[سيد احمد العباسي]

اشكر الاخوة الاكارم الشيعي الصادق والمسفر على تفضلهم بالمرور على الموضوع .
واحب ان اوضح بأن الوهابية سبب بلاء الأمة . وليس تقاطع المصالح سبب لحرق حقوق الشيعة . وماذكره الاخ العزيز المسفر من حوادث مرت على شيعة الاحساء والقطيف لهو قليل مما ارتكب بحقهم من جرائم فضيعة يحاسب عليها القانون الدولي لانها ضد الانسانية وحقوق الانسان وحريته . وانما هذا سبب واحد من عدة اسباب وامور قد تكون خافية علينا جميعا . وصحيح من قال ان السياسة فن الممكن . ولكن ليس على حساب الشعوب . وليس على سحب قسم من ثروة العراق ونعطيها لمن لايستحقها . والاردن خير مثال تأخذ نفط من العراق شبه مجاني والعراقيين احق بها منهم .
ويجب ان لاننسى اولاد الامراء السعوديين الارهابيين الذين فجروا السيارات المفخخة وقتلوا ابناء العراق سلمهم دكتور موفق الربيعي الى السعودية وقدمهم ثمن لتقاطع المصالح اللعينة .
ولكن لايعلم دكتور الربيعي انه وقع في فخ ال سعود . وقد خدع العراق كله بهؤلاء الاجلاف الذين لاقيم لهم في دينهم ودنياهم وليسوا من اصحاب الكلمة الحقة . وحتى اليوم سفارة ال سعود لم يقرر فتحها في العراق والتي كان تسليم الارهابيين ثمنا لفتحها . ولكن لايمكن ان يغير الوهابي جلده . وقد عرف عن الوهابيين انهم افاعي سامة . وقد جلبوا على الخديعة والمكر والنفاق في كل سياستهم الداخلية والخارجية .
وكذلك فعلت مصر العربية والاردن وسورية .. وتطول قائمة الدول جيران العراق الذين شاركوا في سفك دماء الانسان العراقي .
وهاانتم ترون معي ان علماء الوهابية كأنهم متفقين جميعا على تجريم الشعب العراقي والسبب لان الطائفية تغلب على افعالهم . وسياستهم الحالية والمستقبلية المضي في قتل الابرياء من خلال فتاويهم الضالة المضلة للشباب السعودي الذي اغواه شيخه الخرف بأن الجهاد في العراق هو اقصر طريق الى الجنة !!!
وان من يفجر نفسه في وسط العراقيين ويقصد ( الشيعة ) تحديدا ويقتلهم يكون ذلك قربة الى الله تعالى !!!
وقد وظفوا لهذه العمليات مليارات الدولارات . فهل بعد كل ذلك ننتظر منهم خيرا ؟
والسجون العراقية تزخر بالارهابيين السعوديين والمصريين والمغاربة ومن تونس والجزائر وغيرهم الكثير . اليس من حق العراق بعد ذلك ان يعرف اين هي المصالح ؟
وان تعيد الحكومة العراقية حساباتها من اجل كل عراقي الذي حرم من ابسط الخدمات .
في مثل عراقي طريف يقول : اعطي كل واحد طينته بخده .
وأمل من الحكومة العراقية ان تعمل وفق هذا المثل . وفق سياسة جديدة تخدم مصالحنا وليس مصالح من اشعلوا النيران على الشعب العراقي منذ سقوط ابن ابيه المقبور وحتى اليوم .
تقبلو تحياتي واحترامي .
ودمتم بخير وعافية .