|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:50 AM
167 ـ بشر العبدي
هو أبو منقذ بشر بن منقذ الشني ، العبدي من عبدالقيس ، المشهور بالأعور .
من مشاهير شعراء العراق ، وكان فارساً شجاعاً ، كان من المتفانين والمخلصين للامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، وشهد مع الامام (عليه السلام) الجمل وصفين .
قتله زياد بن أبيه أيام ولايته على الكوفة ، فيمن قتل من شيعة الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) أيام معاوية بن أبي سفيان ، وذلك حدود سنة 50هـ .
ومن شعره بعد وقعة الجمل ومجيء الامام (عليه السلام) إلى الكوفة منتصراً :
قل لهذا الامام قد خبت الحر***ب وتمت بذلك النعماءُ
وفرغنا من حرب من نقض العهـ***ـد وبالشام حيَّة صماءُ
تنفث السم ما لمن نهشته***فارمها قبل أن تعض شفاءُ
انه والذي يحج له النا***س ومن دون بيته البيداء
ومن شعره أيضاً أيام حرب صفين :
أتانا أمير المؤمنين فحسبنا***على الناس طرا أجمعين به فضلا
على حين أنْ زلت بنا النعل زلة***ولم تترك الحرب العوان لنا فحلا
وقد أكلت منا ومنهم فوارسا***كما تأكل النيران ذا الحطب الجزلا
168 ـ الهلالية
هي بكارة الهلالية .
من أصحاب الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) ، عرفت بالشجاعة والفصاحة وحسن الخطابة ، وجودة الشعر .
كانت من المواليات للامام (عليه السلام) والمتفانين في حبه والناصرين له .
كانت تحرض الناس بشعرها وخطبها الحماسية على جيش معاوية بن أبي سفيان يوم صفين سنة 37 هـ .
ومن شعرها في معاوية بن أبي سفيان :
أترى ابن هند للخلافة مالكا***هيهات ذاك وان أراد بعيدُ
منتك نفسك في الخلاء ضلالة***أغراك عمرو للشقا وسعيد
فارجع بأنكد طائر بنحوسها***لاقت عليها أسعُدٌ وسعود
ومن نظمها أيضاً :
قد كنت آمل أن أموت ولا أرى***فوق المنابر من اُمية خاطبا
فالله أخر مدتي فتطاولت***حتى رأيت من الزمان عجائبا
في كل يوم لا يزال خطيبهم***وسط الجموع لآل أحمد عائبا
169 ـ التاهرتي
هو أبو عبدالرحمن بكر بن حماد بن سمك ، وقيل سهر التاهرتي ، الجزائري ، القيرواني .
من علماء وحفاظ الحديث ، محدث ، أديب شاعر .
كان من أهل القيروان ، سكن تاهرت وتوفي بها سنة 296هـ .
ومن شعره في رثاء الامام أمير المؤمنين (عليه السلام) :
قل لابن ملجم والأقدار غالبة***هدمت ويلك للإسلام أركانا
قتلت أفضل من يمشي على قدم***وأوّل الناس اسلاماً وايماناً
وأعلم الناس بالقرآن ثم بما***سن الرسول لنا شرعاً وتبيانا
صهر النبي ومولاه وناصره***أضحت مناقبه نوراً وبرهانا
وكان منه على رغم الحسود له***مكان هارون من موسى بن عمرانا
وكان في الحرب سيفاً صارماً ذكراً***ليثاً اذا لقي الأقران أقرانا
170 ـ أبو عثمان المازني
هو أبو عثمان بكر بن محمّد بن حبيب ، وقيل عدي ، وقيل عثمان ، وقيل بقية بن محمّد بن عدي بن حبيب بن بقية المازني ، البصري .
عالم من علماء العراق ، مشارك في علوم النحو واللغة والأدب والشعر ، ومن أئمة اللغة العربية .
كان محدثاً ثقة ، متكلماً ، مناظراً ، لا يناظره أحد الا أفحمه لقدرته على الكلام والاحتجاج .
روى عن الامام الرضا (عليه السلام) ، وعاصر من ملوك بني العباس كلاً من المعتصم والواثق والمتوكل .
قدم بغداد أيام المعتصم أو الواثق العباسيين .
تتلمذ عليه جملة من العلماء والأدباء كالمبرد وغيره .
له من الآثار والكتب : (القوافي) ، و(علل النحو) ، و(ما يلحن فيه العامة) ، و(التصريف) ، و(الألف واللام) ، و(الديباج) ، و(العروض) .
توفي بالبصرة سنة 238هـ ، وقيل سنة 230هـ ، وقيل سنة 249هـ ، وقيل سنة 248هـ ، وقيل سنة 247هـ .
من شعره :
شيئان يعجز ذو الرياضة عنهما***رأي النساء وإمرة الصبيانِ
أما النساء فإنهنّ عواهر***وأخو الصبا يجري بغير عنان .
171 ـ بلال الحبشي
هو أبو عبدالله وأبو عبد الكريم وأبو عمرو بلال بن رباح ، وقيل حمامة وهي اُمه ، التيمي بالولاء ، الحبشي .
من موالي النبي (صلى الله عليه وآله) وأصحابه ومؤذنه ، وكان مؤمناً ، صالحاً .
شهد مع النبي (صلى الله عليه وآله) جميع الحروب والمشاهد ، وآخى النبي (صلى الله عليه وآله) بينه وبين عبيدة بن الحارث بن عبدالمطلب ، وكان من شيعة الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) .
بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله) أبى أن يبايع أبا بكر بن أبي قحافة ، فأخذ عمر بن الخطاب بتلابيه وقال له : يا بلال هذا جزاء أبي بكر منك أن أعتقك فلا تجيء تبايعه ، فقال بلال : ان كان قد اعتقني لله فليدعني لله ، وان كان أعتقني لغير ذلك فها أنذا ، وأما بيعته فما كنت ابايع من لم يستخلفه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، والذي استخلفه بيعته في أعناقنا إلى يوم القيامة ، فقال له عمر : لا أبا لك لا تقم معنا . فارتحل إلى الشام ولم يزل بها حتى توفي بدمشق أيام طاعون عمواس سنة 20هـ ، وقيل سنة 18هـ ، وقيل سنة 17هـ ، وقيل سنة 19هـ ، وقيل سنة 21هـ ، ودفن بها وقد جاوز الستين ، وقيل السبعين من عمره .
كان من السابقين إلى الإسلام ، واوائل المهاجرين من مكة إلى المدينة ، وكان من مولدي السراة ، وكانت زوجته تدعى هند الخولانية ، توفي ولا عقب له .
كان ممن عذبوا من قبل المشركين لاعتناقه الاسلام ، وكان الذي يتولى تعذيبه هو اُمية بن خلف .
روى عن النبي (صلى الله عليه وآله) أحاديث ، وروى عنه جماعة من الصحابة .
من شعره :
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة***بفخ وحولي أذخر وجليلُ
وهل أرِدَنْ يوماً مياه مجنة***وهل يبدونْ لي شامة وطفيل
ومن شعره :
بالله لا بأبي بكر نجوت ولو***لا الله نامت على أوصالي الضبع
الله بوأني خيراً وأكرمني***وانما الخير عند الله يتبع
لا تلقيني تبوعاً كلَّ مبتدع***فلست مبتدعاً مثل الذي ابتدعوا
172 ـ راجي الكرماني
هو بمان علي ، وقيل ماني الكرماني ، المعروف في شعره براجي .
شاعر كرماني ، حسن النظم .
كان في بادئ أمره يشتغل بالحياكة ، وكان زرادشتي الديانة ، فأسلم وهاجر إلى العتبات المقدسة في العراق ، ثم عاد إلى كرمان ، وأصبح موضع احترام إبراهيم خان ظهير الدولة .
اتجه صوب الشعر ، ولحسن نظمه وبراعته فيه عُرف بين الناس بالفردوسي الثاني .
عاصر السلطان فتح علي شاه القاجاري وحظي لديه .
173 ـ بندار الرازي
هو أبو الفتح كمال الدين بندار بن أبي نصر الخاطري ، الرازي ، الملقب بملك الكلام .
من مشاهير شعراء ايران في القرن السابع الهجري .
تأدب وتعلم على الصاحب بن عباد .
كان ينظم باللغات الفارسية والعربية والديلمية ، وله (ديوان شعر) .
توفي سنة 401هـ .
174 ـ المرغيناني
هو بهاء الدين المرغيناني .
من فضلاء وشعراء عصره .
كان من أهل مرغينان بنوا حي فرغانة ببلاد تركستان .
عاصر السلطان قطب الدين أنوشتكين خوارزمشاه ، وحظي لديه ، وصار من مداحيه .
توفي سنة 527هـ ، وقيل سنة 537هـ .
يتبع ...انشاء الله 
|
|
|
|
|