|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:48 AM
حــرف البـاء
155 ـ بابا سودائي
هو بابا سودائي ، الآبيوردى ، كان يتلقب في شعره بخاوري ، ثم تلقّب بسودائي .
من مشاهير شعراء خراسان ، وكان متصوفاً ، وله (ديوان شعر) .
مدح الميرزا بايسنقر ابن الميرزا شاهرخ .
توفي سنة 853هـ ، وقيل سنة 753هـ .
له قصائد في مدح الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
156 ـ بابا طاهر عريان
هو بابا طاهر بن فريدون الهمداني ، المشهور بعريان .
من مشايخ الصوفية في إيران ، وكان عالماً ، حكيماً ، عارفاً ، أديباً شاعراً ، ومن أعيان القرن الخامس الهجري .
ولد في أواخر القرن الرابع الهجري ، وعاصر بعض ملوك الديالمة .
كان على قيد الحياة سنة 410هـ ، وقيل توفي بهمدان سنة 410هـ .
له (ديوان شعر) ، وله رباعيات باللغة الفارسية الدارجة .
157 ـ بابا فغاني
هو بابا فغاني الشيرازي ، المشهور بأبي الشعراء ، المتلقّب في شعره بسكاكي .
من أدباء وشعراء شيراز ، وكان معروفاً بغزلياته الرائعة .
ولد بشيراز ، وكان في أوّل امره يعمل السكاكين ، ثم انتقل إلى تبريز وتقرب فيها من السلطان يعقوب بن اوزون حسن آق قوينلو وحظي لديه ونال جوائزه ، فلقبه السلطان ببابا فغاني ، فتلقّب في شعره بفغاني بعد أن كان يتلقب بسكاكي ، وبعد وفاة السلطان المذكور انتقل إلى خراسان ، وقيل هراة وذلك في عهد السلطان إسماعيل الصفوي الأوّل ، واتخذ من مدينة ابيورد مسكناً له ، فأخذ يمدح حاكمها ثم السلطان بايقرا .
كان سكيراً دائم الخمر ، ولكن في اواخر أيامه تاب وسكن المشهد الرضوي في خراسان واخذ في مدح الإمام الرضا (عليه السلام) .
له بالفارسية (ديوان شعر) يتضمن مدائح في الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) .
توفي بخراسان سنة 925هـ .
158 ـ باقر البغدادي
هو السيّد باقر بن إبراهيم بن محمّد بن علي بن سيف الدين الحسني ، الكاظمي ، البغدادي ، العطار .
من مشاهير أدباء العراق ، وكان شاعراً مجيداً ، فاضلاً ، ناثرا جاء من الكاظمية إلى النجف الأشرف لطلب العلم والمعرفة ، فسكنها مدّة يمدح فيها العلماء والفقهاء كالشيخ موسى ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وأخيه الشيخ علي ابن الشيخ جعفر .
توفي سنة 1235هـ ، وقيل سنة 1218هـ ، وقيل حدود سنة 1240هـ ، ودفن في النجف الأشرف .
ومن شعره في الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) :
أطيلي النوح معولة أطيلي***على رزء القتيل ابن القتيلِ وسحّي الدمع باكية عليه***ولا تصغي إلى عذل العذول ونادي يا رسول الله يامن***حباه الله بالفضل الجزيل أتعلم أنّ رأس السبط يُهدى***إلى الاوغاد في رمح طويل ويضحى جسمه بالطف ملقى***تكفنه الصبا نسج الرمول ويقرع ثغره الطاغي يزيد***ولا يخشى من الملك الجليل
159 ـ باقر النجفي
هو الشيخ باقر بن طالب بن حسن بن هادي النجفي ، الكاظمي .
من أعيان أدباء وشعراء العراق .
كان أصله من الكاظمية ، ثمّ سكن النجف ودرس بها على الشيخ مرتضى الأنصاري ، وتخرج عليه .
ومن شعره مهنئاً الشيخ محمّد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام المتوفى سنة 1266هـ بعرس حفيده الشيخ حسين :
حتام تجفو معّنى القلب حتاما***وما اجترحت بشرع الحب آثاما لي مقلتا سهر لولاك ماهمتا***ولي فؤاد شج لولاك ما هاما أصفيتكَ الود من قلبي وتمنحني***قلى وتمنح جسمي منك أسقاما رفقاً بمهجة صبٍّ أنت ساكنها***يا متلفي كلفا وجدا وتهياما
160 ـ عز الدولة الديلمي
هو أبو منصور بختيار ابن معز الدولة أحمد بن بويه الديلمي ، البويهي ، الملقب بعز الدولة .
من ملوك الدولة البويهية ، وكان شديد القوى يمسك الثور العظيم بقرنيه فيصرعه ، وكان شاعراً مبدعا منغمساً في اللهو واللعب وعشرة النساء والمغنين .
ولد بالأهواز في الثامن والعشرين من ربيع الثاني سنة 332هـ ، ونشأ بالعراق ، وكان المعاصر له من ملوك العباسيين المطيع لله الذي تزوج من ابنته شاه زنان بنت بختيار .
تولى الحكم بعد أبيه في الثامن عشر من ربيع الثاني سنة 356هـ .
كانت بينه وبين ابن عمه عضد الدولة منافسات ومشاحنات انتهت بمعركة بينهما أدت إلى أسر المترجم له ، فأمر عضد الدولة بقتله بقصر الجص بنواحي تكريت في الثامن عشر من شوال سنة 369هـ ، وقيل سنة 367هـ ، وقيل سنة 366هـ ، فكانت مدة حكومته احدى عشرة سنة .
من شعره :
اشرب على قطر السماء القاطر***في صحن دجلة وأعص زجر الزاجرِ
مشمولة ابدى الزجاج بكأسها***درّاً نثيرا بين نظم جواهر
من كف أغيد يستبيك اذا مشى***بدلال معشوق ونخوة شاطر
والماء ما بين العروب مصفق***مثل القيان رقصن حول الزامر
وله أيضاً :
وفاؤك لازم مكنون سرِّي***وحبك غايتي والشوق زادي
وخالك في عذارك في الليالي***سواد في سواد في سواد
161 ـ بدر الدين العاملي
هو السيّد بدر الدين بن أحمد بن زين الدين الحسيني ، وقيل الحسني ، العاملي ، الأنصاري نسبة إلى بلدة الأنصار بجبل عامل .
عالم من علماء جبل عامل في لبنان ، وكان فاضلاً ، محققاً ، مدققاً ، فقيهاً ، محدثاً ، متكلماً ، عارفاً باللغة العربية ، أديباً ، شاعراً ، مؤلفاً . انتقل إلى طوس بخراسان وسكنها ، وتصدر للتدريس بها .
درس وتخرج على علماء وقته كالشيخ البهائي وغيره ، وتلمذ عليه السيّد محمّد بن علي بن محيي الدين العاملي ، ومحمّد مؤمن بن شاه قاسم السبزواري .
له شروح وحواش كثيرة على بعض الكتب مثل : (شرح الاثني عشرية الصومية) ، و(شرح الاثني عشرية الصلاتية) ، و(شرح الزبدة) للشيخ البهائي ، وله رسالة في العمل بخبر الواحد سماه (عيون جواهر النقاد في حجية أخبار الآحاد) . توفي بطوس ، وكان على قيد الحياة سنة 1060هـ ، وقيل سنة 1054هـ .
من شعره :
يا ليلة قصرت وباتت زينب***تجلو عليَّ بها كؤوس عتابِ
لو أنها ترضى مشيبي والهوى***يرضى لقاءاً من وراء حجاب
وحلولها داراً تهدم ربعها***وقضى عليها ربُّها بخراب
لأطلت ليلتنا بأسود ناظر***وسواد عين مع سواد شباب
162 ـ الجاجرمي
هو بدر الدين الجاجرمي ، المشهور ببدر الجاجرمي .
شاعر إيراني ، له (ديوان شعر) .
أصله من جاجرم ، نشأ في اصفهان ، ومدح حكامها وحظي لديهم .
توفي سنة 690هـ ، وقيل سنة 686هـ .
163 ـ القوامي
هو بدر الدين القوامي ، الرازي ، الخباز ، المعروف بأشرف الشعراء ، وقيل شرف الشعراء .
من مشاهير شعراء إيران في القرن السادس الهجري .
له قصائد في مدح ورثاء أهل بيت النبوة (عليه السلام) ، وله في الوعظ والزهد والغزل اشعار كثيرة .
164 ـ بشار بن برد
هو أبو معاذ بشار بن برد بن يرجوخ الطخارستاني ، العقيلي بالولاء ، البصري ، البغدادي .
من مقدمي وأعيان شعراء العراق في القرن الهجري الثاني ، وكان مجيداً في شعره اديباً بارعاً .
رمي بالزندقة ، فأمر المهدي العباسي بضربه سبعين سوطاً ، فتوفي في البطيحة قرب البصرة سنة 167هـ ، وقيل سنة 168هـ ، وحمل جثمانه إلى البصرة فدفن بها ، وكان قد ولد في البصرة أعمى حوالي سنة 77هـ ، ثم رحل إلى بغداد وسكنها .
له (ديوان شعر) ، ومن شعره في هجاء المهدي العباسي :
خليفة يزني بعماته***يلعب بالدبوق والصولجانْ
أبدلنا الله به غيره***ودس موسى في حر الخيزران
وله أيضاً :
يا قومُ اذني لبعض الحي عاشقة***والاذن تعشق قبل العين أحيانا
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم***الاذن كالعين توفي القلب ما كانا
وله أيضاً :
اذا بلغ الرأي المشورة فاستعن***بحزم نصيح أو نصاحة حازمِ
ولا تحسب الشورى عليك غضاضة***فان الخوافي رافد للقوادم
وخل الهوينا للضعيف ولا تكن***نؤوماً فإن الحرَّ ليس بنائم
165 ـ الخيقاني
هو الشيخ بشارة بن عبدالرحمن الخيقاني ، الغروي ، النجفي .
من مشاهير أدباء وشعراء النجف الأشرف ، وكان بليغاً ، فصيحاً ، عاصر السيّد علي خان المدني المتوفى سنة 1120هـ .
من شعره :
يا فاضلاً بقوافي الشعر ما نطقا***ان شئت تنظمها فوراً كمن سبقا
فاعشق فريداً مليحاً في محاسنه***فليس ينظمها إلاّ الذي عشقا
والعود ليس له نشرو رائحة***إلاّ إذا حل فوق الجمر واحترقا
166 ـ بشر الحافي
هو أبو نصر بشر بن الحارث بن علي بن عبدالرحمن بن عطاء بن هلال ابن ماهان بن عبدالله المروزي ، البغدادي ، المعروف بالحافي .
من كبار وأعيان مشايخ الصوفية ، وكان تقياً ، ورعاً ، صالحاً ، راوية ، أديباً شاعراً .
روى عن جماعة من العلماء ، وروى عنه جملة من العلماء والرواة .
أصله من مرو من قرية ماترسام ، ولد سنة 150هـ ، وكان من أولاد الرؤساء والأشراف .
كان يسكن بغداد ، وكان في أوّل أمره منغمساً في الملاهي والمناهي ، فحسنت عاقبته وتاب على يد الامام الكاظم (عليه السلام) .
ولم يزل يسكن بغداد حتى توفي بها في شهر ربيع الثاني ، وقيل في العاشر من شهر محرم ، وقيل في شهر رمضان سنة 226هـ ، وقيل سنة 227هـ ، وقيل سنة 229هـ ، ودفن بها .
ومن شعره :
اُقسم بالله لرضخ النوى***وشرب ماء القلب المالحة
أعز للانسان من حرصه***ومن سؤال الأوجه الكالحة
فاستغن باليأس تكن ذا غنى***مغتبطاً بالصفقة الرابحة
اليأس عز والتقى سؤدد***وشهوة النفس لها فاضحة
من كانت الدنيا به برة***فانها يوماً له ذا بحة
|
|
|
|
|