|
عضو برونزي
|
رقم العضوية : 19076
|
الإنتساب : May 2008
|
المشاركات : 412
|
بمعدل : 0.07 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
محمد البيضاني
المنتدى :
المنتدى الثقافي
بتاريخ : 09-05-2009 الساعة : 02:56 AM
حــرف الجـيم
180 ـ جارية السعدي
هو أبو أيوب ، وقيل أبو عمرو ، وقيل أبو قدامة ، وقيل أبو يزيد جارية ابن قدامة بن زهير ، وقيل مالك بن زهير بن الحصين بن زراح بن أبي سعد التميمي ، السعدي ، البصري .
صحابي ، عاصر النبي (صلى الله عليه وآله) ومن بعده والى الإمام أمير المؤمنين واختص به وصار صاحب شرطته .
كان محدثاً ثقة ، راوية ، شجاعاً ، فاتكاً ، شاعراً فصيحاً .
شهد مع الإمام (عليه السلام) واقعة صفين ، فتولى بها السرايا والألوية والخيل .
روى عنه أهل المدينة وأهل البصرة .
قال له معاوية بن أبي سفيان ذات يوم : ويحك ما أهونك على أهلك اذ سموك جارية ، فقال جارية : أنت أهون على أهلك حيث سموك معاوية ، ومعاوية الانثى من الكلاب .
توفي حدود سنة 60هـ .
ومن شعره يوم صفين راداً بذلك على عبدالرحمن بن خالد بن الوليد مرتجزاً وهو يحمل لواء معاوية :
أثبت لصدر الرمح يا ابن خالد***أثبت لليث ذي فلول حاردِ
من أسد خفّان شديد الساعد***ينصر خير راكع وساجد
من حقَّه عندي كحق الوالد***ذاكم علي كاشف الأوابد
181ـ جبر الجبري
أحد شعراء أهل البيت (عليه السلام) في القرن السادس الهجري ، وكان جيد الشعر ، وكان على قيد الحياة قبل سنة 588هـ .
ومن شعره من قصيدة طويلة في أهل بيت النبوة (عليهم السلام) :
يا آل أحمد كم يكابد فيكم***كبدي خطوباً للقلوب نواكي
كبدي بكم مقروحة ومدامعي***مسفوحة وجوى فؤادي ذاكي
وإذا ذكرت مصابكم قال الأسى***لجفوني اجتنبي لذيد كراك
وابكي قتيلاً بالطفوف لأجله***بكت السماء دماً فحقّ بكاك
ان أبكهم في اليوم تلقهم غداً***عيني بوجه مسفر ضحَّاك
يا رب فاجعل حبهم لي جنة***من موبقات الإثم والآفاك
واجبر بها الجبري جبراً وابره***من ظالم لدمائهم سفاك
وبهم اذا أعداء آل محمّد***غلقت رهونهم فجد بفكاك
182 ـ الجغتائي
هو جذوى بن علي خان الجغتائي ، الاصفهاني
من امراء دوله السلطان طهماسب الصفوي الأوّل ، وأصله من آلوس الجغتائية .
كان شاعراً ، نشأ باصفهان ، وتوفي بها سنة 910هـ .
183 ـ جرير
هو أبو حرزة جرير بن عطية بن حذيفة بن بدر بن سلمة بن عوف بن كليب بن يربوع التميمي ، اليربوعي ، الخطفي ، واُمه حقه بنت معيد الكلبية .
من فحول شعراء العرب ، وأشعر اهل عصره ، وأغزل الناس شعراً ، وكان هجاء مرا ، وكان بينه وبين الفرزدق الشاعر عداء ومهاجاة ونقائض مشهورة .
ولد باليمامة سنة 28هـ ، ونشأ بها في جو يسوده البؤس والشقاء .
نظم الشعر من صباه ، وكان شديداً التعصب للاسلام ، لا يشرب الخمر ولا يحضر مجالس القيان واللهو واللعب ، وكان أعق الناس بأبيه .
كان هو والفرزدق والأخطل يتنازعون امارة الشعر في العصر الاموي ، فعاش يناضلهم ويساجلهم .
مدح بعض ملوك بني امية وعمالهم كعبدالملك بن مروان والحجاج بن يوسف الثقفي وعمر بن عبدالعزيز وغيرهم ، فنال جوائزهم وعطاياهم ، وله (ديوان شعر) .
كانت أغراضُ الشعر عند العرب أربعة : فخر ومديح وهجاء ونسيب ، وقد فاق أقرانه فيها جميعا ، ففي الفخر قال :
اذا غضبت عليك بنو تميم***حسبت الناس كلَّهم غضابا
وفي المدح قال :
ألستم خير من ركب المطايا***وأندى العالمين بطون راح
وقال في الهجاء :
فغض الطرف انك من كليب***فلا كعباً بلغت ولا كلابا
وله في النسيب :
ان العيون التي في طرفها حور***قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
يصرعن ذا اللُّب حتى لاحراك به***وهُنَّ أضعف خلق الله انسانا
توفي باليمامة سنة 110هـ ، وقيل سنة 111هـ ، وقيل سنة 114هـ بعد ان عاش نيِّفاً وثمانين سنة .
184 ـ الدارابي
هو السيّد جعفر بن أبي إسحاق العلوي ، الموسوي ، الدارابي ، البروجردي ، المشهور بكشفي .
من مشاهير شعراء إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان عالماً ، أديباً ، فقيهاً ، نحوياً ، مؤلفاً ، مشاركاً في علوم الحديث والتفسير ، والاصول .
أصله من دار ابجرد من أعمال فارس ، سكن بروجرد ، وتوفي بها سنة 1267هـ .
له مؤلفات وآثار قيمة منها : (تحفة الملوك في السير والسلوك) ، و(اجابة المضطرين في أصول الدين) ، و(الرق المنشور) ، و(سنا برق) ، و(ديوان شعر) ، وله عدة منظومات منها : (نخبة العقول) ، و(البلد الأمين) ، وله أراجيز في المنطق واخرى في الكلام وثالثة في النحو ، وغيرها .
185 ـ جعفر العاملي
هو السيّد شرف الدين جعفر بن أبي الحسن بن صالح بن محمّد بن إبراهيم الموسوي ، العاملي ، الطهراني .
عالم فاضل ، أديب شاعر ، جليل القدر ، بليغ ، جواد .
ولد في النجف الأشرف في الثامن عشر من ذي الحجة سنة 1246هـ ونشأ بها ، وتتلمذ بها على الشيخ مهدي بن علي بن جعفر صاحب كشف الغطاء وتخرج عليه ، ثم رحل إلى طهران وأقام بها ، وصار علماً من أعلامها وعيناً من أعيانها ، ولم يزل بها حتى توفي في أواسط شهر رمضان سنة 1297هـ ، وقيل كانت وفاته بكرمانشاه .
له (ديوان شعر) ، وله حاشية على كتاب قوانين الاصول للشفتي . عاصر السلطان ناصر الدين شاه القاجاري ومدحه ومدح أعيان دولته وحظي لديهم ونال جوائزهم .
ومن شعره وقد خمسه السيّد راضي القزويني .
زها نجم السعود لمجتليه***وراق جنى السرور لمجتنيهِ
بناد فاتر الألحاظ فيه***سقاني خمرة من ريق فيه
وحيا بالعذار وما يليه
ففزت بقربه من بعد بعد***وحزت به نهاية كل قصدِ
عشية زارني من غير وعد***وبات معانقي خداً بخدِّ
غزال في الأنام بلا شبيه
سلوا عنا السهى ان كان عينا***وشمس الكأس تشرق في يدينا
وبتنا والعفاف به ارتدينا***وبات البدر مُطَّلعاً علينا
سلوه لا ينمُّ على أخيه
186 ـ صافي
هو السيّد جعفر الاصفهاني ، المتلقّب في شعره بصافي .
من مشاهير شعراء إيران في أواخر القرن الثاني عشر الهجري .
عاصر السلطان فتح علي شاه القاجاري وحظي لديه .
ولد باصفهان سنة 1149هـ ، وتوفي بها سنة 1219هـ .
له (ديوان شعر) ، ومنظومة (شهنشاه نامه) قدمه للسلطان فتح علي شاه ، وله منظومة (گلشن خيال) .
187 ـ جعفر القزويني
هو السيّد جعفر بن باقر بن أحمد بن محمّد الحسيني ، القزويني ، النجفي .
عالم فاضل جليل ، ومن مشاهير علماء النجف الاشرف ، ومن كبار ادبائه وشعرائه .
رحل إلى مسقط وأقام بها فاتصل بامرائها وأعيانها ، فعظَّموه وكرموه ، ولم يزل بها حتى توفي سنة 1265هـ ، ونقل جثمانة إلى النجف الأشرف ودفن هناك .
ومن شعره :
أتعلم سلمى أيّ حرّ تعاتبه***وأي عزيز للهوان تجاذبهْ
تحذرني غدر الزمان وما درت***باني الذي مالان للدهر جانبه
تقول تغرب للثراء فلم تضق***على الحر إِلاّ بالثواء مذاهبه
ألست ترى أنّ المقل من الورى***تضيع معاليه وتبدو معايبه
وان قليل المال ما بين أهله***سواء له أَعداؤه وأقاربه
188 ـ المحقق الحلي
هو الشيخ أبو القاسم نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسين ابن سعيد الهذلي ، الحلي ، المشهور بالمحقق الحلي والمحقق الأوّل .
من كبار علماء الامامية ومرجع أهل عصره في الفقه وغيره ، وكان فقيهاً جليلاً ، محققاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً جيد الشعر ، منشئاً بليغاً ، فصيحاً ، مؤلفا .
ولد في الحلة سنة 602هـ ، وتوفي بها سنة 676هـ في الثالث والعشرين من ربيع الثاني ودفن بها .
من كتبه واثاره (شرايع الاسلام) ، و(المعتبر في شرح المختصر) ، و(النافع مختصر الشرايع) ، و(المعارج) ، و(نكت النهاية) ، و(المسائل العزية) ، و(المسائل المصرية) ، و(المسلك) ، و(منهج الوصول) ، و(ديوان شعر) ، وله رسالة التياسر في القبلة .
ومن شعره في الموعظة :
يا راقداً والمنايا غير راقدة***وغافلاً وسهام الموت ترميهِ
فيم اغترارك والأيام مرصدة***والدهر قد ملأ الأسماع داعيه
أما أرتك الليالي قبح دخلتها***وغدرها بالذي كانت تصافيه
رفقاً بنفسك يا مغرور إن لها***يوماً تشيب النواصي من دواهيه
189 ـ صاحب كتاب كشف الغطاء
هو الشيخ الأكبر جعفر بن خضر بن يحيى بن سيف الدين المالكي ، الجناجي ، الحلي ، النجفي .
من أعاظم علماء ومجتهدي الشيعة الامامية ، وكان فقيهاً فاضلاً ، متكلماً ، محققاً ، مدققاً ، أديباً شاعراً ، معظماً لدى جميع الناس ، وهو جد أسرة آل كاشف الغطاء في النجف الأشرف .
ولد في النجف الأشرف سنة 1154هـ ، وقيل سنة 1146هـ ، ونشأ بها وحضر دروس علمائها ومجتهديها كالشيخ محمّد تقي الدورقي ، والسيّد صادق الفحام ، والشيخ محمّد مهدي الفتوني ، والسيّد محمّد مهدي بحر العلوم وأمثالهم وتخرج عليهم حتى أصبح علماً من أعلام علماء المسلمين .
تخرج عليه جملة من العلماء كأولاده الثلاثة : موسى وعلي وحسن ، والشيخ أسد الله التستري ، والشيخ محمّد حسن صاحب كتاب جواهر الكلام وغيرهم .
من اثاره وكتبه : (كشف الغطاء) ، و(شرح القواعد) للعلاّمة الحلي ، و(مناسك الحج) ، و(العقائد الجعفرية) ، و(غاية المأمول) ، و(الحق المبين) وغيرها .
توفي في النجف الأشرف في 22 أو 27 رجب سنة 1227هـ ، وقيل سنة 1228هـ ، ودفن بها .
ومن شعره أبيات أرسلها إلى الشيخ محمّد رضا النحوي :
يكلفني صحبي القريض وانما***تجنبت عنه لا لعجز بدا منّي
ألم يعلموا ان الكمال بأسره***غدا داخلاً في حوزتي صادراً عني
ألم تر مولانا الرضا نجل أحمد***اذا قال شعراً لم يحكّم سوى ذهني
على انه للفضل قطب وللنهى***مدار وفي الآداب فاق ذوي الفن
غدا في الورى ربا لكل فضيلة***وحاز جميل الذكر في صِغَرِ السن
190 ـ شريعتمدار
هو جعفر ، وقيل محمّد جعفر بن سيف الدين الاسترآبادي ، الطهراني المعروف بشريعتمدار .من علماء ومجتهدي إيران في القرن الثالث عشر الهجري ، وكان أديباً ، شاعراً ، مشاركاً في أكثر العلوم ، مؤلفاً . ولد سنة 1197هـ ، ورحل إلى العراق ، وسكن مدينة كربلاء ، وتتلمذ بها على كبار العلماء والمجتهدين كالسيّد علي صاحب كتاب الرياض وأمثاله ، وعندما حاصر داود باشا العثماني كربلاء ودمرها ، انتقل المترجم له إلى طهران وسكنها أكثر من عشرين سنة ، متصدراً فيها للإمامة والتدريس والفتيا والقضاء ، ولم يزل بها حتى توفي في العاشر من شهر صفر سنة 1263هـ بمرض السل . من تآليفه الكثيرة والتي تربو على الأربعين : (نجم الهداية) ، و(آداب حيات) ، و(ينابيع الحكمة) ، و(اثبات الفرقة الناجية) ، و(مصباح الهدى) ، و(الأربعين في فضائل أمير المؤمنين) ، و(أنيس الزاهدين) ، و(صفات الباري) ، و(مائدة الزائرين) ، و(أنيس الواعظين) ، و(ارشاد المسلمين) ، و(البراهين القاطعة) وغيرها .
يتبع انشاء الله تحديث يومي مستمر
|
|
|
|
|