|
شيعي حسيني
|
رقم العضوية : 7
|
الإنتساب : Jul 2006
|
المشاركات : 21,810
|
بمعدل : 3.20 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ahmed114
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 01:20 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم اختي الفاضلة .....
مصادر خطبة الزهراء عليها السلام ذكر رواة الخطبة ومصادرها من كتب الفريقين الشيعة والسنة لنعلم مدى أهمية هذه الخطبة لدى أهل البيت باعتبارها وثيقة تاريخية تثبت مظلومية اهل البيت
، ومدى الاضطهاد والعنف والكبت الذي قام به بعض أفراد تجاه أسرة الرسول ( ص ) ولا ندعي أننا استوعبنا جميع المصادر ، بل ذكرنا ما عثرنا عليه من الوثائق التاريخية .
1 - السيد مرتضى علم الهدى المتوفي 436 في كتاب ( الشافي ) يروي هذه الخطبة باسناده عن عروة عن عائشة .
2 - السيد ابن طاووس في كتاب ( الطرائف ) باسناده عن الزهري عن عائشة .
3 - الشيخ الصدوق باسناده عن زينب بنت علي عليهما السلام .
4 - ويروي بطريق آخر باسناده عن زيد بن علي الشهيد عن عمته زينب بنت علي عن أمها فاطمة الزهراء عليها السلام .
5 - وهكذا يروي باسناده عن أحمد بن محمد بن جابر عن زينب بنت علي علهما السلام .
6 - ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة يروي عن كتاب ( السقيفة ) تأليف أحمد بن عبد العزيز الجوهري بأربعة طرق .
( أ ) باسناده عن رجال من أهل البيت عن زينب بنت علي عليها السلام .
( ب ) باسناده عن الإمام الصادق جعفر بن محمد عليهما السلام .
( ج ) باسناده عن الإمام الباقر بن علي عليهما السلام .
( د ) باسناده عن عبد الله بن الحسن عليهما السلام .
7 - علي بن عيسى الأربلي في كتابه ( كشف الغمة ) يروي عن كتاب ( السقيفة ) للجوهري .
- ص 230 -
8 - المسعودي في ( مروج الذهب ) يشير إلى هذه الخطبة .
9 - الطبرسي في كتاب ( الاحتجاج ) . وهي الخطبة أعلاه
10 - أحمد بن أبي طاهر في كتاب ( بلاغات النساء ) إلى غير هؤلاء ممن يطول الكلام بذكرهم ، وإسناد هذه الخطبة إلى السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام من الأمور المسلمة عند أهل العلم من المؤرخين وغيرهم .
ونقل ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة عن السيد المرتضى أنه قال : وأخبرنا أبو عبد الله المرزباني عن علي بن هارون عن عبيد الله بن أحمد عن أبيه قال ذكرت لأبي
الحسين زيد ( الشهيد ) بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام كلام فاطمة عند منع أبي بكر إياها فدك وقلت له : إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء ، لان الكلام منسوق البلاغة .
فقال لي : رأيت مشائخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ، ويعلمونه أولادهم ، وقد حدثني أبي عن جدي يبلغ بها فاطمة على هذه الحكاية ، وقد رواه مشائخ الشيعة وتدارسوه قبل أن يوجد جدُ أبي العيناء .
وقد حدَث الحسين بن علوان عن عطية العوفي انه سمع عبد الله بن الحسن بن الحسين يذكر عن أبيه هذا الكلام ثم قال أبو الحسين زيد : وكيف ينكرون هذا من كلام فاطمة وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة ويحققونه ؟ ولولا عداوتهم لنا أهل البيت !!
1ـ العلامة أحمد بن أبي طاهر المعروف بابن طيفور، من أبناء خراسان، ولد ببغداد سنة 204، وتوفي سنة 280 هجرية. قال في كتابه القيم (بلاغات النساء)، ص12: (قال أبو الفضل(1): ذكرت لأبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ـ صلوات الله عليهم(2) ـ كلام فاطمة عليها السلام عند منع أبي بكر فدك إياها، وقلت له: إن هؤلاء يزعمون أنه مصنوع وأنه من كلام أبي العيناء(3) (الخبر منسوق البلاغة على الكلام)(4)، فقال لي: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونه عن آبائهم ويعلمونه أبناءهم، وقد حدثنيه أبي، عن جدي، يبلغ به فاطمة على هذه الحكاية. ورواه مشايخ الشيعة وتدارسوه بينهم قبل أن يولد جد أبي العيناء، وقد حدث به الحسن بن علوان عن عطية العوفي أنه سمع عبد الله بن الحسن يذكره عن أبيه. ثم قال أبو الحسين: وكيف يذكر هذا من كلام فاطمة فينكرونه وهم يروون من كلام عائشة عند موت أبيها ما هو أعجب من كلام فاطمة يتحققونه لولا عداوتهم لنا أهل البيت. ثم ذكر الحديث.
وذكر أيضاً ص14 طريقاً آخر، قال: حدثني جعفر بن محمد رجل من أهل ديار مصر لقيته بالرافقة قال: حدثني أبي قال: أخبرنا موسى بن عيسى قال: أخبرنا عبد الله بن يونس قال: أخبرنا جعفر الأحمر، عن زيد بن علي رحمة الله عليه عن عمته زينب بنت الحسين(5) عليهما السلام قالت: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها ـ الخبر.
1 - يعني به نفسه.
2 - هو زيد بن علي بن الحسين بن زيد الشهيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام المعاصر لأبي الحسن علي بن محمد عليهما السلام، كما جاء في ص175 من البلاغات: وحدثني زيد بن علي بن الحسين بن زيد العلوي قال: مرت بي امرأة وأنا أصلي ـالحديث. وقد تفطن بذلك العلامة الحاج شيخ محمد تقي التستري في قاموسه، وذلك لأن زيداً الشهيد هو المقتول سنة 128، وابن طيفور هو المتوفى سنة 280، فلا يمكن المذاكرة بينهما. والعجب من بعض الأعاظم كابن أبي الحديد حيث نقل هذا الكلام في شرحه ج16، ص252، من صاحب البلاغات ولم يتفطن به.
3 - أبو العيناء هو أبو عبد الله محمد بن قاسم بن خلاد الضرير مولى أبي جعفر المنصور، أصله من اليمامة وولد بالأهواز سنة إحدى وتسعين ومائة، ونشأ بالبصرة، وكان من أحفظ الناس وأفصحهم وأسرعهم جواباً، كف بصره حين بلغ أربعين سنة، ومات سنة ثلاث وثمانين ومائتين. كان صاحب النوادر والشعر والأدب، وسمع من أبي عبيدة والأصمعي. (اللمعة البيضاء، ص149). وقد ذكر قوم أن أبا العيناء ادعى هذا الكلام (أعني الخطبة) وقد رواه قوم وصححوه (بلاغات النساء، ص18).
4 - كذا، والصواب كما في الشرح الحديدي: لأن الكلام منسوق البلاغة.
5 - كذا، والصواب: أخت الحسين، أو بنت علي عليهما السلام.
ـ قال العلامة الإمام السيد شرف الدين (ره): السلف من بني علي وفاطمة يروي خطبتها في ذلك
10 اليوم لمن بعده، ومن بعده رواها لمن بعده حتى انتهت إلينا يداً عن يد، فنحن الفاطميون نرويها عن آبائنا، وآباؤنا يروونها عن آبائهم، وهكذا كانت الحال في جميع الأجيال إلى زمن الأئمة من أبناء علي وفاطمة، ودونكموها في كتاب (الاحتجاج) للطبرسي، وفي (بحار الأنوار)، وقد أخرجها من أثبات الجمهور وأعلامهم أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب (السقيفة) و(فدك) بطرق وأسانيد ينتهي بعضها إلى السيدة زينب بنت علي وفاطمة، وبعضها إلى الإمام أبي جعفر محمد الباقر، وبعضها إلى عبد الله بن الحسن بن الحسن يرفعونها جميعاً إلى الزهراء كما في ص78 من المجلد الرابع من شرح النهج الحميدي. وأخرجها أيضاً أبو عبيد الله محمد بن عمران المرزباني بالإسناد إلى عروة بن الزبير، عن عائشة ترفعها إلى الزهراء كما في ص93 من المجلد الرابع من شرح النهج. وأخرجها المرزباني أيضاً كما في ص94 من المجلد المذكور بالإسناد إلى أبي الحسين زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، عن أبيه، عن جده يبلغ بها فاطمة عليها السلام، ونقل ثمة عن زيد أنه قال: رأيت مشايخ آل أبي طالب يروونها عن آبائهم ويعلمونها أولادهم
العلامة المجلسي (ره) قال: اعلم أن هذه الخطبة من الخطب المشهورة التي روتها الخاصة والعامة بأسانيد متظافرة... وإنما أوردت الأسانيد هنا ليعلم أنه روي هذه الخطبة بأسانيد جمة... روى الصدوق (ره) بعض فقراتها المتعلقة بالعلل في (علل الشرايع) عن ابن المتوكل عن السعد آبادي، عن البرقي، عن إسماعيل بن مهران، عن أحمد ابن محمد بن جابر، عن زينب بنت علي عليه السلام. قال: وأخبرنا علي بن حاتم، عن محمد بن مسلم، عن عبد الجليل الباقطاني، عن الحسن بن موسى الخشاب، عن عبد الله بن محمد العلوي، عن رجال من أهل بيته، عن زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام بمثله.
وأخبرني علي بن حاتم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عمارة، عن محمد بن إبراهيم المصري، عن هارون بن يحيى، عن عبيد الله بن موسى العبسي، عن حفص الأحمر، عن زيد بن علي، عن عمته زينب بنت علي عليهما السلام، عن فاطمة عليها السلام...
وروى السيد ابن طاووس (ره) في كتاب (الطرائف) موضع الشكوى والاحتجاج من هذه الخطبة عن الشيخ أسعد بن شفروة في كتاب (الفائق) عن الشيخ المعظم عندهم الحافظ الثقة بينهم أحمد بن موسى بن مردويه الأصفهاني(6)
البحار: ج8، ط الكمباني، ص108 ـ109
العلامة الإربلي (ره)، قال: فلنذكر خطبة فاطمة عليها السلام فإنها من محاسن الخطب وبدايعها، عليها مسحة من نور النبوة، وفيها عقبة من أرج الرسالة، وقد أوردها المؤالف والمخالف، ونقلتها من كتاب (السقيفة) عن عمر بن شبة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروة على مؤلفها المذكور، قرأت عليه في ربيع الآخر سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة، روى عن رجاله من عدة طرق: أن فاطمة عليها السلام لما بلغها إجماع أبي بكر على منعها فدكاً لاثت خمارها وأقبلت في لميمة من حفدتها ـ الخ(7).
كشف الغمة: ج1، ص479
|
|
|
|
|