|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 9236
|
الإنتساب : Sep 2007
|
المشاركات : 16,273
|
بمعدل : 2.54 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
الرمال
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 11:24 AM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمال
[ مشاهدة المشاركة ]
|
انا لااصدق ان علي رضي الله عنه يسكت لان من قتل دون ماله او عرضه شهيد كما اخبر رسول الله عليه السلام والاحاديث التي ذكرتوه لم يذكرها جعفر الصادق من اين اتيتم بها ليست متواتره ومن دون اسانيد انتم لاتتبعون المذهب الجعفري اتوني من المذهب الجعفري بحديث كلامي واضح يااحبابي
|
نعلم جميعا أن عثمان بن عفان قتل في آخر خلافته , حيث تجمع عليه بعض أهل الاسلام و دخلوا عليه بيته ووثبوا عليه و ضربوا زوجته و نزعوا شئ من ملابسها و ضربوها على عجيزتها( مؤخرتها) و قتلوا عثمان و هو يقرأ القرآن فلم يحرك ساكنا , بل تركهم يدخلون بيته و يحرقون بابه و يحسسون على زوجته( نائلة) و لم يفعل شئ أبدا , فلماذا يا ترى؟؟؟ و لماذا لا يستشكل أهل السنة على عثمان سكوته على هذا؟؟
و إليك بعض نصوص مقتل عثمان من تواريخ أهل السنة:
1-تاريخ ابن الأثير ( الكامل في التاريخ ) – أحداث سنة خمس وثلاثين – ذكر مقتل عثمان - قال في أحداث مقتل عثمـان : (( ... فلما رأوا ذلك ثاروا إلى الباب ، فلم يمنعهم أحد منه ، والباب مغلق لا يقدرون على الدخول منه ، فجاؤوا بنـار فأحرقوه والسقيفة التي على الباب ، وثار أهل الدار ، وعثمان يصلي قد افتتح ( طه ) فما شغله ما سمع ، ما يخطئ وما يتتعتع ، حتى أتى عليها ، فلما فرغ جلس إلى المصحف يقرأ فيه ، وقرأ : { آلَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } آل عمران / 173، فقال لمن عنده بالدار : إن رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قد
عهد إليّ عهداً فأنا صابر عليه ... )) . الكامل الجزء الثاني.
2--تاريخ ابن كثير ( البداية والنهاية ) – صفة قتله ( أي عثمان ) – : (( فكان أول من دخل عليه رجل يقال له الموت الأسود فخنقه خنقاً شديداً حتى غُشى عليه وجعلت نفسه تتردد في حلقه فتركه وهو يظن أنه قد قتله ،ودخل ابن أبي بكر فمسك بلحيته ثم ندم وخرج ثم دخل عليه آخر ومعه سيف فضربه به فاتقاه بيده فقطعها ، فقيل إنه أبانها وقيل بل قطعها ولم يبنها إلا أن عثمان قال : والله إنها أول يد كتبت المفصل ، فكان أول قطرة دم منهـا سقطت على هذه الآية { فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }البقرة / 137 ثم جاء آخر شاهراً سيفه فاستقبلته نائـلة بنت الفرافصة لتمنعه منه وأخذت السيف فانتزعه منها فقطع أصابعها ، ثم إنه تقدم إليه فوضع السيف في بطنه فتحامل عليه رضي الله عن عثمان ، وفي رواية أن الغافقي بن حرب تقدم إليه بعد محمد بن أبي بكر فضربه بحديدة في فيه ورفس المصحف الذي بين يديه برجله فاستدار المصحف ثم استقر بين يدي عثمان رضي الله عنه وسالت عليه الدماء ، ثم تقدم سودان بن حمران بالسيف فمانعته نائلة فقطع أصابعها فَولّت فضرب عجيـزتها بـيده وقال : إنها لكبيرة العجيزة ، وضرب عثمان فقتله فجاء غلام عثمان فضرب سودان فقتله فضرب الغلام رجل يقال له قترة فقتله ،وذكر ابن جرير أنهم أرادوا حزّ رأسه بعد قتله فصاح النساء وضربن وجوههن فيهن أمرأتاهنائلة وأم البنين وبناته ، فقال ابن عديس اتركوه فتركوه ، ثم مال هؤلاء الفجرة على ما في البيت فنهبوه وذلك أنه نادى مناد منهم أيحل لنادمه ولا يحل لنا ماله فانتهبوه ثم خرجوا ... )) . من كتاب البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 188
3-- تاريخ ابن كثير ( البداية والنهاية ) – فصل : صفة قتله ( أي عثمان ) - : (( قال سيف بن عمر التميمي رحمه الله عن العيص بن القاسم عن رجل عن خنساء مولاة أسامة بن زيد وكانت تكون مع نائلة بنت الفرافصة امرأة عثمان أنها كانت في الدار ودخل محمد بن أبي بكر وأخذ بلحيته وأهوى بمشاقص معه فبحأ بها في حلقه فقال : مهلاً يا ابن أخي فوالله لقد أخذت مأخذاً ما كان أبوك ليأخذ به ، فتركه وانصرف مستحيياً نادماً ، فاستقبله القوم على باب الصفة فردّهم طويلاً حتى غلبـوه ، فدخلوا وخرج محمد راجعاً ، فأتاه رجل بيده جريدة يقدمهم حتى قام على عثمان فضرب بها رأسه فشجه فقطر دمه على المصحف حتى لطخه ثم تعاوروا عليه فأتاه رجل فضربه على الثدي بالسيف ، ووثبت نائلـة بنت الفرافصة الكلبية فصاحت وألقت نفسها عليه وقالت : يا بنت شيبة أيقتل أمير المؤمنين ، وأخذت السيف فقطع الرجل يدها ، وانتهبوا متاع الدار ومر رجل على عثمان ورأسه مع المصحف فضرب رأسه برجله ونحاه عن المصحف وقال ما رأيت كاليوم وجه كافر أحسن ولا مضجع كافر أكرم قال : والله ما تركوا في داره شيئاً حتى الأقداح إلا ذهبوا به )) من كتاب البداية والنهاية الجزء 7 صفحة 184
4-تاريخ الطبري(تاريخ الامم و الملوك):
((ودخل عليه رجل يقال له الموت الأسود قال فخنقه ثم خفقه قال ثم خرج فقال والله مارأيت شيئا قط ألين من حلقه والله لقد خنقته حتى رأيت نفسه يتردد في جسده كنفس الجانقال فخرج قال في حديث أبي سعيد دخل على عثمان رجل فقال بيني وبينك كتاب الله قالوالمصحف بين يديه قال فيهوي له بالسيف فاتقاه بيده فقطعها فقال لا أدري أبانها أمقطعها ولم يبنها قال فقال أما والله إنها لأول كف خطت المفصل وقال في غير حديث أبيسعيد فدخل عليه التجيبي فأشعره مشقصا فانتضح الدم على هذه الآية فسيكفيكهم الله وهوالسميع العليم قال فإنها في المصحف ما حكت قال وأخذت ابنة الفرافصة في حديثأبي سعيد حليها فوضعته في حجرها وذلك قبل أن يقتل قال فلما أشعر أو قال قتل ناحتعليه قال قال بعضهم قاتلها الله ما أعظم عجيزتها )) من كتاب تاريخ الطبري الجزء 2 صفحة 671
من نتائج الروايات :
1- أن عثمان بن عفان لم يدافع عن نفسه ولا أهله ولا بيته .
2- أن عثمان بن عفان كان موصى من قبل سيدنا رسول الله عليه وآله بـأن لا يدافع عن نفسه ولا أهله ولا بيته !! .
3- أن عثمان بن عفان قد ردّ كل من جاء لمساعدته ، حتى أقسم على بعضهم أن لا يدافعوا عنه ولا عن أهله ولا عن بيته .
4- حصار دار عثمان امتد لأربعين يوما على الرأي المشهور ، وهو الخليفة والحاكم !! و لا يأتي أحد من جنوده أو قبيلته للدفاع عنه.
5- تعرضت زوجته نائلة بنت الفرافصة لخطر القتل وهي تدافع عن زوجها الجالس في حجرته ، بل رفعت السيف دفاعاً عنه وهو جالس مكانه لم يتزحزح ؟!
واشتبكت مع أحد المسلحين وحاولت انتزاع سلاحه ، حتى قطعوا يدها وفي رواية بتروا أصابعها !! بل حتى تجرأ أحد المهاجمين بأن ضربها بيده على عجيزتها (مؤخرتها)!!وهذا قبل قـتل عثمان وهو جالس مكانه ؟! .
أقول :
بعد كل هذا أتعيـبون على سيدنا أمير المؤمنين عليه السلام ؟! تتركون كل البلايا والطامات في الهجوم على دار عثمان ، وتملئون الدنيا ضجيجاً وعجيجاً على سيدنا علي ؟!فإن هوجمت دار علي ، فكذلك هوجمت دار عثمان .
وإن أضرمت النيـران في باب علي ، فباب عثمان كذلك .
وإن أصيبت الصديقة الزهراء عليها السلام من جراء الهجوم ، فزوج عثمان كذلك .
فما تعتذرون به لعثمان لعدم صدّه للهجوم على داره وأهله ، فاعتذروا به لعلـي أيضاً ( طبعاً على رأي أهل السنة) ، فنحن نُلزم القوم بما ألزموا به أنفسهم ولا يعني هذا بالضرورة أننا نقبل به ، ولكننا نرُدّ عليهم بما ورد عندهم ) وإن قيدّت الوصية ابن عفان فكذلك قيدت الوصية علي بن أبي طالب عليه السلام .
فعلام هذا الصياح والإنكار والتشكيك ، إنكم تكيلوا بمكيالين وتعذرون ابن عفان ولا تعذرون علياً وهذا أمر غير مقبول ولا معقول .
وإنكم تكيلون بمكيالين عندما تعتبرون من هاجم دار عثمان قتلة ومجرمين وفجرة وفسقة وأصحاب فتنة ، بينما تترضون عمن هاجموا دار علي وفاطمة وتـثنون عليهم بُكرة وعشياً ؟! أم إن عثمان خليفتكم وعلي ليس بخليفة ولا صحابي عندكم ؟!
بل إن موقف سيدنا الإمام عليه السلام مشرف بالقطع واليقين ، فهو لم يجد أنصاراً يدافعون عن الحق ويصدون الهجوم ، بينما عثمان صَرف من جاء ينصره وردّهم ، وأمر بألاّ يدافع عنه !!
وسيدنا الإمام عندما سمع صوت الصديقة الطاهرة لم يجلس في زاوية داره كما فعل عثمان أثناء الهجوم على داره والتعدي على زوجته نائلة ,فبماذا سوف تعتذرون لعثمان؟؟؟
|
|
|
|
|