|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:42 AM
76 ـ النظامي العروضي
هو أبو الحسن نجم الدين ونظام الدين أحمد بن عمر بن علي السمرقندي ، المعروف بالعروضي ، المشهور بنظامي عروضي .
من كبار علماء وادباء بلاد فارس في عصره ، وكان متبحراً في الطب والهيئة والنجوم والعروض ، ولتضلعه في علم العروض عرف بالعروضي ، وكان كاتباً ، شاعراً .
ولد في اواخر القرن الخامس الهجري في سمرقند .
عاصر بعضاً من سلاطين الغور ، وأدرك حكم السلطان سنجر السلجوقي ، وقابل كلاً من الشاعرين المعروفين عمر الخيّام ونظامي گنجوي .
له من الآثار (ديوان شعر) ، و(ويس ورامين) ، و(چهار مقاله) أو (مجمع النوادر) .
توفي حدود سنة 560هـ ، وقيل سنة 570هـ .
77 ـ نجم الدين الكبرى
هو أبو الجناب نجم الدين الكبرى أحمد بن عمر بن محمّد الخوافي ، الخيوقي ، الخوارزمي ، الملقب بالطامة الكبرى .
من مشاهير العرفاء وأكابر مشايخ الصوفية ، وإليه تنسب السلسلة الكبروية الصوفية ، وتنسب إليه كرامات كثيرة .
اخذ التصوف عن علماء الصوفية المعاصرين له ، وكان له مريدون كثيرون من الصوفية ، وله اشعار بديعة .
ولد سنة 540هـ ، وتوفي بخوارزم مقتولاً على يد المغول في شهر صفر سنة 618هـ ، وقيل سنة 619هـ ، وقيل حدود سنة 610هـ .
له مؤلفات منها : (منازل السائرين) ، و(فواتح الجمال) ، و(منهاج السالكين) ، و(ديوان شعر) ، ورسالة (الخائف الهائم عن لومة اللائم) .
ولكن فؤادي خافق جازع وقد***أرقت لبرق من حمى الجزع خافق
وظبي من الأتراك أرهق مهجتي***هواه ولم يستوف سنّ المراهق
غدا قده غصناً رطيباً لعاطف***وطلعته بدرا منيراً لرامق
78 ـ الأخفش الالهاني
هو أبو عبدالله أحمد بن عمران بن سلامة الالهاني ، البصري ، وقيل البغدادي ، المعروف بالأخفش .
من مشاهير النحاة واللغويين ، وكان مؤدباً ، شاعراً ، ومن مادحي أهل البيت (عليهم السلام) .
أصله من الشام ، تعلّم وتأدب في العراق ، ودخل مصر ، وسكن طبرية مدة مؤدباً لولد إسحاق بن عبدالقدوس .
روى عن جماعة كوكيع ، وزيد بن الحباب .
جاور بمكة المكرمة مدة .
توفي سنة 250هـ ، وقيل قبل سنة 250هـ ، وقيل حدود سنة 260هـ .
له كتاب (تفسير غريب الموطأ) .
من شعره :
ان بني فاطمة الميمونة***الطيبين الأكرمين الطينة
ربيعنا في السنة الملعونة***كلهم كالروضة المهتونة
وله أيضاً عندما نزل على حي من بني سليم فلم يقروه فقال :
تضيّفت بغلتي والأرض معشبة***رعلاً فكان قراها عندهم عدسُ
وأكلباً كأُسود الغاب ضارية***وواقبات بأيدي أعبد عبس
والعام أرغد والأيام فاصلة***وما ترى في سواد الحي من قبس
يستوحشون من الضيف الملمّ بهم***ويأنسون إلى ذي السوأة الشرس
79 ـ الغزالي
هو أحمد الغزالي ، المشهدي .
من مشاهير شعراء إيران في القرن العاشر الهجري .
كان من أهل مشهد الإمام الرضا (عليه السلام) بخراسان ، رحل إلى الهند في عهد السلطان طهماسب الصفوي ، فتقرب من حاكم منطقة جانپور الهندية خان زمان خان ، ومدحه في أشعاره وحظي لديه ، فلقبه بملك الشعراء .
توفي في الهند بمدينة أكره وقيل بمدينة گجرات سنة 970هـ ، وقيل سنة 980هـ ، وقيل سنة 957هـ .
له (ديوان شعر) ، وعدد من المثنويات منها : نقش بديع ، ورشحات الحيات ، وأسرار المكتوم .
80 ـ ابن فارس القزويني
هو أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريا بن محمّد ابن حبيب القزويني ، وقيل الهمداني ، الرازي ، المشهور بابن فارس .
عالم قزويني ، فقيه ، نحوي ، لغوي بارع ، أديب شاعر ، مفسر ، عرف بالجود والسخاء .
كان من أهل قزوين ، سكن همدان ، ثم انتقل إلى الري وأقام بها فنسب إليها .
له من الآثار مجموعة كبيرة من الكتب منها : (أخلاق النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(مقاييس اللغة) ، و(جامع التأويل في تفسير القرآن) ، و(خلق الإنسان) ، و(الليل والنهار) ، و(المجمل) ، و(غريب اعراب القرآن) ، و(دارات العرب) ، و(الفرق) ، و(تفسير أسماء النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(الصاحبي) ، و(سيرة النبي (صلى الله عليه وآله)) ، و(متخير الألفاظ) ، و(حلية الفقهاء) ، و(فقه اللغة) ، و(ذخائر الكلمات) ، وتوفي بالري في شهر صفر سنة 395هـ ، وقيل سنة 390هـ ، وقيل سنة 375هـ ، وقيل سنة 369هـ ، وقيل سنة 360هـ ودفن بها .
ومن شعره :
اذا كان يؤذيك حر المصيف***وكرب الخريف وبرد الشتا
ويلهيك حسن زمان الربيع***فأخذك للعلم قل لي متى
وله أيضاً :
وقالوا كيف حالك قلت خير***تقضّى حاجة وتفوت حاجُ
اذا ازدحمت هموم الصدر قلنا***عسى يوماً يكون لها انفراجُ
نديمي هرّتي وأنيس نفسي***دفاترُ لي ومعشوقي السِّراج
81 ـ تاج الدولة الديلمي
هو أبو الحسين ، وقيل أبو الحسن أحمد ابن عضد الدولة فنا خسرو ابن ركن الدولة الحسن بن بويه ، تاج الدولة ، الديلمي ، البويهي .
من ولاة آل بويه الديالمة ، ومن أُدبائهم وشعرائهم ، وكان أشعرهم وأكرمهم .
في سنة 373هـ استولى على الأهواز ورامهرمز وحكمهما .
أصدر عمه فخر الدولة أمراً بالقبض عليه واسره ، فأسروه وأرسلوه إلى عمه بالري ، فحبسه ثم أمر بقتله ، فقتلوه سنة 387هـ .
ومن شعره :
هب الدهر أرضاني وأعتب صرفه***وأعقب بالحسنى من الحبس والأسرِ
فمن لي بأيام الشباب التي مضت***ومن لي بما قد فات بالحبس من عمري
ومن شعره أيضاً :
سقاني سحراً خمرهْ***وقد لاحت لي النثرة
غزال فاتن الطرف***مليح الوجه والطُّرَّة
أنا ملك وقد ملّكـ***ـت قلبي صاحب الوفرة
82 ـ المنوچهري الدامغاني
هو أبو النجم نجم الدين أحمد بن قوص ، وقيل يعقوب بن أحمد الدامغاني ، الملقب بالمنوچهري ، المعروف بشصت گله .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران ، وكان عارفاً باللغة العربية وآدابها .
ولد في مدينة دامغان في أواخر القرن الرابع الهجري .
دخل بلاط الزياريين أيام منوچهر بن قابوس وحظي لديه وتلقب به ، ثم تقرب من السلطان مسعود الغزنوي وتقدم عنده . توفي حوالي سنة 432هـ ، وقيل توفي سنة 482هـ .
83 ـ صبور
هو أحمد الكاشاني ، المتلقّب في شعره بصبور .
من أدباء وشعراء إيران المشهورين في القرن الثالث عشر الهجري .
ولد في كاشان ، ولما شب صار من جملة كتاب عباس ميرزا ولي عهد السلطان فتح علي شاه القاجاري .
قُتل في الحرب التي دارت بين إيران وروسية سنة 1228هـ .
84 ـ المجتهد التبريزي
هو أحمد بن لطف علي خان بن محمّد صادق الآذربايجاني ، القره داغي ، المغاني ، التبريزي ، المشهور بالمجتهد .
من مشاهير علماء الامامية في أواسط القرن الثالث عشر الهجري ، وكان فقيهاً ، مجتهداً ، أديباً ، شاعراً .
كان في أوّل أمره كاتباً للدولة في ديوان الاستيفاء أيام الأمير عباس ميرزا ابن فتح علي شاه القاجاري في تبريز ، ثم اقبل على تحصيل العلم ، فرحل إلى كربلاء وحضر دروس السيّد علي صاحب كتاب الرياض ، ولم يزل حتى صار من كبار علماء وقته ، فرجع إلى تبريز وتصدر بها للزعامة الدينية والدنيوية ، ولم يكن يومئذ في تبريز زعيم روحي أكبر وأجل شأنا منه .
توفي في تبريز في السابع والعشرين من رجب سنة 1265هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
ألف كتاب (منهج الرشاد في شرح الارشاد) للعلاّمة الحلي .
من شعره في مدح صاحب العصر والزمان الحجة بن الحسن (عليه السلام) :
ولي الإله صاحب الأمر في الورى***بسيفه شمل الحق يرجى انتظامهُ
امام الهدى بحر الندى من به اقتدى***مسيح فطوبى من به إيتمامُهُ
هو الشمس في الاشراق لولا افولها***هو البدر في الأنوار لولا اغتيامه
هو الخلف المهدي من آل أحمد***عنان الهدى في كفه وزمامه
سيملأ دهراً قسطه بعدما ملا***بسيط البسيط ظلمه واهتضامه
ولولاه دين الحق ذل وما بدا***على كل دين عزه وتمامه
فديتك قد طال المدى واعتدى العدى***وركن الهدى والعدل بان انثلامه
وقد غيروا دين النبي بجهلهم***فحُرِّم حلُّ الشرع حلَّ حرامُهُ
كرام الورى في الدهر صاروا أذلة***وساد على الأشراف فيها لآمه
إلامَ اقاسي لوعة الوجد في النوى***بقلبي جرح ليس يرجى التيامه
85 ـ أبو الرقعمق
هو أبو حامد أحمد بن محمّد بن أبي حامد الأنطاكي ، الشامي ، المعروف بأبي الرقعمق .
من كبار أدباء وشعراء العصر الفاطمي في مصر .
كان أصله من أنطاكية ، رحل إلى مصر واتصل بملوكها وامرائها وأعيانها من الفاطميين وغيرهم ، ومدحهم في شعره ونال جوائزهم وحظي لديهم .
ومن شعره في مدح يعقوب بن كلس وزير العزيز الفاطمي صاحب مصر :
قد سمعنا مقاله واعتذاره***وأقلناه ذنبه وعثاره
والمعاني لمن عنيت ولكن***بك عرَّضت فاسمعي يا جاره
عالم انه عذاب من اللـ***ـه مباح لأعين النظاره
سحرتني ألحاظه وكذا كـ***ل مليح عيونه سحَّاره
توفي بمصر في الثاني والعشرين من شهر رمضان ، وقيل في شهر ربيع الثاني سنة 399هـ
86 ـ السمناني
هو أبو المكارم علاء الدين ، وقيل شمس الدين ، وقيل ركن الدين أحمد ابن محمّد بن أحمد بن محمّد البيابانكي ، السمناني ، المشهور بسلطان المتألهين ، المتلقّب في شعره بعلائي وعلاء الدولة .
من كبار عرفاء وأدباء إيران ، ومن مشايخ الصوفية المعروفين ، وأحد الشعراء المجيدين ، والمؤلفين المبدعين .
ولد في سمنان سنة 659هـ ، وفي شبابه أتصل بارغون خان وتقدم عنده وحظي لديه ، ثم تركه وتصوف وترك الجاه والمقام ، ودخل الخانقاه ، وانكب على العبادة وترويض النفس شأنه شأن المتصوفة ، وأوقف أملاكه على الفقراء والدراويش .
له من المؤلفات (بيان الاحسان) ، و(مشايخ أبواب القدس) ، و(آداب الخلوة) ، و(مدارج المعارج) ، و(قواعد العقائد) ، و(سربال البال) ، و(ديوان شعر) ، و(سلوة العاشقين) ، و(المكاشفات) ، و(الذكر الخفي) وغيرها .
توفي بقرية صوفي آباد من قرى سمنان سنة 736هـ .
87 ـ الاموي الابيوردي
هو أبو المظفر جمال الدين أحمد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن إسحاق بن حسن القرشي ، الاُموي ، العنبسي ، المعاوي ، الابيوردي ، الكوفني ، الخراساني .
شاعر ، أديب إيراني ماهر ، مؤرخ ، عارف بالأنساب ، لغوي ، مؤلف .
ولد في ابيورد ـ مدينة بخراسان بين سرخس ونسا ـ وكوفن من قرى ابيورد .
من مؤلفاته وكتبه : (كوكب المتأمل) ، و(ديوان شعر) ، و(قبسة العجلان في نسب آل أبي سفيان) ، و(المجتبى من المجتنى) ، و(زاد الرفاق) ، و(نهزة الحافظ) ، و(الدرة الثمينة) ، و(تاريخ ابيورد ونسا) ، و(أنساب العرب) ، و(طبقات العلماء في كل فن) ، و(المختلف والمؤتلف) وغيرها .
من شعره :
تنكر لي دهري ولم يدر انني***أعز وأحداث الزمان تهونُ
فبات يريني الخطب كيف اعتداؤه***وبت اريه الصبر كيف يكونُ
وله أيضاً :
ملكنا أقاليم البلاد فأذعنت***لنا رغبة أو رهبة عظماؤها
وله أيضاً :
صلي يا ابنة الأشراف أروع ماجداً***بعيد مناط الهم جم المسالكِ
ولا تتركيه بين شاك وشاكر***ومُطر ومغتاب وباك وضاحك
فقد ذل حتى كاد ترحمه العدا***وما الحب يا ظبياء إلا كذلكِ
توفي مسموماً في اصفهان في شهر ربيع الأول سنة 507هـ ، وقيل سنة 508هـ .
88 ـ الإمام المرزوقي
هو الشيخ أبو علي أحمد بن محمّد بن الحسن الاصبهاني ، المرزوقي ، المشهور بالإمام المرزوقي .
من علماء وأدباء اصبهان ، وكان لغوياً على مذهب أهل البصرة ، نحوياً ، فاضلاً ، شاعراً مجيداً ، وأحد شعراء أهل البيت (عليه السلام) ، وكان آية في الذكاء والفطنة ، مؤلفا .
كان حائكاً ، تأدب وتعلم حتى صار من مشاهير أدباء عصره ، وتولى تعليم أبناء آل بويه باصبهان .
قرأ على أبي علي الفارسي . وله من الكتب (شرح ديوان الحماسة) لأبي تمام ، و(الأزمنة والأمكنة) ، و(شرح المفضليات) للضبي ، ورسالة (القول في ألفاظ الشمول والعموم والفصل بينهما) ، و(شرح الفصيح) لثعلب ، و(شرح النحو) ، و(الأمالي) ، و(غريب القرآن) ، و(شرح الموجز في النحو) ، و(شرح أشعار هذيل) .
توفي في ذي الحجة سنة 421هـ .
89 ـ الصنوبري
هو أبو بكر وأبو القاسم وأبو الفضل أحمد بن محمّد بن الحسن بن مرار الجزري ، الضبّي ، الأنطاكي ، الحلبي ، المعروف بالصنوبري .
من مشاهير ادباء بلاد الشام ، ومن فضلاء شعرائها ، ومن فحول شعراء الحمدانيين ، وكان عالي الهمة .
دخل دمشق ووصفها ووصف معالمها ومنتزهاتها ، ودخل العراق ومدح أعيانه وامراءه .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)والحسنين (عليهما السلام) والزهراء (عليها السلام) :
أليس من حلّ منه في أُخوّته***محل هارون من موسى بن عمرانِ
صلى إلى القبلتين المقتدى بهما***والناس عن ذاك في صم وعميانِ
ما مثل زوجته اخرى يقاس بها***ولا يقاس إلى سبطيه سبطانِ
فمضمر الحبَّ في نور يخص به***ومضمر البغض مخصوص بنيرانِ
توفي سنة 334هـ .
90 ـ ابن فاذشاه
هو الشيخ أبو الحسن ، وقيل أبو الحسين أحمد بن محمّد بن الحسين بن محمّد بن فاذشاه الاصفهاني ، التاني ، المعروف بابن فاذشاه .
محدث اصفهاني ، وكان صحيح السماع ، أديباً ، شاعراً .
سمع من أبي القاسم الطبراني .
روى عنه جماعة من المحدثين كمحمود بن إسماعيل الصيرفي ، ومعمر ابن أحمد اللنباني وغيرهما .
توفي في صفر سنة 433هـ .
من شعره :
سهام الشيب نافذة مصيبة***وسابقة الملمة والمصيبة
فمن نزل المشيب بعارضيه***قد استوفى من الدنيا نصيبه
وله أيضاً :
أتطمع أن تدوم لك الحياة***وتجمع ما تفوز به العداة
فلا ترج البقاء وأنت شيخ***وهل يبقى اذا ابيض النباتُ
91 ـ سلطان ولد
هو بهاء الدين أحمد ، وقيل محمّد ابن جلال الدين محمّد الرومي ، البلخي ، المشهور بسلطان ولد ، والمتلقّب في شعره بولد .
من علماء الصوفية ، وكان عارفاً ، فاضلاً ، محققاً ، عاقلاً ، أديباً ، شاعراً .
ولد بمدينة لارنده ـ من مدن آسيه الصغرى ـ سنة 623هـ .
أخذ التصوف عن الشمس التبريزي ، وفريدون زركوب ، وحسام الدين چلبي .
له (ديوان شعر) بالتركية ، وآخر بالفارسية ، وله مثنوية (ولدنامه) ، ومثنوية (رباب نامه) .
توفي في قونية في العاشر من رجب سة 712هـ .
92 ـ وقار
هو أحمد بن محمّد شفيع وصال ابن محمّد إسماعيل بن محمّد شفيع بن إسماعيل الشيرازي ، المتلقّب في شعره بوقار .
من مشاهير ادباء وشعراء إيران في عصره ، وهو أكبر أولاد وصال الشيرازي الشاعر المعروف .
ولد في شيراز سنة 1232هـ ، ونشأ بها ، وتعلم على والده وتخرج عليه ، ثم انكب على تحصيل علوم الفقه والحكمة والاصول ، وبرع في الخط والتاريخ .
رحل إلى الهند بناء على طلب فضلائها وسكن مدينة بومباي ، وبعد مدة عاد إلى شيراز وتصدر بها للتدريس وافادة طلاب العلم ، وفي سنة 1274هـ سافر إلى طهران ، وبعد مدة رجع إلى مسقط رأسه ولم يزل حتى توفي سنة 1298هـ ، ودفن في شيراز .
له (ديوان شعر) ، و(تاريخ المعصومين (عليهم السلام)) ، و(رموز الامارة) ، و(أطواق الذهب) ، و(بهرام وبهروز) ، و(سياحت نامه) ، و(أنجمن دانش) ، و(ريحانة الأدب) ، و(عشرة كاملة) ، وله منظومة (نصاب الرجال) .
93 ـ السبيعي
هو الشيخ أحمد بن محمّد بن عبدالله بن علي بن حسن بن علي بن محمّد بن سبع الرفاعي ، السبيعي ، الأحسائي ، الملقب بفخر الدين .
عالم بحراني فاضل ، فقيه جليل ، أديب شاعر .
انتقل من البحرين إلى العراق ، ثم رحل إلى بلاد الهند واستوطنها ، وأكثر المقام بها ، وبها توفي سنة 960هـ ونيف .
من آثاره (تسديد الافهام) وهو شرح لكتاب القواعد للعلاّمة الحلي ، وله (الأنوار العلوية) وغيرها .
ومن شعره مخمساً قصيدة رجب النرسي في مدح الإمام
أمير المؤمنين (عليه السلام) :
أعيت صفاتك أهل الرأي والنظر***وأوردتهم حياض العجز والحَصَرِ
أنت الذي دق معناه لمعتبر***يا آية الله بل يا فتنة البشر
يا حجة الله بل يا منتهى القدرِ
94 ـ الشيرواني
هو أحمد بن محمّد بن علي بن إبراهيم الأنصاري ، الهمداني ، الشيرواني ، اليماني .
عالم ، مؤرخ ، أديب ، شاعر ، مؤلف ، عارف بالعربية وآدابها .
ولد بمدينة الحديدة في اليمن سنة 1200هـ ، وبعد أن نشأ وتعلم رحل إلى الهند واستوطنها ، ولم يزل بها حتى توفي بمدينة بونة سنة 1250هـ ، وقيل سنة 1256هـ .
له من الكتب : (منهج البيان) ، و(تاج الاقبال) ، و(نفحة اليمن) ، و(عجب العجاب) ، و(حديقة الأفراح) ، و(المناقب الحيدرية) ، و(جوارس التفريح) ، و(السامي في العروض والقوافي) ، و(جواهر وقاد) ، و(بحر النفائس) .
95 ـ العطار
هو السيّد أحمد بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الحسيني ، البغدادي ، النجفي ، المعروف بالعطار .
من فضلاء علماء العراق ، وكان فقيها اصوليا ، محدثا ، رجاليا ، أديباً شاعراً ، مؤرخاً ، مؤلفاً .
رحل من بغداد إلى النجف الأشرف وسكنها ، وحضر دروس علمائها كالسيّد مهدي بحر العلوم والشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وغيرهما وتخرج عليهم ، وأخذ عن ادبائها وحضر مجالسهم وندواتهم حتى مهر في عالم الأدب والنظم .
من آثاره (التحقيق في الفقه) ، وكتاب آخر بنفس الاسم ، و(رياض الجنان) ، وله منظومة في الرجال ، وله (ديوان شعر) ، ومن قصيدة له طويلة في رثاء سيّد الشهداء (عليه السلام) :
أيُّ طرف منا يبيت قريرا***لم تفجّر أنهاره تفجيرا
أي قلب يسترُّ من بعد من كا***ن لقلب الهادي النبي سرورا
آه واحسرتا عليه وقد اخر***ج عن دار جدِّه مقهورا
كاتبوه فجاءهم يقطع البيـ***ـداء يطوي سهولها والوعورا
توفي في النجف الأشرف سنة 1215هـ ، ودفن بها .
96 ـ ابن الخياط
هو أبو عبدالله أحمد بن محمّد بن علي بن صدقة ، وقيل ابن يحيى بن صدقة التغلبي ، الدمشقي ، المعروف بابن الخياط .
من كبار أدباء وشعراء بلاد الشام ، وكان كاتباً بارعاً ، جيد الشعر ، طاف البلدان ومدح أعيانها .
توفي بدمشق في شهر رمضان سنة 517هـ ، وكانت ولادته فيها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره .
خذا من صبا نجد أماناً لصبِّه***فقد كاد رياها يطير بلبِّهِ
وإيَّاكما ذاك النسيم فإنه***متى هب كان الوجد أيسر خطبه
خليليّ لو أحببتما لعلمتما***محل الهوى من مغرم القلب صبه
تذكّروا لذكرى تشوق وذو الهوى***يتوق ومن يعلق به الحب يصبه
97 ـ نظام الدين الدشتكي
هو السيّد نظام الدين أحمد بن محمّد معصوم ابن نظام الدين أحمد بن إبراهيم بن سلام الله بن مسعود بن محمّد الحسني ، الحسيني ، الدشتكي ، الشيرازي ، والد السيّد علي خان المدني ، والمعروف بابن معصوم .
عالم ، فاضل ، حكيم ، جليل القدر ، عظيم الشأن ، أديب ، شاعر .
ولد ونشأ في الحجاز ، ولعلو كعبه في العلوم والآداب رحل إلى حيدرآباد في الهند بناء على دعوة تلقاها من ملك حيدرآباد وما والاها عبدالله قطب شاه سنة 1055هـ ، فدخلها وأقام بها وأصبح المرجع الأعلى لعلماء الهند ، وتصدر لرئاسة تلك البلاد ، وبعد وفاة الملك طمع في الملوكية ، فلم يتم له ذلك ، فتولاها الميرزا أبو الحسن وكان ايرانياً ومن المقربين للملك قطب شاه ، فقبض أبو الحسن على المترجم له وزج به في السجن ، ولم يزل محبوساً حتى توفي بحيدرآباد سنة 1086هـ .
له (ديوان شعر) ، وله عدة رسائل متفرقة منها رسالة في المعاد الجسماني واخرى في النبوة الخاصة .
98 ـ النراقي
هو أحمد بن محمّد مهدي ، وقيل مهدي بن أبي ذر الصفائي ، النراقي ، الكاشاني .
من علماء إيران المشهورين ، وكان فقيهاً اصولياً ، مجتهداً فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والأدب والتفسير ، وكان شاعراً ماهراً ، بليغاً ، مؤلفاً .
ولد في نراق من قرى كاشان سنة 1185 ، وقيل سنة 1186هـ . سافر الى العراق مرّتين في سنة 1205هـ وسنة 1212هـ.
ولم يزل علماً من أعلام الشريعة والأدب حتى وافاه الأجل بمدينة نراق في 23 ربيع الثاني ، وقيل ربيع الأوّل سنة 1244هـ ، وقيل 1245هـ ، ونقل جثمانه إلى النجف الأشرف ودفن بها .
له من الآثار والكتب (شرح تجريد الاصول) ، و(معراج السعادة) ، و(مناهج الوصول) ، و(عين الاصول) ، و(الأطعمة والأشربة) ، و(مشكلات العلوم) ، و(المستند في الفقه) ، و(ديوان شعر) ، و(الطاقديس) وهو مثنوياته .
99 ـ مسكويه
هو أبو علي أحمد بن محمّد بن يعقوب بن مسكويه الرازي ، الاصفهاني ، الخازن ، الملقب بالمعلم الثالث ومسكويه ، وقيل كان يلقب بابن مسكويه .
من كبار علماء المسلمين ، وكان فيلسوفاً ، حكيماً ، اديبا شاعراً ، كاتباً ، متكلماً ، بليغا ، فاضلاً ، مشاركاً في علوم الرياضيات والهندسة والكيمياء والطب والتاريخ واللغة العربية ، وكان مطلعاً على كتب القدماء ولغاتهم .
تقرب من أعيان عصره كالوزير المهلبي ، ثم دخل بلاط البويهيين وخدم عضد الدولة وصمصام الدولة البويهيين ، واختص بهما ونادمهما وحظي لديهما ، واختص كذلك بالوزير ابن العميد وابنه أبي الفتح وهما من وزراء الدولة البويهية ، فصار له نفود وسطوة وجاه كبير في الري .
ولم يزل معززاً مكرماً حتى توفي باصفهان في التاسع من صفر سنة 421هـ ودفن بها .
من آثاره الكثيرة : (طهارة الأعراق) ، و(المستوفي) ، و(الفوز الاكبر) ، و(الفوز الأصغر) ، و(آداب الدنيا والدين) ، و(انس الخواطر) ، و(نزهة نامه علائي) ، و(آداب العرب والفرس والهند) ، و(جاويدان خرد) ، و(تجارب الامم) ، و(ترتيب العادات) ، و(الاشربة) ، و(ياقوت انس الفريد) ، و(حقائق النفوس) ، و(تهذيب الأخلاق) ، و(أقسام الحكمة والرياضي) ، و(السير) ، و(الجامع) وغيرها .
ومن شعره :
مالدهر إلاّ كيوم واحد غده***كأمس يومك والماضي كمرتقبِ
فإنْ تمنيت عيش الدهر أجمعه***وأنْ تعاين ما ولَّى من الحقب
فانظر إلى سِيَرِ القوم الذين مضوا***والحظ كتائبهم من باطن الكتب
ومن شعره في ابن العميد وقد انتقل إلى قصر جديد :
لا يعجبنك حسن القصر منزلةً***فضيلة الشمس ليست في منازلها
لو زيدت الشمس في أبراجها مائة***ما زاد ذلك شيئاً في فضائلها
100 ـ الخطّي
هو الشيخ أحمد بن محمّد بن يوسف بن صالح الخطي ، البحراني ، المقابي .
عالم بحراني فاضل ، فقيه ، مجتهد ، محقق ، اديب شاعر ، وكان آية في الفهم والسخاء ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، مؤلفاً .
في أواخر أيامه زار العراق لزيارة العتبات المقدسة فيها ، فعاجلته المنية عند زيارته لمرقد الامامين الكاظمين (عليهما السلام) في مدينة الكاظمية سنة 1102هـ .
من آثاره (رياض الدلائل) ، و(الخمائل) ، و(الرموز الخفية) ، و(عينية صلاة الجمعة) ، و(البداء) ، و(استقلال الأب بولاية البكر الرشيدة) ، وله عدة رسائل منها : (المشكاة المضية) وهي في المنطق ، ورسالة (مسألة الحسن والقبح) .
ومن شعره :
عجبا لمن قعدت به أفكاره***عن فهم سر مليكه فيما برى
حقر الذين تهجّدوا وهم هم***قوم لوجه الله قد هجروا الكرى
ما أسهر الليل البعوض لقصده***ظلماً ولا طلبا لشرب دم الورى
لكنّما حيث الدماء تنجّست***بالنص أرسل للدماء مطهرا
101 ـ نيازي الاصفهاني
هو السيّد أحمد بن مرتضى المرعشي ، الاصفهاني ، المتلقب في شعره بنيازي .
من مشاهير شعراء إيران في أواخر العصر الصفوي ، وكان ابن اخت وصهر السلطان شاه طهماسب الصفوي الثاني .
توفي سنة 1187هـ ، وقيل سنة 1188هـ .
102 ـ القطان
هو أحمد بن منصور بن علي القطيفي ، القطان ، البغدادي .
أديب شاعر من أهل القطيف ، استوطن بغداد ، وتقرب من امرائها وأعيانها ومدحهم في شعره ، ولم يزل بها حتى توفي حدود سنة 480هـ ، وقيل توفي سنة 480هـ .
ومن قصيدة له رثى بها سيّد الشهداء الامام الحسين بن
علي (عليه السلام) .
غصن من البان حيث مالت***ريح الخزامى به يميلُ
يسطو علينا بغنج لحظ***كأنه مرهف صقيل
وكم سطت بالحسين قوم***أراذل مالهم اصول
يا أهل كوفان لم غدرتم***به وأنتم له نكولُ
103 ـ ابن منير الطرابلسي
هو أبو الحسين مهذب الدين عين الزمان أحمد بن منير بن أحمد بن مفلح العاملي ، الطرابلسي ، الشامي ، المعروف بالوفاء وابن منير .
من مشاهير ادباء وشعراء بلاد الشام ، وكان لغوياً ، فاضلا ، حافظاً للقرآن ، مليح الشعر .
كان من أهل طرابلس الشام ، سكن دمشق ، ولتشيُّعه لأهل بيت
النبوة ،سجنه بوري بن طغتكين صاحب دمشق مدة ثم نفاه ، ولما توفي بوري خلفه في الحكم ابنه إسماعيل ، فرجع المترجم له إلى دمشق ، ولم يزل بها حتى تغير عليه إسماعيل وأراد قتله ، فهرب إلى حماة وشيزر وحلب ، وأخذ يتنقل بينها واخيراً عاد إلى دمشق ، وفي أواخر أيامه انتقل إلى حلب ولم يزل بها حتى وافاه الأجل في جمادى الثاني سنة 548هـ ، وقيل حدود سنة 540هـ ، وقيل سنة 545هـ ، وقيل توفي بدمشق سنة 547هـ ، وكانت ولادته بطرابلس الشام سنة 473هـ .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره :
عدمت دهراً ولدت فيه***كم أشرب المرّ من بنيهِ
ما تعتريني الهموم إلاّ***من صاحب كنت اصطفيه
فهل صديق يباع حتى***بمهجتي أشتريه
يكون في قلبه مثال***يشبه ما صاغ لي بغيه
وكم صديق رغبت عنه***قد عشت حتّى رغبت فيه
104 ـ أحمد بن منيع
هو الشيخ جمال الدين أحمد بن منيع الحلي .
من أدباء وشعراء الحلة في القرن السابع الهجري .
له مقرّضٌ على كتاب كشف الغمة للاربلي :
ألا قل لجامع هذا الكتاب***يميناً لقد نلت أقصى المرادِ
وأظهرت من فضل آل الرسول***بتأليفه ما يسوء الأعادي
وله في معنى قول الإمام محمّد الباقر (عليه السلام) حين سئل عن الحديث يرسله ولا يسنده ، فقال (عليه السلام) : اذا حدثت الحديث فلم اسنده فسندي فيه أبي عن جدي عن أبيه عن جده رسول الله (عليه السلام) عن جبرئيل عن الله عزّ وجلّ ، فقال المترجم :
قل لمن حجنا بقول سوانا***حيث فيه لم يأتنا بدليلِ
ان دعاك الهوى إلى نقل ما لم***يك عند الثقات بالمقبول
نحن نروي اذا روينا حديثاً***بعد آيات محكم التنزيل
عن أبينا عن جدنا ذي المعالي***سيد المرسلين عن جبريل
وكذا جبرئيل يروي عن الله***بلا شبهة ولا تأويل
فتراه بأي شيء علينا***ينتمي غيرنا إلى التفضيل
105 ـ ابن طاووس
هو السيّد أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن أحمد العلوي ، الفاطمي ، الحسني ، الحلي ، جمال الدين ، المعروف بابن طاووس .
من علماء ومجتهدي الحلة ، وكان فقيهاً فاضلاً ، اديباً شاعراً ، بليغاً ، منشئاً ، محققاً ، عارفاً بالرواية والتفسير ، وكان أوّل من نظر في الرجال . له تآليف كثيرة منها : (بشرى المحققين) ، و(الفوائد) ، و(الروح) ، و(ملاذ علماء الامامية) ، و(شواهد القرآن) ، و(الازهار) ، و(حل الاشكال) ، و(بناء المقالة العلوية) ، و(زهرة الرياض) ، و(ايمان أبي طالب (عليه السلام)) ، ورسالة (عين العبرة في غبن العترة) ، و(ديوان شعر) وغيرها ، توفي سنة 673هـ .
ومن شعره :
ومن عجب أن يهزأ الليل بالضحى***ويهزأ بالأسد الغباب الفراعلُ
ويسطو على البيض الرقاق ثمامة***ويعلو على الرأس الرفيع الأسافلُ
ويسمو على حال من المجد عاطل***ويبغي المدى الأسمى المعلى الأراذلُ
وينوي نضال الأضبط النجد سافر***ويزري بسحبان البلاغة باقلُ
106 ـ الحويزي
هو السيّد شهاب الدين أبو معتوق أحمد بن ناصر بن حوزي بن لاوي بن حيدر بن المحسن بن محمّد مهدي الهاشمي ، العلوي ، الموسوي ، الحويزي ، وقيل في اسمه : شهاب الدين بن سعيد الموسوي الحويزي .
من مشاهير علماء العراق ، وكان أديباً شاعراً ، وله (ديوان شعر) ، ولد سنة 1025هـ ، وقيل سنة 1020هـ ، وتوفي سنة 1087هـ في 14 شوال ، وقيل سنة 1077هـ ، وقيل سنة 1078هـ .
ومن شعره من قصيدة طويلة في فاجعة كربلاء منها :
هل المحرّم فاستهل مكبرا***وانثر به درر الدموع على الثرى
وانظر بغرته الهلال اذا انجلى***مسترجعاً متفجعاً متفكرا
واقطف ثمار الحزن من عرجونه***وانحر بخنجره بمقتلك الكرى
وانس العقيق وأنس جيران النقا***واذكر لنا خبر الطفوف وما جرى
واخلع شعار الصبر منك وزر لمن***خلع السقام عليك ثوبا أصفرا
107 ـ سامي النيشابوري
هو غياث الدين أحمد النيشابوري ، الخراساني ، المتلقّب في شعره بسامي .
من مشاهير ادباء وشعراء خراسان في القرن العاشر الهجري .
عاصر حكومة السلطان حسين بايقرا إلى زمان دولة السلطان طهماسب الصفوي .
كان حياً حوالي سنة 984هـ .
108 ـ يكتا اللاهوري
هو أحمديار خان بن الله يارخان الدهلوي ، وقيل اللاهوري ، المكراني ، اللغري ، وكان يتلقّب من شعره بيكتا .
من مشاهير شعراء البلوج ، وكان بارعاً في التصوير والخط والشعر . كان من أقوام برلاس ، وقيل برلاش ، انتقل اجداده في عهد السلاطين التيمورية إلى الهند ، واستوطنوا منطقة خوشاب من توابع لاهور .
تصدر لبعض المناصب الحكومية في الهند ، وتوفي سنة 1147هـ ، له (ديوان شعر) ، و(شهر آشوب) ، و(گلدسته حسن) ، ومنظومة قصة (هيرور انجها) ، ومنظومة (جهان آشوب)
109 ـ أبو نصر المشكاني
هو أبو نصر ماجد الدولة أحمد بن يحيى بن أبي المحاسن المشكاني . أديب ، شاعر ، له نظر في الفقه والأدب .
من شعره :
أحلف بالله وآياته***شهادة صادقة خالدة
ان علي بن أبي طالب***إمامنا في سورة المائدة
110 ـ ابن ناقة الكوفي
هو أبو العباس أحمد بن يحيى بن أحمد بن زيد بن ناقه ، وقيل ناقد المسلي ، الكوفي ، المعروف بابن ناقة أو ابن ناقد .
عالم كوفي ، محدث ثقة ، فقيه ، فاضل ، حسن الطريقة ، نحوي ، شاعر .
ولد في الكوفة في شهر رجب سنة 477هـ ، وبها نشأ .
حدث عن جماعة كمحمّد بن علي بن ميمون النرسي ، ومحمّد بن عبدالباقي بن مجالد البجلي وغيرهما .
دخل بغداد وحدث بها .
توفي في شوال سنة 559هـ .
من شعره :
اذا ما انتسبت إلى درهم***فأنت المعظم بين الورى
وإمّا فخرت على معشر***فبالمال ان شئت أن تفخرا
ولا تفخرن بالعظام الرفات***ودع ما سمعت وخذ ما ترى
فذو العلم عندهم جاهل***اذا كان بينهم معسرا
فان أفاضل هذا الزمان***من كان ذا جدة أو ثرا
من تآليفه (المسائل الكوفية للمتأدبة الكرخية) ، و(الوصية) ، وله تذييل على نهج البلاغة
111 ـ ناخدا
هو أحمد اليزدي ، المتلقّب في شعره بناخدا .
كان من تجار يزد ، وبعد أن أفلس اتجه صوب الشعر فقاله وأجاد فيه .
توفي في مكة المكرمة سنة 1083هـ .
112 ـ ابن الداية
هو أبو جعفر أحمد ابن أبي الحسن أو أبي يعقوب يوسف بن إبراهيم البغدادي ، المصري ، المعروف بابن الداية ، وعرف بذلك لأن أباه كان ابن داية إبراهيم بن المهدي العباسي .
من وجوه وفضلاء الكتاب بمصر ، وكان مؤرخاً ، محققاً ، بحاثة ، أديباً شاعرا ، فصيحاً ، بليغاً ، مشاركا في علوم الفلك ، والنجوم والطب والحساب ، وله فيها تآليف عديدة .
كان بغدادي الأصل ، رحل به أبوه إلى الشام ، ومنها انتقل إلى البلاد المصرية واستقر بها .
تقرب من بلاط الطولونيين بمصر ، فحظي لديهم وتولى مناصب عالية في دواوينهم ، وصار منجِّمهم .
كان حسن الشعر ، ومن شعره في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
خير من صلّى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا
ووصي المصطفى وأخٌ***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نأثر الأخبار والكتبا
توفي حدود سنة 340هـ ، وقيل توفي سنة 334هـ ، وقيل سنة نيف وثلاثين وثلثمائة .
من مؤلفاته الكثيرة : (حسن العقبى) ، و(المكافأة) ، و(سيرة أحمد بن طولون) ، و(سيرة أبي الجيش خمارويه) ، و(سيرة هارون بن أبي الجيش) ، و(مختصر المنطق) ، و(أخبار الأطباء) ، و(أخبار غلمان بني طولون) ، و(أخبار المنجّمين) ، و(أخبار إبراهيم بن المهدي) ، و(الثمرة) ، و(الطبيخ) وغيرها .
113 ـ جلال الشيرازي
هو جلال الدين أحمد بن يوسف بن الياس الطبيب الاصفهاني ، الشيرازي ، وكان يتلقّب في شعره بجلال .
من مشاهير اطباء وصوفية شيراز في القرن الثامن الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً باللغتين العربية والفارسية .
أصله من مدينة نيشابور ، عاصر بعضاً من ملوك آل المظفر كالملك محمّد وشاه شجاع المظفر وحظي لديهما .
توفي في شيراز سنة 744هـ ، وقيل سنة 743هـ ، وقيل كان على قيد الحياة سنة 734هـ .
له (ديوان شعر) ، ومنظومة (گل نوروز) .
من شعره :
أأنت طبيب في الحقيقة أم أنا***تحيرت حتى لست أدري معيَّنا
خيالك في عيني اذا كنت نائما***وفي القلب عند الانتباه توطنا
فتحسد عيني القلب عند انتباهها***ويغبط قلبي العين حين توسّنا
فؤادي نيران وعيني لجة***وقد أخذت قلبي وعيني مسكنا
لئن ألف الأيام بيني وبينكم***فلا اشتكي البين الذي كان بيننا
وله أيضاً :
شد روز جوانى جبر الله عزاك***آمد شب پيرى أنعم الله مساك
اى دهر هر آنكه دل بمهر تونهاد***اينست جزاش أحسن الله جزاك
114 ـ المنازي
هو أبو نصر ، وقيل أبو العباس أحمد بن يوسف السليكي ، المنازي نسبة إلى منازجرد الواقعة بين منبج وحلب .
من أعيان ووزراء عصره ، وكان أديباً شاعراً ، فاضلاً .
استوزره أبو نصر بن مروان الكردي صاحب ميافارقين ويار بكر .
توفي سنة 437هـ ، وله (ديوان شعر) ، ومن شعره :
علقت نفسي وقد عقلت***من علي المرتضى سببا
خير من صلى وصام ومن***مسح الأركان والحجبا()@
ووصي المصطفى وأخا***دون ذي القربى وان قربا
وأمير المؤمنين به***نؤثر الأخبار والكتبا
وله أيضاً :
ولي غلام طال في دقة***كخط اقليدس لا عرض له
وقد تناهى عقله خفة***فصار كالنقطة لا جزء له
115 ـ اميدي الطهراني
هو أرجاسب ، وقيل مسعود بن علي الطهراني ، الرازي ، المتلقّب في شعره باميدي .
من مشاهير شعراء إيران ، وكان طبيباً ماهراً .
رحل إلى شيراز لطلب العلم ، وحضر بها دروس جلال الدين الدواني وتخرج عليه .
في أواخر أيامه سكن طهران ، وعاصر السلطان إسماعيل الصفوي ، له (ديوان شعر) .
قُتل في طهران على أثر نزاع على أرض زراعية سنة 925هـ ، وقيل سنة 930هـ ، وقيل سنة 929هـ ، وقيل سنة 927هـ .
116 ـ أروى بنت الحارث
هي أروى بنت الحارث بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، الهاشمية ، واُمها غزية بنت قيس بن طريق الفهرية ، الهاشمية .
ابنة عم النبي (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الشهيرات ، ومن ربات الفصاحة والبلاغة والشجاعة والثبات في العقيدة ، وكانت شاعرة .
كانت تسكن المدينة المنورة ، تزوجها أبو وداعة بن صبرة بن سعيد السهمي ، فولدت له المطلب وأبا سفيان وأُم جميل واُم حكيم .
وفدت على معاوية بن أبي سفيان بعد أن ولي الحكم بالشام ، وكانت أغلظ الوفدات عليه ، حيث أسمعته ومن معه كلاماً جارحاً .
دخلت على معاوية وهي عجوز كبيرة ، فلما رآها قال : مرحباً بك يا عمة ، قالت : كيف أنت يا ابن أخي ، لقد كفرت بعدي بالنعمة ، واسأت لابن عمك الصحبة ، وتسميت بغير اسمك ، وأخذت غير حقك ، بغير بلاء كان منك ولا من آبائك في الاسلام ، ولقد كفرتم بما جاء به محمّد (صلى الله عليه وآله) ، فأقعس الله منكم الجدود ، وأصعر منكم الخدود ، حتى رد الله الحق إلى أهله وكانت كلمة الله هي العليا ، ونبينا محمّد (صلى الله عليه وآله) هو المنصور على من ناوأه ولو كره المشركون .
فكنا أهل البيت أعظم الناس في الدين حظاً ونصيباً وقدرا ، حتى قبض الله نبيه (صلى الله عليه وآله) مغفوراً ذنبه ، مرفوعاً درجته ، شريفاً عند الله مرضيا . . .واستمرت في زجرها لمعاوية موبخة له ولأسلافه .
قال عمرو بن العاص ، وكان حاضراً عند معاوية : أيتها العجوز الضالة اقصري من قولك وغضي منه طرفك .
قالت : ومن أنت لا اُم لك؟
قال : عمرو بن العاص .
قالت : يا ابن اللخناء النابغة أتكلمني؟ أربع على ضلعك ، واعن بشأن نفسك ، فوالله ما أنت من قريش في اللباب من حسبها ، ولا كريم منصبها ، ولقد ادعاك ستة من قريش كلهم يزعم أنه أبوك ، ولقد رأيت اُمك أيام منى بمكة مع كل عبد عاهر ، فأتمّ بهم فانك بهم أشبه .
فقال مروان بن الحكم : أيتها العجوز الضالة ساخ بصرك مع ذهاب عقلك ، فلا تجوز شهادتك .
قالت : يا بني أتتكلم؟ فوالله لأنت إلى سفيان بن الحارث بن كلده أشبه منك بالحكم ، وانك لشبهه في زرقة عينيك وحمرة شعرك ، مع قصر قامته وظاهر دمامته ، ولقد رأيت الحكم ماد القامة ظاهر الامة وسبط الشعر ، وما بينكما من قرابة الا كقرابة الفرس الضامر من الأتان المقرب ، فاسأل اُمك عما ذكرت لك فانها تخبرك بشأن أبيك ان صدقت .
ثم استمرت في كلامها موبخة لمعاوية عاتبة عليه لعدائه وخصومته للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
وعند انصرافها من عند معاوية أمر لها بستة الاف دينار ، وقال لها : يا عمة انفقي هذه في ما تحبين ، فاذا احتجتيني فاكتبي إلى ابن أخيك يحسن صفدك ومعونتك ان شاء الله .
توفيت أيام معاوية بن أبي سفيان بالمدينة المنورة حدود سنة 50هـ . ومن شعرها في الرد على هند اُم معاوية لفرحها وابتهاجها يوم أُحد بعد مقتل حمزة سيد الشهداء :
يا بنت رقّاع عظيم الكفر***خزيت في بدر وغير بدرِ
صبَّحك الله قبيل الفَجر***بالهاشميين الطوال الزهر
بكل قطاع حسام يفري***حمزة ليثي وعلي صقري
رام شبيب وأبوك غدري***أعطيتِ وحشياً ضمير الصدر
هتَّك وحشي حجاب الستر***ما للبغايا بعدها من فخر
ومن شعرها في مدح الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) في مجلس معاوية بن أبي سفيان :
ألا يا عين ويحك أسعدينا***ألا وابكي أمير المؤمنينا
رزينا خير من ركب المطايا***وفارسها ومن ركب السفينا
ومن لبس النعال أو احتذاها***ومن قرأ المثاني والمئينا
اذا استقبلت وجه أبي حسين***رأيت البدر راع الناظرينا
ولا والله لا انسى علياً***وحسن صلاته في الراكعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا
أفي الشهر الحرام فجعتمونا***بخير الناس طراً أجمعينا
117 ـ أروى بنت عبدالمطلب
هي أروى بنت عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي القرشية ، وأُمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ المخزومية .
عمة النبي محمّد (صلى الله عليه وآله) ، واحدى الصحابيات الجليلات ، عرفت بفصاحة اللسان ، وبلاغة الكلام ، ورجاحة الرأي ، وكانت شاعرة ، وكانت تحامي وتدافع عن النبي (صلى الله عليه وآله) بلسانها ، وكانت تشجع وتحرض ولدها على اتباع النبي (صلى الله عليه وآله)وشد أزره ونصرته .
تزوجها في الجاهلية عمير بن وهب بن عبدمناف فولدت له طليباً ، ثم خلف عليه أرطأة بن شرحبيل بن هاشم بن عبدمناف ، فولدت له فاطمة .
أسلمت بمكة المكرمة أوائل البعثة النبوية ، وهاجرت إلى المدينة المنورة .
عمرت طويلاً ، وتوفيت حدود سنة 15هـ أيام عمر بن الخطاب .
من شعرها في رثاء أبيها عبدالمطلب وهو على قيد الحياة :
بكت عيني وحق لها البكاء***على سمح سجيته الحياءُ
على سهل الخليقة أبطحي***كريم الخيم نيته العلاء
على الفياض شيبة ذي المعالي***أبوه الخير ليس له كفاء
طويل الباع أملس شيظمي***أغر كأن غرَّته ضياء
اقب الكشح أروع ذي فضول***له المجد المقدم والسناء
أبي الضيم أبلج هبرزي***قديم المجد ليس به خفاء
ومعقل مالك وربيع فهر***وفاصلها اذا التُمس القضاء
وكان هو الفتى كرماً وجوداً***وبأساً حين تنسكب الدماء
اذا هاب الكماة الموت حتى***كأن قلوب اكثرهم هواء
مضى قدماً بذي ربد خشيب***عليه حين تبصره البهاء
118 ـ اسامة بن مرشد
هو أبو المظفر وأبو اسامة وأبو الحارث أُسامة بن مرشد بن علي بن مقلد ابن نصر بن منقذ بن محمّد بن منقذ بن نصر الكناني ، الكلبي ، الشيزري ، مؤيد الدولة ، مجد الدين .
من أعيان وامراء بني منقذ أصحاب قلعة شيزر ، وأشهر امراء بني منقذ وأشعرهم ، وكان عالماً ، أديباً ، كاتباً ، مؤلفاً ، فارساً ، شجاعاً ، ويعد شاعر الشام في عهده .
ولد بقلعة شيزر في السابع والعشرين من جمادي الثاني سنة 488هـ . دخل دمشق سنة 532هـ وسكنها مدة وخدم بها السلطان ، ثم رحل إلى مصر وتولى بها امارة البلاد المصرية إلى آخر أيام الملك الصالح بن رزيك ، ثم رجع إلى دمشق ، وأخيراً سكن حماة .
توفي في الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة 584هـ بدمشق ، وقيل بحماة .
له من الكتب : (لباب الآداب) ، و(البديع في نقد الشعر) ، و(النوم والأحلام) ، و(الاعتبار) ، و(الشيب والشباب) ، و(التاريخ البدري) ، و(التأسي والتسلي) ، و(أزهار الأنهار) ، و(التجائر المربحة) ، و(نصيحة الرعاة) ، و(القضاء) ، و(تاريخ القلاع والحصون) ، و(أخبار النساء) ، و(أخبار البلدان) ، و(ديوان شعر) وغيرها .
ومن شعره :
يا حجج الله التي***لا تستطاع تجحدُ
أنتم لنا لبانة***في قصدنا ومقصد
وعنكم لا صَدَرٌ***ودونكم لا مورد
اُمُّكم فاطمة***وجدكم محمّد
وحيدر أبوكم***طبتم وطاب المولد
وله أيضاً :
نافقت دهري فوجهي ضاحك جذلٌ***طلق وقلبي كئيب مكمد باكي
وراحة القلب في الشكوى ولذتها***لو أمكنت لا تساوي ذلة الشاكي
119 ـ إسحاق المغربي
هو اسحاق بن إبراهيم المغربي .
اديب ، شاعر من أهل المغرب .
لتشيعه قتله المعز بن باديس الصنهاجي سنة 420هـ .
من شعره :
وما أنا من يبتغي نائلاً***بمدحك اذ جاء في شعره
ولكن لساني اذا ما أردت***مديحاً خطرت على ذكره
فخانت عدوك أيامه***ولا قى الحوادث من دهره
ولا عاش يوماً به آمناً***ولا بلغ السؤل في أمره
120 ـ إسحاق العذري
هو إسحاق بيگ البيكدلي ، المتلقّب في شعره بعذري .
شاعر إيراني ، عرف بقصائده الغزلية .
له (تذكرة إسحاق بيگ) ، وله (ديوان شعر) .
توفي بقم سنة 1185هـ .
يتبع....انشاء الله
|
|
|
|
|