو الذي ضرب فاطمة صلوات الله عليها بالسوط حين جاءت لتحول بيني وبينهم ، فماتت صلوات الله عليها ، وإن أثر السوط لفي عضدها مثل الدملج
عن هارون بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن عمار العجلي الكوفي ، عن عيسى الضرير ، عن الكاظم ( ع ) ، قال : قلت لأبي : فما كان بعد خروج الملائكة عن رسول الله ( ص ) ؟ ! قال : فقال : ثم دعا عليا وفاطمة ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال لمن في بيته : أخرجوا عني . . . إلى أن تقول الرواية إنه ( ص ) قد قال لعلي :
واعلم يا علي ، إني راض عمن رضيت عنه ابنتي فاطمة ، وكذلك ربي وملائكته . يا علي ويل لمن ظلمها ، وويل لمن ابتزها حقها ، وويل لمن هتك حرمتها ، وويل لمن أحرق بابها ، وويل لمن آذى خليلها ، وويل لمن شاقها وبارزها . اللهم إني منهم برئ ، وهم مني براء . ثم سماهم رسول الله ( ص ) ، وضم فاطمة إليه ، وعليا ، والحسن ، والحسين ( ع ) ، وقال : اللهم إني لهم ولمن شايعهم سلم ، وزعيم بأنهم يدخلون الجنة ، وعدو وحرب لمن عاداهم وظلمهم ، وتقدمهم ، أو تأخر عنهم وعن شيعتهم ، زعيم بأنهم يدخلون النار . ثم - والله - يا فاطمة لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . ثم - لا والله - لا أرضى حتى ترضي . .(بحار الانوار ج22)
واما كذبك بان علمائنا ينكروه
السيد المرتضى علم الهدى ( ت 436 ه ) .
وقال السيد المرتضى علم الهدى ، ردا على كلام القاضي : " قد بينا : أن خبر الإحراق قد رواه غير الشيعة ممن لا يتهم على القوم " . إلى أن قال : " والذي اعتذر به من حديث الإحراق إذا صح طريف ، وأي عذر لمن أراد أن يحرق على أمير المؤمنين ، وفاطمة ( ع ) منزلهما وقال : ردا على إنكار عبد الجبار ضرب فاطمة ( ع ) والهجوم على دارها ، والتهديد بالإحراق ، وقوله : لا نصدق ذلك ولا نجوزه : " فإنك لم تسند إنكارك إلى حجة أو شبهة فنتكلم عليها . والدفع لما يروى بغير حجة لا يلتفت إليه وحين ادعى عبد الجبار : إن أخبار ضرب فاطمة ( ع ) كروايات الحلول ، أجابه السيد المرتضى رحمه الله بقوله : " ألست تعلم : أن هذا المذهب يذهب إليه أصحاب الحلول ، والعقل دال على بطلان قولهم ؟ ! فهل العقل دال على استحالة ما روي من ضرب فاطمة ( ع ) ؟ !
فإن قال : هما سيان . قيل له : فبين استحالة ذلك في العقل ، كما بينت استحالة الحلول ، وقد ثبت مرادك . ومعلوم عجزك عن ذلك " ( 2 ) .
وقال : " . . . وبعد ، فلا فرق بين أن يهدد بالاحراق للعلة التي ذكرها ، وبين ضرب فاطمة لمثل هذه العلة ، فإن إحراق المنازل أعظم من ضربة بالسوط . . . فلا وجه لامتعاض صاحب الكتاب من ضربة سوط ، وتكذيب ناقلها
(الشافي ج4 ردا على القاضي عبد الجبار )
الشيخ الطوسي ( ت 460 ه ) .
وقال شيخ الطائفة ، الشيخ محمد بن الحسن الطوسي رحمه الله تعالى . " ومما أنكر عليه : ضربهم لفاطمة ( ع ) ، وقد روي : أنهم ضربوها بالسياط ، والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة : أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت ، فسمي السقط ( محسنا ) . والرواية بذلك مشهورة عندهم . وما أرادوا من إحراق البيت عليها - حين التجأ إليها قوم ، وامتنعوا من بيعته . وليس لأحد أن ينكر الرواية بذلك ، لأنا قد بينا الرواية الواردة من جهة العامة من طريق البلاذري وغيره ، ورواية الشيعة مستفيضة به ، لا يختلفون في ذلك . وليس لأحد أن يقول : إنه لو صح ذلك لم يكن طعنا ، لأن للإمام أن يهدد من امتنع من بيعته إرادة للخلاف على المسلمين . وذلك : أنه لا يجوز أن يقوم عذر في إحراق الدار على فاطمة ( ع ) وأمير المؤمنين والحسن والحسين ( عليهما السلام ) . وهل في مثل ذلك عذر يسمع ؟ وإنما يكون مخالفا للمسلمين وخارقا لإجماعهم إذا كان الإجماع قد تقرر وثبت ، وإنما يصح ذلك ويثبت متى كان أمير المؤمنين ومن قعد عن بيعته ممن انحاز إلى بيت فاطمة ( ع ) داخلا فيه غير خارج عنه . وأي إجماع يصح مع خلاف أمير المؤمنين ( عليه السلام ) - وحده ، فضلا عن أن يبايعه على ذلك غيره . ؟ ومن قال هذا من الجبائي
وغيره - بانت عداوته ، وعصبيته ، لأن قصة الاحراق جرت قبل مبايعة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والجماعة الذين كانوا معه في منزله ، وهم إنما يدعون الإجماع - فيما بعد - لما بايع الممتنعون . . . فبان : أن الذي أنكرناه منكر ( 1 ) " .
وقال الشيخ الطوسي أيضا : وقد روى البلاذري ، عن المدائني ، عن مسلمة بن محارب ، عن سليمان التميمي عن أبي عون : أن أبا بكر أرسل إلى علي ( عليه السلام ) يريده على البيعة ، فلم يبايع - ومعه قبس - فتلقه فاطمة ( عليها السلام ) على الباب ، فقالت : يا ابن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟ قال : نعم ( 2 ) وذلك أقوى فيما جاء به أبوك . وجاء علي ( ع ) ، فبايع .
قال الشيخ الطوسي : وهذا الخبر قد روته الشيعة من طرق كثيرة ، وإنما الطريف أن يرويه شيوخ محدثي العامة ، لكنهم كانوا يروون ما سمعوا بالسلامة . وربما تنبهوا على ما في بعض ما يروونه عليهم ، فكفوا منه ، وأي اختيار لمن يحرق عليه بابه حتى يبايع ؟ (تلخيص الشافي )
وهذه نماذج قليلة ووصل الامر عندنا الى اليقين ومتواتر في كتبنا
والان اللعن أعداء بنت الرسول