السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
اقتباس :
|
ما الفائدة من الامامه؟
فمثلا عندنا يسالني نصراني او يهودي ما الفادة من نبوة الرسول صلى الله عليه وسلم
ارد عليه ان يبلغ رساله ربه ويبين من خالق هذا الكون الواجبه عبادته ويبين التحريف في كتب النصارى واليهود . رحمة للعالمين من عذاب يوم عظيم .
|
فائدة الامامه لحفاظ على رساله النبوة من الانحراف .........
مثلما نجد الان ما يسمى المذهب السني له اربع طرق شافعي حنبلي مالكي حنفي
بينما نجد ان المذهب الشيعي الاثنى عشري واحد فقط
واما سؤال نفسك ففاقد الشي لا يعطيه ..... فكيف انت جاهل في الامامه وكيف تسال وتجيب .!؟!!!!!!!!
واما فائدة وجود الامام المهدي علية السلام وهو اساس موضوعك فهذا جوابه
1ـ ما أفاده السيد المرتضى أعلى الله مقامه من أنَّا إذا علمنا أن المهدي ( ع ) هو الإمام دون غيره، ورأيناه غائباً عن الأبصار، علمنا أنه لم يغب مع عصمته وتعيّن فرض الإمامة فيه إلا لسبب اقتضى ذلك ، ومصلحة استدعته ، وضرورة حملت عليه ، وإنْ لم يُعلم وجهه على التفصيل ، لأن ذلك مما لا يلزم علمه، ويكون كلامنا حينئذ في الغيبة ووجهها جارياً مجرى الكلام في وجه المصلحة في رمي الجمار والطواف وما أشبه ذلك، فإنَّا إذا عوَّلنا على حكمة الله سبحانه، فلا بد من وجهٍ حسن في جميع ذلك وإن جهلناه بعينه، وبذلك نسد الباب على مخالفينا في سؤالاتهم، إلا أنّا نتبرّع بإيراد جوابات تلك المسائل على سبيل الاستظهار وبيان الاقتدار
2ـ ننقض عليهم بعيسى بن مريم ( ع )، فإنه غائب موجود في السماء، بل إن نفع المهدي ( ع ) الغائب في الأرض أقرب من نفع عيسى ( ع ) الغائب في السماء. ولو سلّمنا بأنه لا فائدة للمهدي الآن في غيبته، فليس في ذلك محذور إذا كانت منفعته المدّخرة ـ وهي ملء الأرض قسطاً وعدلاً ـ مقطوعاً بها، كما أن عيسى ( ع ) لا محذور في عدم نفعه الآن إذا كانت له منفعة مدَّخرة مقطوع بها في آخر الزمان.
3ـ أن الإمام ( ع ) ينتفع به الناس وإن كان غائباً، فغيبته لا تمنع من أن تكون له منافع مهمة وفوائد جليلة غير ما يتعلق بتبليغ الأحكام الشرعية، مثل رفع العذاب عن الناس، لأن الإمام من أهل البيت ( ع ) أمان لأهل الأرض من العذاب كما ورد في حديث جابر الأنصاري ( رض ) عن النبي ( ص ) أنه قال: النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبتْ أتاها ما يوعدون، وأنا أمان لأصحابي ما كنتُ، فإذا ذهبتُ أتاهم ما يوعدون، وأهل بيتي أمان لأمتي، فإذا ذهب أهل بيتي أتاهم ما يوعدون ( المستدرك على الصحيحين 2/486، 3/517 قال الحاكم: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. المعجم الأوسط 5/319. ).
ومع أن كل وظائف الإمام ( ع ) في زمان الغيبة لا نعلمها ولا نحيط بها، إلا أن كثيراً من الشيعة الذين وقعوا في مآزق وخطوب وبلايا، لقيهم الإمام ( ع ) فخلّصهم من محنهم، وأعانهم في شدَّتهم.
ولا أدري من أين حصل القطع للمخالفين بأن الإمام ( ع ) لا يصل إليه أحد من المسلمين، ولا ينتفع به أحد من المؤمنين، مع أن هذا أمر غير معلوم لهم، ولا سبيل إلى القطع به من قبلهم،ولا سيما أن الإمام ( ع ) منهم خاف واتقى، وبسببهم غاب واختفى، فلا يُتوقع ظهوره لهم والتقاؤه بهم، مع تمييزه بشخصه ومعرفته بوصفه.
4ـ أن الإمام ( ع ) ليس بغائب عنّا، بل نحن لا نعرفه بشخصه، ولا نميِّزه عن غيره. فقد روي عن عبد الله بن مسعود ( رض ) في أخبار ظهوره ( ع )، أن القبائل يثور بعضها على بعض، فتقتتل ويُنهب الحاج، وتسيل الدماء على جمرة العقبة، ويأتي سبعة رجال علماء من آفاق شتى
على غير ميعاد، وقد بايع لكل منهم ثلاثمائة وبضعة عشر، فيجتمعون بمكة، ويقول بعضهم لبعض: ما جاء بكم؟ فيقولون: جئنا في طلب هذا الرجل الذي ينبغي أن تهدأ على يديه الفتن
ويُفتح له قسطنطينية، قد عرفناه باسمه واسم أبيه وأُمّه... فيتّفق السبعة على ذلك، فيطلبونه بمكّة، فيقولون: أنت فلان ابن فلان؟ فيقول: بل أنا رجل من الأنصار. فينفلت منهم، فيصفونه
لأهل الخبرة به والمعرفة فيه، فيقولون: هو صاحبكم الذي تطلبونه وقد لحق بالمدينة. فيطلبونه بالمدينة، فيخالفهم إلى مكة... وهكذا إلى ثلاث مرات... ويأتي أولئك السبعة فيصيبونه بالثالثة
بمكة عند الركن، ويقولون: إثمنا عليك، ودماؤنا في عنقك إن لم تمد يدك نبايعك... فيجلس بين الركن والمقام ويمد يده فيبايع ( الفتن لنعيم بن حماد، ص 241. لوامع الأنوار البهية 2/81. ).
على فكرة شبهتك قديمه اقدم من سور الصين
والسلام عليكم