عرض مشاركة واحدة

الصورة الرمزية ahmed114
ahmed114
عضو برونزي
رقم العضوية : 27131
الإنتساب : Dec 2008
المشاركات : 411
بمعدل : 0.07 يوميا

ahmed114 غير متصل

 عرض البوم صور ahmed114

  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : ahmed114 المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-05-2009 الساعة : 03:08 PM


اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرمال [ مشاهدة المشاركة ]
لماذا علي رضي الله عنه لم يرد ارض فدك عندما تولى الخلافة لهم فهو لم يفعل ذلك وهذا يعني ان القصةليست صحيحه لان الانبياء لا يورثون

راجع الخطبة اخي الكريم
فاجابها ابو بكر عبد الله بن عثمان وقال : يا بنت رسول الله ، لقد كان ابوك بالمؤمنين عطوفا كريما ، روؤفا رحيما ، وعلى الكافرين عذابا اليما ، وعقابا عظيما ، ان عزوناه وجدناه اباك دون النساء ، واخا إلفك دون الاخلاء [ الالف : هو الاليف بمعنى المألوف والمراد به هنا الزوج لانه إلف الزوجة ، وفي بعض النسخ : ابن عمك ] آثر على كل حميم ، وساعده في كل امر جسيم ، لا يحبكم الا سعيد ، ولا يبغضكم الا شقي بعيد ، فأنتم عترة رسول الله ، والطيبون الخيرة المنتجبون ، على الخير ادلتنا ، إلى الجنة مسالكنا ، وأنت يا خيرة النساء ، وأبنة خير الانبياء ، صادقة في قولك ، سابقة في وفور عقلك ، غير مردودة عن حقك ، ولا مصدودة عن صدقك ، والله ماعدوت رأي رسول الله ، ولا عملت الا بإذنه ، والرائد لا يكذب أهله ، واني اشهد الله وكفى به شهيدا ، أني سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : ( نحن معاشر الانبياء ، لا نورث ذهبا ولا فضة ، ولا دارا ولا عقار ، وإنما نورث الكتاب والحكمة ، والعلم والنبوة ، وما كان لنا من طعمة ، فلولي الامر بعدنا ، ان يحكم فيه بحكمه ) وقد جعلنا ماحولته في الكراع والسلاح ، يقاتل بها المسلمون ويجاهدون الكفار ، ويجالدون المردة الفجار ، وذلك باجماع من المسلمين ، لم انفرد به وحدي ، ولم استبد بما كان الرأي عندي ، وهذه حالي ومالي ، هي لك وبين يديك ، لاتزوى عنك ، ولا ندخر دونك ، وانك وانت سيدة امة أبيك ، والشجرة الطيبة لبنيك ، لا ندفع مالك من فضلك ، ولا يوضع في فرعك واصلك ، حكمك نافذ فيما ملكت يداي ، فهل ترين ان اخالف في ذلك أباك ( صلى الله عليه وآله ) ؟
فقالت ( عليها السلام ) : سبحان الله ما كان أبي رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن كتاب الله صادفا [ أي معرضا ] ولا لاحكامه مخالفا ! بل كان يتبع اثره ، ويقفو سوره ، أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور ، وهذا بعد وفاته شبيه بما بغى له من الغوائل [ أي المهالك ] في حياته ، هذا كتاب الله حكما عدلا ، وناطقا فصلا ، يقول : ( يرثني ويرث من آل يعقوب ) [ مريم : 6 ] ويقول : ( وورث سليمان داود ) [ النمل : 16 ] وبين عزوجل فيما وزع من الاقساط ، وشرع من الفرائض والميراث ، واباح من حظ الذكران والاناث ، ما ازاح به علة المبطلين ، وأزال التظني والشبهات في الغابرين ، كلا بل سولت لكم انفسكم أمرا ، فصبر جميل ، والله المستعان على ما تصفون .




توقيع : ahmed114
وعلوت من فوق البساط مخاطبا * أهل الرقيم فخاطبوك معجلا
أمخاطب الأذياب في فلواتها * ومكلم الأموات في رمس البلى
يا ليت في الإحياء شخصك حاضر * وحسين مطروح بعرصة كربلا
عريان يكسوه الصعيد ملابسا * أفديه مسلوب اللباس مسربلا
متوسدا حر الصخور معفرا * بدمائه ترب الجبين مرملا

السلام عليك ياأبا عبدالله الحسين
من مواضيع : ahmed114 0 سب الله في النفس و العياذ بالله
0 سؤال حول صفات الله و تفسير آية
0 الامام المهدي عجل الله فرجه يحكم بحكم آل داوود
0 التكتف في الصلاة
0 الصلاة في غير الوقت . والصوم في هذه الايام
رد مع اقتباس