|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرمال
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 03:37 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
وروى المفيد ، والعياشي عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبيه ، عن جده ، قال : " ما أتى على علي ( ع ) يوم قط أعظم من يومين أتياه ، فأما أول يوم ، فاليوم الذي قبض فيه رسول الله ( ص ) . وأما اليوم الثاني ، فوالله ، إني لجالس في سقيفة بني ساعدة ، عن يمين أبي بكر ، والناس يبايعونه ، إذ قال له عمر : يا هذا ، لم تصنع شيئا إذا لم يبايعك علي ، فابعث إليه حتى يأتيك فيبايعك . قال : فبعث قنفذا ، فقال له : أجب خليفة رسول الله ( ص ) . . . " .
إلى أن تقول الرواية : " . . فقال عمر : قم إلى الرجل . فقام أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وخالد بن الوليد ، والمغيرة بن شعبة ، وأبو عبيدة الجراح ، وسالم مولى أبي حذيفة ، وقمت معهم . وظنت فاطمة ( ع ) : أنه لا تدخل بيتها إلا بإذنها ، فأجافت
الباب وأغلقته . فلما انتهوا إلى الباب ضرب عمر الباب برجله فكسره - وكان من سعف - فدخلوا على علي ( ع ) ، وأخرجوه ملببا
وقال عماد الدين الطبري . وهو من علماء القرن السابع ما ترجمته : " . . وفي هذه الأثناء وصل عمر مع أهل العناد والنفاق ، وقال : يا ابن أبي طالب ، افتح الباب ، وإلا أحرقت باب بيتك عليك . قالت فاطمة : يا عمر ، اتق الله في حرم رسول الله ، لا تدخل ، فإنه عليك حرام .فأصر عمر ، ودخل البيت مع أصحابه المنافقين ، فصاحت فاطمة : يا أبتاه ما لقينا من أبي بكر وعمر بعدك . فأخذ عمر سيفه ، وهو في قرابه وضربها به على جنبها . وضربها قنفذ بالسوط على متنها ، فصاحت فاطمة : يا أبتاه ما لقي أهل بيتك من أبي بكر وعمر بعدك " ( كامل بهائي لعماد الدين الطبري : ص 306 ، ( ط مكتبة المصطفوي ) قم - ايران . ) .
19 - وقال : وهو يتحدث عن دفن فاطمة ( ع ) من دون علم الخليفة وأن عمر غضب ، وبادر إلى ضرب المقداد حين أخبره بالأمر ، فقال له المقداد : " لقد ذهبت بنت رسول الله ( ص ) من الدنيا ، وكان الدم يخرج من ظهرها وجنبها بسبب ضربك لها بالسيف والسوط " .
إلى أن قال : ثم جاؤا إلى علي فوجدوه جالسا على باب منزله ، وحوله أصحابه ، فقال له عمر : يا ابن أبي طالب ، لا تتركون حسدكم القديم ، بالأمس غسلت رسول الله في غيابنا ، واليوم تصلي على فاطمة دوننا . فقال له عقيل رحمه الله : " وأنتم - والله - لأشد الناس حسدا ، وأقدم عداوة لرسول الله ، وأهل بيته ، ضربتموها بالأمس ، وخرجت من الدنيا وظهرها بدم ، وهي غير راضية عنكما (كامل بهائي : ج 1 ص 312 و 313 . )
- وقال المقدس الأردبيلي ( المتوفي سنة 993 ه . ) وهو يتحدث عن عمر ، ما ترجمته : " . . بأمر منه حملوا الحطب إلى بيت الزهراء ليحرقوه ، وقد رأوا وعلموا أن فاطمة ( ع ) كانت جالسة خلف الباب وقد أمر عمر بضربها ، وقد ضربها عمر نفسه على بطنها ، وضربها غلامه بالسوط على كتفها ، وكان ذلك سبب سقط جنينها ، وبقي أثر ذلك بعد ذلك ، ثم مرضت بسبب ذلك وماتت . وقد كان ذلك كله بأمر منه . ولا ينكر أهل السنة ذلك . لكن بعضهم حاول أن يجيب عنه - كالقوشجي - فكانت أجوبة باردة وواهية ( حديقة الشيعة : ص 265 و 266 )
|
|
|
|
|